رفعت قوات الجيش الشعبي الوطني درجة التأهب لمواجهة الجماعات الإرهابية، وتطوير أنظمة المكافحة، ويقوم الفريق قايد صالح بخرجات مكثفة للحث على الحفاظ على جاهزية الوحدات العسكرية لمواجهة أي طارئ، في ظل وضع متأزم وفوضى أمنية, لدى الجيران. وفي إطار مكافحة الإرهاب ومواصلة لعملية البحث والتمشيط لقوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة كاف لحصان بالقطاع العملياتي للبويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى، أكدت وزارة الدفاع الوطني أن مفرزة، يوم 04 فيفري 2016، تمكنت من كشف وتدمير خمسة مخابئ مهيأة كان يستعملها الإرهابيون. وبالناحية العسكرية السادسة، كشفت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لتمنراست، مخبأ يحتوي على بندقية رشاشة من نوع (FMPK) وكمية من الذخيرة.كما أوقفت مفارز أخرى بكل من تمنراست وبرج باجي وعين ڤزام (06) مهاجرين غير شرعيين، كما تم حجز كمية من الوقود تقدر ب (6400) لتر وشاحنة محملة ب (12,9) طن من المواد الغذائية كانت موجهة للتهريب. من جهتهم، أحبط عناصر حرس الحدود بالقطاعات العملياتية لسوق أهراس وتبسة والطارف بالناحية العسكرية الخامسة محاولات تهريب كميات هامة من الوقود تُقدر ب(24760) لتر. كما قامت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي للبويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى، بكشف وتدمير ثلاثة مخابيء مهيأة كان يستعملها الإرهابيون. كما ضبطت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة، مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومركبتين رباعيتي الدفع . ومن جهة أخرى، أوقف عناصر الدرك الوطني ببسكرة بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، مهربا كان على متن شاحنة محملة ب (11926) وحدة من مختلف المشروبات.كما تمكنت ظهر أمس مفرزة للجيش الوطني الشعبي التابعة للقطاع العملياتي لبرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة إثر دورية مراقبة على الحدود، من اكتشاف مخبأ أسلحة يحتوي على 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و بندقية رشاشة من نوع 12.7ملم وبندقية رشاشة من نوع (FMPK) بالإضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس. ويحافظ الجيش الشعبي الوطني على جاهزيته وحالة الإستنفار التي بدأها منذ أشهر لمنع تسلل المجموعات الإرهابية من الحدود ومكافحة الإرهاب في الداخل الجزائري ايضا، ويقوم قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الوطني بخرجات ميدانية ماراطونية للوقوف على مدى جاهزية الوحدات االعسكرية للوقوف أم أي طارئ يهدد الأمن الوطني. وقال الفريق قايد صالح، بعنابة لدى زيارته الوحدات العسكرية، "إنه لا يخفى عليكم، بأن مطمح الاعتماد التدريجي على أنفسنا في مجال الصناعات العسكرية، هو انشغال مستمر ينبغي أن يكون انشغال الجميع من أبناء الجيش الوطني الشعبي، لاسيما منهم العاملين في قطاع البحث والتطوير والتصنيع العسكري بمختلف فروعه وتخصصاته". وقال الفريق بأن "ثقتنا كبيرة في إطارات ومستخدمي هذه الوحدة، ونأمل أن يكونوا بدورهم في مستوى هذه الثقة الموضوعة فيهم، أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح فيما تأملوه من مساعي". وكان ذلك في اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الخامسة، حيث قام الفريق أحمد ڤايد صالح بتدشين وحدة البناء البحري بعنابة برفقة اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية. وجاء في بيان وزارة الدفاع الوطني، أن وحدة البناء البحري بعنابة تعد فرعا من مؤسسة البناء والتصليح البحري بمرسى الكبير بالناحية العسكرية الثانية، حيث تضطلع بمهام بناء هياكل جديدة لزوارق الإنقاذ وتجديد هياكل السفن قيد الخدمة وكذا تركيب تجهيزات ومنظومات المتن. و التقى السيد الفريق بإطارات ومستخدمي وحدة البناء البحري، أين ألقى كلمة توجيهية ذكر فيها بالأهمية القصوى التي تُوليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل عصرنة واحترافية القوات البحرية:قائلا "إن حرصي على زيارة وحدة البناء البحري بعنابة وتخصيص هذا اللقاء معكم، وقد سعدت به كثيرا، هو نابع أساسا من الأهمية القصوى التي نوليها لمجال بناء زوارق الإنقاذ لفائدة القوات البحرية، ونابع أيضا من ضرورة إعطاء الدفع اللازم بل الحتمي لأعمال هذه الوحدة الهامة. وكانت قوات الجيش، تسلمت الأربعاء الفارط (245) سيارة متعددة المهام بمختلف أنواعها (نقل الأفراد، الإسعاف وعمود الإنارة)، ذات العلامة مرسيدس- بنز (ب.أ.6) و(ب.أ.9) صنف (ج) من صنع الشركة الجزائرية لصناعة السيارات ببوشقيف ولاية تيارت بإقليم الناحية العسكرية الثانية لفائدة المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني. وافاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، ، أن الشركة الجزائرية لصناعة السيارات ببوشقيف ولاية تيارت، والتي دشنها الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم 26 أكتوبر 2014، تعتبر ثمرة شراكة بين مؤسسة تطوير صناعة السيارات لوزارة الدفاع الوطني، والشريك التكنولوجي الألماني دايملر والشركة الإماراتية آبار للاستثمار. وأدرجت الوزارة تسلم الجيش للمركبات المذكورة "في إطار تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي بادر به رئيس الجمهورية، الرامي إلى بعث الصناعة الوطنية، وحرصا من القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تطوير قدرات الصناعات العسكرية، بما يلبي احتياجات قواتنا المسلحة ويساهم في التنمية الوطنية".