فجرت إذاعة "مونتي كارلو" أمس قنبلة من العيار الثقيل، عندما أكدت أن نايمار دا سيلفا نجم باريس سان جرمان غادر إلى البرازيل رفقة شقيقته بدون موافقة المدرب توماس توخيل، وهي الأخبار التي صنعت الحدث عبر وسائل الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تقارير صحفية تحدثت سابقا عن أن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لنادي العاصمة فقد السيطرة على المجموعة، خاصة مع نجوم النادي الذين يملكون صلاحيات أكبر، يأتي هذا في ظل الشكوك الكثيرة التي تحوم بشأن مستقبل المدرب الألماني الذي طلب من الإدارة ضمانات كثيرة مقابل تمديد عقده ومواصلة المشوار مع بطل فرنسا لهذا الموسم. أضاف نفس المصدر أن النجم نايمار تحدث مع مسيري النادي قبل المباراة الأخيرة أمام ريمس التي غاب عنها بسبب العقوبة، أين تلقى الموافقة إلا أنه لم يعرج على المدرب توماس توخيل الذي تجاهله، ولم يكن الدولي البرازيلي حاضرا في الحصة التدريبية الأخيرة، حيث كان يعمل من أجل الحصول على موافقة الإدارة على السفر إلى البرازيل لقضاء العطلة، مغادرة نجم الكرة البرازيلية من نادي العاصمة قد تحدث خللا في التوازن بالتشكيلة والمدرب توماس توخيل الذي لا يريد التفريق بين كل اللاعبين مهما كان حجمهم. ذهبت نفس الإذاعة إلى أبعد من ذلك، حين أكدت أن المدرب توماس توخيل لم يتحمل تصرف النجم نايمار دا سيلفا الذي غادر النادي في الأيام السابقة بدون موافقته، بل وهدد بالرحيل عن العارضة الفنية بسبب ما حدث، محملا في الوقت ذاته المسؤولية أيضا لمسؤولي النادي الذين سمحوا للدولي البرازيلي بالرحيل بدون مشاورته، يأتي هذا في ظل الأخبار التي تؤكد برودة العلاقة الموجودة بين المدرب الألماني وأنتيرو هنريك المدير الرياضي لنادي العاصمة.