شاوشي... “لازم ينحّي الحوايج الزّايدة” “لديه إمكانات كبيرة، لكنّه وإلى حدّ هذه السّاعة لا يمكن أن نطلق عليه صفة حارس كبير، ولكي نطلق عليه هذه الصّفة من الضروري أن يتخلّى عن حركاته الزّائدة التي قد تُكلّف غاليا... أعطيك مثالا بسيطا في مباراتنا أمام التّرجي التونسي في سطيف لحساب كأس شمال إفريقيا قام بالحركة نفسها التي قام بها أمام كوت ديفوار والتي جعلت معلّق “الجزيرة” درّاجي يطلب منه أن يكتفي بالقيام بها في ناديه.. أقول ل درّاجي إنّ هذه الحركة مرفوضة حتى في ناديه الذي أشرف عليه حاليا.. أمام الترجي الأنصار “عجبهم الحال” وصفّقوا عليه مطوّلا، فيما كنت الوحيد ربّما الذي استهجن تلك الحركة.. إمكانات شاوشي لا يختلف فيها إثنان، لكن كما قلت لك، لكي يصبح حارسا كبيرا “لازم ينحّي الحوايج الزّايدة”. يحيى... “بإمكانه أن يفيدنا في المحور وليس على اليمين” “تعلمون جيّدا أنّ يحيى شارك في دورة أنغولا وهو عائد من إصابة، لذلك لم يبرز بالشّكل الكافي في اعتقادي.. عموما المستوى العام ل يحيى يُمكن وصفه بالمقبول، لكن أعيد وأكرّر أنّه لم يُوظّف بشكل سليم في هذه الدّورة.. عنتر لا يصلح على الجهة اليمنى من الدّفاع، بل هو لاعب محوري.. مثلما يمكنه أن يشكّل المحور مع لاعب واحد، لا حرج في أن يلعب في المحور مع لاعبين إثنين.. أكذب عليك إن قلت لك إنّه لاعب كبير، لكنّه مقبول جدا وبإمكانه أن يفيدنا في المستقبل بشرط أن يتمّ توظيفه في محور الدّفاع، وليس على الأطراف.” بلحاج... “بحاجة إلى عمل نفسي لكي يُقدّم الأفضل دوما” “بلحاج ظهير أيسر ممتاز، لاسيما من النّاحية الهجومية.. يلعب جيّدا الكرة.. باختصار إنّه مبدع... أتذكّر أنّه لمّا كان يحمل ألوان نادي “ليون” الفرنسي، كان يلعب مباريات كبيرة، بخلاف ما يحدث حاليا مع ناديه بورسموث الانجليزي، حيث تجده أحيانا يلعب مباريات كبيرة وفي أحيان أخرى لا يُقدّم أشياء كثيرة.. أعتقد أن بلحاج بحاجة إلى عمل نفسي كبير من الطاقم الفنّي ل “الخضر” حتى يصبح مردوده مستقرّا وممتازا على الدّوام”. بوڤرة... “يستحق أفضل من ڤلاسڤو وأعيب عليه شيئا واحدا” “قدّم مردودا متميّزا في كل المباريات التي لعبها في دورة أنغولا.. هذا اللاّعب محترف بأتمّ ما تحمله الكلمة من معنى.. لا يفقد أعصابه في المباريات مهما حدث.. ربّما الشيء الوحيد الذي يُعاب عليه أنّه يصعد إلى الهجوم في بعض الأحيان، تاركا المساحات في الخلف.. صحيح أنّ صعوده إلى الهجوم أتى بثماره، عندما سجّل هدف التعادل الثاني أمام منتخب كوت ديفوار، لكن علينا أن لا ننظر فحسب إلى إيجابيات “طلعاته”، بل أيضا إلى انعكاسات ذلك على مستوى الخطّ الخلفي التي وإن لم تتّضح للعيان في هذه الدّورة، فإنّها بالإمكان أن تبرز في مواعيد رسمية قادمة، ولو أنّ هذا ما لا نتمنّاه.. بوڤرة لاعب كبير وفي اعتقادي أنّه يستحقّ اللعب في فريق أكبر من ڤلاسڤو رانجرس الذي يلعب له حاليا”. حلّيش... “يُدافع جيّدا بالرّأس، أخلاقه حميدة وقد يذهب بعيدا ” “مستواه تحسّن نسبيا منذ إحترافه في البرتغال. إن تعلّم بعض الأشياء من تجربته الإحترافية، فإنّه مازال من جهة أخرى يجهل الكثير.. يُدافع جيّدا بالرّأس، أخلاقه حميدة، وبفضلها قد يذهب بعيدا في مشواره، بما أنّه لازال شابا... ربّما ما لاحظته على حلّيش أنّه لا يحسن التعامل مع المهاجمين الكبار.. مازال “ناقص حرفة” إن صحّ القول، ففي كلّ مباراة تقريبا يرتكب خطأ أو خطأين فرديين.. بمرور الوقت قد يكون له شأن كبير”. يبدة... “ممتاز وكان إكتشاف دورة أنغولا “يبدة لاعب ممتاز سواء بالكرة أو دونها... هو لاعب محترف بأتمّ معنى الكلمة، على غرار بوڤرة مثلا.. هو من اللاعبين الذين يُحبّون الألوان الوطنية ويدافعون عنها ببسالة.. ببساطة يبدة كان إكتشاف دورة أنغولا بالنّسبة إلى المنتخب الوطني وكلّ الشعب الجزائري... كان من النّقاط الايجابية في هذه الدّورة... أنصحه بمواصلة العمل حتى يكتسب الخبرة اللاّزمة التي تساعده على التألّق على الدّوام”. زيّاني... “يملك إمكانات بدنية وفنّية وحبّه شديد للألوان الوطنية” “في أحيان يقدّم مباراة جيّدة، وفي أحيان أخرى حسنة وفي بعض الأحيان متوسطة، ومرّات لا يقدّم أشياء كثيرة.. من النّاحية التكتيكية هو ليس لاعبا ممتازا.. صدّقني أنّي في بعض المباريات تجدني أتساءل ما هو دوره !؟.. هذا لا يعني أنّ ليس له إمكانات، بالعكس لديه إمكانات بدنية وفنّية وحبّه شديد للألوان الوطنية.. ربّما توظيفه في بعض الأحيان يكون خاطئا.. يلزمه هو الآخر مثله مثل بلحاج عمل نفسي كبير، وفي هذه الحالة يمكن لنا أن نأخذ ما نريد من هذا اللاّعب”. مغني... “لو يوظّف صانع ألعاب بإمكانه أن يقدّم الكثير” “من النّاحية الفنّية هو لاعب جيّد.. لمساته للكرة رائعة جدا... شخصيا كنت من الذين نصحوا بضمّه إلى المنتخب الوطني منذ أربع سنوات عندما كان يلعب في بولونيا الايطالي. وكان يُلقّب أنذاك ب زيدان الصّغير.. المشكلة في المنتخب الوطني تكمن في التوظيف الخاطئ للاعبين، ففي أحيان تجد مغني يلعب مسترجعا وفي أحيان أخرى على الجهة اليمنى، في وقت أنّ المنصب الحقيقي لهذا اللاّعب هو صانع ألعاب إمّا وراء مهاجم واحد أو مهاجمين إثنين في حال اللّعب بمهاجمين في الخطّ الأمامي... لو يتمّ توظيفه جيّدا، يُمكن له أن يقدّم الكثير للمنتخب الوطني،ولو أنّ المشكلة التي يعاني منها اللاعب في الوقت الحاضر أنّه ناقص بدنيا كونه لا يلعب كثيرا مع ناديه لازيو روما”. غزال... ”هو لاعب وسط هجومي ولم يقدم شيئا” “هو لاعب عادي جدا، أتذكّر أنّه يوم استقدموه إلى المنتخب الوطني لم يكفّوا عن المدح في مستواه، هل يعقل أن يكتفي قلب هجوم بهدفين إثنين في 14 مباراة ؟؟.. الهدفان اللذان سجّلهما كانا بالرّأس إثر كرتين ثابتتين، وهو ما فعله حتى مدافعونا على غرار حلّيش وبوڤرة وعنتر يحيى الذين سجّلوا كلّهم بالرأس إثر كرات ثابتة.. إذن أين هي الإضافة التي قدّمها !؟.. كما قلت لكم سابقا هو لاعب وسط هجومي، وهو المنصب الذي نملك فيه عددا من اللاعبين الذين هم أفضل منه حاليا في هذا المنصب مثل زياني، مغني وحتى مطمور وبزّاز.. غزال لا مكان له في المنتخب”. مطمور... “قادر على تقديم العجب لو يعطوه الحرّية في اللعب” “هو لاعب ممتاز، لم يوظّف بالكيفية المناسبة في المنتخب الوطني في معظم المباريات.. لو يتمّ تحريره أكثر، فإنّه سيقدّم الكثير.. أقصد بتحريره أن يلتفت أكثر إلى المهام الهجومية ويغلّبها عن الجانب الدّفاعي، بمعنى أوضح أن يتمّ توظيفه مثلما يوظّف في فريقه في “البوندسليغا” الألمانية.. مطمور شاب قادر على تقديم “العجب” لو يعطوا له الحرّية في اللّعب أكثر.. ما لاحظته في دورة أنغولا أنّ إمكاناته مستغلّة بنسبة لا تتعدّى 50 بالمائة فحسب”. زماموش... “لا أعرف حقيقة مستواه” “واللّه لا يمكنني الحكم على إمكاناته بصفة جيّدة، أوّلا لأنّه لم يلعب إلاّ المباراة الأخيرة أمام المنتخب النّيجيري وبعض الدّقائق من مباراة مصر، وثانيا لأنّي لم أشاهده كثيرا في البطولة الجزائرية ضمن ناديه مولودية الجزائر، يلزمني وقت أطول لأقف على صحّة إمكاناته”. رحّو... “تمّ تكليفه بمهمّة أدّاها بنجاح” “ماذا نريد أكثر من المردود الذي قدّمه رحّو في الدّقائق التي لعبها... رحّو كُلّف بمهمّة معيّنة أمام المنتخب النّيجيري على سبيل المثّال أدّاها بنجاح.. في سنّه هذا (34 سنة) لا يُمكن أن نطلب أكثر من رحّو الذي يستحقّ التّحية،على ما قدّمه في دورة أنغولا”. بابوش... “أتساءل لماذا لم نستفد منه عندما كان شابا” “مثله مثل زميله في مولودية الجزائر زماموش، فإنّي لا أعرف الشيء الكثير عن بابوش الذي شاهدته في مباراة واحدة أمام المنتخب النّيجيري، لكن أعتقد أنّ هذا اللاعب كبير نوعا ما في السّن.. أتساءل أين كان بابوش عندما كان عمره 20 أو 22 سنة، كان علينا أن نستفيد ونأخذ منه في ذلك الوقت، لا أن نطلب منه ربّما مجهودا كبيرا وهو في سنّه الحالية”. العيفاوي... “من أحسن المدافعين في المحور وليس على اليمين” “تمّ توظيفه بشكل خاطئ على الجهة اليمنى من الدّفاع، في وقت هو مدافع محوري.. ما يحدث مع العيفاوي وعدد آخر من اللاعبين غير الموظّفين في مناصبهم الحقيقية هو عبارة عن “بريكولاج”.. اسمح لي بهذه الكلمة، لكنّها حقيقة مرّة تنخر كرتنا في الوقت الحالي.. العيفاوي لاعب عندي في وفاق سطيف وهو من أحسن المدافعين، لكن ليس على الجهة اليمنى، بل في محور الدّفاع”. زاوي... “مدافع عادي وله أخطاؤه” “صراحة لم أشاهد أشياء كثيرة من هذا اللاعب في دورة أنغولا.. أعتقد أنّه مدافع عادي وله أخطاؤه.. لاحظت أنّه يرسل كرات طويلة كثيرة وهذه الطريقة في اللّعب لا تُساعدنا، باعتبار أنّ الكرة الجزائرية معروفة بالتمريرات القصيرة والبينية”. عبدون... ” من الممكن أن يقدّم إضافته مع مرور الوقت” “لم يلعب لوقت طويل في دورة أنغولا، حتى أصدر عنه حكما.. عموما ظهر لي أنّ مردوده متوسّط لا أكثر ولا أقلّ.. الدّور الذي يقوم به في المنتخب الوطني هو ذاته الدّور الذي يلعبه مغني وزيّاني واللذان يقومان به أفضل من عبدون الذي من الممكن أن يقدّم إضافته بمرور الوقت”. بوعزّة.. . “ما قدّمه غير كاف وعليه أن يجتهد أكثر” “لم أفهم هذا اللاعب جيّدا.. أحيانا نجده في أدوار دفاعية، وفي أحيان أخرى في أدوار هجومية.. عموما لقد قام بلقطتين أو ثلاث بقينا نحتفظ بها في هذا “الكان” زائد أنّه سجّل هدف الإنتصار أمام المنتخب الإيفواري.. ما قدّمه غير كاف ليلعب في المنتخب الوطني.. عليه أن يجتهد أكثر، وعلى القائمين على كرتنا كذلك أن يتابعوا مستواه بشكل دائم في بطولته”. بزّاز... ”له فنّيات جيّدة ويفيدنا على اليسار“ “بزّاز يملك فنّيات جيّدة.. غير أن توظيفه خاطئ في المنتخب على اعتبار أنّه مطلوب منه اللّعب على الجهة اليمنى، في وقت هو لاعب يساري... هناك ملاحظة من الواجب الإشارة إليها وهي أنّه من الممكن أن يكون المدرّب سعدان قد طلب منه القيّام بأشياء معيّنة على الجهة اليمنى، وفي حال ما إن كانت هذه الفرضية صحيحة، فإنّ اللوم يقع على اللاعب، لأنّنا لم نشاهد منه أشياء كثيرة على الجهة اليمنى.. مهما يكن فإنّ بزّاز يقدّم مردودا أفضل على اليسار، بحكم أنّه يلعب بقدمه اليسرى”. زياية... “هو قلب الهجوم الوحيد وعانى من التهميش” “زياية هو قلب الهجوم الوحيد الموجود حاليا في المنتخب الوطني.. سجّل الكثير من الأهداف في وفاق سطيف وكان له فضل كبير في تتويجنا بكأس شمال إفريقيا وفي الوصول إلى الدّور النهائي من منافسة كأس “الكاف”.. صراحة زياية لم يأخذ فرصته ويمكن القول إنّه عانى من التهميش في المنتخب الوطني، لست هنا للدّفاع عنه، لكنّها الحقيقة.. المهاجمون الذين استعملوا في هذه الدّورة أثبت معظمهم فشلهم.. لا يمكن أن نطلب من الطّير أن يكون حمّامة، وهي إشارة واضحة من محدّثنا إلى أنّ معظم المهاجمين لم يقدّموا الكثير”.