حافظت إدارة مولودية العلمة على عاداتها القديمة المتمثلة في فرض الانضباط على الجميع سواء من خلال فرض العقوبات المالية أو إحالة بعض اللاعبين على المجلس التأديبي حتى لا تتكرر كثير من الممارسات اللاانضباطية من قبل بعض اللاعبين سواء يتعلق الأمر بغيابهم عن التدريبات أو حصولهم على بطاقات حمراء أو صفراء. وفي هذا الصدد قامت الإدارة بمنح كل لاعب تمت معاقبته ظرفا بريديا فيه رسالة تحمل نوع العقوبة التي تم تسليطها عليه، وهذا بسبب الغيابات الجماعية عن حصة الاستئناف مباشرة بعد عطلة العيد الممنوحة لهم قبل أسبوعين من الآن. وحسب مصادرنا فإن العقوبات كانت مالية بالدرجة الأولى مع توجيه التحذيرات لبعض اللاعبين من مغبة تكرار هذا الأمر مستقبلا. وقد كانت العقوبة موجهة لأغلب اللاعبين في صورة رنان، معشاش، بن أمقران، لزرڤ، صحراوي، بوطريڤ، سفاري، حبايش، بوعرابة، مهية، غضبان، مجاهد وأخيرا عبد اللاوي. الغيابات غير المبررة مرفوضة مستقبلا والأكيد أن الغيابات مستقبلا عن الحصص التدريبية من قبل رفقاء مسالي ومن دون أي مبررات من جانب اللاعبين هو أمر مرفوض تماما، وهذا لأن “البابية“ معروف عنها انضباط لاعبيها سواء داخل الميدان أو في حياتهم الخاصة. وفي هذا الصدد علمنا أن الإدارة وضعت أحد اللاعبين في قائمة المسرحين مع بداية مرحلة التحويلات الشتوية بعد قيامه قبل مباراة أهلي البرج بأمور غير أخلاقية خارج الميدان. وهو ما يؤكد أن إدارة “البابية“ لا تتلاعب تماما بالأمور الانضباطية لأنها على علم أنه إذا تركت الحرية المطلقة للاعبين فإن ذلك سينعكس سلبا على نتائج الفريق. اللاعبون يؤكدون رفضهم لهذه العقوبات ومن جانبهم فإن أغلبية اللاعبين المعاقبين رفضوا هذه العقوبات جملة وتفصيلا وطالبوا الإدارة بمراجعة نفسها من جديد، وهذا لأنهم لم يقوموا بأي تصرفات تستدعي الحزم بمثل ما قامت به إدارة الرئيس بوذن. وأكدوا أن غيابهم عن حصة الاستئناف كان بسبب اشتياقهم لأهاليهم، خاصة أن الغياب كان في اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك. هذا الوضع جعل بعض اللاعبين يتقدمون نحو المناجير فوناس ليعلموه أنهم يرفضون هذه العقوبات، إلا أن هذا الأخير أكد لهم أن إدارة الفريق عند إمضائها معهم للعقود اتفقت معهم أنه لا يمكن التلاعب بالأمور الانضباطية. ويؤكدون أنه ليس الوقت المناسب لاتخاذها وقد أكد بعض اللاعبين المعاقبين ممن تحدثنا إليهم أن الإدارة لم تختر الوقت المناسب لتعاقبهم على غيابهم عن الحصص التدريبية، وأشاروا إلى أنه عوضا عن تحفيزهم ماديا بغية الظهور بوجه مشرف في المباراة المقبلة أمام شبيبة بجاية راحت تعاقبهم، ولكن اللاعبين الذين تحدثنا إليهم لم يشيروا إلينا عن الوقت الذي يرونه مناسبا كي تتم معاقبتهم من طرف إدارتهم. وهذا لأنه في حالة معاقبتهم قبل لقاء البرج فإنهم يقولون في حالة تعثرهم إن العقوبات كانت السبب في ذلك، وما يجب الإشارة إليه أيضا أن الإدارة أكدت على أنها ستضرب بيد من حديد وأنها لا ترحم أي لاعب يفكر في المساس بالأمور الانضباطية داخل بيت “البابية“. والإدارة مطالبة بالحزم مع الجميع والأكيد أن إدارة العلمة أحسنت كثيرا عندما عاقبت لاعبيها جراء غيابهم عن حصة الاستئناف، وهذا لسبب بسيط وهو أن جميع اللاعبين كان عليهم الانضباط والتحضير الجيد لمباراة أهلي البرج الأخيرة التي كانت بمثابة منعرج حقيقي في مسيرة فريقهم، إلا أنهم راحوا يواصلون البقاء مع أهاليهم دون وضع اعتبارات حقيقية لما كان ينتظرهم في لقاء الأهلي. والأكيد أيضا أن مثل هذه العقوبات ستترك العلاقة بين الإدارة وجميع اللاعبين محترمة كثيرا بشرط واحد فقط وهو أن تفي الإدارة بوعودها المالية تجاه جميع اللاعبين. الانضباط سر نجاح أي فريق في العالم وما يجب الإشارة إليه أن الانضباط هو سر نجاح أي فريق في العالم مهما كان وزنه واسمه، وإن كانت جميع الفرق الجزائرية بعيدة كل البعد عن ما تطبقه الفرق العالمية وحتى الفرق الإقليمية. وما قامت به إدارة الأهلي المصري مؤخرا بمعاقبة خمسة لاعبين أساسيين بمبلغ 50 ألف جنيه لكل لاعب بسبب قيامهم بإعلانات تجارية (لم تبث على القنوات التلفزيونية) دون استشارة مجلس الإدارة لأكبر دليل على نجاح أي فريق مرتبط بالدرجة الأولى بالانضباط ومدى قدرة الإدارة على تطبيق القوانين على جميع اللاعبين دون أي استثناء. ومثلما انتقدنا إدارة العلمة في أكثر من مناسبة، فإننا نوجه لها التحية على ما قامت به من عقوبات تجاه اللاعبين المتغيبين من دون مبررات عن التدريبات. ---------- العلمي بودهان: “حرام على البرايجية الاتهامات الموجهة إليّ” رد نائب رئيس مولودية العلمة العلمي بودهان في تصريحاته ل”الهداف” على الاتهامات التي طالته من قبل رئيس أهلي برج بوعريريج مسعودان من خلال قوله إنه ضايقهم وهذا من خلال منعه هو ونائبه من الصعود إلى المنصة الشرفية لمتابعة المباراة، حيث قال إنه لم يضايق أي فرد من الوفد البرايجي وأن كل ما في الأمر أنه حاول تنظيم الأمور لا أكثر ولا أقل. وصرح في هذا: “أول شيء يجب أن يفهمه الجميع أن المنصة الشرفية لملعب زوغار هي ملك لبلدية العلمة وليس لمولودية العلمة، حيث طلبت من مسعودان الجلوس في المنصة الشرفية الخاصة بالفريق وليس بالبلدية، وهو الأمر الذي رفضه لأسباب تبقى مجهولة عندي”. “لست لاعبا أو مدربا في البرج حتى يتهموني بالهزيمة” وأضاف اللاعب والمسير السابق في “البابية” أنه ليس لاعبا أو مدربا في تشكيلة الأهلي حتم يتم اتهامه بأنه كان وراء الهزيمة التي لحقت بفريقه، مضيفا أنه يرفض أن يجعله مسعودان المتسبب الأول والأخير في الهزيمة الجديدة لتشكيلة الأهلي. “النتيجة حسب البرايجية بودهان 02 أهلي البرج 00” وأكد بودهان أنه مع مطالعته لمختلف الجرائد، ظن نفسه أنه هو من واجه الأهلي وليس تشكيلة مولودية العلمة، حيث قال في هذه النقطة بالذات: “اكتشفت أن العلمي بودهان هو من فاز على الأهلي بنتيجة هدفين مقابل صفر وليست مولودية العلمة التي فازت”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يتحدى أي أحد من البرج أن يؤكد بأن الوفد البرايجي لم يجد كامل الرعاية من جانب العلمية سواء من جانب المسؤولين أو مسيري الفريق أو حتى الآلاف من الأنصار، مؤكدا أيضا أن الهزيمة كانت في أرضية الميدان وليست في المنصة الشرفية. “البرايجية أحباؤنا ولا أحد يفرق بيننا مستقبلا” وختم العلمي بودهان حديثه قائلا إنه لو لم يتم نقل المواجهة تلفزيونيا، فإن البرايجية سيقولون لأنصارهم إن الحكم هو الذي تسبب في الهزيمة، ومشيرا أيضا إلى أن العلاقات المتينة التي تربط بين سكان مدينتي العلمة والبرج لن يجرأ أي أحد مهما كان وزنه ومنصبه أن يؤثر فيها، حيث قال في هذه النقطة: “علاقتنا مع البرج هي علاقة تاريخية متينة وسنساهم في تقويتها أكثر، كما أن همنا الأول حاليا هو إعادة الأجواء الحميمية بين أنصار فريقنا المحلي مولودية العلمة وأنصار الأهلي حتى تتكرر الصور الجميلة التي صنعوها في المواسم المنقضية”. ------------ مالك يرقي أوعراب إلى صنف الأكابر قرر المدرب الرئيسي حكيم مالك ترقية لاعب جديد من تشكيلة الأواسط إلى صنف الأكابر بعد اللاعب الأول بيقع، وأتى الاختيار هذه المرة على الظهير الأيسر أوعراب سمير الذي أعطى صورة رائعة عنه مع تشكيلة الأواسط، وأكبر دليل على ذلك نجاحه في الجولة الأخيرة في تسجيل هدف التعادل لفريقه في المباراة التي جمعتهم أمام أهلي البرج في ملعب حارش، حيث رأى مالك أنه من الضروري ترقية لاعب شاب حتى يتمكن من أخذ الخبرة اللازمة استعدادا لما ينتظره من الدفاع على ألوان “البابية” في المواسم المقبلة. الأنصار يسعدون بمثل هذه القرارات وسيسعد أنصار “البابية” كثيرا بمثل هذه القرارات، خاصة أن البعض منهم اقترب من أعضاء الطاقم الفني بعد نهاية مباراة الأهلي طالبين منهم ترقية عدد معتبر من لاعبي الأواسط إلى الأكابر مثلما يفعله مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف، حيث يبقى الجميع في العلمة متمنيا أن يرى على الأقل خمسة لاعبين من أبناء الفريق في التشكيلة الأساسية لصنف الأكابر، لاسيما وأن “البابية” كل موسم تنتدب عشرات اللاعبين من مختلف المدارس والفرق الأخرى. وأكبر دليل على ذلك أن التشكيلة الحالية تضم سوى ثلاثة لاعبين من أبناء الفريق، وهم قادري، رنان والحارس الثالث ختالة. قباشي: “شرف كبير لنا مثل هذه الترقيات” أكد رئيس فرع الفئات الصغرى لحسن قباشي أنه جد سعيد بقرار الطاقم الفني للأكابر بقيادة المدرب مالك في ترقية لاعب ثان وهو أوعراب سمير، حيث قال قباشي إن مثل هذه القرارات ستحفز جميع اللاعبين من دون استثناء على العمل والجدية بغية البروز أكثر والفوز بالترقية. وأضاف أنه سيعمل رفقة كامل أعضاء طاقم الإدارة على توفير جميع حاجات لاعبي الفئات الصغرى. وبخصوص الثنائي المطرود من تشكيلة الأواسط بسبب الإضراب، قال قباشي إنه بعد التحريات الجديدة التي قام بها تأكد أن الثنائي ميلي - جريوي تم ظلمه من قبل الإدارة، لذا فإنه رسميا تم إقرار عودته من جديد إلى التشكيلة. ------------ نعمون الغائب الوحيد عن الاستئناف غاب وسط الميدان الهجومي جبير نعمون عن حصة الاستئناف التي جرت أول أمس والتي خصصها الطاقم الفني للجانب الفني من خلال طلبه لجميع اللاعبين الركض في الغابة المجاورة لملعب مسعود زوغار. وأشارت مصادر مقربة من نعمون إلى أن سبب غيابه يعود بالدرجة الأولى إلى أمور شخصية طارئة حصلت له، قبل أن يسجل حضوره في الحصة التي جرت في قاعة تقوية العضلات. ماراك يواصل الجدية للعودة إلى مستواه يواصل الظهير الأيسر ماراك عميري تدريباته الجدية المتواصلة بغية العمل على استعادة مستواه في أقرب وقت ممكن حتى يكون قادرا على العودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها منذ أسابيع كثيرة. وقد أكد هذا اللاعب المتخلق أنه شفي نهائيا من الإصابة التي تعرض لها في العضلات المقربة وأن هدفه الآن هو استعادة كامل إمكاناته البدنية والفنية حتى يكون في الصورة بداية من الجولات المقبلة لأنه كما قال اشتاق كثيرا للعودة من جديد إلى جو المباريات الرسمية. أحاديث عن تغييرات جذرية في طاقم الإدارة تكلمت كثير من المصادر داخل بيت “البابية” عن نية الرئيس بوذن أمبارك في إحداث الكثير من التغييرات الجذرية على مستوى طاقم إدارة الفريق، وهذا من خلال تدعيم المكتب المسير بوجوه جديدة قادرة على مد الإضافة اللازمة للجانب التسييري والتنظيمي للفريق. وأضافت هذه المصادر أن بوذن اقتنع هذه المرة أنه عليه التغيير تفاديا لحدوث أي انزلاقات جديدة، خاصة وأنه لم يعد قادرا بمفرده على قيادة “البابية” المعروف عنها الضغط الشديد من جانب أنصارها. وتبقى الساعات القادمة كفيلة بمعرفة كثير من المستجدات الخاصة بهذه النقطة. ------------- مجاهد يستفسر المدرب حكيم مالك كانت حصة الاستئناف التي جرت أول أمس فرصة للمهاجم الشاب مجاهد حمزة كي يتقرب من مدربه حكيم مالك ويستفسره عن سر عدم الاعتماد عليه منذ بداية البطولة، وهذا بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها شهرا قبل الآن واستعادته كامل إمكاناته الفنية والبدنية، ففي لقطة حضارية من اللاعب المعني، تقدم نحو المناجير فوناس وطلب منه أنه يريد الحديث مع المدرب الرئيسي مالك، هذا الأخير وافق على طلب لاعبه وحاول أن يقنعه بأن يواصل التدرب بكل جدية حتى يكسب ثقته مع مرور الجولات المقبلة. ويطالب بمنحه الفرصة كاملة وحسب مصادرنا فإن مجاهد قال لمدربه إنه يريد منحه الفرصة كاملة في المباريات الرسمية كي يثبت صحة إمكاناته التي يتمتع بها، وهذا لأنه كما قال لمدربه إن مدة خمس دقائق لا تكفيه حتى يؤكد جدارته بحمل ألوان “البابية” واللعب في القسم الأول. ويعني ذلك أنه أقحم لمدة قليلة جدا منذ بداية البطولة، وكان ذلك في المواجهة ما قبل الأخيرة أمام اتحاد العاصمة بملعب بولوغين. وقد عرف مالك كيف يقنع لاعبه بأن اختياراته التكتيكية تبنى بالدرجة الأولى على درجة استعداد كل لاعب من الجانبين الفني والبدني وبأنه يقحم اللاعبين الأكثر استعدادا. ********** هل قرار كراء الملعب ليس صائبا؟ هذا السؤال هو الذي بات يطرحه كثير من أنصار الفريق بعد تسجيل مقاطعة كبيرة من جانب الآلاف منهم لمدرجات مسعود زوغار في الجولات الأخيرة، وهو ما جعل خزينة “البابية” تتكبد خسائر كبيرة جراء نجاحها في إقناع سلطات بلدية العلمة بكراء الملعب لصالح الفريق في جميع المباريات الرسمية التي ستجري هذا الموسم في العلمة بمبلغ مالي يفوق 20 مليون سنتيم زائد المصاريف الأخرى التي تدفعها إدارة العلمة سواء لصالح مصالح الأمن أو لخزينة الرابطة الوطنية. فبعد مرور تسع جولات كاملة سجلنا توافدا ضعيفا من قبل الأنصار، خصوصا في مواجهات جمعية الخروب ومولودية وهران وأخيرا أهلي البرج. “طمعو في مداخيل رجعو يجبدو من جيبهم” والأكيد أن إدارة “البابية” بقيادة الرئيس بوذن كان هدفها من إقناع البلدية بكراء الملعب لصالحها هو زيادة مداخيل خزينة الفريق، فإذا بها تجد نفسها مع مرور تسع جولات كاملة تدفع من “جيبها” لتسديد مستحقات الملعب، وبالتالي فإن ما تخصصه البلدية من أموال كبيرة لصالح الفريق ستعود بالضرورة لصالح خزينة البلدية مرة ثانية بسبب مستحقات الملعب. وهو ما يعني أن خزينة “البابية” لم تحقق أي فائدة جراء الكراء ما عدا في مبارتي مولودية الجزائر في الجولة الأولى ووفاق سطيف في الجولة السابعة. مداخيل زوغار ضعيفة جدا جدا والسؤال الذي يجب طرحه بإلحاح في هذا الموضوع بالذات هو: هل ستقوم إدارة “البابية” بالسماح للأنصار بالدخول مجانا إذا احتاجهم الفريق للوقوف إلى جانبه مثلما قامت به مصالح البلدية في الموسم المنقضي؟ وهذا بعد أن كانت العلمة تلعب في الموسم الأخير من أجل ضمان البقاء، وهو ما جعل آنذاك “المير” يقرر من جانب واحد أن يسمح لجميع الأنصار بالدخول مجانا لمساعدة التشكيلة معنويا للفوز بنقاط أكثر من خمس مواجهات كاملة. وهذا بسبب المداخيل الضعيفة المسجلة إضافة إلى مقاطعة الأنصار للمدرجات. النتائج وحدها التي تعيد الأنصار إلى المدرجات والأكيد أن النتائج الإيجابية هي الوحيدة الكفيلة بإعادة الآلاف من أنصار “البابية” إلى المدرجات من جديد لمساعدة التشكيلة على تحقيق أهدافها في بطولة هذا الموسم. والأكيد أيضا أن مباراة شبيبة بجاية يوم الجمعة المقبلة فرصة لتحقيق ذلك وهذا لضمان حضور جماهيري معتبر في الجولات المقبلة، وهو الأمر الذي يعيه جيدا اللاعبون الذين عليهم أن يعلموا أن أموال منح المباريات التي يفوزون بها تؤخذ من مداخيل الملعب، وبالتالي عليهم الجدية أكثر لمواصلة تحقيق النتائج الطيبة. مالك: “بإذن الله سيعود أنصارنا من جديد” وبخصوص هذه النقطة بالذات، ارتأينا أن نعرف رأي المدرب الرئيسي حكيم مالك الذي قال إنه يتأسف كثيرا على مقاطعة الأنصار للمدرجات في المباراة الأخيرة أمام أهلي البرج، حيث قال في هذه النقطة إنه بعد مدة معتبرة من وجوده في العلمة تأكد أن الآلاف من شباب المدينة يشتغلون ويمارسون عملهم بالحي التجاري شارع دبي، ومحلات هذا الحي لا تغلق أبوابها يوم السبت أمام الزبائن، وهو ما جعله يقول إن فريقه مطالب بتسجيل نتائج إيجابية في الجولات المقبلة حتى يضمن العودة السريعة لأنصاره في المدرجات. ------------------- والد مالك في حالة صحية صعبة يتواجد والد المدرب الرئيسي حكيم مالك القاطن ببلدية الشريعة بتبسة في وضعية صحية حرجة نوعا ما، وهذا بعد أن خضع لعملية جراحية عاجلة في الساعات الأخيرة، وهو ما جعل ابنه مالك أول أمس يحزم أمتعته للتنقل بسرعة كبيرة إلى تبسة بغية الوقوف إلى جانب والده قبل أن يعود من جديد في ذلك اليوم إلى العلمة حتى يكون حاضرا في حصة الاستئناف. وأشارت مصادر مقربة من المدرب مالك إلى أنه يتواجد في حالة معنوية سيئة جراء مرض والديه في وقت واحد.