حققت مولودية قسنطينة فوزا عريضا على حساب شباب باتنة. الشوط الأول كان مفتوحا من كلا الجانبين والمبادرة الأولى جاءت باتنية في (د1) بعد فتحة بهلول باتجاه رأسية بوحربيط داخل ال 18 التي مرت جانبية ثم تلتها بعد ذلك مخالفة غير مباشرة ل”الكاب“ في وسط الميدان تقريبا وسعيدي كاد يخادع الحارس عيساني قبل أن يرد بورنان من جانب “الموك“ بمخالفة خطيرة،لكن الحارس بابوش أخرجها بأعجوبة إلى الركنية. دقيقة بعدها عمل منظم من وسط الميدان من جانب “الموك” تنتهي الكرة عند عايش الذي سدد قذفة قوية والحارس بابوش في المكان المناسب. وفي (د17) مخالفة ل”الكاب“ من بعد حوالي 20 م. ينفذها بن عمارة غير مباشرة إلى رأسية إيلول التي حوّلها إلى مايدي برأسية ثانية استقرت في شباك الحارس عيساني الذي يتحمّل مسؤولية خروجه السيئ من مرماه وعدم تقديره اتجاه الكرة. رد أصحاب الأرض جاء قويا، شرماط رجل هذا الشوط يقوم بعمل ممتاز يمرر الكرة إلى عايش الذي لم يلحق بها، لتأتي (د27) وشرماط بعمل رائع يراوغ مجموعة من اللاعبين قبل أن يسدد بقوة مسكنا كرته في الزاوية تسعين لمرمى الحارس بابوش. الزوار حاولوا إضافة الهدف الثاني في (د33) عن طريق عايش الذي كادت كرته أن تخادع بابوش، ليرد دايرة بقذفة من بعيد والكرة كادت أن تخادع عيساني بسبب سوء الأرضية لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي هدف لمثله. الشوط الثاني دخلته المولودية القسنطينية بقوة خاصة بعد التغييرات التي أحدثها المدرب ألفيش بإقحام المهاجم المخضرم فارس فلاحي الذي استغل أول كرة يلمسها في (د76) بعد دخوله إثر تنفيذه مخالفة أرضية تجاوزت الجدار البشري لتستقر في مرمى الحارس بابوش. نفس اللاعب بعد 5 دقائق من إضافة الثاني لفريقه يتمكن من إضافة الثالث الذي جاء برأسية محكمة بعد ركنية شرماط. رد الباتنيين على هذين الهدفين جاء محتشما حيث لم نسجل سوى قذفة دايرة من بعيدة التي أخرجها عيساني. ولم يكتف أشبال ألفيش بهذا وكادوا أن يعمقوا جراح “الشوّاية“ بإضافة الهدف الرابع بعد عمل منسق جماعي انتهى بترك فلاحي الكرة تمر إلى غازي في وضعية ملائمة، لكنه ضيع. ليرد بهلول بقذفة بين أحضان عيساني. باقي دقائق اللقاء اعتمد فيها الفريقان على الهجمات المعاكسة إلى غاية نهاية اللقاء بفوز عريض ل”الموك“ وخسارة قاسية للشباب. --------------- ألفيش: “حضرنا مقابلة جيدة بين فريقين كبيرين، الشباب خلق لنا مشاكل كثيرة وكان السباق إلى الوصول إلى مرمانا لكن هذا الأمر لم يثن من عزيمتنا وواصلنا الهجوم إلى غاية تمكننا من معادلة الكفة ما أعاد لنا الثقة بعد إنهاء المرحلة الأولى بالتعادل الايجابي. وخلال الشوط الثاني أقحمت فلاحي بديلا في الهجوم حيث كنت أدرك أنه بارع في تنفيذ المخالفات، ما مكننا من إضافة الهدف الثاني من تسجيله ليضيف الهدف الثالث. هذا الأمر لا يقلل مطلقا من المنافس بدليل الوجه الذي ظهر به وأتمنى له الصعود إلى جانب فريقي“. ----------------- أنصار “الموك“ يعتدون على نزار دخل رئيس شباب باتنة فريد نزار المنصة الشرفية لملعب الشهيد حملاوي تحت وابل من السب والشتم، والأكثر من ذلك تعرض إلى الرشق بمختلف المقذوفات من طرف أنصار “الموك“ الذين كانوا يترصدونه من أجل إيذائه. ويبدو أن “ليموكيست“ لم ينسوا تصريحات رئيس “الكاب“ خلال الموسم ما قبل الفارط على صفحات الجرائد ضد فريقهم وأيضا حين منع بأمر منه دخول رئيس “الموك“ إلى ملعب أول نوفمبر ضد فريقه. شرماط يوقع ثاني أهدافه بروعة رد اللاعب الدولي شرماط عن هدف مايدي الذي افتتح به النتيجة لفريقه بعد حوالي 10 دقائق بهدف في منتهى الروعة بعد سلسلة من المراوغات قبل أن يصوّب كرة قوية استقرت في الزاوية تسعين للحارس بابوش، ليرفع هذا الهدف رصيد اللاعب إلى هدفين في ثلاث جولات في حين الهدف الذي تلقاه بابوش من شرماط يعد الأول بعد حفاظه على نظافة شباكه في الجولتين الفارطتين . 5 آلاف “موكيست“ عند الانطلاقة وعودة قوية لرايات “الموك“ وصل عدد أنصار مولودية قسنطينة في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة مع انطلاقة مواجهة الفريقين حوالي 5 آلاف “موكيست“. وقد تواصل توفداهم بمرور دقائق اللقاء إلى أن بلغ حوالي 10 آلاف في الدقائق الأخيرة من اللقاء، والملاحظ هو عودة رايات اللونين الأبيض والأزرق. ويبدو أن البداية القوية للفريق هي التي ساهمت في عودتها. تغيير واحد في تشكيلة “الكاب“ مقارنة مع مستغانم أحدث مدرب شباب باتنة عبد القادر يعيش على تشكيلة فريقه التي واجهت أمس مولودية قسنطينة تغييرا واحدا مقارنة مع التشكيلة التي دخل بها مواجهة الجولة الفارطة أمام ترجي مستغانمبباتنة، تمثل في إقحام لاعب الوسط الهجومي إيلول مقابل وضع اللاعب الشاب بن رابح على كرسي الاحتياط بعد لقاءين خاضهما أساسيا. إيلول أساسيا لأول مرة بعد وضعه على كرسي الاحتياط في الجولتين الأوليين أمام جمعية وهران وترجي مستغانم بسبب نقص الجاهزية، حملت التشكيلة الأساسية لشباب باتنة في لقاء أمس اسم اللاعب سليمان ايلول أساسيا لأول مرة هذا الموسم بعد أن رأى المدرب يعيش إمكانية الاعتماد عليه أساسيا بالنظر إلى الاستعدادات التي كشف عنها في التدريبات. حوالي 50 “شوّاي“ في حملاوي تنقل حوالي 50 “شوّاي“ إلى ملعب حملاوي بقسنطينة من أجل الوقوف مع تشكيلة فريقهم ومدها بالدعم المعنوي اللازم أملا في العودة بنتيجة ايجابية. ورغم تخوفاتهم من أي رد فعل سلبي من أنصار “الموك“ على خلفية ما حدث بينهما بملعب أول نوفمبر بباتنة، إلا أن “ليموكيست“ استقبلوهم بحفاوة مصرين على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بينهما. فلاحي يؤهل، وقضية تواتي معقدة تنقل رئيس “الموك“ كمال مدني إلى العاصمة الأسبوع الفارط من أجل تأهيل الثنائي الهجومي فلاحي تواتي على أمل مشاركته في لقاء جولة أمس أمام شباب باتنة، إلا أنه لم يتمكن من تأهيل سوى فلاحي الذي قام المدرب ألفيش بتوجيه الدعوة له ضمن قائمة ال 18 عكس تواتي الذي لم يؤهل وتبقى قضيته -حسب إدارة “الموك“- معقدة. دشن دخوله بثنائية ويكسب القلوب كان أول ظهور لابن عين الفوارة فارس فلاحي موفقا للغاية، فمن أول كرة لمسها والتي نفذ فيها مخالفة أسكنها في مرمى الحارس بابوش قبل أن يتمكن من إضافة الهدف الثاني برأسية محكمة ليرد بطريقته الخاصة على من قالوا “خلاص عليه البالون“. فلاحي بعد الثنائية التي وقعها في مرمى فريقه السابق تمكن من دخول قلوب أنصار “الموك“ ليصبح بذلك المدلل الجديد. خنيفسي غادر أرضية الملعب اضطراريا غادر صخرة الدفاع خنيفسي أرضية الملعب قبل دقائق عن نهاية الشوط الأول بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الرجل نتيجة احتكاكه مع أحد لاعبي المنافس قبل أن يعوّضه المدرب البرازيلي ألفيش بزميله ڤرة. تنظيم جيد على مستوى أبواب الملعب شهد دخول الأنصار إلى ملعب حملاوي تنظيما محكما من قبل أعوان الملعب الذين تفادوا دخول أي مناصر إلى الملعب دون امتلاكه تذكرة الدخول، كما عرفت أيضا مدخل الصحفيين إلى الجهة المخصصة إليهم تنظيما محكما يقضي بمنع أي مناصر غير مدوّن اسمه في القائمة التي بحوزة إدارة المركب عند المدخل من الدخول وأيضا عدم السماح لأي مصور صحفي من دخول أرضية الميدان دون حصوله على الاعتماد.