سبق ل "الحياة العربية" أن تطرقت لقضية الطفل مروان الذي يعاني من مرض "الضمور العضلي" ومازالت المعاناة مستمرة، سبق للأب كريم بسكري وأن أطلق عديد النداءات عبر مختلف وسائل الإعلام، إلا أنه لم يجد الصدى المرجو ما دفعه إلى الإستنجاد بمواقع التواصل الاجتماعي عن طريق إنشاء مجموعة لإبلاغ صوته إلى أوسع شريحة تحت شعار "كلنا مروان". مروى ر أغلقت كل الأبواب في وجه الأب كريم بسكري الذي تتجدد أمامه عينيه معاناة صغيره مروان الذي لم يتلق أي مساعدة من طرف السلطات ولا الجمعيات الخيرية وهو ما دفعه للتفكير في إنشاء صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك الهدف منها هو إعادة البسمة والأمل لهذه الشريحة من المجتمع بما أن هذا المرض ليس له دواء خاصة. وعن صدى الحملة التي أطلقها على الفايسبوك قال كريم بسكري "لقت الحملة التي أطلقتها تحت شعار "كلنا مروان" رواجا أكثر مما توقعت فقد تلقيت ترحيبا منقطع النظير، فالمشاركون من جميع أقطار العالم وتعهدت على نفسي أن أعيد البسمة إلى وجوه الأطفال المصابين بالشلل العضلي". يتحدث والد الطفل مروان عن المعاناة اليومية لطفله هذه المعاناة التي يضاعفها المجتمع الذي لا يرحم المريض مهما كان مرضه، فينظر إليه بعين الرأفة وهذا ما لا يجب فعله، ورؤيتي لابني يعاني أمر لا يمكنني تحمله مهما حييت. وفي الصدد يقول السيد بسكري "قبل أن أطلب أي شيء يجب التعرف على قساوة هذا المرض باعتباره مرضا نادرا وأطلب من المجتمع أن يكون" كله مروان" وهو شعار يدعو إلى إخراج هذه الشريحة الى العالم الخارجي". ويضيف "ندائي أن نضع كلنا اليد في اليد ونتعاون بروح الإنسانية ماديا أو معنويا، نفسيا طبيا… الخ، فلا تنسى أن هذه المجموعة تأسست منذ بضعة أيام، فيجب التريث والصبر ولنكن "كلنا مروان" فمروان ابني هو مشعل هذه الفئة". وفيما يخص المساعدات المقدمة من طرف الجمعيات الخيرية قال السيد بسكري " لا أريد عن الجمعيات الخيرية، الأغلبية منها بلا ضمير ويبحثون عن مصالحهم الخاصة، وأما التفاتة السلطات فحدث ولا حرج فهي الطامة الكبرى فقدت الأمل حقا في السلطات وهذا ما يأسف ويحز في قلبي".