هو لاعب لعب لأندية عاصمية عدّة، ولناديين من غرب البلاد، وللأمانة فقد كان يتمتع بإمكانات فنية عالية رشّحته إلى حدّ القول عنه إنه خليفة صانع اللعب لخضر بلومي، بل ودفعت رفاقه ممن تسبّبوا في ضياع مشواره الكروي إلى إيهامه أنه الأرجنتيني “ديغو مارادونا“ الجزائر.. صاحبنا صدّق الكذبة حقا بأنه سيكون مثل أسطورة الكرة العالمية “مارادونا” فتغيّرت طباعه، وصار يتكبّر على رفاقه، ويعتدي شتما على من أحسنوا إليه يوم كان مغمورا، بل ويقضي الليالي في السهر وغير ذلك، إلى أن وجد نفسه ضائعا وتائها في محيط فاسد، وعندما حاول أن ينهض من جديد بإمضائه لإحدى أندية الغرب لإنقاذ مشواره تأكد من أن القطار قد فاته، ومن أن نزواته، وغروره وإتباع رفاق السوء قضى على مشواره الكروي نهائيا... اللّهم لا شماتة لأننا لا نشمت في صاحبنا الذي كنا أول من أسدى له نصيحة تغيير طباعه إن أراد النجاح، لكنه لم يسمعها فأدّى بنفسه إلى التهلكة والزّوال كرويا.