كل الأرقام كشفت في عاصمة إيطاليا و"الجيالوروسي" كان يعيش على خراب الديون روما يعيش ثورة إقتصادية كبيرة، مالك جيزي قد يفشل أمام الأمريكان في الفوز بالملكية وهذا ما سيُضيفه الملعب الجديد للنادي
يعيش نادي روما من الناحية الإقتصادية على وقع ثورة كبيرة من الممكن حدوثها قريبا وذلك بسبب الديون الكبيرة على الفريق ورئيسته روزيلا سينسي، إذ ومع نهاية موسم ماضي مخيب للآمال أصبح "الجيالوروسي" يواجه مشاكل أكبر، حيث تم إعلان النادي للبيع حين أشارت وقتها تقارير إخبارية أن روما خسر 22 مليون أورو في ذات الموسم فقط، ما أجبر الإدارة على دفع رواتب اللاعبين بشق الأنفس.
ديون الفريق وصلت إلى 405 مليون أورو بعد وفاة فرانكو سينسي سنة 1993
فالكثير من المتتبعين تحدثوا عن ديون النادي الضخمة وهو الذين اعتبروا أن المشكلة تكمن في عائلة سينسي التي ملك النادي من خلال شركة النفط "إيطابترولي"، هذه العائلة ممثلة في روزيلا التي لديها ديون ضخمة مع البنوك وصلت إلى 405 مليون أورو منها 325 لبنك "اوني كريديت" و80 مليون ل"Monte dei Paschi di Siena" وهي الديون التي لعبت دورا كبيرا في التأثير على احول النادي الذي كان مملوكا من والد روزيلا المدعو فرانكو بنسبة 67% من الأسهم لكن ذلك تراجع بعد وفاة الوالد سنة 1993.
الملفات قدمت نهائيا وأسرة سينسي ستحصل على 5% من أسهم النادي
بعد هذه الأزمة وسيطرة بنك "أوني كريديت" الكلية على النادي أكد القائمون عليه أنه سيتم قريبا النظر في العروض المقدمة من طرف الراغبين في شراء النادي تتقدم المجموعة الأمريكية وحتى مالك شركة جيزي نجيب ساويرس، حيث وضع البنك مبلغا أدنى حدده ب100 مليون أورو تاركا المزايدات من طرف الراغبين في الشراء، والمثير للاهتمام أن أسرة سينسي ستحصل على ما نسبته 5%.
لماذا لم يُقدم مالك جيزي عرضه السابق لمنافسة العرض الأمريكي؟
المثير للجدل هو ما تعود قصته للملياردير المصري نجيب ساويرس مالك شركة جيزي للاتصالات، حيث أن الأخير كان قد قدم عرضا بقيمة 283 مليون أورو لشراء النادي قبل سنين وذلك من خلال موقعه الاستثماري في العالم، غير أنه لم يُقدم عرضا منافسا كهذا هذه المرة تاركا الكرة في مرمى الأمريكيين الذي قدموا عروضا جيدة قد يتمكنون منها من الفوز في النهاية بملكية النادي الإيطالي، هذا ويوجد العديد من الملاك على غرار هؤلاء.
الكرة في يد الأمريكيين وبناء ملعب جديد سيكفل أرباحا بأكثر من 80%
ومع أن الكرة في يد الأمريكيين فإن روما قد يُقبل على مستقبل زاهر ولو أن الملاك الآخرون الذين قدموا عروضهم معروفون على الساحة الدولية باستثماراتهم بالمبالغ الكبيرة، هذا وسيكون على المالك الجديد تسديد الديون، وتغطية تكلفة ملعب جديد إضافة إلى العديد من الأمر التي تدخل في إطار عمل الأندية من حقوق البث ورواتب العمال والناشطين في الفريق، هذا وسيكفل ملعب الفريق المستقل على رفع الدخل السنوي للفريق بشكل خيالي وحتى بأكثر من 80% مما كان عليه، حيث آرسنال كان يحصل على فاوئد من ملعب هايبري تقدر ب 15 مليون أورو لكنها ارتفعت بحلول 2010 في ملعب الإمارات إلى 139 مليون أورو.
- شركة آبار الإستثمار لأبو ظبي بقيادة الشيخ منصور بن زايد التي تملك 5% من أسهم بنك "اوني كريديت" - العيادات الصحية لأنجيلوتشي بعرض قدر ب86 مليون أورو - رجل الأعمال الأمريكي جون فيتشر صاحب شركة ملابس GAP - مالك نيويورك غاينتس - فرانشيسكو أنجيليني الإيطالي صاحب شركة صيدلة تدعى "كلاسيدرا". - نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري وصاحب عدد شركات الإتصالات منها "ويند" و"جيزي".
خسائر النادي:
- 22 مليون أورو في الأربع سنوات الماضية. - 24 مليون أورو العام الماضي. - 405 مليون أورو منذ تولي روزيلا رئاسة النادي سنة 1993.
خسائر متوقع هذا الموسم:
- 40 مليون أورو
حقوق البث:
- 87 مليون أورو من حقوق النشر التلفزيونية في الموسم قبل الماضي. - 60 مليون أورو بالتعامل مع وسائل الإعلام المحلية مثل "سكاي سبورت" و"ميدياسات". - 26 مليون كأرباح من رابطة الأبطال.