بداية المرحلة الأولى جاءت محتشمة من الجانبين ودامت مرحلة جس النبض قرابة 12 ٍدقيقة، لكن الفعالية جاءت من أصحاب الأرض الذين نجحوا في الوصول إلى مرمى عنابة من أول هجمة، ففي (د13) استغل المهاجم الرقعي خطأ فادحا من المدافع عماري، روض الكرة بالصدر وبقذفة قوية افتتح باب التسجيل، وكاد المدافع بلحاج يضاعف النتيجة في (د18 ) حين قام بعمل فردي رائع على الجهة اليسرى وقذف لكن الحارس بوعزيزي تألق وأبعد الكرة إلى الركنية، رد الزوار جاء قويا في (د21) فقد قاد عباسي هجمة معاكسة ومرر لمخوخ الذي توغل وبقذفة قوية أسكن الكرة شباك رزيوح وعادل النتيجة، فرحة العنابيين لم تدم طويلا حيث لم تمر سوى دقيقتان (د23) حتى نجح الرقعي في الوصول إلى مرمى بوعزيزي مرة أخرى بعد تلقيه كرة على طبق من مزياني. وحاول أشبال بسكري شن بعض الهجمات في الدقائق المتبقية من المرحلة لكن جل محاولاتهم باءت بالفشل وكانت أخطر محاولة قذفة عباسي التي جانبت القائم بقليل. الشوط الثاني كان أحسن بكثير من سابقه ودخله المحليون بنية مضاعفة النتيجة والقضاء على أمال العنابيين في العودة في النتيجة، لكن جل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب التسرع من جهة وتألق الحارس بوعزيزي من جهة أخرى، وأولى المحاولات الخطيرة كانت في (د49) بعد فتحة ذكية من بيكارة، مراكشي برأسية لكن الحارس بوعزيزي تألق وأبعد الكرة على مرتين، اللاعب نفسه قذف في (د50) وأحد مدافعي الحمراء تألق وأبعد الكرة من على خط المرمى، ضغط التلمسانيين تواصل وفي (د59) وجد الرقعي نفسه وجه لوجه مع الحارس بوعزيزي ورفع الكرة بطريقة ذكية فوق رأسه لكنها جانب القائم الأيمن بقليل، رد الزوار جاء في (د63) عن طريق طابشاش الذي نفذ مخالفة مباشرة من حوالي 20 مترا لكن كرته جانبت العارضة الأفقية بقليل. وفي (د70) بيكارة وضع كرة على طبق لبن عيسى، هذا الأخير وجها لوجه قذف كرته فوق العارضة، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بتأهل تاريخي للإتحاد