كشف بوعلام خوخي مدافع العربي القطري أنه شرع في إجراءات الحصول على الجنسية القطرية بدعم من مسؤولي فريقه، وبإقتراح من الإتحادية القطرية لكرة القدم، مشيرا الى أنه تلقى إتصالات من قبل المنتخبين الأول والثاني..وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لم يتلق أي مكالمة أو حتى إشارة من قبل مسؤولي الكرة الجزائرية فيما كان قد اكتفى مدرب الآمال آيت جودي بالتصريح أنه سيكون حاضرا في التربص القادم دون أن تكون هناك إتصالات فعلية بهذا اللاعب الواعد البالغ من العمر 20 سنة. “وضعتي مؤقتة في العربي ويجب عليّ الحصول على الجنسية لتحسينها“ في البداية قال خوخي عن مستواه في المباريات الأخيرة حيث أشاد به حتى مدربه البرازيلي: “صراحة لم أنتظر تماما أن ألعب في الفريق الأول، ولما جاءت الفرصة بإصابة زميلي البرازيلي كارلو كيم استغللتها، الآن العقد الذي أملكه هو مع الفريق الرديف، ولا يمكنني مراجعته في الوقت الحالي خاصة من الناحية المادية”، وفي شرح أكثر لهذا النقطة قال: “فريقي يملك 5 محترفين وله الحق في 4 يشاركون، أنا أجنبي حاليًا، ومسيّرو العربي حدثوني عن نيتهم في تمكيني من الجنسية القطرية، وقد بدأت الإجراءات حتى أصبح مواطنا قطريا لا يصنّف كمحترف، وبالتالي استفيد من تعديل عقدي الحالي“. “من سيتصل بي الأول بين الجزائر وقطر ألعب له” خوخي قال عما يشاع عن احتمال لعبه لمنتخب قطر ما يلي : “لا أكذب عليك، حتى الآن لم يتصل بي أحد من الجزائر، فماذا تريدني أن أفعل؟ قررت شيئا مع نفسي وهو أن من يتصل بي الأول فعليًا سألعب له سواء الجزائر أو قطر، شخصيا أريد الجزائر لأنها بلدي ولكن مادام لا يوجد أي مؤشر لن أنتظر أكثر، هذا ما لدي لأقوله“، وعن تصريحات المدرب آيت جودي بأنه سيكون (أي خوخي) مع الآمال في التربص القادم رد بالقول: “هم يقولون أنني معهم، ولكن لا أحد اتصل بي، أريد إتصالا فقط لتوضيح الأمور وكما قلت له من مصلحتي اللعب لمنتخب بلادي وتشريف نفسي وعائلتي“. “برونو ميتسو يريدني، وكذلك الاتحادية القطرية” ولم يخف خوخي علينا أنه تلقى اتصالات من قبل مسؤولي الإتحادية القطرية ليواصل قائلا: “طلبني عدد من المسؤولين لن أذكر الأسماء، كما اتصل بي مدربون، هناك من يريدني تحت تصرف الفريق الأول القطري، وهناك من يريدني في الثاني بحكم سني، يعني أن رغبتهم صريحة 100 بالمائة، شخصيا لم أجد ما أقوله لهم، خاصة أن الموقف الجزائري غامض حتى الساعة، وإضافة الى هذا أعلمت مؤخرا أن المدرب برونو ميتسو مهتم جدا بي، وطلب من مسؤولي الإتحادية ضمي خاصة بعد ما قدمته في حوالي 20 مباراة لعبتها مع الفريق الأول للعربي، خاصة في المباريات الأخيرة“. “وصلت الى قطر بفضل الرجال، و“وكيلهم ربي” بعض مسؤولي الشراڤة” ولم ينس خوخي أن يشير الى فضل قطر عليه بعد أن فتحت له الأبواب: “كنت لاعبا مغمورا في نادٍ من قسم ما بين الرابطات (شبيبة الشراڤة) ووجدت نفسي في قطر في الفريق الرديف، وخدمتني الظروف لألعب في الفريق الأول، قطر قدمت لي كل شيء وتريدني الآن في منتخبها، ورغم ذلك بلادي قبل كل شيء”، قال بوعلام الذي قال أنه لم ينس فضل الرجال عليه فيما وصله، خاصة فريد زميتي ومجيد ويطاس مسؤولي فريق شبيبة الشراڤة بالإضافة الى خوخي عبد الله، و“بالمقابل هناك مسيّرون في الشراڤة “حڤروني” وأكلوا حقي لا أتحدث عن 550 مليون التي نالوها نظير تحويلي، ولكن بما فعلوه في حقي، ظلموني “بزاف” وأرادوا جرّي الى العدالة بسبب 70 مليون، أقول لهم من قطر “ربي وكيلكم”.” ختم خوخي يقول.