كعادته شرفنا أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر بحضوره في هذا الحفل مثلما كان الأمر في مختلف طبعاته الماضية، وبدا صاحب الكعب الذهبي في قمة السعادة وهو يتواجد رفقة مختلف الوجوه الكروية الكبيرة في حفل تكريم بوڤرة ومختلف المتألقين الموسم الفارط... شكرا على تلبيتك الدعوة مثلما جرت العادة، وهل من تعليق على الأجواء التي جرى فيها حفل هذه السنة؟ أنتم من يُشكر على توجيه الدعوة لي في كل موسم، أنتم من يُشكر على ما تقدموه للكرة الجزائرية وأنتم من يستحق الثناء والمدح على لمّكم في كل مرة شمل الرياضيين، لقد جمعتمونا مرة أخرى في سهرة كبيرة وحفل ضخم، حيث التقينا بوجوه لم نرها منذ فترة طويلة وجمعتم بين أهل الكرة والسياسة والفن والإعلام وكرمتم المتألقين الموسم الفارط، فضلا عن حضور عملاق كبير من طينة الإسباني بوتراغوينيو ولن أبالغ إذا قلت إن الحفل لم يخل من المفاجآت التي عودتمونا عليها في الماضي وكان ناجحا بكل المقاييس. أنت لا تختلف كثيرا عن بوتراغوينيو لأنك نجمنا. (يضحك) شكرا لكم على هذه المجاملة، أنا سعيد بتواجدي هنا وسأكون دوما سعيدا ومستعدا لتلبية دعوة “الهداف“ لأن الحفل صار عبارة عن عادة وتقاليد لابد أن نقوم بواجب الحضور له كل موسم. ما تعليقك على تتويج بوڤرة بالكرة الذهبية؟ يستحقّها بدون مبالغة، لقد فرض نفسه مع المنتخب الوطني بفضل ما يقدمه من مردود متوازن في كل لقاء، ومع فريقه ڤلاسڤو حيث توج بالعديد من الألقاب في السنوات الماضية وبلقبين في الموسم الفارط، وبالتالي فهو الأحسن والأجدر بالحصول عليها، وبالمناسبة هنيئا له وأتمنى له تتويجات أخرى مستقبلا. سلمت عنتر يحي جائزة أفضل هدف للموسم الماضي، فهل ترى أنه الأفضل؟ هو الأروع والأفضل على الإطلاق لأنه وبكل بساطة قاد الجزائر إلى المونديال بعد غياب طويل، عنتر يحيى شخص مهذب وطيب ويستحق كل الخير وأدخل السعادة إلى قلوبنا بفضل ذلك الهدف الذي قادنا إلى جنوب إفريقيا، وشخصيا سعدت له كثيرا بذلك التتويج وآمل أن يسجل لنا أهدافا أجمل مستقبلا. في الأخير ماذا تقول. أتمنى أن يوفق المنتخب الوطني في مهمته القادمة أمام الأشقاء المغاربة حتى يستعيد الأمل في الوصول إلى نهائيات كأس إفريقيا من جديد، وأتمنى من أعماق قلبي النجاح لصديقي بن شيخة في مهمته لأنه يملك الكفاءة التي تسمح له بتحقيق العديد من الأمور الإيجابية على رأس المنتخب، وشكرا ل “الهداف“ و“لوبيتور“ مرة أخرى على الدعوة و”برافو” هذا النجاح الذي حققتموه جميعا، وأعدكم بأني لن أغيب عن حفل كهذا ما حييت.
