مثلما أشرنا له في عددنا ما قبل الفارط فإن الإدارة البليدية تتواجد في اتصالات مع أحد المناجرة الذي سيتكفل بجلب مهاجم إفريقي كبير في “الميركاتو” المقبل. وحسب مصدرنا، فإن “المناجير“ كان تحدّث مع مهاجم غاني وآخر من السنغال ينشط في نادي “جان دارك” قبل أن يتصل أول أمس بمهاجم ينشط في البطولة الإيفوارية مع نادي “جاكيب أبيدجان”، وكان ينشط الموسم الفارط في النادي العملاق “أساك ميموزا”. وحسب مصدر موثوق، فإن هذا اللاعب يتمتع بإمكانات كبيرة جدا ويحتل حاليا المركز الثاني في ترتيب الهدافين في البطولة الإيفوارية. فريقه السابق يريد استعادته أيضا حسب ما أكده المناجير الذي إقترح هذا اللاعب على الإدارة البليدية، فإن المهاجم “كواكو” غادر فريقه الموسم الفارط لأنه لم تتح له الفرصة كثيرا من طرف المدرب السويسري لهذا النادي، لكنه يتألق باستمرار هذا الموسم مع ناديه الجديد ما جعل فريقه السابق يريد استعادته من جديد، غير أن اللاعب يفضل تغيير الأجواء نحو بطولة أخرى تفتح له أبواب التألق والاحتراف لاسيما أنه يبلغ من العمر 22 سنة فقط. الإدارة ستُعاين أشرطته ثم تقرّر وبخصوص اللاعب ذاته، ينتظر مناجيره وصول الأشرطة والأقراص المضغوطة لبعض المباريات التي لعبها مع ناديه الحالي أو السابق وحتى المنتخب الإيفواري للمحليين، حتى يعرضها على الإدارة البليدية من أجل معاينة هذا اللاعب، وفي حال ما إذا إقتنعت بإمكاناته سترسل له دعوة الحضور إلى البليدة للتفاوض معه، وفي حال العكس سيتم صرف النظر عن خدماته. يعيش يُبعد الضغط عن لاعبيه ويُصرّ على نقاط بجاية تواصل التشكيلة البليدية تدريباتها اليومية ما بين ملعبي “تشاكر” و “واد العلايق” تحت أجواء يسودها التفاؤل بتحقيق الإنطلاقة يوم السبت القادم أمام شبيبة بجاية، وهو ما يسعى إليه المدرب يعيش الذي يسعى إلى تحقيق إنطلاقة موفقة في أول مباراة رسمية له على رأس العارضة الفنية ويصرّ على النقاط الثلاث، وبدا ذلك من خلال التنويع بكثرة في العمل “التكتيكي“ والفني طيلة الحصص التدريبية التي تلت المباراة الودية أمام جمعية الشلف. لهذا السبب لم يجتمع بلاعبيه إلى حد الآن، لم يجتمع المدرب يعيش بلاعبيه للتطرق إلى الوضعية العامة للفريق والمواجهة المقبلة أمام شبيبة بجاية. وفي هذا الإطار، كشف لأحد مقربيه أنه لا يريد أن يفرض مزيدا من الضغط على لاعبيه قبل هذه المواجهة، حيث أشار أن لاعبيه يعلمون جيدا الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة في المركز الأخير ويدركون جيدا ما ينتظرهم. حيث يخشى يعيش أن يضخم الأمور خلال الإجتماع ما يجعل لاعبيه يشعرون بمزيد من الضغط وبالتالي قد يمرون جانبا، لذلك يفضل أن يتركهم يتدربون بصفة عادية ويحضّرون اللقاء في ظروف جيدة. يركّز على الكرات القصيرة والتركيز داخل المنطقة بدا من خلال المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب يعيش بين لاعبيه أول أمس أنه لا يريد التركيز على الكرات الطويلة التي لم تأت بثمارها إلى حد الآن، حيث يفضل التركيز على الكرات القصيرة بالدرجة الأولى بين خطي الوسط والهجوم بالدرجة الأولى، كما عمل أكثر على الجانب الهجومي حيث يريد أن يجعل لاعبيه أكثر تركيزا داخل منطقة العمليات، لاسيما أن يعيش يدرك جيدا أن النقطة السوداء إلى حد الآن هي الخط الأمامي الذي لا يسجّل كثيرا، لذلك يأمل في أن يجني ثمار العمل الذي يقوم به حاليا في التدريبات يوم السبت المقبل. اللاعبون أكدوا ارتياحهم لطريقة علمه إلى حدّ الآن أكد لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم على غرار بيطام، بن طيب، خرباش، وآخرون أنهم مرتاحون لطريقة عمل المدرب الجديد التي تناسبهم، حيث كشفوا أن يعيش “عاقل” لدرجة كبيرة لكنه من جانب آخر لا يتسامح عندما يتعلق الأمر بالإنضباط داخل التشكيلة. وأضافوا أن الوقت لازال أمامهم للحكم أكثر للتأقلم جيدا مع طريقة عمله، لاسيما الذين يعملون معه لأول مرة، لأن لاعبين مثل بيطام، بن طيب، وحريزي سبق لهم العمل مع يعيش. يعيش: “لهذا السبب غادرت البليدة الموسم الفارط” مباشرة بعد تعيين المدرب يعيش على رأس العارضة الفنية للفريق، ذهب الأنصار إلى تذكر ما حدث الموسم الفارط عندما غادر الفريق بعد حصة تدريبية واحدة، وقد كثر الحديث عن تلقيه عرض من اتحاد العاصمة، لكن يعيش نفى ذلك كلية وأكد لنا في حديث معه أول أمس قائلا: “الجميع يتحدثون عن رحيلي من البليدة الموسم الفارط بسبب أني تلقيت عرضا مغريا من طرف إدارة إتحاد العاصمة، لكن ذلك غير صحيح تماما. وبعد مرور عام كامل عن الواقعة أقول إن السبب الحقيقي الذي جعلني أغادر هو بعض ظروف العمل خاصة ملعب “تشاكر“، حيث اتفقت مع الإدارة على التدرب واللعب في نفس الملعب، لكن القرار الذي إتخذته السلطات بغلق الملعب لمدة شهرين من أجل المنتخب الوطني جعل الفريق يتدرب فوق العشب الاصطناعي ويلعب في “تشاكر”، لذلك قررت الرحيل عكس ما هو عليه الحال هذا الموسم، أين نتدرب ونلعب في ملعبنا. وأؤكد أنه لم يكن هناك أي خلاف مع إدارة البليدة ولم أتلق أي عرض من اتحاد العاصمة”. ----------------------------- “مناجير“ كامروني يعرض “إزيشال” على “تي.بي مازامبي” كشف لنا مصدر مقرب من المهاجم التشادي “إزيشال” أن مناجيرا كامرونيا يدعى “أنطوان مايوكو” عرض خدمات هذا اللاعب على إدارة نادي “تي.بي. مازامبي” المتوّج مؤخرا بكأس رابطة أبطال إفريقيا. وأضاف مصدرنا أن هذا المناجير إستغل علاقته الجيّدة برئيس نادي “مازامبي” وإقترح عليه المهاجم التشادي من أجل الاستفادة من خدماته الموسم المقبل، لأن رئيس هذا النادي يريد تدعيم الفريق بلاعبين ممتازين من أجل الإحتفاظ بالتاجّ الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي وبالتالي الإحتفاظ بها نهائيا. تعرّف على “إزيشال” في دورة “سيماك” وحسب ما أكده لنا المصدر نفسه، فإن هذا المناجير تعرّف على “إزيشال” عندما كان هذا اللاعب رفقة منتخب بلاده في دورة “سيماك” الدولية (المنظمة النقدية والإقتصادية لدول وسط إفريقيا) شهر سبتمبر الفارط، وهي الدورة التي شاركت فيها الكامرون أيضا، وقد أعجب هذا المناجير كثيرا بإمكانات المهاجم التشادي ما جعله يتحدّث معه هذا الأسبوع ويؤكد له أنه عرض خدماته على نادي “مازامبي”، وهو ينتظر ردّ رئيس هذا النادي. يريد أن يعرضه دون إجراء التجارب ويرغب هذا المناجير الكامروني أن يلتحق “إزيشال” بهذا النادي دون إجراء التجارب معه، حيث تحصل على بعض أشرطة المباريات التي لعبها “إزيشال” مع منتخب بلاده في تلك الدورة وتألق فيها بشكل كبير أين أختير ثالث أحسن لاعب في الدورة وأحسن لاعب في منتخب بلاده، وهذا حتى يقنع هذا المناجير إدارة “مازامبي” بإمكانات اللاعب من خلال تلك الأشرطة وتتعاقد معه مباشرة. رئيس هذا الفريق غنيّ، لكن هل يدفع 500 ألف أورو؟ يعدّ “كاتونغا” رئيس نادي “مازامبي” أحد أغنى الأشخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومن الشخصيات النافذة في هذا البلد، بدليل أنه قاد فريقه إلى التتويج برابطة أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو إذا ما كان مستعدا لدفع مبلغ 500 ألف أورو لشراء وثيقة تسريح اللاعب؟ في حين أن المعلومات المتوفرة تفيد أن هذا النادي لم يسبق له أن تعاقد مع لاعب من قبل بهذا المبلغ. اللاعب يرفض الردّ على المكالمات استمرارا ل “حماقاته“ وخرجاته الغريبة، رفض “إزيشال” الردّ على كل المكالمات التي وصلته من طرف المسيّرين هذا الأسبوع، وهذا لأنه كان قد وعد بالعودة إلى الفريق يوم السبت الفارط وتحصل على تذكرة السفر، لكنه يدرك جيدا أنه لن يجد ما يقوله للمسيّرين عندما يرفع السماعة بعدما استنفد كل الأكاذيب والحجج، لذلك يفضّل عدم الردّ على كل المكالمات التي تصله، وحتى الرسائل القصيرة التي أرسلها له المسيّرون يرفض الردّ عليها. زعيم سيطوي صفحته قريبا مثلما أشرنا له في عددنا الفارط، فإن الإدارة تتواجد في اتصالات مع أحد المناجرة يتكفل بموجبه هذا الأخير بإيجاد لاعبين أفارقة للتشكيلة، وقد إشترطت عليه الإدارة مدافعا محوريا وقلب هجوم، وهذا ما يعني أن زعيم يريد طي صفحة “إزيشال” قريبا، وذلك بعدم تسريحه لأي فريق آخر حتى يدفع ثمن تلاعبه بالفريق وهذا إذا كان المبلغ يقلّ عن القيمة المطلوبة، لكن في حال ما إذا كان المبلغ 500 ألف أورو، فإن زعيم لن يتردّد في بيع اللاعب. ---------------------------- أوسعد يعود إلى التدريبات على انفراد عاد المدافع الأيمن أوسعد إلى التدرب على إنفراد أول أمس الاثنين، حيث اكتفى بالركض لمدة 20 دقيقة فقط على جوانب الملعب، وهذا حتى يتفادى مضاعفات في الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل. وحسب ما أكده اللاعب، فإن الطبيب سيمنح له الضوء الأخضر للعودة إلى الميادين بعد أسبوعين، ما يعني أنه سيغيب عن مواجهتي شبيبة بجاية ومولودية العلمة، على أن يعود في لقاء شبيبة القبائل. بيطام جاهز ومنتظر أساسيا تعافى صانع اللعب بيطام نهائيا من الإصابة التي يعاني منها على مستوى القفص الصدري، حيث كان شارك في مواجهة الشلف الودية طيلة شوط كامل ولم يشعر بالآلام، كما تدرّب بصفة عادية هذا الأسبوع، لذلك من المتوقع أن يكون أساسيا يوم السبت المقبل. التشكيلة تدربت في “وادي العلايڤ” أول أمس أجرت التشكيلة حصتها التدريبية أول أمس في ملعب “وادي العلايڤ“ عوض ملعب “تشاكر“ الذي كان من المفترض أن تتدرّب فيه التشكيلة، لكن بعدما وصل اللاعبون إلى الملعب وجدوا الأرضية مبلّلة بالمياه، ما جعل الطاقم الفني يطالب بتغيير الحصة التدريبية إلى ملعب “وادي العلايڤ”، للحفاظ على سلامة أرضية “تشاكر” تحسبا لمواجهة بجاية. زعيم حضر حصة أول أمس حضر زعيم جانبا من الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أول أمس، حيث تنقل إلى الملعب للوقوف على سير التحضيرات، كما كان له حديث قصير مع المدرب يعيش قبل أن يغادر الملعب. لقاء الأواسط في “وادي العلايڤ” كشف لنا أحد مسيّري البليدة أن لقاء الأواسط الذي سيلعب السبت المقبل بين إتحاد البليدة وشبيبة بجاية سيجري بملعب “وادي العلايڤ” وليس ملعب العفرون مثلما جرت عليه العادة، ويعود ذلك إلى أن ملعب العفرون سيكون مخصّصا لاحتضان مباراة الفريق المحلي. بلخير: “لن نسمحكيف هي الأجواء في الفريق؟ لوضعيتنا أن تتعقد أكثر أمام بجاية” الأجواء عادية في التشكيلة، حيث كنا لعبنا مباراة ودية أمام جمعية الشلف نهاية الأسبوع الفارط، وهي المباراة التي عاين فيها المدرب الجديد يعيش جميع لاعبيه وأخذ نظرة عن طريقة لعب التشكيلة، قبل أن نواصل التدريبات بالتركيز على الجانب التكتيكي وإستيعاب الطريقة التي نلعب بها أمام شبيبة بجاية. ماذا تقول عن تعيين يعيش في العارضة الفنية؟ المدرب يعيش أثبت كفاءته في الفرق التي أشرف عليها مثل أهلي البرج ومؤخرا شباب باتنة، ونأمل أن يوفّق أيضا في قيادة البليدة إلى تحقيق نتائج إيجابية في بطولة هذا الموسم، والإدارة تعاقدت معه من أجل إنقاذ الفريق، وبمساعدتنا نحن اللاعبين أعتقد أنه سيحقق نتائج معتبرة. هذه التغييرات ألا تؤثر فيكم سلبا؟ لا أعتقد ذلك، لأن وضعية التشكيلة حاليا تتطلب التأقلم بسرعة مع طريقة عمل المدرب الجديد. فمثلما نجحنا مع المدرب بوعلي في العودة بنتيجة التعادل من تلمسان بعد أسبوع فقط من إشرافه على الفريق، فنحن قادرون على التأقلم بسرعة مع يعيش وتحقيق الفوز الأول في الجولة القادمة بعد أسبوع من إشرافه على العارضة الفنية أيضا. التغيير الذي عرفته العارضة الفنية قد تخدمكم أنتم كاحتياطيين، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال.. بعض اللاعبين الذين كانوا في الإحتياط سيسعون إلى الإنتفاضة مع المدرب الجديد، الذي نأمل أن تتغير وضعيتنا معه سواء بالنسبة للاحتياطيين أو على صعيد النتائج الفنية. فأنا مثلا كنت في التشكيلة الأساسية خلال المباريات الأولى وبعدها أبعدني المدرب عساس عن التشكيلة الأساسية، وسأبذل كل ما في وسعي حتى أعود إليها مع المدرب يعيش. فترة الراحة التي ركنت لها البطولة كانت في صالحكم، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، خاصة مع التغيير الذي عرفته العارضة الفنية، لأن المدرب يعيش لديه أسبوع كامل أمامه حتى يتعرّف على الفريق جيدا ويضبط التشكيلة التي سيقحمها في اللقاء القادم. كيف تتصوّر المواجهة القادمة أمام شبيبة بجاية؟ مواجهة صعبة للغاية علينا مثلما هي صعبة عليهم، لكن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، ولن نسمح لوضعيتنا بأن تتعقد أكثر خاصة أننا نحتل مؤخرة الترتيب ونرفض أن نبقى في هذه المرتبة. هل ترى أن البليدة قادرة على الخروج من وضعيتها الحالية؟ ولم لا، كل شيء ممكن مادام أنه لازالت هناك العديد من المباريات في انتظارنا، فنحن لازلنا في مرحلة الذهاب وعلينا أن ننتفض الآن قبل فوات الأوان، وأنا واثق أن فوزا واحدا فقط سيحرّرنا ونواصل بعده حصد النتائج الإيجابية
