كانت بداية هذا الأسبوع مفرحة لوسط ميدان شباب بلوزداد أحمد مكحوت، فقد تلقى أخبارا مطمئنة بشأن الإصابة التي تعرض إليها (تمزق في العضلة المقربة) وذلك عندما أجرى فحوصا طبية جديدة أكدت بأنه سيغيب أسبوعين فقط وليس شهرا كاملا. وكان مكحوت قد أجرى فحوصا طبية أولى منتصف الأسبوع الماضي كشفت بأنه مصاب بتمزق بطول عشر مليمترات يقضي بغيابه عن المنافسة لشهر كامل، وهو ما أثر في معنوياته خاصة أنه كان سيكلفه تضييع التحضيرات ما يعني أنه سيخسر مكانه في التشكيلة الأساسية في ظل المنافسة الشديدة التي يعرفها الفريق. من البداية شكك في الغياب شهرا كاملا وكان اللاعب منذ البداية قد شكك في نتائج الفحوص الأولى التي أشارت إلى غيابه شهرا كاملا عن المنافسة، مستندا في ذلك إلى عوارض الإصابة التي لا تبدو معقدة مثل الإصابات السابقة حين كان لا يتمكن من وضع قدمه على الأرض لكنه كان يعود إلى التدريبات بعد عشرة أيام أو أسبوعين كأقصى حد في حين إصابته هذه المرة تقتصر على آلام فقط وهو ما جعله يراجع الطبيب المعالج على أمل أن تكون الأخبار مغايرة. واضطر مكحوت مساء أول أمس إلى إجراء فحوص جديدة من أجل التأكد من نوعية الإصابة لكن الأخبار هذه المرة كانت مفرحة عندما أوضحت بأن غيابه لن يتجاوز الأسبوعين. سيخضع لبرنامج خاص والروح عادت إليه ومن المنتظر أن يخضع مكحوت إلى برنامج علاجي خاص طيلة الأسبوعين بمعدل حصتين في اليوم ربحا للوقت، حتى أن اللاعب أكد بأنه سيدخل في سباق مع الزمن من أجل علاج الإصابة والعودة إلى التدريبات. ويعول مكحوت على معنوياته التي عادت للتحسن من جديد وسيستغلها في علاج إصابته خاصة أن نتائج الفحوص الجديدة أعادت الروح إليه من جديد. وبالرغم من أنه متفائل بعودته إلى المنافسة عن قريب إلا أن مكحوت خسر التربص التحضيري وسيكون مطالبا برفع التحدي في الأيام التي ستتبقى من عمر التحضيرات إذا ما أراد الحفاظ على مكانه في الفريق. مكحوت: "كنت متأكدا من أن الإصابة لا تتطلب غياب شهر" ولم يخف مكحوت ارتياحه التام من نتائج الفحوص التي خضع لها وأكدت بأن غيابه لن يتجاوز الأسبوعين، حيث أوضح لنا في حديث جمعنا به أمس بأن شكوكه في نتائج الفحوص الأولى كانت في محلها وهو ما تأكد منه أمس الأول عندما أجرى فحوصا جديدة قلصت مدة غيابه إلى 15 يوما فقط، وقال في هذا الصدد: "خضعت لفحوص جديدة عن طريق الأشعة وكانت هذه المرة مفرحة لأنني سأغيب لأسبوعين فقط وليس شهرا مثلما أكدت الفحوص الأولى التي شككت في نتيجتها منذ البداية وقررت القيام بفحوص جديدة وكانت شكوكي في محلها بأن الإصابة لا تتطلب غياب شهر كامل". "بقي علي استعادة إمكاناتي واكتشاف سبب تكرار الإصابة" وتوقف مكحوت عند نقطة مهمة تتعلق بتكرار الإصابة وفي الموضع نفسه دائما في العضلة المقربة خاصة أنها المرة الثالثة التي يصاب على مستوى العضلة المقربة في ظرف ثلاثة أشهر، وهو ما سيجعله مضطرا إلى اكتشاف سبب تكرار الإصابة، وقال: "سأعمل على تكثيف العلاج بمعدل حصتين في اليوم لكي أستعيد عافيتي وأعود إلى العلاج من جديد، لكن قبل هذا يجب اكتشاف سبب تكرار الإصابة وفي الموضع نفسه ولهذا سأقوم بفحوص ثالثة عقب تماثلي للشفاء حتى أتخلص من الإصابة من دون رجعة". ======================= بوكرية: "الجميع معني بالمنافسة ولا يوجد لاعب بيننا خيّط البالون" دخلتم الأسبوع الثالث من المنافسة، فكيف هي الأجواء؟ صحيح دخلنا الأسبوع الثالث من التحضيرات التي تسير بوتيرة ممتازة وفي أجواء رائعة لأن اللاعبين يدركون أهمية هذه التدريبات ولهذا نركز عليها قدر الإمكان ولو أننا نجهل إن كانت البطولة ستلعب في موعدها أو ستتأجل إلى وقت آخر ولكن ليس في اليد حيلة ويجب أن نركز في التحضيرات. الملاحظ أن الطاقم الفني بدأ يرفع من وتيرة التحضيرات مع مرور الوقت، أليس كذلك؟ صحيح نحاول رفع وتيرة التحضيرات في الأيام الأخيرة، فبعد البداية الصعبة في الأسبوع الأول بسبب تعودنا على الراحة وهو ما كان يكلفنا تشجنات عضلية ولكن مع مرور الوقت بدأنا نتعود على التحضيرات التي ترتفع وتيرتها من يوم إلى آخر وهذا أمر طبيعي لأننا مطالبون ببذل كل ما في وسعنا لتحسين لياقتنا التدريبية. الأكيد أن الأمر مرهق خاصة أنكم تتدربون من يوم إلى آخر؟ من الطبيعي أن تتعب في هذه الفترة التي نكثف فيها العمل وكما يقال من لا يعمل لا يتعب لأننا مقبلون على منافسة صعبة وحاسمة ستكون فيها النقاط مهمة والتي تذهب لن تعود وسيتوجب علينا أن نتفادى أي مفاجأة غير سارة لأن المباريات تدوم 90 دقيقة وتتطلب مجهودات فوق أرضية الميدان ومن الأفضل لنا أن نتعب الآن لكي لا نتعب في المباريات الرسمية التي ستكثر فيها الحسابات مثلما حدث الموسم الماضي عندما وجدنا أنفسنا نصارع من أجل البقاء قبل أن نفوز في المباراة الأخيرة ونرتقي إلى مرتبة متقدمة. تنتظركم برمجة مكثفة تحمل مباريات نارية ربما ستكون المنعرج لبقية المشوار، فما قولك؟ معك لدينا مباريات صعبة قادمة وزادتها الرزنامة التي تنتظرنا، فسنكون مجبرين على خوض خمس مباريات في ظرف وجيز وهنا يتوجب علينا أن نحسن تسييرها لكي نواصل المشوار براحة وتفادي الحسابات وهنا يجب التوقف عند شيء مهم في هذه النقطة. وما هي؟ صحيح لدينا مباريات صعبة وفي اعتقادي الحل يكمن في كيفية تسيير تلك الفترة من خلال اللعب مباراة بمباراة، فلدينا مباراة بجاية يجب أن نحضر لها دون التفكير في مباراة وفاق سطيف التي تليها لأنه سيفقدنا تركيزنا وكما يقال الذي يكثر من الحسابات "تشيطلو" ويجب أن لا نقع في هذا الفخ. نتحدث عنك قليلا كيف تعيش فترة التحضيرات هذه؟ بشكل عاد، أحاول التركيز على التحضيرات لكي أكون جاهزا في المباريات الرسمية ومثلي مثل كل اللاعبين أحاول استغلال كل الأيام التي أمامنا لكي أحسن لياقتي البدنية، فالموسم لا يزال طويلا والقادم أصعب. وماذا عن الإصابة التي كنت تعاني منها ألا تخشى من أن تعاودك من جديد؟ = = أتمنى أن لا أصاب من جديد لأنها لو حدثت ستجعل الأمور أكثر صعوبة، لهذا قمت ما بوسعي لأعالج الإصابة السابقة التي كنت أعاني منها ويبدو أنني تخلصت منها فلم أعد أشعر بالآلام في التدريبات بالرغم من أنني أقوم بمجهودات عليها ولكن أشعر بأنني أفضل ربما شعرت ببعضها في وقت سابق لكن لم تعاودني بعدها مطلقا. وهل أنت جاهز للمنافسة لتعويض ما فتك في مرحلة الذهاب؟ لقد ضيعت عدة مباريات في مرحلة الذهاب بسبب الإصابة وأريد أن تعويضها في مرحلة الإياب، وسأكون جاهزا للمنافسة لأنني أتقبلها بصدر رحب طالما تعود بالفائدة على اللاعبين والفريق بشكل عام، ومخطئ من يقول إن مكانه مضمون ولا نقاش فيه، فلا يوجد لاعب بيننا هو من "خيط البالون" وكل المناصب تشملها المنافسة وليس الرواق الأيسر فقط. بالحديث عن المنافسة، الملاحظ أنها بدأت مبكرا ومن الآن، أليس كذلك؟ فعلا المنافسة اشتعلت مبكرا والجميع يبذل كل ما في وسعه لفرض نفسه في التشكيلة، وحتى في المباريات المصغرة التي نجريها فيما بيننا تشاهد اللاعبين مندفعين وبقوة من خلال تدخلاتهم، حتى أن المدرب لا يتدخل في ذلك إلا عند اللزوم لأنه لا يريد إفساد الحرارة في التدريبات لأنه يدرك أن المنافسة ترفع مستوى الفريق فقط أتمنى أن لا تحدث إصابات. إذن سننتظر منكم وجها مغايرا في الفاتح مارس المقبل؟ نحاول أن نكون جاهزين للمنافسة ولكل المباريات لكي نقدم أفضل ما لدينا، فنحن نرغب في لعب الأدواء الأولى أو إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة على الأقل مؤهلة لمنافسة قارية أو عربية، فالأنصار ينتظرون منا أشياء كثيرة وليس اللعب من أجل البقاء كما يحدث في كل مرة وسوف لن نخيبهم مرة أخرى. ========================= في سابقة من نوعها الشباب يفشل في برمجة تربص حتى بالعاصمة ويؤجله للأسبوع المقبل غريب ما يحدث في فريق بحجم شباب بلوزداد الذي بات عاجزا عن برمجة تربص تحضيري بعد مرور قرابة شهر كامل من توقف المنافسة وفي وقت قطعت بقية الفرق أشواطا معتبرة في التحضيرات. وكان من المفترض أن يدخل أبناء العقيبة التربص مساء أمس في فندق "المهدي" بسطاوالي مثلما أكد لنا الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج شخصيا، قبل أن يتفاجأ الجميع مرة أخرى بتأجيل التربص إلى الأسبوع المقبل دون سابق إنذار في سابقة هي الأولى من نوعها بعدما ألغي تربص تونس اضطراريا وبعدها المغرب قبل أن يلغى في جيجل وتيبازة. اللاعبون استغربوا لخبر التأجيل وأبدى اللاعبون استغرابهم مما يحدث بعدما انتظر الجميع عقب نهاية حصة أمس التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت أن الطاقم الفني سيطلب منهم تحضير أمتعتهم والالتحاق بفندق المهدي بعد اطلاعهم على تصريح قرباج في عدد أمس للشروع في التربص. غير أن الجميع تفاجأوا باكتفاء الطاقم الفني بمنحهم موعد اليوم في الحصة التدريبية في "الكوزينة" وهو ما جعلهم يتأكدون بأن التربص لن يقام خاصة أن أخبارا وصلتهم مفادها أن تربص سطاوالي سيؤجل لوقت لاحق، وهو ما لم يجدوا له أدنى تفسير بعد تعدد الأمكنة دون الرسو على قرار معين. ڤاموندي التقى قرباج وأجل التربص ل 13 فيفري بفندق "نسيب" في هذه الأثناء أكدت بعض الأطراف أن الإدارة البلوزدادية اضطرت إلى تأجيل التربص التحضيري إلى الأسبوع المقبل بسبب فشلها في الحجز على مستوى فندق "المهدي" الذي اختاره الشباب لاحتضان التربص، غير أن الأمور تغيرت صبيحة أمس وهو ما جعل الطاقم التقني يتنقل إلى مكتب الرئيس قرباج من أجل الحديث معه بشأن التربص التحضيري ليتفق الجميع على تأجيله إلى 13 من الشهر الجاري في فندق "النسيب" ب "بالم بيتش" الذي يحتضن إقامة الفريق عشية المباريات وسبق وأمضى اتفاقية مع المسيرين لاحتضان تربصات الشباب. ڤاموندي: "سنؤخر التربص إلى الأسبوع المقبل" وكان لنا حديث مع المدرب البلوزدادي أنجيل ميڤال ڤاموندي أمس لتسليط الضوء على القضية "اللغز" المتعلقة بمكان إجراء التربص، وأكد لنا الأرجنتيني أنه اضطر إلى تأجيل التربص التحضيري إلى الأسبوع المقبل بسبب البرمجة التي دفعته لتأخيره لمزيد من الوقت حتى يبقي عناصره في وتيرة المنافسة تحسبا لمباراة شبيبة بجاية في الفاتح مارس المقبل، وقال في هذا الصدد: "صحيح لقد أجلنا التربص إلى الأسبوع المقبل وهذا ليس لصعوبات في برمجته ولكن بسبب البرمجة التي ليست في مصلحتنا، قررنا تأجيل كل شيء إلى الأسبوع المقبل حتى نبقي اللاعبين في وتيرة المنافسة ونكون على مقربة من المباريات الرسمية". "سيكون فرصتنا لاستعادة كل اللاعبين المصابين" واعتبر ڤاموندي أن تأجيل التربص التحضيري يصب في مصلحة الفريق وسيمكنه من استعادة اللاعبين المصابين في صورة مكحوت وبورڤبة وهو ما سيمكنه من تحضير كل لاعبيه لأن التربص اليوم سيحرم الثنائي من التحضير، وقال في هذا الصدد: "من جهة أخرى تأجيل التربص إلى الأسبوع المقبل سيكون إيجابيا للفريق لأنه سيسمح لنا باستعادة اللاعبين المصابين وسيكون بإمكانهم التحضير معنا وهذا في مصلحتنا ومن بين الأسباب التي جعلتنا نؤجل التربص إلى الأسبوع المقبل". "الأمور ليست معقدة وسنضبط برنامجنا" وقلل الأرجنتيني من تأثير التأجيلات المستمرة للتربص ولو أنه اعترف بأنه لم يتمكن من ضبط برنامج التحضيرات بسبب البرمجة التي وضعتها الرابطة الوطنية إضافة إلى غياب الأموال التي أثرت على برمجة التربص في الخارج مثلما كان يشتهي، وقال في هذا الصدد: "لا يمكن القول إن الأمور باتت معقدة لأننا أجلنا التربص لا غير ولكن الأكيد أنه لحد الساعة لم نتمكن من ضبط برنامج التحضيرات ولا يوجد برامج معين وسنحاول أن نضبطه في الأيام المقبلة وحتى إذا لزم الأمر سنكتفي بالتحضير بصفة عادية ونكثف العمل". "سنبرمج مباريات ودية ولهذا السبب رفضنا تيبازة" وأكد ڤاموندي أنه سيعمل على ضمان مباريات ودية في الأيام المقبلة، حتى أنه شرع في البحث عن منافسين في انتظار منحهم إياه موافقتهم الأولية من أجل خوض مباريات ودية. وبرر الأرجنتيني التراجع عن التربص في مركب "الأزرق الكبير" بتيبازة إلى بعض السلبيات التي سجلها وهي نفسها التي تحدث عنها قرباج في عدد أمس: "نعمل على برمجة مباريات ودية في الأيام المقبلة، ولدينا مباريات في البرنامج بقي فقط تأكيد موافقة المنافسين في اليومين المقبلين، أما في ما يتعلق بمركب الأزرق الكبير في تيبازة فقد ذهبت لمعاينته وسجلت بعض السلبيات في ما يتعلق ببعد الإقامة عن المطعم خاصة ونحن في فصل الشتاء، هو ملائم أكثر في فصل الصيف". ========================= بن علجية يندمج مع زملائه استأنف بلال بن علجية التدريبات رفقة فريقه صبيحة أمس بعدما شفي تماما من الإصابة التي كان يعاني منها في الفخذ وأبعدته عن التدريبات لثلاثة أيام. وكانت حصة أمس فرصة بن علجية للاندماج مع بقية اللاعبين، وهو ما يريح الطاقم الفني خاصة أن مكحوت سيغيب لأسبوعين عن التدريبات بسبب الإصابة. صايبي وأكساس يعودان عاد الثنائي أكساس- صايبي إلى التدريبات من جديد بعد غيابه عن حصة أول أمس التي أجراها الفريق في قاعة تقوية العضلات. وجاءت عودة اللاعبين لتريح الطاقم الفني خاصة أن اللاعبين لم يتمكنا من متابعة المباراة التطبيقية الخميس الماضي بسبب الإصابة. حصة عادية اليوم في "الكوزينة" سيكتفي أبناء العقيبة بحصة عادية اليوم في ملعب 20 أوت بعدما كان من المقرر أن يدخل الفريق في تربص تحضيري في الأمسية لكن تأجيل التربص جعل الطاقم الفني يكتفي بحصة تدريبية عادية اليوم.
