أعلن وزير النقل بوجمعة طلعي عن وجود عدة عراقيل ومشاكل عطلت تقدم انجاز عدة مشاريع والمتمثلة أساسا في مشروع خط السكة الحديدية المكهرب الرابط بين الجزائر العاصمة والجلفة مرورا بولايتي البليدة والمدية، وكذا خطوط الترامواي بمختلف ولايات الوطن "، مؤكدا انه "سيتدارك كل هذه العوائق وأن جميع المشاريع ستنجز في وقتها المحدد وأعترف طلعي في رده على هامش طرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة للصحفيين بوجود عدة عراقيل ومشاكل عطلت تقدم انجاز عديد المشاريع على غرار خطوط الترامواي وشبكة السكك الحديدية من بينها مشكل نزع الملكية من اجل المنفعة العامة ، قائلا "سوف نعمل كل ما في وسعنا لتخطي هذه العقبات بالتعاون مع المصالح المعنية قصد تدارك التأخر المسجل". وأفاد بوجمعة طلعي أن "خط السكة الحديدية الرابط بين "الجزائر- الجلفة" الذي يندرج في إطار استبدال الخط القديم والذي تشرف على انجازه الوكالة الوطنية للدراسات وانجاز الاستثمارات في السكك الحديدية"، مشيرا انه "يعرف تقدما نسبيا بالرغم من تأخر وتيرة الانجاز"، مستطردا أن "المقطع الأول الذي يربط الجزائر العاصمة والبليدة على مسافة 50 كلم دخل حيز الاستغلال وهويؤمن حاليا الربط بين العاصمة والشلف ووهران وبشار بصفة منتظمة"،مضيفا ان "المقطع الثاني الرابط بين الشفة بولاية البليدة وقصر البخاري بالمدية على مسافة 140 كم فهو في المرحلة الأخيرة من الدراسة التي أسندت إلى مجمع دراسات حيث يتوقع برمجته للانجاز بمجرد انتهاء دراسته". أما بالنسبة للمقطع الثالث قصر البخاري- بوغزول بالجلفة الممتد على 40 كم والذي انطلقت أشغاله سنة 2014 فقال الوزير ان نسبة انجازه بلغت 6 بالمائة فقط قبل أن يتم تجميده في إطار ترشيد النفقات العمومية ، معتبرا ان "المقطع الرابع والأخير بين بوغزول ومركز ولاية الجلفة على مسافة 140 كم والذي أوكل لمجمع يتكون من "كوسيدار" وشركة "سابتا" وشركة "انفراراي"، مؤكدا أن "نسبة انجازه حاليا بلغت 35 بالمائة".