تحوّل تربص المنتخب الوطني للمحليين، الذي انطلق يوم السبت الماضي، إلى عيادة مصغّرة مع تركيز الطاقم الطبي على تكثيف العلاج من أجل إسترجاع العناصر المصابة قصد تحضيرها لموعد 17 أفريل، موعد المباراة أمام المنتخب الليبي في إطار تصفيات كأس إفريقيا للمحليين السودان... وبالمقابل يُمدد المدرب الوطني بن شيخة “السوسبانس” بخصوص الحارس المبعد محمد زماموش الذي كان بن شيخة قد فتح باب التأويلات لمّا أعلن خلال الندوة الصحفية عن إمكانية عودة حارس المولودية إلى المنتخب والسفر معه إلى ليبيا، إلاّ أن آخر الأخبار أكدت لنا أن حارس العميد لن يكون حاضرا بشكل رسمي يوم 17 أفريل. تجّار، يحيى شريف، بن موسى ويخلف يتماثلون إلى الشفاء وتسير تدريبات المنتخب المحلي التي تجري بملعب الرويبة بوتيرة بطيئة مع تركيز أكبر على العلاج والإسترجاع بعد أن سجل المدرب بن شيخة إنتشار الإصابات وسط اللاعبين وحال الإرهاق والتعب نتيجة كثافة رزنامتهم خلال الفترة الأخيرة، ويعمل الطاقم الطبي للمنتخب من أجل استرجاع المصابين وهم الرباعي تجار، يحيى شريف، بن موسى ويخلف الذين يتعافون بالتدريج، ومن المنتظر أن يكونوا جاهزين تماما قبل موعد 17 أفريل، وهو ما يوفر للمدرب بن شيخة حلولا بالجملة خلال هذه المباراة الفاصلة. المحليون بحارسين فقط أمام ليبيا من جهة أخرى، وبعد أن فتح المدرب بن شيخة الباب أمام إمكانية عودة الحارس زماموش إلى التربص قبل موعد السفر إلى ليبيا المقرّر هذا الخميس، إلا أن المدرب الوطني لم يقم إلى حد الآن بأي خطوة في هذا المجال فلم يبادر بالاتصال بحارسه وأكثر من هذا وضع قائمة من 20 لاعبا في بعثة المنتخب خلت من إسم حارس مولودية الجزائر (الرابطة عاقبته ب 4 مباريات)، ويبدو أن بن شيخة يتّجه أكثر نحو المغامرة والتحوّل إلى طرابلس بحارسين فقط، البجاوي سي محمد و”النصراوي” مليك عسلة، بعد أن أكدت مصادرنا أن المدرب الوطني وبمباركة من “الفاف” قد قرر بشكل نهائي الإستغناء عن خدمات زماموش خلال هذه المباراة، لتبقى مخاوف إبن ميلة مشروعة بخصوص مشاركته المقبلة في نهائيات كأس العالم مع المنتخب الأول. بن شيخة يرفض الحديث عن مستقبله بعد 17 أفريل وإذا كان مستقبل الحارس زماموش مع المنتخب الأول والمشاركة في المونديال غامضا، فإن الوضع ليس أفضل حالا بالنسبة إلى المدرب بن شيخة الذي رفض الخوض في مستقبله بعد تاريخ 17 أفريل في حال لا قدّر اللّه وأقصي رفقاء الحاج عيسى من الوصول إلى نهائيات السودان. بن شيخة أكد أنه سيبقى تحت تصرف الإتحادية، لكن من المستبعد أن تلبي الرهانات البعيدة للمنتخب الأولمبي الذي يشرف عليه أيضا طموحات المدرب. كثيرون أكدوا في وقت سابق أن روراوة أتى ب بن شيخة بغرض تحضيره للإشراف على المنتخب الأول، لكن المعطيات الحالية تقول العكس، وتقول بعض المصادر المقربة من بن شيخة أن المدرب المتوّج مع بلوزداد بلقبي البطولة 2000 و2001 يشعر أنه تسرع كثيرا في العودة إلى الجزائر، وأكيد أن شعوره هذا سيتعزز في حال ما فشل المنتخب المحلي في الوصول إلى نهائيات السودان. --------- بن ڤورين : “أركّز على المنتخب ومتفائل بالعودة بالتأهل من ليبيا” أكد الظهير الأيسر لمولودية وهران والمنتخب المحلي، سفيان بن ڤورين، وزملاءه عزمهم على المواصلة في ديناميكية النتائج الإيجابية التي تعرفها الكرة الجزائرية والتي بدأها المنتخب الأول مع تأهله لنهائيات كأس العالم ووصوله للمربع الذهبي في دورة أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، والتأهل الجماعي للأندية الجزائرية المشاركة في مختلف المنافسات القارية، والتي يمكن أن تستمر مع تأهل المنتخب الوطني المحلي لنهائيات السودان عقب مواجهة الإياب المقبلة. وأضاف بن ڤورين أن الإرادة والإصرار لا ينقصانه وزملائه في رفع التحدي خاصة أن المنتخب بدأ يسترجع بالتدريج العناصر المصابة. اللاعب السابق للقبائل رفض الخوض في العقوبة المسلطة عليه من لدن الرابطة الوطنية التي وصل بها المنتخب مؤكدا بأنه لم يقم بأي تصرف سيء خلال مباراة النصرية، مؤكدا بأنه يفضل التركيز على تحضيراته لموعد ليبيا، مبديا استعداده لخوض المباراة أمام ليبيا في حال ما وُضعت فيه الثقة متمنيا في الأخير شفاء سريعا لزملائه قبل التحول لمواجهة ليبيا. الرابطة الوطنية تضرب بالثقيل وتصدر عقوبات قاسية... مزاير يُبعد موسمين ومتابعته قضائيا أصدرت الرابطة الوطنية أمس عقوبات قاسية جدا في حق اللاعبين والمسيّرين الذين قاموا بتصرفات مخلة بقوانين كرة القدم الأسبوع الماضي، وأولهم الحارس السابق لوداد تلمسان هشام مزاير الذي تم معاقبته بإبعاده عن ممارسة نشاط كرة القدم لمدة موسمين متتاليين، بالإضافة إلى متابعة قضائية، ويعود السبب في ذلك إلى الإتهامات الخطيرة التي أصدرها في حق الهيئات المسيّرة لكرة القدم الجزائرية، بالإضافة إلى عدم مثوله أمام لجنة الإنضباط التابعة للرابطة الوطنية بعدما استدعته للإستماع إليه بعد التصريحات التي أدلى بها. سرّار يُعاقب ب 6 مباريات الإسم الثاني المعني بعقوبات الرابطة هو رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار الذي عوقب بحرمانه من متابعة فريقه من على كرسي الإحتياط في ست مناسبات متتالية، ويعود السبب في هذه العقوبة إلى التقرير الذي رفعه الحكم عاشوري في المواجهة التي جمعت الوفاق أمام مولودية العلمة، بملعب الثامن ماي 1945، ذكر فيه أن سرار قد هدّده وشتمه بعد نهاية المواجهة، الأمر الذي جعل لجنة الإنضباط تأخذ هذا التقرير بعين الإعتبار وتصدر هذه العقوبة. زماموش يُحرم من المشاركة في أربع مباريات وغرامة مالية أما حارس مولودية العاصمة محمد أمين زماموش فهو معني أيضا بالعقوبات، فبعد أن شطب اسمه من قائمة اللاعبين الذين سيتنقلون إلى العاصمة الليبية طرابلس مع المنتخب الوطني المحلي تحسبا للقاء العودة من تصفيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، فقد تعدت العقوبة إلى حرمانه من المشاركة في مباريات البطولة مع المولودية لأربع جولات بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بثلاثة ملايين سنتيم، جراء التصرفات غير الرياضية التي قام بها في المواجهة السابقة التي جمعت فريقه أمام شباب باتنة في الدور الربع نهائي من منافسة كأس الجمهورية. عنابة تحرم من جمهورها في مناسبتين و12 مليون غرامة مالية ولم يمر التصرف غير الرياضي الذي قام به أنصار اتحاد عنابة عقب نهاية المواجهة التي جمعت فريقهم بشبيبة القبائل الجمعة الماضية، في الدور الربع نهائي من منافسة كأس الجمهورية، دون أن يدفع بالرابطة إلى اتخاذ إجراءات ردعية، حيث قررت أن تحرم الأنصار من دخول ملعب 19 ماي 1956 في مناسبتين، إلى جانب غرامة مالية تقدر ب 12 مليون سنتيم ستدفعها إدارة منادي للهيئة المعنية، ويأتي هذا بعد التقرير الذي رفعه الحكم بنوزة والذي أقر فيه بأن الأنصار رشقوا أرضية الميدان بالحجارة ومختلف الأشياء الأخرى، كما أنه تم الاعتداء على الحكم المساعد وأحد لاعبي اتحاد عنابة مباشرة بعد نهاية اللقاء بتأهل الكناري. دويشر يُعاقب بمباراة واحدة أما بالنسبة إلى خط وسط ميدان “الكناري” لعمارة دويشر، فقد تم معاقبته بحرمانه من المشاركة مع فريقه في مباراة واحدة وذلك أمام جمعية الخروب الذي من المنتظر أن تجري الجمعة المقبل، حينما أخرجه الحكم بنوزة في المباراة الماضية أمام اتحاد عنابة قبل نهاية الشوط الأول، بعد تلقيه للبطاقة الصفراء الثانية في المباراة تاركا زملاءه يواصلون اللقاء بعشرة عناصر فقط. المطربة نجوى كرم تردعلى هيفاء وهبي: “سأشجع الجزائر في المونديال وأتمنى أن يفوزوا بكأس العالم!” ردت صاحبة الذوق الرفيع الفنانة اللبنانية المتألقة نجوى كرم عن غير قصد عن مواطنتها المغنية هيفاء وهبي، بقولها إنها ستشجع الجزائر في كأس العالم متمنية أن يصل “الخضر” الى الفوز بلقب الجائزة الكبرى أي التاج العالمي. وإن كان الحلم بعيد المنال إلا أن نجوى حاولت من خلال إطلالتها على برنامج “صدى الملاعب” الذي بثته قناة “أم.بي.سي” الفضائية أن تؤكد تشجيعها المنتخب الجزائري بقوة لأنه المنتخب العربي الوحيد الذي سيشارك في هذه المنافسة الكبرى. كما ردت عن سؤال يتعلق بما إذا كنت ستشاهد كأس العالم أم لا فقالت: “أكيد أنني سأشاهد مباريات المونديال من أجل الإطلاع على مستويات المنتخبات، وحتى تكون الأمور حماسية أفضّل تشجيع منتخب معين حتى يكون هناك رهان”. ولما سئلت عن هوية المنتخب الذي ستناصره قالت: “سأشجع الجزائر بما أنها الدولة العربية الوحيدة التي ستكون حاضرة في المونديال. أتمنى صراحة أن يحصلوا على لقب الجائزة الكبرى، ومن منا لا يتمنى أن تحصل دولة عربية على هذا التشريف”. وبالإضافة إلى منتخب الجزائر قالت نجوى كرم إنها ستناصر المنتخب البرازيلي وقدمت أسبابها قائلة: “أناصرهم لأننا نملك جالية واسعة هناك، بالإضافة الى أن اللبنانيين يشكلون أقدم جالية متواجدة في التاريخ بالبرازيل”. وجاءت هذه التصريحات بمثابة رد على مواطنتها هيفاء وهبي التي أعلنت منذ مدة تحيزها لمنتخب زوجها مصر لما صرحت قائلة إن كأس العالم خسرت منتخبا كبيرا بغياب الفراعنة.