م. الجزائر 1 – تيكو يونايتد (الكاميرون) 0 المولودية تفوز وديا على تيكو يونايتد تحت أعين جواسيس مدرب ريال بانڤي

مثلما أشرنا إليه في عدد أمس استغل مدرب مولودية الجزائر الفرنسي ألان ميشال وجود ممثل الكرة الكامرونية في كأس الكاف تيكو يونايتد هنا في بانڤي لمواجهة ممثل إفريقيا الوسطى “دي أف سي 8“.
وبرمج مباراة ودية قصيرة من أجل الاطمئنان على جاهزية لاعبيه ومعرفة رد فعلهم في مثل هذه الظروف المناخية الصعبة قبل موعد ساعة الحقيقة الأحد المقبل، وقد جرت المباراة تحت أنظار الجواسيس الذين أوفدهم مدرب ريال بانڤي لمعاينة المولودية وأنصار هذا الفريق الذين غادروا الملعب وعلامات الخوف بادية على محياهم بعد الأداء الراقي الذي قدمه زملاء القائد بابوش في هذه المواجهة رغم أنها ذات طابع ودي لا أكثر ولا أقل.
المباراة دامت نصف ساعة فقط وميشال جرب التشكيلة الأساسية
وحسب ما اتفق عليه المدرب ألان ميشال مع مدرب تيكو يونايتد الذي حاز على كأس الكاميرون الموسم الفارط فإن المباراة لم تدم سوى نصف ساعة فقط خوفا من الإرهاق والإصابات في ظل الحرارة العالية والرطوبة اللتين تميّزان بانڤي في هذه الفترة، وقد استغل الفرنسي هذه المواجهة من أجل تجريب التشكيلة التي ستكون أساسية بنسبة كبيرة، والتي ستتكون من زماموش في حراسة المرمى، بصغير وبابوش في الرواقين وإلى جانبهما زدام وحركات في المحور، أما في الاسترجاع فقد تولى المهمة الثلاثي داود، كودري وبوشامة وإلى جانبهم مقداد كصانع ألعاب، أما في الهجوم فسنجد الثنائي دوادي ويوسف سفيان رغم أن هذا الأخير عائد من إصابة وما زال بعيدا نوعا ما عن مستواه.
المولودية كانت الأحسن وداود يجسد السيطرة
وبشهادة كل الحاضرين في مركّب بانڤي فإن المولودية قد كانت أحسن بكثير من الفريق الكامروني الذي ظهر متواضعا إلى أبعد الحدود وظهر أنه فاز بالكأس بالصدفة، فقد سيطر زملاء الحارس زماموش على مجريات اللعب بالطول والعرض وأمتعوا الجماهير العريضة التي تابعت المواجهة باهتمام بمراوغات دوادي، مقداد وتمريرات كودري، بصغير وبوشامة الدقيقة، وقد جسد لاعبو العميد هذه السيطرة ميدانيا في الشوط الأول الذي دام 12 دقيقة فقط بفضل داود الذي استغل كرة مرتدة بالخطأ من دفاع تيكو يونايتد، وأسكن الكرة في الشباك بقذفة قوية.
دراڤ رفض المغامرة بعدما بدأ “الصباط يعيط”
أجرى المدرب ألان ميشال بعض التعديلات على التشكيلة حيث أقحم كل اللاعبين باستثناء مغربي، وجرب بن سالم كرأس حربة، وكان إلى جانبه دراڤ ولكن هذا الأخير لم يلعب أكثر من 5 دقائق بعدما كاد أن يصيبه أحد لاعبي المنافس على مستوى القدم، حيث فضل عدم المغامرة بعدما بدأ الكامرونيون يستعملون الخشونة أحيانا من أجل معادلة النتيجة، حيث عوّضه دوادي الذي فوّت على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة بسبب كثرة مراوغاته، وهو ذات الشأن بالنسبة لكودري الذي راوغ الجميع لكن قذفته مرت جانبية بعد أن كان وجها لوجه.
عاشوري تخوّف من الإصابات وطالب ميشال بتوقيف المباراة
ورغم أن ميشال اتفق مع مدرب تيكو يونايتد على أن لا تكون مدة المباراة أكثر من عشر دقائق لكل شوط إلا أنه وجد نفسه يضيف أزيد من 8 دقائق بعدما لاحظ أن لاعبيه يتمتعون كثيرا في هذه المواجهة، ولم يطلق صافرة النهاية إلا بعد أن نبّهه مساعده كمال عاشوري الذي طالب بإيقاف المواجهة بعدما لاحظ أن الخشونة قد بلغت ذروتها وتخوّف كثيرا من أن يصاب لاعبون آخرون، وقد لام بابوش مدربه كثيرا الذي لعب دور الحكم بحجة أنه رفض له هدفا شرعيا وساعد الكامرونيين، لكن ميشال بقي متمسكا بموقفه وأكد له أنه كان في وضعية تسلل.
حركات يصاب وأكمل المباراة بصعوبة
وجد قلب دفاع العميد سفيان حركات صعوبة في إكمال المباراة بعد الإصابة التي تعرّض لها إثر اصطدامه بمهاجم تيكو يونايتد، ورغم أن البعض تخوف كثيرا من أن تكون الإصابة القديمة هي التي عاودته وسيضع فريقه في ورطة هذا الأحد إلا أن الفحوص التي أجراها عند الطبيب الخاص في نهاية المباراة جعلته ينام مطمئنا، حيث أكد له أنه تعرض لكدمة خفيفة وأن كل شيء سيكون عاديا بعد أن يأخذ حمامه ويرتاح قليلا.
جواسيس مدرب الريال وأنصارها غادروا غير متفائلين
ومثلما توقعه المدرب ألان ميشال فإن جواسيس مدرب ريال بانڤي الذين أوفدهم إلى الملعب من أجل جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات كانوا حاضرين بقوة وجلسوا وسط الأنصار الذين كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود وصفقوا على النسوج الكروية الجميلة لزملاء بوشامة، ورغم أنهم ظلوا يتوعدون كل من يجدونه أمامهم في الطرقات بهزيمة نكراء، إلا أنهم غادروا غير متفائلين في النهاية وأكدوا أن فريقهم ليس لديه القدرة ليقف في وجه فريق من قيمة المولودية، ولا ندري إن كانت هذه التصريحات من أجل مغالطتنا فقط أم أن أنصار الريال محقون فيما يقولون.
-----------------------------
فضّل حركات على مغربي في المحور
ميشال يثمّن المباراة الودية أمام تيكو، ويكشف “للهدّاف“ كومندوس معركة بانڤي
فاجأ المدرب ألان ميشال الجميع في أول حصة تدريبية خاضها الفريق في بانڤي بعدما برمج مباراة ودية أمام فريق ريال تيكو الذي وصل متأخرا، وقد ثمّن الفرنسي المباراة كثيرا ووصفها بالهدية التي سقطت عليه من السماء، ويحدث هذا في الوقت الذي اتضحت فيه هوية الكومندوس الذي حضّره ميشال من أجل الإطاحة بالريال وحسم معركة بانڤي لصالحه، وهي نفس التشكيلة التي انفردنا بها في عدد أول أمس، ويبقى الجديد فيها حسم هوية اللاعب الثاني الذي سيشكل محور الدفاع رفقة زدام، حيث فضّل ميشال في آخر لحظة وضع ثقته في حركات.
ميشال : “برمجت المباراة حتى يتعوّد اللاعبون على الحرارة والرطوبة قليلا”
دافع المدرب ألان ميشال عن قراره وأكد أنه كان في أمس الحاجة إلى مباراة ودية كتلك التي برمجها أول أمس أمام ممثل الكرة الكامرونية، وصرّح في هذا السياق قائلا : “شيء جميل أن تحضّر لمباراة كأس إفريقيا بمباراة ودية تكون بنفس معطيات وظروف المباراة الرسمية حتى تعرف رد فعل اللاعبين ومدى قدرتهم على الصمود، أنا لم أكن أبحث عن النتيجة أو طالبت اللاعبين بالفوز، كل ما قلته لهم هو أنه عليهم أن يتحكموا في الكرة ويعتمدوا على التمريرات القصيرة حتى أرى رد فعل المنافس ما دام أن عقلية اللاعب الإفريقي في مثل هذه البلدان لا تختلف كثيرا، لقد استفدت من هذه المباراة كثيرا وحتى لاعبينا أيضا قد بدأوا يتعوّدون قليلا على اللعب تحت تأثير الحرارة الشديدة والرطوبة العالية”.
“كنت متأكدًا أنه حتى الكامرونيين سيخافون على أنفسهم أيضا”
وفي سؤال آخر حول ما إذا لم يكن خائفا من إصابة أي لاعب جديد في مواجهة أول أمس، رد الفرنسي قائلا : “المباراة كان عمرها نصف ساعة فقط، لقد تحدّثت مع مدرب الفريق المنافس وطلبت منه أن يتفادى لاعبوه الاحتكاكات، كما أنني كنت متأكدا أنه حتى لاعبي تيكو يونايتد سيخافون على أرجلهم أيضا لأنهم سيلعبون مباراة إفريقية أيضًا، أظن أن تخميناتي كانت في محلها بدليل أن المباراة انتهت دون حدوث إصابات ومن الجانبين أيضا”.
“لهذه الأسباب قرّرت إشراك حركات في التشكيلة الأساسية”
رغم أن ميشال كان قد صرّح لنا منذ يومين أنه ما زال متردّدًا حول هوية اللاعب الثاني الذي سيكون في المحور رفقة زدام، إلا أن المعطيات الجديدة التي عرفها الفريق في ليبيا وفي بانڤي جعلته يحسم أمره ويكشف لنا أن حركات سيكون أساسيا هذا الأحد حيث صرّح في هذا السياق : “صحيح أن حظوظ حركات ومغربي في اللعب أساسيين كانت متساوية، ولكن تضييع الثاني حصتين تدريبيتين في ليبيا رجّحت كفة الأول، كما أن خبرة حركات في هذه المنافسات الإفريقية ستفيدنا كثيرا رغم أنني لاحظت أنه غير جاهز مائة بالمائة، وهذا أمر طبيعي ما دام أنه لم يلعب أي مباراة رسمية منذ انطلاقة الموسم عدا مباراة الكأس أمام بوهني”.
“إذا لم يقدر على إكمال التسعين دقيقة فأمامي حلان”
وبما أن ميشال لاحظ عدم جاهزية حركات في المباراة الودية أمام تيكو يونايتد فقد بدأ يبحث عن الحلول من الآن في حال ما إذا لاحظ أن لاعبه غير قادر على إكمال التسعين دقيقة بنفس الوتيرة حتى لا يجد نفسه في ورطة، وصرّح في هذا السياق قائلا : “مبدئيا حركات هو الذي سيبدأ المباراة لكن إذا لاحظت أنه غير قادر أو ظهرت عليه علامات التعب بين الشوطين فقد حضّرت حلين لذلك، الحل الأول هو إشراك مغربي خلال المرحلة الثانية رغم أن هذا الأخير لم يشف نهائيا، أما الحل الثاني فهو إقحام بن سالم في الرواق الأيسر وإقحام بابوش في المحور، هذا اللاعب نحن متعوّدون على الاستنجاد به وهو يجد راحته أيضا مع زدام”.
“قرّرت إقحام دراڤ في الشوط الثاني حتى يساعد دوادي”
يبدو أن المدرب ألان ميشال قد حضّر فريقه من كل النواحي لمعركة الغد الكروية، ولم يترك أي مجال للصدفة والمفاجآت غير السارة، حيث حسم أمر المهاجم الذي سيقحمه كجوكير ويتعلّق الأمر بدراڤ الذي سيكون على موعد مع التاريخ بعودته إلى المنافسة في هذا الوقت بالذات، حيث قال ميشال في هذا السياق : “أنا أعرف لاعبينا جيدًا، وواثق من أن حتى أداء دوادي لن يكون متوازنا طيلة التسعين دقيقة، لذلك سأطلب منه تقديم كل ما لديه خلال الساعة أو 70 دقيقة التي سيشارك فيها، وإذا تعب سأجد البديل وأقحمه في الشوط الثاني”.
“بدبودة هو اللاعب الذي ينقصنا في مباراة هذا الأحد”
ورغم أن المولودية تنقلت إلى بانڤي ب 15 لاعبا فقط إلا أن ميشال غير قلق تماما من هذا الجانب ويؤكد أن اللاعب الوحيد الذي يفتقده قبل مباراة الأحد هو إبراهيم بدبودة حيث صرح بشأنه قائلا “بدبودة هو اللاعب الوحيد الذي أتأسف لغيابه وسيترك فراغا في التشكيلة، هذا اللاعب متعدد المناصب ويساعدنا أيضا في الكرات الثابتة التي تبقى من الحلول المهمة جدا في مثل هذه المباريات، ولكن يجب علينا أن نتعامل مع الواقع كما هو ولا نتحدث عن لاعب موجود حاليا في الجزائر”.
-----------------------------
بيتر بيشان (مدرب تيكو يونايتد الكامروني): “المولودية تملك فريقًا ممتازا، لكن مشكلتها في نقص تركيز اللاعبين أحيانًا”
“بصراحة لقد واجهنا اليوم فريقًا ممتازًا ويلعب كرة محترمة أعطت صورة واضحة عن طريقة اللعب في بلدان شمال إفريقيا التي تعتمد على الفنيات والتمريرات القصيرة، لو تلعب المولودية أمام ريال بانڤي بهذا المستوى فسيفوزون بالتأكيد، لأنني لا أعتقد أن الكرة في إفريقيا الوسطى قادرة على الصمود أمام نادٍ جزائري، لكن شرط أن يكون لاعبوكم مركزين أيضا، لأنني لاحظتهم يفقدون تركيزهم في بعض الأحيان ويتركون الهجمة تنتقل إلى المنافس”.
ميشال واللاعبون عاينوا الأرضية الرئيسية قبل المغادرة
توجه الجهاز الفني لمولودية الجزائر بعد نهاية المباراة رفقة اللاعبين مباشرة إلى الملعب الرئيسي من أجل معاينة الأرضية، حيث اختلفت وجهات النظر حول نوعيتها فهناك من يؤكد أن الأرضية جميلة وتساعد على أداء مباراة كبيرة، فيما يرى البعض الآخر من جماعة بابوش أن الأرضية غير مستوية وهناك بعض الأماكن التي ليس بها عشب طبيعي (ترابية)، أما ميشال فقد صرّح لنا أنها ليست أسوأ من الأرضيات الموجودة في الجزائر.
---------------------------
مقداد: “ريال بانڤي ليست مازيمبي حتى نخشاه، لكن المناخ الصعب هاجسنا الوحيد”
كيف تسير أموركم وأنت تقضون اليوم الثاني هنا في بانڤي ؟ (الحوار أجري صبيحة أمس)
أنتم معنا هنا وتلاحظون أن الأمور داخل الفندق على أحسن ما يرام فالغرف مقبولة جدا، كما أن الإدارة قد فعلت حسنا لمّا أوفدت معنا طباخا إلى هنا، لأننا لم نشعر بأي تغيير بخصوص هذا الجانب، ولكن النقطة الوحيدة التي لم نتعوّد عليها لحد الآن هي الحرارة الشديدة والرطوبة العالية اللتان يلزمك وقت طويل لكي تتعود عليهما، خاصة أننا تركنا الجو باردا جدا والأمطار عند مغادرتنا أرض الوطن، لكن هذه الصعوبات كنا نتوقعها وما علينا سوى أن نحسن التعامل معها.
لاحظنا أنك اندهشت كثيرا لظروف الحياة الصعبة هنا في بانڤي أليس كذلك ؟
بصراحة لقد أثّرت فيّ مظاهر الفقر والحرمان التي نشاهدها هنا في بانڤي كثيرًا وخاصة الأطفال، لم أكن أتوقع أن هناك شعبًا يعيش بهذه الطريقة البدائية ونحن في سنة 2011، شعب بانڤي مسالم جدا رغم كل ما يعانيه، ولكن من الصعب جدًا أن تعيش دون هدف أو طموح لمّا تكون في بلد كهذا.
كيف تسير تحضيراتكم لمباراة الأحد أمام ريال بانڤي ؟
لقد دخلنا منذ أمس (يقصد أول أمس) في أجواء المباراة بعد أن أجرينا أول حصة تدريبية هنا في بانڤي تحت حرارة شديدة ورطوبة لا تطاق، وكما شاهدتم فإن المدرب برمج مباراة ودية قصيرة أمام فريق كامروني وهي المباراة التي جعلتنا نكتشف الصعوبات التي تنتظرنا مبكرا.
عن أي صعوبات تتحدث ؟
يستحيل عليك أن تسيّر التسعين دقيقة بنفس الريتم تحت درجة حرارة تبلغ 30 درجة، ورطوبة عالية جدا فالمباراة الودية جعلتنا نكتشف أن اللاعب في مثل هذه الظروف يجد صعوبات حتى في التنفس، لذلك فإن المدرب تحدث معنا كثيرًا بخصوص هذا الجانب وأكد على ضرورة تفادي الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم والجري من دون فائدة.
وماذا عن المنافس الذي لا تعرفون عنه شيئا ؟
نحن اللاعبين كل ما يهمنا هو أن نكون في يومنا ونؤدي مباراة كبيرة وهذا فقط ما يسمح لنا بتحقيق نتيجة إيجابية، صحيح أن معرفة المنافس أمر جيد للغاية ويمنحك حلولا أفضل، لكن هذه هي المنافسة الإفريقية وريال بانڤي ليست مازيمبي حتى نخشاها، ويكفينا أن نعمل بنصائح المدرب الذي أكد لنا أن نقطة قوة المنافس في فرديات بعض لاعبيه الذين لديهم القدرة لصنع الفارق لوحدهم.
هل تعتقد أنكم تملكون المقومات التي تسمح لكم بالعودة إلى الجزائر بالفوز ؟
هذا النوع من المباريات يلعب على شوطين، الشوط الأول هنا في بانڤي أمّا المرحلة الثانية فستكون بعد أسبوعين في الجزائر لذلك ليس بالضرورة أن نفوز هنا، وكل ما يهمنا هو تعزيز حظوظنا في التأهل من الآن، صحيح أننا لن ندير ظهورنا للفوز إذا كان يريدنا، لكن يجب علينا أن نكون واقعيين ولا نقول أن التعادل نتيجة سيئة ونحن أمام منافس مجهول وفي مثل هذه الظروف الصعبة.
ألستم متخوّفين أن تذهبوا ضحايا المناخ مثلما حدث للمنتخب منذ شهرين ؟
صحيح أن الحرارة والرطوبة عاملان خارجان عن نطاقنا، لكن أؤكد لكم أن هناك فرقا شاسعا بين مباريات المنتخبات والأندية، فالمنتخب ربما تأثّر بنقص الانسجام بين لاعبيه الذين لا يلتقون إلا يومين أو ثلاثة فقط قبل موعد المباريات، أما نحن فنتدرب مع بعض يوميًا ولا نعاني أبدا من هذا المشكل، وحتى من ناحية الخبرة فإن أغلبية لاعبي المنتخب المحترفين لم يتعوّدوا على اللعب في مثل هذه الظروف ولذلك خسروا في إفريقيا الوسطى، أما في المولودية فنصف التعداد سبق له أن لعب عدة مباريات في أدغال إفريقيا ولديهم الخبرة التي تكفيهم للتعامل مع مثل هذه المباريات.
سمعنا أنك صُدمت كثيرًا بعدما لم يتم إدراج اسمك في قائمة اللاعبين بالشان، فهل هذا صحيح ؟
أنا أشعر أنني في أحسن حالاتي هذا الموسم وفي كامل لياقتي، لذلك كنت أنتظر التفاتة من الناخب الوطني حتى يستدعيني للتربصات التي تسبق كأس إفريقيا، ولذلك تفاجأت لكنني لم أغضب إطلاقا لأنني ما زلت في بداية الطريق وأمامي فرص أخرى حتى أكون مع المنتخب الأول.
----------------------------------
بعدما أكد أن المولودية هي التي ستتأهل
أكورسي يحاول مغالطة ميشال ويرفض تزويده بمعلومات عن الريال
يبدو أن الزيارة التي قام بها المدرب الوطني لمنتخب جمهورية إفريقيا الوسطى جيل أكورسي لوفد المولودية لم تكن بنية الإلتقاء بميشال الذي لا يعرفه ولكن من أجل الوقوف على مستوى لاعبي العميد الذين لا يعرف أي واحد منهم على خلفية أن التشكيلة الحالية تغيّرت كليًا مقارنة بالفريق الذي واجهه سنة 2005 لمّا كان مدربا لشبيبة بجاية، ورغم أن أكورسي يتكهن بفوز سهل للعميد في مباراة الغد نظرا للفارق الشاسع بين الفريقين إلا أن ميشال لا يأخذ كلامه من باب الجدية، ولذلك فهو يحاول أن يذر الرماد في عيون العميد حتى يحدث الريال مفاجأة مدوية ويعيد ما فعله منتخب بلاده بالخضر منذ ثلاثة أشهر.
تحفّظ كثيرًا في تقديم المعلومات عن ريال بانڤي
ورغم أن أكورسي قام بزيارة مجاملة ثانية إلى وفد المولودية في فندق “سونتر” صبيحة أمس وكانت له دردشة مع مواطنه ألان ميشال ورئيس الوفد عبد الوهاب، إلا أنه يتهرب كثيرا من تقديم أي معلومة لابن بلده حول ريال بانڤي الذي يعرف كل لاعبيه على خلفية أنه مدرب المنتخب الوطني، وكأن أكورسي متخوّف من أن يتحول إلى متهم بالخيانة في البلد الذي “يأكل فيه الخبزة”، وكلما يحاول ميشال أن يحصل منه ولو على معلومة واحدة إلا وتجده يغيّر الموضوع ويروي مغامراته مع شبيبة بجاية وأصدقائه في الجزائر مثل محمد معوش والرئيس بوعلام طياب.
أكد أن نقطة قوة الريال في صانع الألعاب وهدّاف البطولة “ويغي”
وكل ما فهمه الجهاز الفني لمولودية الجزائر من كلام أكورسي هو أن نقاط قوة ريال بانڤي في صانع ألعابه الذي يمتاز بقصر قامته ومراوغاته السريعة وقلب الهجوم “ويغي” الذي أنهى الموسم هدافا لبطولة بلده ب 17 هدفا، ولكن ما لاحظناه هو أن أكورسي رفض أن يمنح للمولودية اسميهما بحجة أنه نسيهما وهو ما لم يصدّقه ميشال، حيث لا يعقل لمدرب وطني يتابع بطولة محلية ويستدعي لاعبين دون أن يحفظ أسماءهم.
وافق على اللعب أمامهم مرتين لأجل تعويض نقص المنافسة
ولأن البطولة المحلية في إفريقيا الوسطى قد انتهت منذ شهر تقريبا والفريق يحضّر فقط لمباراته أمام المولودية فقد وافق المدرب جيل أكورسي على التباري وديا أمام الريال لأجل تعويض نقص المنافسة لدى لاعبي الريال الذين يسعون لتجسيد سيطرة الكرة في إفريقيا الوسطى على نظيرتها الجزائرية. ورغم ذلك فإن أكورسي لم يتحدث إطلاقا عن هاتين المواجهتين أو حتى عن نتيجتيهما فقط.
--------------------------------------
الحرارة والرطوبة هاجسهم الوحيد
اللاعبون ينسون مظاهر الفقر ولا يفكّرون إلا في النصر
جاءت المباراة الودية التي برمجها المدرب ألان ميشال عشية أول أمس أمام تيكو الكامروني لتدخل اللاعبين في أجواء مباراة الغد أمام ريال بانغي، فبعد ساعات من الذهول بعد مظاهر الفقر والحرمان التي شاهدوها في واحدة من أفقر دول العالم بدأوا يتعوّدون على كل شيء مع مرور الوقت وأصبحوا لا يفكرون إلا مباراة الغد والطرق المثلى التي تسمح لهم بمباغتة منافسهم المجهول وحسم الأمور هنا في بانڤي دون انتظار مباراة الإياب.
الكل جاهز ولا يخشون إلا الحرارة والرطوبة
وحسب ما لمسناه خلال تواجدنا مع الفريق هنا في بانڤي وخلال حديثنا مع كل اللاعبين تقريبا فقد اكتشفنا أن زملاء الحارس زماموش واعون تماما بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويؤكدون أنهم جاهزون لرد الاعتبار للكرة الجزائرية من نفس الملعب الذي أهين فوقه الخضر منذ ثلاثة أشهر أمام منتخب إفريقيا الوسطى، وتبقى النقطة الوحيدة التي قد تخلط حساباتهم هي الحرارة الشديدة والرطوبة العالية التي قد تلقي بظلالها السلبية على أداء مقداد وزملاءه.
الشبان يكتشفون الأجواء الإفريقية في انتظار المباريات
ويبقى أكثر اللاعبين تحمسا لاكتشاف أجواء المباريات الإفريقية هم الشبان الذين لم يسبق لهم خوض مثل هذه التجارب مثل بوشامة، كودري، داود، بن سالم، مغربي دون أن ننسى المغتربين مقداد ويوسف سفيان، حيث يريد هؤلاء ترك بصماتهم واضحة ودخول التاريخ من أوسع أبوابه من خلال المساهمة في تحقيق الفوز هنا في بانڤي وإعادة هيبة الفريق في مثل هذه المنافسات، وكان اللاعبون قد اكتشفوا الأجواء والصعوبات الإفريقية من خلال المظاهر التي شاهدوها والتي تعطي صورة واضحة عن الوجه الآخر للقارة السمراء.
دوادي: “يجب أن نفوز حتى تبقى مشاركتي الأولى ذكرى جميلة”
أكد المهاجم العلمي دوادي الذي تحدثنا إليه سهرة أمس الأول أنه سعيد بأول ظهور له في دوري أبطال إفريقيا في مشواره الكروي، ولكنه بالمقابل كان يتمنى أن تكون من بلد آخر أوضاعه المعيشية أفضل مما شاهده في بانغي، وصرّح في هذا السياق قائلا : “لمّا أمضيت للمولودية أكدت لكم أنني اخترت هذا الفريق لعراقته وبسبب الكأس الإفريقية أيضا، لذلك أود أن يكون ظهوري الأول فأل خير على الفريق ونعود بالفوز من هنا رغم أن المهمة لا تبدو سهلة حتى تبقى مشاركتي الأولى في أدغال إفريقيا ذكرى جميلة”.
زدام: “لا يهمني كم سجل هدّافهم ويبقى المهم أن نفوز”
وفي دردشة خفيفة مع قلب دفاع العميد حمزة زدام عن مباراة الغد وعن هداف الفريق المنافس ويغي الذي أنهى البطولة في بلده ب 17 هدفا، رد قائلا : “المباراة لن تكون سهلة بالتأكيد خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي لم نتعوّد عليها، لكن هذه هي المنافسة الإفريقية وإذا أردت أن تذهب بعيدا يجب عليك أن تجرب كل شيء، صحيح أننا لا نعرف شيئا عن المنافس وكل ما قيل لنا أنهم يملكون هجوما سريعا وقلب هجومهم هو هداف البطولة، لكن هذا لا يهمني فإذا كنا مركّزين ولعبنا بحرارة وروح شمال إفريقيا سنحسم الأمور هنا ونسيّر مباراة الإياب بذكاء”.
-----------------------------------
جرت على هامش تدريبات الفريق...
لاعبو المولودية شاهدوا مباراة بين الدرك والجمارك وانبهروا بأجوائها
عندما اتجهنا رفقة الفريق إلى الملعب الملحق للمركّب الرياضي في بانڤي لحضور الحصة التدريبية التي برمجها الطاقم الفني بقيادة ألان ميشال لم نكن نتوقع أن نجد الملعب ممتلئا عن آخره، ظننا في البداية أن الأمر يتعلق بمباراة رسمية لكننا تأكدنا بعد ذلك أن المباراة هي مجرد لقاء يدخل ضمن دورة ودية جمعت بين فريقي الدرك الوطني والجمارك، حيث غص الملعب بأعداد كبيرة من مشجعي الفريقين الذين كانوا بدورهم من عناصر الدرك والجمارك في إفريقيا الوسطى، حيث اضطر الفريق إلى تحويل وجهته إلى الملعب الرئيسي لخوض تدريباته هناك.
اضطروا للانتظار لنصف ساعة
وبعدما قرر الطاقم الفني أن يتدرب على الملعب الرئيسي تم إعلام وفد المولودية بأنهم مضطرين للانتظار نصف ساعة أخرى، وهي المدة التي لم يجد فيها اللاعبون شيئا يقومون به سوى العودة إلى الملعب الملحق لمشاهدة المباراة الودية، التي لم يصدّقوا أنها تدخل ضمن دورة ودية نظرا للعدد الهائل من المناصرين الذين كانوا يتابعونها، وحتى “يقتلوا” الوقت دخلوا إلى الملعب عن طريق الباب المؤدي إلى خط التماس لمتابعتها.
تابعو اللقاء من خط التماس والأنصار صنعوا أجواء استثنائية
وبمجرد أن دخل زملاء دراڤ إلى أرضية الملعب حتى بدأ الجميع يتساءل عن هوية هؤلاء الذين جاؤوا ليتابعوا مباراة ودية بين عناصر الدرك والجمارك، وبمجرد أن عرفوا أن الأمر يتعلق بمولودية الجزائر الفريق الذي جاء لينافس فريق ريال بانڤي في كأس رابطة أبطال إفريقيا حتى أطلقوا العنان لحناجرهم، وامتزجت هتافاتهم بالأغاني الوطنية وبعض النغمات التي تعوّد الأنصار هناك على ترديدها خلال مباريات البطولة في إفريقيا الوسطى، وهو ما دفع بلاعبي المولودية إلى التفاعل مع لقطات الفريقين وصفقوا للاعبيهم مطولا.
الأجواء صوّرت بالهواتف واللاعبون “شبعوا” أوتوغرافات
ولم يفهم لاعبو المولودية ما يحدث حولهم لاسيما أنهم لم يعلموا أن شعب إفريقيا الوسطى مهووس بكرة القدم إلى هذه الدرجة، واستغلوا فرصة ما يحدث في المدرجات ليحمل كل لاعب هاتفه الخاص وبدأ يصور تلك الأجواء الرائعة والاستثنائية التي أعادت إلى أذهانهم صور الفرحة التي ميزت الملعب خلال المباراة التي جمعت بين منتخب إفريقيا الوسطى والمنتخب الوطني في العاشر من أكتوبر الماضي، وبعدها اضطروا للاستجابة إلى طلبات كل من كان حاضرًا، وشبعوا صور تذكارية كما أمضوا على العديد من الأوتوغرافات بحضور الجنس اللطيف من عمال الجمارك والدرك.
----------------------------------
الحصة الأخيرة مبرمجة على السادسة مساء
تجري مولودية الجزائر آخر حصة تدريبية عشية اليوم ابتداء من الساعة السادسة بالتوقيت المحلي على أرضية الملعب الرئيسي لمركّب بانغي، ورغم أن الفرنسي كان يتمنى أن تكون الحصة على الثالثة في نفس توقيت المباراة حتى يتعوّد اللاعبون أكثر على الأجواء المناخية إلا أن مسؤول اتحادية هذا البلد أكد استحالة ذلك في ظل برمجة مباراة أخرى لحساب كأس الاتحاد الإفريقي بين “أف سي دي 8“ ممثل إفريقيا الوسطى وممثل الكامرون تيكو يونايتد الذي واجه العميد وديًا أول أمس.
عصمان أصبح صديق زدام
التقى اللاعب حمزة زدام بأحد الأطفال في شوارع بانڤي يدعى “عصمان” سهرة أول أمس، وقد أعجب به كثيرا خاصة في ظل الأخلاق العالية لهذا الطفل الذي أكد أنه مسلم، وقد تحدث زدام مطولا مع هذا الطفل الذي حذره من هجوم الريال، وقد دعاه إلى الملعب غدًا كما ينوي زدام أن يترك له هدية قبل مغادرة بانڤي سهرة الغد.
مقداد ويوسف سفيان قاما بجولة خفيفة في بانڤي
يبدو أن الثنائي المغترب يوسف سفيان – عبد المالك مقداد قد بدآ يتعودان على نمط العيش في بانڤي خاصة بعدما اكتشفا أنه لا يوجد ما يدعو للخطر ما دام أن شعب بانڤي مسالم، ولذلك فقد قاما سهرة أول أمس بجولة خفيفة في الشارع الرئيسي للعاصمة وذلك من أجل اكتشاف المزيد من أسرار وخبايا هذا البلد أو بالأحرى مظاهر الفقر المدقع والحرمان التي جعلتهما يعطفان على أطفال بانڤي كثيرًا.
زماموش، بابوش، بصغير ودوادي قتلوا الوقت “بالكارطة”
توجه الرباعي زماموش، دوادي، بصغير وبابوش مباشرة بعد وجبة العشاء إلى حديقة فندق “الوسط” حيث لجأوا إلى لعبة “الكارطة” من أجل تمضية الوقت، قبل أن يلحق بهما دراڤ الذي عوض الخاسر، وكان أمامهما في طاولة أخرى المدرب المساعد كمال عاشوري، مدرب الحراس بن عامر، مدلك الفريق وحارس العتاد يزيد يتنافسان في لعبة الرامي.
اللاعبون معجبون بأكلات رابح الطباخ
أصبح الطباخ الذي رافق التشكيلة في سفرية بانڤي محبوبا جدا عند اللاعبين بعدما أصبح يقوم بعمل جبار ويقضي يوما كاملا في المطبخ من أجل تجهيز الوجبات، وقد أكد لنا معظم اللاعبين أنهم لا يشعرون حاليا بالغربة في ظل عدم حدوث تغييرات على الواجبات المقدمة مقارنة بما كانوا يتناولونه في الجزائر، وفي دردشة خفيفة مع رابح الطباخ صرّح لنا أنه يستشير ميشال في كل شيء قبل تحضير الوجبات.
“هبّلوه” أول أمس بعدما سبح في الفندق
وأمام الحرارة التي لا تطاق هنا في بانڤي لم يجد رابح الطباخ من حل سوى التوجه إلى مسبح الفندق للاستجمام وسط مجموعة من أطفال بانغي، وهذا ما جعل اللاعبين لا يكفّون عن الضحك عنه واستفزازه بأن الماء غير صالح وأنه سيتعرض لمختلف الأمراض، ولكن رابح الذي يظهر أنه “عاقل بزاف” لا يرد عليهم إلا بالابتسامة.
بن عامر أعجبه تشبيهه برونار
وجد لاعبو مولودية الجزائر تسمية جديدة لمدرب الحراس مراد بن عامر، حيث أصبحوا ينادونه برونار وذلك نظرا للشبه الكبير بينه وبين المدرب الجديد لإتحاد العاصمة، وقد علّق بن عامر على ذلك قائلا : “تاع وجهي” لو أني كنت مكان رونار وأتقاضى 400 مليون شهريًا”.
مغربي: “أنا من رفض المغامرة في المباراة الودية أمام تيكو”
أكد لنا المدافع محمد مغربي أنه هو الذي رفض المشاركة في المباراة الودية أمام الفريق الكامروني حتى يتفادى المغامرة ولا تتعقد وضعيته، وصرّح في هذا السياق قائلا : “حالتي بدأت تتحسن تدريجيا وأنا الذي لم أتدرب في ليبيا إطلاقا، لذلك طلبت من المدرب ميشال أن يعفيني لأنني رفضت المغامرة في مباراة ودية حتى لا أضيّع مباراة الأحد أمام ريال بانغي”.
دراق يعاني من إصابة ولم يتدرب أمس
لم يشارك العائد إلى الفريق محمد دراق زملائه في الحصة التدريبية لعشية الأمس بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل إلا أنها لا تدعو إلى القلق،حيث فضّل الطاقم الفني إعفائه من تدريبات البارحة لا تتفاقم إصابته ويكون جاهزا للمباراة.
دراق: “أطمئن الجميع ،الإصابة بسيطة وجاهز للمباراة”
وقال دراق في تصريح له ل”الهدّاف” أن الإصابة خفيفة وأن ميشال منح أمس راحة وأعفاه من التدرب حتى يتعافى نهائيا من الإصابة قبل العودة إلى جو التدريبات اليوم،حيث أكد على أنه يطمئن الجميع لأنه سيكون بحول الله جاهزا نفسيا وبدنيا للقاء وسيحاول أن يقدّم للتشكيلة في الهجوم بينة العودة بنتيجة إيجابية سواء دخل كأساسي أو احتياطي.
------------------------------------
ثلاثة أيام قبل انقضاء آجال الانتقالات الشتوية...
المولودية تقدّم عرضًا أخيرًا لجلب كوليبالي، وبند جديد يضاف إلى العقد
لم يعد يفصلنا عن انقضاء آجال التحويلات الشتوية سوى ثلاثة أيام بعدما حددت الاتحادية الجزائرية تاريخ ال 31 جانفي الحالي كآخر أجل لتسجيل المستقدمين الجدد لدى الرابطة الوطنية، وبعدما تطرقنا في أحد أعدادنا السابقة إلى قرب ضياع صفقة كوليبالي بسبب تعنت إدارة الملعب المالي في قبول العرض الثاني للمولودية والمقدر ب 60 ألف دولار، تقدّمت إدارة “العميد” إلى نظيرتها من الملعب المالي بعرض يعتبر الأخير بالنظر إلى الآجال المتبقية حيث عرضت هذه المرة مبلغ 60 ألف أورو، مع إضافة بند جديد في عقد اللاعب يضمن استفادة الماليين من منحة انتقال لاعبهم إلى الخارج.
العرض قدّر ب 60 ألف أورو والدفع على شطرين
وقد أكد منسق الفريق عمر غريب في حديث معه حول ترسيم انتقال الدولي المالي مامادو كوليبالي الذي لم يتم بعد دفع ملفه إلى الرابطة الوطنية بعدما رفضت إدارة فريقه العرضين السابقين الذين تقدمت بهما إدارة المولودية، وقال أن العرض الأخير ينص على دفع مبلغ 60 ألف أورو على شطرين ب 30 ألف أورو لكل شطر، الأول يتم دفعه مباشرة بعد موافقة إدارة الملعب المالي على العرض، أما الشطر الثاني فسيدفع خلال شهر مارس أو أفريل المقبلين على أقصى تقدير، وتعوّل إدارة المولودية على قبول رئيس الملعب المالي بوكاري سيديبي لهذا العرض، ومن المنتظر أن يصل إدارة المولودية خلال الساعات القليلة المقبلة رسالة إلكترونية تحتوي على الإجابة النهائية لمسيري الملعب المالي.
إضافة بند جديد والملعب المالي يحصل على 25 بالمائة من صفقة التحويل
وعن الإضافة التي تكلّم عنها محدثنا، قال أنه سيتم إضافة بند جديد في عقد اللاعب الذي سيمتد الى أربع سنوات، وينص هذا البند على استفادة إدارة الملعب المالي من قيمة 25 بالمائة في حال انتقل المهاجم المالي مامادو كوليبالي للعب في أحدى الفرق التي تنشط خارج الجزائر، ويعوّل غريب على تقبل رئيس الملعب المالي لهذا العرض، لاسيما أن إدارة المولودية تحاول أن تبذل قصارى جهودها لإقناع نظيرتها المالية بقبول هذا الطرح الذي لا يمكن أن يقدم أحسن منه بالنظر إلى الأزمة المالية التي تعاني منها إدارة الفريق والتي تمنعها من تقديم مبلغ أكبر، وينتظر غريب أن يستجيب الماليون إلى طلب المولودية في أقرب فرصة خاصة أن الوقت ليس في مصلحة “العميد”.
غريب: “الملعب المالي سيستفيد من 25 بالمائة من صفقة تحويل كوليبالي”
وفي تصريح لمنسق الفرع غريب قال أن المولودية تريد إنهاء صفقة كوليبالي في أقرب وقت حتى يتسنى لها تحضير ملف تأهيله لدى الرابطة الوطنية وكذا إعداد جواز سفره للحصول على تأشيرة إسبانيا للتنقل مع الفريق إلى هناك خلال التربص الشتوي الذي سيقام في الفترة الممتدة ما بين 02 إلى 10 فيفري المقبل بمدينة “أليكانت” مضيفا: “نحاول أن نقنع إدارة الملعب المالي من خلال العرض الذي قدّمناه والذي يضمن لإدارة بوكاري سيديبي الحصول على مبلغ 60 ألف أورو على شطرين، حيث سندفع الشطر الأول المقدر ب 30 ألف أورو مباشرة بعد التحاق كوليبالي بنا، أما الشطر الثاني فسندفعه خلال شهري مارس أو أفريل المقبلين، مع إضافة بند جديد في العقد ينص على استفادة الملعب المالي من 25 بالمائة من ثمن تحويل كوليبالي إلى فريق أجنبي”.
--------------------------------
تعداد الفريق وصل إلى 26 لاعبا
بوزيدي، أوتسمال وأبيران يمضون على إجازات مع المولودية
بعدما عانت المولودية خلال مرحلة الذهاب من نقص عدد اللاعبين خلال بعض المباريات بسبب نقص عدد الإجازات التي منحتها “الفاف” لكل فريق من جهة وبسبب بعض الإصابات التي مست اللاعبين من جهة أخرى، ستتمكن المولودية خلال مرحلة العودة مثلها مثل بقية الأندية من الحصول على 27 إجازة أي بإضافة إجازتين، وهو ما سمح لها بالإمضاء لثلاثة لاعبين بإضافة إلى المستقدمين الجدد لعراف، برملة وعز الدين، ويتعلق الأمر بكل من أوتسمال، أبيران والحارس الشاب بوزيدي الذين كانوا يتدربون مع الفريق خلال مرحلة الذهاب.
المشكل أنهم لن يشاركوا في المباريات المتأخرة
ورغم أن بوزيدي، أوتسمال وأبيران يملكون عقودا مع الفريق إلا أن عملية تأهيلهم لم تتم خلال مرحلة الذهاب بسبب محدودية الإجازات التي وصل عددها إلى 25 إجازة فقط، وبذلك فإن مجموع اللاعبين في الفريق سيرتفع إلى 27 لاعبا في حال ترسيم انضمام المهاجم المالي مامادو كوليبالي، غير أن المشكل الكبير الذي تعاني منه المولودية خلال مرحلة الذهاب لن يتغير خاصة أن المدرب ألان ميشال لن يجدد أمامه سوى 19 لاعبا يخوض بهم المباريات الأربع المتبقية من مرحلة الذهاب ثلاثة منهم لازالوا يعانون من إصابات مختلفة، خاصة في منصب حراسة المرمى بوجود بلال سليماني لوحده مع غياب زماموش الموجود رفقة المنتخب الوطني المحلي في منافسات “الشان” التي ستلعب بالسودان وعدم تمكن عز الدين وبوزيدي من اللعب مع الفريق في المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب.
كوليبالي وظهير أيمن من أجل إجازة واحدة
وبعملية حسابية بسيطة نجد أن تعداد الفريق حاليا أصبح يضم 26 لاعبا بحساب المستقدمين الجدد لعراف، برملة والحارس عز الدين وكذا الشبان الذين أمضت لهم الإدارة على إجازة جديدة وهم أوتسمال، حمرات، بوزيدي وأبيران وهو ما يعني أنّ الفريق أصبح يملك بحوزته إجازة واحدة فقط لإضافتها في أجل أقصاه 31 جانفي الحالي، الشيء الذي يجعلنا نتساءل عن هوية صاحبها لاسيما أنّ المولودية توجد حاليا في مفاوضات متقدمة مع الملعب المالي للحصول على خدمات كوليبالي، وبالتالي فإن انتداب ظهير أيمن خلال هذه المرحلة لن يتم وستكون المولودية أمام حتمية إكمال الموسم بظهير أيمن واحد ويتعلق الأمر ب بصغير وإلا فإن انتداب ظهير أيمن يعني التخلي عن صفقة كوليبالي.
بوزيدي: “المولودية منحتني فرصة العودة إلى المنتخب الوطني”
وعبّر الحارس الشاب بوزيدي عن سعادته بعدما منحته المولودية فرصة اللعب مع الفريق خلال مباريات البطولة هذا الموسم وهو الذي كان يبحث عن مخرج لمشكلته بعدما بقي دون منافسة طيلة مرحلة الذهاب، مضيفا: “أنا سعيد جدا بعدما أمضيت على إجازتي مع المولودية وهو ما سيمكنني من المشاركة مع الفريق خلال مباريات مرحلة العودة، وفي الوقت نفسه فإن المولودية منحتني فرصة العودة مجددا إلى المنتخب الوطني الذي غبت عنه منذ مدة بعدما توقفت عن اللعب”.
----------------------------------
بدبودة التقى غريب في “الفيلا” وسيتحصّل على مستحقاته يوم الاثنين
تنقل المدافع ابراهيم بدبودة إلى مقر الفريق بالشراڤة عشية يوم الخميس بطلب من منسق الفرع عمر غريب لإيجاد حل لقضية مستحقات اللاعب العالقة التي دفعته إلى الخروج عن صمته عبر صفحات “الهدّاف” و”لوبيتور” في الأيام الماضية، حيث عبّر بدبودة عن تذمره العميق من عدم حصوله على مستحقاته وأنه يعتبر اللاعب الوحيد الذي لم يتحصل على حقه رغم وعود غريب له دون أن يجد الملموس، إلى حد أنه هدّد بالمغادرة والحصول على ورقة تسريحه من المولودية إذا لم يسارع غريب إلى منحه الشطر الأول.
اجتماع وضع النقاط على الحروف
وقد كان غريب قد شرح في تصريح سابق له أن سبب تأخر استلام بدبودة لمستحقاته يعود إلى أنه كان منشغلا لتحضير سفرية الفريق إلى بانغي، كما قال أن بدبودة تحصل على صك بقيمة 210 ملايين سنتيم ووعده بالصبر قليلا إذا أراد أن يتحصّل على قيمة أكبر تصل إلى 240 أو 250 مليون سنتيم، وهو ما وافق عليه اللاعب الذي نفد صبره فيما بعد، ليأتي اجتماع أول أمس بينهما في “الفيلا” لوضع النقاط على الحروف، حيث تفهّم بدبودة الوضع واتفق مع غريب على الصبر إلى غاية هذا الاثنين لكي يستلم مستحقاته ويغادر “الفيلا”.
بدبودة: “غريب طمأنني ولن أغادر المولودية”
وفي اتصال بإبراهيم بدبودة أكد لنا تنقله إلى “الفيلا” ولقائه بغريب مشيرًا يقول: “هذا اللقاء كان فرصة لتوضيح الأمور والحديث بكل صراحة عن مصير مستحقاتي باعتباري اللاعب الوحيد الذي لم ينل مستحقاته، كما حدث مع بقية زملائي، فقد كنت قلقا ولكن عمر غريب طمأنني بأنني سأستلم الشطر الأول يوم الاثنين المقبل، كما أنه أكد لي أنه لم يغلق أبدًا الهاتف ورفض الحديث معي الأسبوع الماضي عندما اتصلت به لكي أطلب منه تفسيرات حول مستحقاتي بعد انتهاء المهلة التي حددها لي، لذا يمكن القول أن هذا الاجتماع كان إيجابيا وقرّرت عدم مغادرة المولودية”.
“سأعود إلى التدريبات في تربص إسبانيا”
من جهة ثانية قال بدبودة أنه سيدخل في فترة نقاهة بداية من اليوم السبت بعد نزع الجبس بعدما تعرّض إلى إصابة على مستوى أصابع قدمه حرمته من مرافقة زملائه إلى بانغي، حيث أوضح بأنه سيشرع في التدريبات مع المجموعة مع بداية تربص إسبانيا وهي فرصة له وإلى كل اللاعبين لشحن البطاريات في ظل البرمجة المكثفة التي تنتظر فريقه بعد العودة من إسبانيا بلعب ثلاث مقابلات كل ثلاثة أيام.
-------------------------------
زنير: “أمام لونڤار أسبوع ليقدّم اعتذارًا وإلا سأرفع ضده دعوى قضائية”
كشف لنا عبد الوهاب زنير أن ما قاله لونڤار في حقه لن يتركه يمر مرور الكرام مضيفا بأن الكل في المولودية يعرفون بأنه “شبعان” وليس في حاجة إلى منصب في الفريق كما قال لونڤار، مضيفا يقول: “كنت في السابق “مناجيرا عاما” وانسحبت بمحض إرادتي بعدما شاهدت أمورًا “ما تعجبش”، فلو كنت أريد المنصب كما يدّعي لونڤار لبقيت، لكن ضميري لا يسمح لي بأن أرى المنكر وأسكت، ثم إني لمّا صرّحت انتقدت التسيير السائد في المولودية منذ سنوات ولم أتّهم الأشخاص، في حين أن لونڤار اتهمني بطريقة غير مباشرة من خلال أسئلة وجّهها إلي، من باع مقر الأنصار ؟ وأين هي كؤوس الفريق ؟ وأنا والله ليس لي أي علم بهذه القضايا. الحمد لله أن كل الجزائريين يعرفون أني قدّمت حياتي للمولودية وأنا في هذا الفريق منذ 43 سنة، ولا أحتاج إلى شهادة لونڤار أو غيره ولكنني أقول له أمامك أسبوع واحد لتقدّم اعتذارا بعد الذي صرّحت به، وإلا سأكون مضطرا إلى رفع دعوى قضائية ضده.
“لا زلت أشيد بالعمل الذي قام به غريب والذنب ليس ذنبه”
من جهة ثانية قال زنير أن تصريحات عمر غريب كانت منطقية، مضيفا يقول: “لم أنقلب 180 درجة كما قال غريب ولم أتراجع في مواقفي بل أؤكد بأن غريب فعلا هو كل شيء في الفريق، ولقد قام بعمل جبار يشكر عليه، فالذنب ليس ذنبه لأنه وجد نفسه يعمل بمفرده، ويتخذ كل القرارات في الفريق من استقدامات إلى تنصيب مدرب أو جلب آخر، لأنه هو من يجلب الأموال ولكنني قلت بأنه من العيب أن تبقى المولودية تسيّر من طرف شخص واحد ونحن في عالم الاحتراف”.
---------------------------------
ڤاصب يلوّح بالاستقالة
حديث عن اجتماع سري بين معريف، غريب، عبد الوهاب وزدك في بيت الأخير
كشف مصدر مقرب جدا من بيت المولودية أن اجتماعا سريا يكون قد انعقد منذ حوالي أسبوع في بيت زعيم المعارضة عبد الحميد زدك جمع الرئيس الشرفي رشيد معريف وزدك إضافة إلى عمر غريب والمدير الإداري كمال عبد الوهاب، حيث يكون معريف قد استغل فرصة تواجده في الجزائر لعقد هذا الاجتماع الذي كان بداية لإقامة الصلح بين غريب وزدك الذي أصبح مقترحا بقوة ليكون رئيس مجلس الإدارة خلفا ل ڤاصب، خاصة أنّ غريب لم تعجبه طريقة تعامل ڤاصب مع القضايا منذ تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة وآخرها ما صرح به في “الهدّاف” بأنه على ڤاصب أن يجلب الأموال أو ينسحب بدل الحديث في الفراغ في الصحافة، وهي التصريحات التي جعلت ڤاصب يفكر بجدية في رمي المنشفة، والمؤكد أن هناك أشياء تحضّر في الخفاء من بينها تحالف غريب وزدك من جديد بالرغم من أن غريب عندما اتصلنا به أمس نفى أن يكون قد التقى معريف أو حضر أي اجتماع معه.
--------------------------------
لجنة الأنصار توفر بطاقات الانخراط ب 300 دج
من خلال بيان تحصلت “الهداف“ على نسخة منه تعلن لجنة الأنصار التي يترأسها جبايلي مصطفى عن توفر بطاقات انخراط للأشخاص الذين يرغبون في الانخراط في اللجنة مقابل مبلغ 300 دينار جزائري، وهو ما سيمكن المنخرط من الحصول على عدة امتيازات تتعلق بتخفيضات في أسعار التذاكر لمشاهدة مباريات المولودية والتكفل التام خلال تنقلات الفريق وكذا تخفيضات في سعر التنقل، لذلك وجهت نداء لكل من يريد أن يحصل على هذه الامتيازات أن يقترب من رؤساء لجان الأنصار الموجودة على مستوى جميع البلديات أو على مستوى الأحياء أو الاتصال بإدارة الفريق على رقم الهاتف 57 021 36 72 أو على الموقع www.mouloudia.org لدفع مبلغ الانخراط مصحوبا بصورة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية، صورة واستمارة تحتوي على معلومات المنخرط.
مڤلاتي منح يومين راحة للاعبين
منح المحضر البدني عبد الحق مڤلاتي الذي يشرف على تدريب اللاعبين الذين لم يرافقوا الفريق إلى بانڤي يومين راحة لعناصره، حيث بقي زملاء برملة دون تدريبات أمس الجمعة واليوم السبت ومن المنتظر أن يستأنفوا تدريباتهم غدا الأحد بداية من التاسعة ونصف صباحا بميدان التدرب الملحق بالمركب الأولمبي 5 جويلية.
برملة استغل الفرصة وعاد إلى وهران
واستغل القادم الجديد للفريق الطّيب برملة فرصة الحصول على يومين راحة من أجل العودة إلى مسقط رأسه في وهران لزيارة العائلة وجلب بعض الأغراض الشخصية التي تركها هناك قبل إمضائه مع “العميد”، ومن المتوقع أن يستأنف تدريباته رفقة بقية اللاعبين هذا الأحد تحت قيادة عبد الحق مڤلاتي دائما.
أول حصة تدريبية ل لعراف يوم الأحد
سيكون المهاجم الجديد للمولودية عبد الحكيم لعراف صباح غد الأحد مع أول حصة تدريبية له مع فريقه الجديد، وستكون الفرصة ل لعراف من أجل التعرف على عدد من زملائه الجدد خلال حصة الاستئناف في انتظار عودة الفريق من بانڤي يوم الثلاثاء المقبل، قبل أن يتجه رفقة الفريق يوم 2 فيفري المقبل للمشاركة في تربص “أليكانت” الإسبانية، وبما أن لعراف يملك جنسية مزدوجة (جزائرية- بلجيكية) فإنه لن يكون معنيا بالحصول على تأشيرة إسبانيا لأنه يملك جواز سفر أوروبي.