أصبح الجميع في بيت شباب تموشنت يتحدّث لأن نهاية البطولة تفصلنا عنها 10 جولات وكل شيء ممكن فيها نظرا للتنافس الشديد الذي تعرفه لقاءات البطولة، وبالتالي ما على الشباب سوى الحذر واللعب بعزيمة قوية من أجل انتزاع ورقة الصعود التي أصبحت حلم الجميع، فلا حديث الآن عند أنصار “السيارتي“ سوى عن مشوار الشباب الذي يعد أكثر من إيجابي لحد الآن وبلغة الأرقام فيمكن القول إنّ أشبال سيدي سعيد بإمكانهم تحقيق هذا الطموح بكثير من العقلانية وكذلك بالمساندة من جميع المستويات خاصة المادية منها. تفاؤل شديد وسط محيط الفريق بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الشباب خلال مرحلة الإياب والتي جعلته يخطف المركز الثاني برصيد 39 نقطة فإن الشباب التموشنتي أصبح أحد المرشحين للتنافس على الورقة الوحيدة المؤهلة للعب ضمن بطولة النخبة، وإضافة إلى ذلك فإن لاعبي الشباب يتواجدون في أحسن أحوالهم المعنوية وهو الأمر الذي زادهم تفاؤلا بالمضي قدما وعدم الاستسلام وتقديم أحسن العروض الكروية مهما كانت طبيعة المنافسين، وحتى الإدارة حاليا تعمل جاهدة لتوفير جميع الإمكانات وتهيئة الأجواء المناسبة للاعبين قصد حثهم على بذل مجهودات مضاعفة لحصد المزيد من الانتصارات. عمور: “الكل معني بمساندتنا لتحقيق المبتغى“ وعن أهداف الفريق والوضعية المالية للنادي خصنا نائب رئيس الفرع عمور إبراهيم بهذا التصريح حيث قال: “في الحقيقة النتائج حاضرة ونحن كإدارة نعمل المستحيل من أجل توفير ما يمكن من إمكانات سواء مالية أو بيداغوجية للاعبين ومساندتهم وحتى الوقوف بجانبهم لرفع معنوياتهم وحثّهم على الحفاظ على هذا النسق، لهذا فإن الجميع معني بمساعدتنا ونحن كطاقم مسيّر الأبواب دائما نبقيها مفتوحة أمام الكل بهدف واحد هو العمل على دعم هذه التشكيلة الشابة القادرة على رفع التحدي”. “الصعود ممكن مادامت الإرادة حاضرة“ وعن قدرة “السيارتي“ على مواصلة المسيرة بالعزيمة نفسها قال عمور: “بكل صراحة الصعود لم يكن من أهدافنا نحن نلعب بكل عقلانية ونسيّر جميع اللقاءات الواحد تلو الآخر ومادامت الرغبة والإرادة حاضرتين فلا خوف على مستقبل الفريق وكل شيء سيلعب في الجولات المقبلة التي سنسعى فيها لإظهار أحسن مستوياتنا وعدم التفريط في هذه الفرصة المناسبة”. ------------ موسي: “سنضاعف مجهوداتنا وأمام سطيف مطالبون بالفوز“ كيف هي معنوياتكم حاليا؟ المعنويات مرتفعة خاصة بعد الانتصار الأخير على مروانة الذي أعاد الأمور إلى نصابها والأكثر من هذا أننا أصبحنا في المركز الثاني ونحن الآن من أشد المنافسين على ورقة الصعود، وعلى العموم فالمجموعة تعرف في الوقت الراهن حيوية شديدة وتفاؤلا وسنسعى للحفاظ على هذه الوتيرة. وماذا تقول عن المباراة الماضية أمام مروانة؟ كنا نستحق الفوز نظرا لما قدمناه طيلة مجريات اللقاء بسيطرتنا على المباراة وبالرغم من صعوبة المهمة أمام أمل مروانة أحد شركائنا السابقين إلا أننا تحكمنا في زمام الأمور وحققنا الأهم وأعتقد أن مستوانا تحسّن كثيرا مقارنة بالجولات الماضية وقد أتيحت لنا العديد من الفرص التي لم نستغلها جيدا. قدّمت مباراة في المستوى وكنت المتسبب في هدف الفوز. لم أقم إلا بواجبي فقد لعبت هذا اللقاء بكامل إمكاناتي الدفاعية وفعلت المستحيل لمساندة زملائي المهاجمين وحتى ركلة الجزاء التي تحصلت عليها جاءت بعد محاولاتي الهجومية الكثيرة، وعلى كل حال في كل مواجهة ألعبها أريد أن أكون في المستوى وأقدم كل ما أملك من إمكانات. وكيف تتوقع سيناريو المبارة المقبلة أمام اتحاد سطيف؟ المباراة أمام إتحاد سطيف صعبة للغاية نظرا لطابعها المميّز فالضيوف سيلعبون من أجل الفوز وتفادي المراكز المتأخرة ونحن بحاجة للانتصار قصد البقاء في سباق الصعود لذلك سنحاول أن نكون في المستوى المطلوب للظفر بالنقاط الثلاث. بماذا تختم الحوار؟ أتمنى أن نوفق في خرجتنا أمام سطيف وأن نكون في مستوى تطلعات أنصارنا ونؤكد أنّ الشباب يملك لاعبين قادرين على المزاحمة والتنافس كما نطلب وقوف الجميع بجانبنا خاصة أنصارنا الذين عليهم أن يكونوا معنا ويساندونا لأننا بحاجة ماسة إليهم.