بالرغم من تحقيقه للفوز على أرضية ميدانه وأمام جمهوره نهاية الأسبوع الماضي على حساب إتحاد سطيف بنتيجة هدفين لهدف واحد، إلا أن أولمبي أرزيو سقط إلى قسم ما بين الرابطات. سقوط “لوما” جاء بعد تعادل إتحاد بسكرة أمام مولودية قسنطينة. هذه النقطة التي عاد بها الفريق البسكري من قسنطينة جعلته يتساوى في مجموع النقاط مع “لوما” (38 نقطة)، لكن بأفضلية للفريق البسكري من حيث الأهداف. وبهذا السقوط يكون الأولمبي قد عاد من حيث أتى قبل ثلاث سنوات من الآن. كل الآمال معلقة على تغيير نمط المنافسة الموسم المقبل كل آمال محبي وأنصار الأولمبي معلقة الآن على إمكانية تغيير نمط بطولة القسم الوطني الثاني الموسم المقبل. هذه الآمال تبقى مشدود إلى تاريخ 22 ماي الجاري، وهو تاريخ اجتماع المكتب الفيدرالي الذي من المرتقب أن يصدر قراره بإلغاء السقوط من الوطني الثاني إلى ما بين الرابطات، وهو القرار الذي سيبقي فريقي مولودية بجاية وأولمبي أرزيو في بطولة القسم الوطني الثاني. رئيس بلدية أرزيو يطالب بدخول الاحتراف خلال الاجتماع الذي جمع رئيس بلدية أرزيو مختار عياشي ليلة الجمعة الأخير، والذي جمعه بعضوي الجمعية العامة للفريق مدني بوزيان وأبوبكر راجح وبحضور الملاكم الجزائري محمد بن ڤاسمية رفقة مناجيره، كشف رئيس بلدية أرزيو أنه يؤيد مبدأ دخول “لوما” الإحتراف الموسم المقبل. كما أضاف رئيس البلدية أنه سيجتمع برئيس الفريق مسعودي محمد صباح اليوم الإثنين من أجل مطالبته بعقد جمعية عامة إستثنائية في أقرب الآجال، وهذا من أجل اتخاذ قرار الدخول إلى عالم الإحتراف بداية من الموسم المقبل. معظم عقود اللاعبين انتهت بعد سقوط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات -إن لم يكون هناك قرار فيدرالي يلغي السقوط - فإن غالية لاعبي الفريق يوجدون في نهاية عقودهم، وهم أحرار الآن من أي إلتزام مع الفريق، اللهم إلا مستحقاتهم المتعلقة بالشطر الثاني للموسمين الماضيين، والتي لا زالوا يدينون بها للفريق وهو ما جعل محبي الفريق وأنصاره متخوفون من هجرة جماعية لفريقهم الموسم المقبل.