أشرف الثنائي سيريل موان وبيسكوتي على الحصّة الصباحية، وهي الحصة التي جرت في ملحق مصطفى تشاكر وعرفت مشاركة ثلاثة لاعبين وهم بوڤرة، مهدي مصطفى وبودبوز، فيما اضطر البوسني وحيد حليلوزيتش إلى البقاء في مركز سيدي موسى كي يشرف على حصة معاينة أشرطة الفيديو مع لاعبيه... أمّا المدرب المساعد قريشي، فقد كان رفقة شعلالي وبلكالام بقاعة الندوات الصحفية ب 5 جويلية أين نشط الثلاثي ندوة صحفية حول لقاء رواندا. مهدي مصطفى اكتفى بالركض وقد استهل المحضّر البدني سيريل موان الحصة بالقيام بعملية إحماء دامت حوالي 20 دقيقة، قبل أن يخضع كل لاعب من اللاعبين الثلاثة إلى عمل خاص، فالظهير الأيمن مصطفى مهدي مثلا اكتفى بالركض فقط حول الملعب لفترة طويلة، وهو ما يثبت أنه مازال بعيدا كل البعد عن العودة إلى التدرب رفقة المجموعة، ويثبت أيضا أنه سيكون مجددا خارج القائمة في لقاء رواندا هذا السبت. بوڤرة يخضع لعمل بدني ويلمس الكرة وحتى بوڤرة خضع لعمل بدني بما أنه يعاني من إصابة على مستوى فخذه، وركض لفترة هو الآخر، إلا أن الجديد هو أنه احتك بالكرة لأول مرة منذ انضمامه إلى تربصات المنتخب الوطني، وهو مؤشر إيجابي يؤكد أن لاعب “لخويا” القطري سيكون جاهزا لاستعادة مكانته ضمن تعداد المنتخب بداية من لقاء مالي لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2014. يجري اليوم آخر اختبار بدني وآخر فحص وحسب ما علمناه، فإن بوڤرة سيجري اليوم آخر اختبار بدني وآخر فحص طبي للتأكد من شفائه النهائي من الإصابة التي يعاني منها، وللتأكد أيضا من جاهزيته بدنيا، على أن يتلقى تصريحا طبيا يسمح له بالإنضمام إلى المجموعة بصفة عادية عقب مباراة رواندا، وبالتالي يكون فيما بعد جاهزا للمشاركة أمام مالي في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم. بوڤرة: “سأكون جاهزا للقاء مالي” ومباشرة بعدما انتهت الحصة التدريبية الصباحية، أدلى بوڤرة بتصريحات إعلامية، كما تحدث إلى الأنصار الذين التفوا حوله عقب خروجه من الملعب أكد فيها قائلا: “سأكون جاهزا للقاء مالي في التاسع من جوان المقبل، إذ بقي لي آخر اختبار بدني سأقوم به هذا الجمعة، وبإذن الله أتوقع أن تكون نتائجه إيجابية وأتلقى التصريح بالإنضمام للتدرب مع المجموعة”. بودبوز يؤكد: “أنا جاهز وتحت تصرف المدرب في لقاء رواندا” وحتى بودبوز أدلى بتصريحات إعلامية عند مغادرته الملعب وأكد جاهزيته، لكن للقاء رواندا غدا السبت وقال: “الإختبار البدني الذي خضعت له كان ناجحا بالنسبة لي، إذ لم أشعر بأي آلام على مستوى فخذي، لقد تأكدت أني شفيت من إصابتي وأنا جاهز للقاء رواندا وتحت تصرف المدرب إن أرادني، فأنا أطمح صراحة لكي أؤدي لقاء في القمة كالذي أديته أمام تونس”. يذكر أن بودبوز شارك في الحصة الصباحية كما شارك في الحصة المسائية رفقة اللاعبين الأساسيين الذي أشرف البوسني على تدريبهم، ما يعني أن حظوظ مشاركته في لقاء رواندا تبدو كبيرة، لاسيما في ظل غياب قادير عن الحصة المسائية.