لم يخرج نادي ليتشي عن المعتاد منه في آخر الجولات، وخرج أنصاره خائبين يوم أمس لما خسر أمام ضيفه سامبدوريا بثلاثية مقابل هدفين ضمن فعاليات الجولة 13 من البطولة الإيطالية. وكان النجم الدولي ضمن صفوف “الأزوري” جيانباولو باتزيني صاحب البصمة الأبرز في المواجهة، لمّا أمضى ثنائية للزوار في (د 8 ود40)، قبل أن يُهدي سامبودريا النقاط الثلاث قبل نهاية المواجهة بدقيقتين إثر تعديل ليتشي قبل ذلك بأقدام النجم “دي ميشيلي” والمالي دياموتين. من جانب آخر، شارك الدولي الجزائري جمال مصباح أساسياً كما هو معتاد ل90 دقيقة، تاركا بصمته هو الآخر في أكثر لقاءات الجولة “دراماتيكية” في “الكالتشيو”. اضطر لتوقيف حملاته الهجومية لأكثر من شوط بعد طرد “تشيفانتون” المختلف نوما ما في أداء مصباح يوم أمس هو التزامه بداية من (د40) بتأمين الرواق الأيسر فحسب، فضلاً على مساعدة الرفقاء في المحور، وهذا إثر طرد الأورغواياني تشيفانتون نجم اشبيليا السابق الذي كُلف بالدور الهجومي على نفس رواق مصباح. حيث بات الدولي الجزائري معنياً بمنصب المدافع الأيسر البحت وكذا صاحب التغطية على صعود لاعبي الارتكاز لدعم المهاجمين، وهي المهمة التي وُفّق فيها مصباح حسب “الطاليان”، كونه نال نقاطا جيّدة من قبل النقاد. قدّم مردودا متميّزا، أمّن الرواق الأيسر وكاد يفتتح عدّاده وكانت أولى 40 دقيقة من المواجهة التي استضافها ملعب “فيا ديل ماري” ب ليتشي يوم أمس في مجملها لصالح سامبدوريا الذي تسّيد لاعبوه أطوارها بالطول وبالعرض، لذا لم يكن ل مصباح إضافات هجومية لناديه، بيد أنه تألق في الذود عن رواقه بدليل أنّ أهداف المنافس سُجلت من حملات على الجهة اليمنى ومن ركلة جزاء. ليواصل بعد ذلك على النسق ذاته خلال أكثر من شوط لعبه ليتشي ب10 لاعبين. وكان ل مصباح فرصة مثالية للتسجيل في (د67) لما سدّد مخالفة على مقربة من منطقة جزاء “سامب” كادت تأتي بتقلص للنتيجة حينها. وعلى إثر الهزيمة المسّجلة، واصل ليتشي التدحرج في سلم الترتيب ليصل إلى المركز 17 بعد إخفاقه في الفوز ل5 مباريات متتالية.