سيتم تجديد 30 كلم من الكوابل الكهربائية الأرضية بكل من بلديتي البليدة وبوفاريك، على أن تشمل العملية كافة البلديات لاحقا، وهو ما كشفت عنه مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية البليدة. وتأتي هذه العملية – حسب ذات المصالح- بغية تحسين التغطية بشبكة الكهرباء والوقاية من خطر الكوابل الهوائية ذات التوتر العالي، خاصة في المناطق الحضرية التي تعرف توسعا في النسيج العمراني. وستمتد هذه العملية الهامة إلى باقي البلديات الأخرى، حيث منحت الأولوية لمدينة البليدة وبوفاريك لتأمين التغذية بالكهرباء بهما، إلى جانب تجديد أزيد من 40 كلم للكوابل ذات التوتر المنخفض في سنة 2015، وستمتد هذه العملية إلى غاية 2020، لتشمل كل إقليم ولاية البليدة، حسب ذات المصالح. … انطلاق أشغال إنجاز أربعة مناطق للتوسع السياحي قريبا سيتم الانطلاق قريبا في أشغال إنجاز أربعة مناطق للتوسع السياحي بولاية البليدة، حسبما أفاد به المدير المحلي للسياحة منصور عبد السلام. وأوضح ذات المسؤول، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي الولائي مخصص للقطاع، بأن المخطط التوجيهي، الذي تم إعداده باستشارة مختلف الفاعلين هو عبارة عن إستراتيجية لآفاق 2030 وضعت من أجل تنمية وتطوير المناطق السياحية المتواجدة عبر تراب الولاية، مشيرا إلى أنه قد تم تعيين 7 مناطق للتوسع السياحي على المدى القصير أربعة منها ستنطلق الأشغال بها قريبا. وتخص هذه المناطق، كما قال ذات المسؤول، منطقة تحامولت المتواجدة بحمام ملوان التي تتربع على 4 هكتارات، وهي موجهة لتطوير السياحة الحموية والترفيهية ومنطقة بالشريعة موجهة للسياحة الإيكولوجية وتقدر مساحتها ب 14 هكتار ومنطقة حجرة العيون التابعة لبلدية بوعينان الممتدة على مساحة 300 هكتار وتتميز بطابع السياحة الجبلية، أما المنطقة الرابعة فهي منطقة القلعة بالشفة ذات مساحة 120 هكتار وتخص تنمية السياحة الطبيعية. ولدى تدخله خلال أشغال هذا اللقاء، أشار والي البليدة عبد القادر بوعزغي، إلى أن الاهتمام بالسياحة وتنميتها هي قضية كل القطاعات مجتمعة ولا تقتصر على قطاع السياحة فقط، وعليه فقد دعا مسؤولي هذه القطاعات "للعمل كل حسب المجال الذي يشرف عليه للنهوض بالسياحة بمعنى الكلمة حتى تكون جذابة للزوار". وقال السيد منصور، أن الولاية تتمتع بمؤهلات سياحية هامة ومتعددة، حيث تتواجد بها السياحة الجبلية من خلال ما تتوفر عليه من مناطق جبلية مثل جبال الشريعة التي بها الحظيرة الوطنية الزاخرة بثروة نباتية وحيوانية متميزة والسياحة الحموية التي تنفرد بها منطقة حمام ملوان التي بها محطة معدنية تجلب العديد من الزوار ثم السياحة الحضرية، والتي تتمثل في المساجد التاريخية العتيقة (الحنفي بن سعدون) وأضرحة الأولياء الصالحين (سيدي الكبير وسيدي يعقوب) والأسواق الشعبية القديمة، والتي لا تزال تجلب إليها السياح من مناطق شتى.