فتجد هذا الخبير يعيد يلخص الأفكار لأنه يلاحظ انشغال بعض المستمعين لبعض الوقت فتجده يعيد النقاط الهامة مما لا يشعر السامعين بالملل و هو دائما يركز على النقاط الرئيسية في العرض لجذب انتباه الآخرين في شكل تعتبر هذه النقطة جد هامة و رئيسية و لقد اعتاد العقل البشري سهولة التعامل مع الصور التي تقرب له الأشياء فتجده دائما يحاول أن يقرب الحقائق إلى أذهانهم بصياغتها في شكل صورة يمكن لها تخيلها بدلا من إلقائها على أسماعهم بشكل مباشر،و في اغلب فقرات الإلقاء لا يركز على الترفيه عن المستمعين و هي احد الأمور التي تحافظ على انتباههم،و لذا من الممكن أن تستعين ببعض النكت و القصص التي تخفف من ملل العرض،على أن تكون متوافقة مع موضوع العرض.