بات مستقبل مولودية العلمة صعبا جدا بسبب الذي يجري حاليا بخصوص عدم الشروع بشكل رسمي في تحضيرات الموسم الجديد مثلما تفعله بقية الفرق المنافسة الأخرى، حيث لا يزال مجلس إدارة البابية في عطلة مادام أنه لا يمارس مهامه حاليا بعد أن انطلق في وقت سابق قبل أن يتوقف الأعضاء عن تحركاتهم بسبب اختلاف الرؤى فيما بينهم حول كثير من النقاط، أهمها الطريقة التي يتم بها جلب الأموال لإقناع المنتدبين الجدد أو اللاعبين القدامى بالإمضاء رسميا لصالح الفريق الموسم المقبل. كل عضو يلقي المسؤولية على طرف الآخر وما سجلناه في الساعات الماضية عند استفسارنا عن حقيقة الوضعية في بيت البابية، هو أن كل عضو وطرف فعال في الفريق يلقي بالمسؤولية واللوم على الآخر، وهذا ما يدل بصورة واضحة على التصادمات في مجلس الإدارة رغم أن البعض كان ينفي هذه المعلومات قبل أن تتضح الصورة الحقيقية لجميع الأنصار، حيث كان من الأفضل على أعضاء مجلس الإدارة الجلوس فيما بينهم ووضع النقاط على الحروف خدمة للفريق بالدرجة الأولى وليس مواصلة التصادم فيما بينهم. بوذن يرفض مباشرة الاتصالات حتى عقد جمعية الشركة ومن جانبه فإن رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية بوذن مبارك رفض الانطلاق في مباشرة الاتصالات مع اللاعبين المستهدفين إلى غاية عقد الجمعية العامة للأعضاء المساهمين في رأسمال الشركة المحددة يوم الاثنين القادم بدار الثقافة جيلاني مبارك، وهذا بعد إصراره على رفض المقترحات المقدمة من قبل بقية الأعضاء في المجلس، المتمثلة في ضرورة استغلال المبلغ المالي المتواجد حاليا في الخزينة من أجل انتداب اللاعبين الجدد دون اللجوء إلى خيار القروض المالية الكبيرة، حيث يريد بوذن أن يأخذ الإشارة الخضراء من قبل الأعضاء حتى ينطلق بشكل رسمي في عملية الاتصالات حتى لا تتم محاسبته مستقبلا. أعضاء المجلس لم يجتمعوا مرة أخرى والنقطة السلبية المسجلة في اليومين الماضيين أن أعضاء مجلس إدارة الشركة لم يجتمعوا فيما بينهم من أجل الاتفاق على ضرورة الشروع في الاتصالات مع اللاعبين ووضع الخطوط العريضة الخاصة بالموسم المقبل، حيث يبدو أن كل عضو لا يريد تحمل مسؤولية منصبه وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، على عكس ما سجلناه في الفرق الأخرى التي تتعاقد مع المستهدفين والأكثر من هذا حجزت في مختلف المركبات الرياضية لإجراء تربصاتها الصيفية فيما لا تزال العلمة في مختلف الاجتماعات الإدارية. الوضعية معقدة والفريق في خطر حقيقي من الآن وما وجب تأكيده للآلاف من أنصار البابية أن الوضعية باتت صعبة جدا على فريقهم على حسب تأكيدات كثير من المتتبعين، وهذا لأن ضيق الوقت بات العدو الأول للبابية مادام أنهم يعلمون جيدا أن كثيرا من الفرق أنهت تعاقداتها بشكل كبير وهي حاليا تحاول ضبط انطلاق تدريباتها في مختلف التربصات، وهو ما يجعلنا نقول إن وضعية العلمة في خطر حقيقي الآن لو لم يسارع الغيورون الحقيقيون إلى إيجاد الحلول الناجعة لمختلف المشاكل التي يعيشها الفريق خاصة غياب السيولة المالية للتعاقد مع اللاعبين والمدربين. السلطات عليها التدخل سريعا لأن "البابية" في أزمة ويري كثير من الغيورين على ألوان البابية أن الوقت الحالي بات مناسبا بالنسبة للسلطات المحلية من أجل التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، وهذا بعد أن اكتفت في وقت سابق بدور المتفرج على ما يجري من تصادم في الآراء بين الأطراف الفاعلة في بيت "البابية"، فبالنظر إلى أن السلطات تعد هي الممول الرئيسي رقم واحد لخزينة الفريق، فما عليها سوى أن تتدخل من باب القوة وتجتمع مع الأعضاء المسيرين لمعرفة حقيقة ما يجري وأن تعطيهم ضمانات مالية حقيقية قبل الشروع في التحضير رسميا. الأنصار لم يقوموا بأي تحرك ويكتفون بدور المتفرج وبدورهم فإن أنصار البابية يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية التي يعيشها فريقهم حاليا لأنهم اكتفوا بدور المتفرج دون فرض أي ضغوط حقيقية من جانبهم سواء على مجلس الإدارة أو على البلدية بغية الإسراع في تحضيرات الموسم الجديد من دون التباطؤ مرة أخرى، حيث غالبية الأنصار ما تقوم به حاليا هو مطالعة الجرائد في صبيحة الأيام وتتأكد أن فريقها لم يتحرك ولو لنصف خطوة دون أن يثير ذلك أي شعور عندها وكأن "البابية" يتيمة من دون أن تجد من يرعاها. البعض منهم يؤكد أن الإدارة تعاقدت بطريقة سرية...؟ وما وقفنا عليه في الشارع الرياضي بمدينة العلمة، هو أن عددا لا يستهان به من "البابيست" يؤكدون أن الإدارة تعاقدت بطريقة سرية مع عشرة لاعبين دون الكشف عنهم للصحافة، والأكثر من هذا فإن هؤلاء الأنصار يقولون إن بوذن يتحرك خفية لتكوين فريق قوي يلعب من أجل الأدوار الأولى لأنه معروف عنه السرية التامة، وما نقوله أن إدارة البابية هي الآن في عطلة عن العمل ولم تقم بأي شيء رسمي وأننا كل يوم نتصل بأكثر من عشرة وكلاء اعتاد بوذن التعامل معهم للاستفسار عن آخر التحركات إلا أن إجابتهم هي أنه ولا واحد اتصل بهم من إدارة العلمة. الحل هو بيد أعضاء مجلس الإدارة ويتحملون كل شيء وما نختم به أن جميع الحلول هي الآن بحوزة أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية الذين يقدر عددهم ب 11عضوا بقيادة الرئيس بوذن مبارك، وهذا من أجل الاجتماع فيما بينهم في أسرع وقت ممكن لوضع النقاط على الحروف في جميع المطبات التي قد تصادفهم أو منعتهم حاليا من الشروع في الانتدابات، والأكيد أن هؤلاء الأعضاء يتحملون مسؤولية كبيرة في حال أي أزمة يعيشها الفريق في المستقبل القريب لأنهم هم من يعدون المسؤولين الأوائل على البابية وليس جهة أخرى. -------- برشيش يؤكد تلقيه كثيرا من الاتصالات جمعنا يوم أمس اتصال هاتفي مع قلب دفاع مولودية العلمة برشيش كسيلة لمعرفة آخر أخباره المتعلقة أساسا بالاتصالات التي تلقاها من قبل كثير من الفرق التي ترغب في الاستفادة من خدماته، وقال إنه يحمد الله على اهتمام عدد كبير من الأندية بخدماته، لكنه لم يتفاوض معها بشكل رسمي لأنه هو الآن في عطلة ولا يريد التسرع في تحديد مستقبله النهائي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يتابع أخبار البابية لحظة بلحظة ومنزعج كثيرا من الأزمة الإدارية التي تعيشها حاليا. ويشير إلى أنه في وضعية نفسية صعبة جدا وأشار كسيلة في حديثه معنا إلى أنه يتواجد في وضعية نفسية صعبة جراء الاتصالات الكثيرة المغرية التي تلقاها مع اصطدامها برغبته الشديدة في البقاء مع صفوف البابية، مؤكدا أنه صبر كثيرا وبات يتفادى عدم الرد على مختلف الاتصالات الهاتفية التي تصله من قبل كثير من الوكلاء الذي يعرضون عليه الانضمام إلى كثير من الفرق بأجر شهرية هامة، وهو ما جعله يؤكد أنه مع نهاية الأسبوع الحالي سيضع حدا لهذه المشاكل من خلال الخروج بقرار نهائي يتمثل في تحديد الفريق الذي سيتقمص ألوانه. يصرح: "والله حشمت من ناس كبار طلبوا مني التريث " وقال برشيش كسيلة في تصريحات ل"الهداف" إنه لم ينضم إلى غاية الآن لصفوف أي فريق طلب خدماته بشكل رسمي بسبب "حشمته" من أشخاص كبار في السن يناصرون البابية تحصلوا على رقم هاتفه وتحدثوا معه وترجوه للتريث إلى غاية اتضاح الرؤية في إدارة فريقهم، وصرح: "والله العظيم غير حشمت من ناس كبار طلبوا مني عدم الإمضاء لصالح أي فريق إلى غاية اتضاح الرؤية في إدارة البابية، وأؤكد في الوقت نفسه أني لم أتلق أي اتصال من قبل الرئيس بوذن مبارك لأسباب أجهلها". "أنا في عطلة ومتخوف كثيرا من مستقبل الفريق" وأضاف برشيش في حديثه إلينا أنه الآن متواجد في عطلة صيفية وأنه ليس متخوفا على مستقبله مادام أن العروض متوفرة من غالبية فرق بطولة القسم الأول، لكنه متخوف من مستقبل البابية، وقال: "ما أطلبه من أنصار العلمة أن يتحدوا فيما بينهم من أجل الشروع في التحضيرات لأني أحزن كثيرا عندما أطالع أخبار فرق اختارت أمكان تربصها الصيفي أما فريقنا وإلى غاية هذه الساعة لم يجلب لا مدربا ولا لاعبين"، وقال إن العلمة تتوفر على كامل الإمكانات التي تسمح لها بلعب الأدوار الأولى وليس من أجل البقاء فقط مع نهاية الموسم. اللاعب أمضى في "لياسما" قبل أن يفسخ عقده وحسب آخر الأخبار التي تحصلنا عليها بخصوص قلب الدفاع برشيش فإن مصادرنا أكدت وبشكل رسمي أن ابن مدرسة شبيبة القبائل أمضى حقيقة في صفوف إتحاد العاصمة بمبلغ مالي مغر جدا لمدة سنة واحدة قبل صدور القوانين الجديدة للرابطة الوطنية التي تصر على أن يمضي جميع اللاعبين عقودا تمتد لموسمين على الأقل، وحسب ما علمناه فإن اللاعب وعند تفاوضه مرة أخرى مع إدارة حداد على عقد لمدة سنتين طلب منه أن يمضي لثلاث سنوات كاملة خاصة أنه لا يزال صغير السن مقارنة بكثير من اللاعبين، وهو ما جعله يتراجع عن فكرة الانضمام لصفوف هذا الفريق ويفسخ عقده الأولي مع إدارة "المسامعية". رحيله يعد خسارة كبيرة جدا للبابية الموسم المقبل ويعلم جميع العلمية المكانة الكبيرة للمدافع برشيش في فريقهم وأملهم هو أن يتصل به الرئيس بوذن سريعا من أجل إقناعه بالتجديد في صفوف البابية لموسمين آخرين مثله مثل البقية في صورة: الحارس برفان ووسطي الميدان همامي وغربي، وهذا لأن رحيلهم يعني خسارة كبيرة للعلمة خاصة وأنهم لم يسارعوا للإمضاء في الفرق التي طلبت خدماتهم على عكس بعض اللاعبين الذين لم ينتظروا ولو دقيقة واحدة عندما اتصلت بهم فرق توصف بالكبيرة وأمضوا لصالحها سريعا. الشاب عباس يتألق في تربص العسكر ويتلقى اتصالات تحدث معلومات عن أن قائد تشكيلة صنف الآمال عباس عبد المالك تألق كثيرا في تربص المنتخب الوطني العسكري في الجزائر العاصمة بقيادة الناخب الوطني عبد الرحمان مهداوي، وهذا بعد الوجه الطيب المقدم من جانب ابن بلدية التلة الذي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني في اليوم الأخير من التربص، وهو ما جعل بعض الوكلاء ممن تابعوا هذه المباراة يتحدثون معه وعرضوا عليه فكرة الالتحاق ببعض الفرق العاصمية. لا يزال مرتبطا لموسم آخر مع الفريق ويريد البقاء ولا يزال قلب الهجوم الشاب عباس عبد المالك مرتبطا مع البابية لموسم آخر لأنه أمضى في السابق على عقد احترافي مدته أربع سنوات كاملة، وحسب المعلومات فإن عباس يريد البقاء في العلمة مع صنف الأكابر رغم أن سنه مع القوانين الجديدة تسمح له باللعب أيضا مع صنف الآمال، وقد تألق اللاعب كثيرا الموسم المنقضي وتمت ترقيته إلى الأكابر قبل أن يعاد إلى فريق الآمال منذ إلغاء تربص إيطاليا في الفترة الشتوية. ----- اليوم يزكى هرادة عراس رئيسا جديدا ل"البابية" ستكون اليوم قاعة المحاضرات بدار الثقافة جيلاني مبارك بداية من الساعة الرابعة ونصف مساء على موعد مع إجراء الجمعية الانتخابية الخاصة بمنصب رئيس للفريق الهاوي مولودية العلمة، حيث سيكون الأعضاء البالغ عددهم 57 شخصا أمام فرصة تزكية المترشح الوحيد هرادة عراس كي يكون رئيسا جديدا ل"البابية"، وهذا كله بعد أن يتلو عليهم من قبل برنامجه الخاص بالعهدة الأولمبية القادمة لمدة أربع سنوات كاملة. نحو استحداث فرق رياضية جديدة في الفريق وحسب مصادرنا الرسمية فإن برنامج المترشح عراس الذي سيتلوه على أعضاء الجمعية يتوفر على كثير من النقاط الهامة التي يهدف إلى تحقيقها على أرض الواقع من أجل تطوير الجانب الإداري والفني وخلق حركة رياضية حقيقية في المدينة، والبداية ستكون من خلال استحداث فرق رياضية جديدة تتقدمها السباحة وإعادة فريق كرة السلة وباقي الرياضات القتالية في صورة الجيدو والكاراتي مع استحداث فريق لكرة القدم في القاعة. سيجتمع مع بوذن للانطلاق رسميا في التحضيرات وتحدثت بعض الأطراف عن أن هرادة عراس ينوي الاجتماع مباشرة بعد عقد الجمعية الانتخابية مع الرئيس بوذن مبارك للتشاور حول ما يجب القيام به سويا ثم الشروع في تحضيرات الموسم الجديد، وأضافت هذه المصادر أن هرادة سيؤكد لبوذن أن الفريق الهاوي هو شريك هام وحقيقي للشركة وسيؤكد تصريحاته التي أدلى بها في عدد أمس عندما أشار إلى أن الإعانات التي تخصصها الدولة لصالح خزينة الفريق الهاوي هي ملك للشركة بالدرجة الأولى، وسيؤكد له أيضا أن بقاءه على رأس الشركة أكثر من ضروري لأنه يعد الوحيد القار على تحقيق طموحات البابية في المواسم القادمة. الفرق الرياضية تستغرب الإعانات المخصصة من قبل البلدية سجلنا في الساعات الماضية الكثير من الانتقادات التي وجهتها الفرق الرياضية في مدينة العلمة للمجلس البلدي بعد الكشف عن الإعانات المالية التي تدخل في إطار الميزانية الإضافية، حيث رفضت إدارة البابية التعليق عن قيمة 1.5 مليار سنتيم واكتفائها بالتأكيد على أن الفريق في أمس الحاجة إلى مساعدات أكبر من قبل الدولة، أما فريق آمال العلمة المنتمي لبطولة الجهوي الأول فقد رفض القيمة المخصصة ب 250 مليون سنتيم واعتبرها ضعيفة جدا مثله مثل إدارة المدينة التربوية (200 مليون) والتي رأت أن البلدية كافأتها بطريقتها الخاصة بعد نجاح رياضييها في الحصول على ميداليات ذهبية في البطولة الإفريقية وضمان التأهل للمشاركة في أولمبياد لندن، وبدورهما فإن فريقي الباطوار وتربية العلمة أبديا رضاهما التام بالإعانة بمائتي مليون لكل منهما. بودهان: "المجلس البلدي قام بواجبه على أكمل وجه" وقال عضو المجلس البلدي العلمي بودهان المكلف بالنشاطات الرياضية إنه يدعو الفرق الرياضية خاصة آمال العلمة المنتمي للجهوي الأول إلى إجراء مقارنة بسيطة بما تقدمه بلدية العلمة مقارنة بباقي البلديات الأخرى المجاورة، مضيفا أن البلدية كانت دائما إلى جانب جميع الفرق من دون الإجحاف في حقها خدمة للرياضة وللمدينة، معترفا في الوقت نفسه بأن البلدية قصرت بعض الشيء في حق فريق المدينة التربوية بعد تحقيقه لنتائج إقليمية وعالمية كبيرة من دون الحديث عن الوطنية، واعدا إياها أن البلدية ستخصص لها إعانات هامة في الميزانيات القادمة خدمة لها وللمئات من رياضييها.