ملعب الرويبة: طقس جميل، أرضية صالحة، جمهور قليل جدا، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: زواوي – بيطام – غالم. الإنذارات: دراڤ (د30) من المولودية - مقداد (د36) من سعيدة م. الجزائر سليماني بدبودة (د78 عطفان) أكرور (مغربي د56) زدام حركات بابوش بوشامة كودري مقداد دوادي (د62 عمرون) دراڤ المدرب: آلان ميشال م. سعيدة كيال حجاري مقداد بختاوي ميباراكو عاتق (زاوي د43) سعدي بن دحمان عدادي شرايطية (صوّار د88) مادوني (ب) المدرب: روابح لم تتمكن مولودية الجزائر من إضافة ثلاث نقاط إلى رصيدها حيث اكتفت بنقطة واحدة بعدما فرض أشبال المدرب روابح التعادل على عناصر "العميد" التي لم تتمكن من اختراق الجدار الدفاعي الذي نصّبه المدرب روابح، حيث باءت كل محاولات دوادي، مقداد ودراڤ بالفشل، خاصة أن الحارس كيال تمكن بخبرته الطويلة من إيقاف بعض الفرص الخطيرة. شرايطية دون مقدمات ويضيع هدف السبق تميزت بداية اللقاء بالحذر من الجانبين خاصة في الدقائق الخمس الأولى، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان دون أن نرى فرصا خطيرة من الجانبين، والبداية كانت في الدقيقة الخامسة عن طريق دوادي الذي راوغ ثلاثة لاعبين من الجهة اليسرى يوزع كرة دقيقة ناحية رأس دراڤ الذي لكم يصل على الكرة ويضيع أول محاولة. بعدها بأربع دقائق كرة في العمق من جانب ميباراكو ناحية مادوني الذي يتوغل داخل منطقة العمليات يمرر كرة على طبق من ذهب لشرايطية الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس سليماني لكن كرته كانت سهلة وضعيفة تمكن منها الحارس سليماني وأعد الخطر عن مرماه. المولودية لم تتمكن من اختراق جدار دفاع السعيدية بعدها حاول أبناء روابح مخادعة "العميد" عن طريق الهجمات المعاكسة، حيث شكل دفاع مولودية سعيدة جدارا صلبا لم يتمكن من اختراقه لا دوادي ولا مقداد. ورغم المحاولات التي جاءت عن طريق الكرات الثابتة، إلا أن دراڤ لم يجد ضالته وسط الحراسة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو سعيدة للحد من خطورته، وقد عرفت الدقيقة العشرين تنفيذ مخالفة من طرف دوادي الذي يرفع كرة فوق الرؤوس، دراڤ يرتقي فوق الجميع لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية. رد فعل الزوار جاء خمس دقائق بعد ذلك، حيث توغل مادوني داخل منطقة العمليات بعد عملية واحد - اثنين مع شرايطية لكن بوشامة كان أسرع منه ويبعد الخطر إلى ركنية. نهاية شوط أول دون المستوى آخر محاولة يمكن ذكرها خلال هذا الشوط كانت عن طريق كرة ثابتة من الجهة اليمنى نفذها ابن مدينة تبسة دوادي، حيث رفع كرة ناحية القائم الثاني لم يتمكن أي لاعب من الوصول عليها إلى أن وصلت إلى الحارس كيال الذي أخرجها إلى الركنية، التي نفذها دوادي لكنها لم تأت بالجديد، ليعرف بعدها اللقاء انخفاضا واضحا في المستوى ولم نشاهد فرصا خطيرة حتى أعلن الحكم زواوي عن نهاية الشوط بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف. كودري يفشل في افتتاح باب التسجيل بداية الشوط الثاني كانت لصالح المولودية، حيث تمكن مقداد من مرواغة أحد مدافعي مولودية سعيدة ليقدم كرة في العمق ل كودري الذي وجد نفسه وجها لوجه في (د56)، لكن تسديدته أبعدها دفاع الزوار إلى ركنية. رد فعل الزوار تأخر إلى غاية (د75)، حيث تلقى مادوني كرة في العمق من بختاوي توغل داخل منطقة العمليات يسدد لكن كرته كانت بعيدة. سيطرة المولودية يقابلها تضييع أهداف بالجملة من السعيدية محاولة مادوني لم تكن الأخطر في المباراة حيث تمكن نفس اللاعب من تمرير كرة حاسمة للمهاجم شاريطية في (د76)، حيث وجد نفسه تقريبا وجها لوجه أمام الحارس سليماني لكن قذفته مرت جانبية. ورغم أن المولودية العاصمية كانت تسيطر على اللقاء، إلا مولودية سعيدة خلقت عدة فرص سانحة للتسجيل كانت آخرها في (د83) عن طريق الخطير مادوني دائما الذي راوغ المدافع حركات، يمرر كرة ممتازة ناحية شرايطية دائما الذي يسدد بقوة لكن سليماني يتدخل وينقذ فريقه من هدف محقق لتعود الكرة إلى مادوني الذي رفعها فوق رأس سليماني لكنها مرة فوق العارضة، لينتهي اللقاء كما بدأ بنتيجة التعادل السلبي لتعقّد المولودية مهمتها للتقدم في جدول الترتيب في انتظار مباراة "الكلاسيكو" نهاية هذا الأسبوع الحالي أمام شبيبة القبائل. ===================================== بطاقة حمراء جميع لاعبي المولودية يستحقون البطاقة الحمراء يستحق لاعبو المولودية أن ينالوا البطاقة الحمراء في مباراة أمس بعد المردود الضعيف الذي قدموه طيلة أطوار اللقاء، وهم بذلك يؤكدون أنهم ليسوا أهلا لحمل ألوان فريق عريق مثل المولودية الذي كان بطل الجزائر الموسم الماضي، حيث يُخيّل لمن يتابع مباريات المولودية هذا الموسم أن "العميد" لم يكن بطل الجزائر الموسم الماضي، حيث أصبح الأداء يشبه أداء الفرق العادية خاصة بعدما غابت الحرارة في اللعب والإرادة التي كانت تصنع الفارق الموسم الماضي. حدث اللقاء "فال ملعب الرويبة راح" سجلت مولودية الجزائر مساء أمس تعثرها الأول منذ ثلاث سنوات تقريبا على أرضية ملعب الرويبة. فبعدما تحوّلت لبرمجة بعض المباريات على هذا الملعب موسم 2008 لم يعرف عميد الأندية الجزائرية أي تعثر عليه، وكانت آخر هزيمة فيه أمام جمعية الشلف موسم 2008 لتأتي الفترة الزاهية للمولودية على هذا الملعب الذي شهد الموسم الماضي تتويج "العميد" بلقب البطولة، وليكون تعادل الأمس أول تعثر من نوعه للفريق هذا الموسم في مباريات البطولة بعد التعادل السلبي الذي سجله الفريق أمام مولودية سعيدة، ولهذا يمكننا القول إن "فال ملعب الرويبة زاد راح". رجل المباراة سليماني أنقذ "العميد" من الهزيمة أدى الحارس الشاب بلال سليماني مباراة جيدة مساء أمس، حيث تمكن من إنقاذ فريقه من هزيمة محققة بعدما أبعد كرتين للمهاجم شرايطية ساهمت في بقاء النتيجة بيضاء، خاصة أن الفريق ككل لم يكن في يومه ولم يقدم ما كان منتظرا منه، عكس سليماني الذي كان موفقا في العديد من تدخلاته وكذا توجيهاته لزملائه المدافعين. ================================= فيما يستبعد ميشال رحيله "الشناوة" يتهمون بعض اللاعبين برفع الأرجل، غريب يتشابك مع مناصر وربي يستر أمام القبائل جاء التعادل بطعم الخسارة الذي سجله "العميد" عشية أمس أمام مولودية سعيدة ليعطي صورة واضحة عن معاناة الفريق هذا الموسم والصعوبات التي أضحى يجدها اللاعبون في تحقيق الفوز حتى فوق ميدانهم، كل هذه الظروف وجد "الشناوة" صعوبات في هضمها ووجهوا أصابع الاتهام للاعبين وأكدوا أن البعض منهم أصبح يقصر في أداء واجبه لأسباب لا يعرفونها كما قالوا، فيما حمّل البعض المسؤولية للمسيرين كما هو حال المناصر الذي تشابك مع غريب وتوعّده بمسيرة حاشدة أمام فيلا الشراڤة للمطالبة برحيله، يأتي كل هذا في الوقت الذي يستعد الفريق لإجراء مواجهة كبيرة أمام شبيبة القبائل بعد 48 ساعة فقط من الآن ويصر ميشال على البقاء في منصبه رغم بعض الهفوات التكتيكية التي ارتكبها. غريب لم يتقبّل الانتقادات ويتشابك مع مناصر رغم أن المناصر البسيط الذي يتحمل مشقة السفر إلى الرويبة ويشترى التذكرة من حقه أن ينتقد اللاعبين ويلومهم لما يشاهد ذلك المستوى الرديء ويجد أمامه لاعبين غير قادرين حتى على بناء هجمة بثلاث إلى أربع تمريرات، إلا أنّ غريب يريد أن يحرمهم من ذلك بعد أن دخل في مناوشات بالأيدي مع أحد الأنصار المعروفين بعدما لم يتحمّل الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها رفقة المدرب ميشال وبعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم بشكل رهيب، وكادت الأمور أن تتطور بينهما إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل بعض العقلاء الذين فرقوهما وأعادا غريب إلى غرف حفظ الملابس. "باش رايحين تقابلو جياسكا" بهذه العبارة غادر أنصار مولودية الجزائر مدرجات ملعب الرويبة وهم يتحسّرون على حال فريقهم الذي أصبح هذا الموسم عاجزا حتى عن الفوز أمام فريق مثل مولودية سعيدة، وأصبح "الشناوة" يتخوّفون على مستقبل فريقهم الذي سيدخل في نفق مظلم في حال التعثر الجمعة القادم أمام شبيبة القبائل، خاصة أنّ الفريق لا يملك من المقومات ما يسمح له بالإطاحة بأشبال بلحوت في ظل الغيابات الكثيرة الني يشهدها هذه الأيام. ============= ميشال: "الوضعية أصبحت خطيرة لكنني لن أترك الفريق فيها" "أتأسف لأننا ضيعنا نقطتين ثمينتين في مباراة اليوم كانتا ستسمحان لنا بالخروج مؤقتا من المنطقة الحمراء، لقد تأكدت اليوم بأن مشكلة لاعبينا ذهنية بالدرجة الأولى وأنهم يحتاجون إلى عمل نفسي كبير للعودة إلى مستواهم الحقيقي، يجب أن نعترف بأنّ الوضعية أصبحت خطيرة وأعلم بأن الضغوط تزداد بعد هذا التعثر وستتعالى الأصوات التي تنتقدنا لذلك ما علينا إلا أن نواصل العمل ونضع أيدينا على أذاننا حتى لا نسمع ما يقوله هؤلاء". "مباراة القبائل صعبة جدا وغياب بابوش سيصعبها أكثر" "أعلم بأن البعض ينتظرون رحيلي بعد هذا التعثر لكن في رأيي ليس هذا هو الحل لأنه حتى لو يأتي مدرب آخر مكاني لن يفعل شيئا وهو يجد أمامه 12 إلى 13 لاعبا فقط في كل مباراة، لن أترك الفريق في هذا الظرف الصعب خاصة أنّ مباراة القبائل على الأبواب، تعادلنا أمام سعيدة يجعلنا أمام حتمية التضحية لأجل تحقيق الفوز رغم أن المباراة ستكون صعبة جدا خاصة أننا سنفتقد خدمات بابوش الذي سيصعب علينا المهمة أكثر". روابح: "النقطة ترضيني لكننا ضيعنا الفوز" "أنا سعيد جدا بهذه النقطة التي تسمح لنا بتحسين وضعيتنا في سلم الترتيب خاصة أنها تحققت أمام البطل، لكن كنت سأفرح أكثر لو خطفنا النقاط الثلاث لأنني لاحظت أننا كنا قادرين على ذلك بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا وضيّعناها والظروف الصعبة التي يمر بها لاعبو المنافس، صحيح أنّ سعيدة تسير في الطريق الصحيح لكنني لن أعد أنصارنا بلعب الأدوار الأولى وسيبقي هدفنا الأول هو تحقيق البقاء مبكرا ونكمل البطولة بأكثر راحة، بصراحة المولودية العاصمية لا تستحق ما يحدث لها وأنا متأكد أنها ستستعيد توازنها لأنها تضم مجموعة لاعبين ممتازين وما يحدث معها مجرد فترة فراغ أي ناد كبير معرض لها". كيّال: "ماشي هذي هي مولودية الجزائر اللي نعرفها" "جئنا اليوم لتحقيق الفوز وكنا نعلم بأن المولودية في وضعية سيئة خاصة مع التعثر الأخير أمام اتحاد الحراش إضافة إلى وجود عدة غيابات وإصابات في صفوفهم وهو ما أعطانا دفعا قويا لتحقيق نتيجة إيجابية، أعتقد أننا ضيّعنا الفوز بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا خاصة أننا كنا قادرين على تحويلها إلى أهداف، ويبدو أنّ الفاعلية خانتنا لذلك نتيجة التعادل أعتبرها نتيجة جيدة ستسمح لنا بمتابعة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها منذ بداية الموسم، أمّا فيما يخص المنافس فمولودية الجزائر أعرفها جيدا ولعبت أمامها عدة مرات لذلك لم أتعرف عليها اليوم بعد المردود الذي قدّمه اللاعبون، لا أعرف ربما الضغط الشديد لم يساعدهم على تقديم مستوى جيد، على كل حال ماشي هذي هي المولودية اللي نعرفها". ======== زدام: "الحل يكمن في العودة إلى ملعب بولوغين" نتائج سلبية وتركيز غائب، ماذا يحدث للمولودية؟ ماراني فاهم والو، أعتقد أنه قبل المباراة وخلال التدريبات كلنا كنا نجمع على حتمية تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، لكن الواقع أثبت عكس ذلك حيث لم نقدم أي شيء يمكننا من الخروج فائزين في هذا اللقاء. وإلى ماذا ترجع ذلك؟ لا أعرف حقيقة ما يحدث، أعتقد أن الضغط أثر فينا كثيرا والآن نحن أمام عقدة يجب أن نفكها بتحقيق فوزين متتالين على الأقل من أجل العودة من جديد إلى حصد النتائج الإيجابية. ألا تعتقد أنّ الفريق أصبح يلعب على السقوط؟ لا يمكننا قول ذلك فلا زالت أمامنا عدة مباريات، الآن الوقت ليس في مصلحتنا قبل مواجهة شبيبة القبائل وعلينا أن ننسى هذه النتيجة ونستعد للدخول في مباراة أخرى الجمعة المقبل، لكن يجب أن لا ننسى أننا لعبنا أمام مولودية سعيدة التي تعتبر فريقا جيدا وانظروا فقط إلى النتائج التي حققوها منذ بداية الموسم حيث صعّبوا لنا المهمة ولعبوا بخطة دفاعية مع محاولة مباغتتنا عن طريق الهجمات المعاكسة. لكن أتيحت لكم بعض الفرص التي لم تستغلوها بشكل جيد ... صحيح، أتيحت لنا بعض الفرص السانحة لفتح باب التسجيل كما أننا ظهرنا بعزيمة قوية للتهديف في بعض فترات اللقاء وكنا نريد التسجيل بأي طريقة، لكن الحظ والتسرع لم يسمحا لنا بذلك، الآن علينا أن نجد الحلول في أقرب وقت. في رأيك ما هي الحلول المناسبة لعودة المولودية إلى مستواها الحقيقي؟ الآن علينا أن نضع اليد في اليد سواء لاعبين أو طاقم فني أو حتى أنصار، علينا أن نُخرج الفريق من هذه الأزمة التي تعصف به والفرصة مناسبة أمام شبيبة القبائل نهاية الأسبوع الحالي، وهناك شيء آخر. ما هو؟ أعتقد أنّ العودة إلى ملعب بولوغين ستعود بالفائدة على الفريق خاصة من حيث إقبال الجماهير التي ستعود بقوة في حال لعبنا في بولوغين، خاصة أننا لعبنا اليوم أمام مدرجات فارغة إضافة إلى أنّ الملعب يمكننا أن نعتبره ضغطا إضافيا على الفريق المنافس خاصة أن المدرجات قريبة من أرضية الميدان وهو ما سيحرم الفرق الأخرى من التركيز، وحتى الأنصار أصبحوا يطالبون بالعودة إلى هناك. ------------ الشناوة يطالبون برحيل غريب ومجلس الإدارة لم يجد أنصار مولودية الجزائر القلائل الذين تنقلوا إلى ملعب الرويبة من حل آخر للتعبير عن غضبهم، بعد المردود الهزيل جدا لفريقهم أمام سعيدة سوى شتم المسيرين وخاصة عمر غريب، حيث حملوه مسؤولية الوضعية العصبة التي آلى إليها الفريق بعد تفريطه في الثنائي بومشرة- بوڤش والإنتدابات المتواضعة التي قام بها. ولم يسلم الجهاز الفني من غضب الشناوة الذين أسمعوه ما لا يرضيه، وخاصة المدرب المساعد كمال عاشوري الذي كان ينهض من مكانه لتقديم النصائح للاعبين. بابوش يغيب رسميا أمام القبائل يبدو أن المخلفات السلبية لمباراة أمس أمام سعيدة لم تتوقف على تضييع نقطتين جديدتين داخل القواعد فحسب، بل امتدت لخسارة خدمات القائد رضا بابوش في مباراة الكلاسيكو أمام شبيبة القبائل الجمعة القادم، بعد أن أشهر الحكم زواوي البطاقة الصفراء الثالثة في وجهه. ولحسن حظ المولودية أن بابوش سيكون الغائب الوحيد، بما أن الثنائي الآخر الذي كان مهددا بوشامة- زدام لعب بنوع من الحذر وتفادى الإنذار الثالث. زواوي يحرم المولودية من ركلة جزاء رغم أن مولودية الجزائر كانت خارج الإطار في مباراة أمس وتفادت الخسارة، إلا أن المسيرين يعتقدون أن الحكم زواوي حرمهم من الفوز بعدما غض النظر عن ركلة جزاء صحيحة في رأيهم، إثر لمس الكرة يد أحد مدافعي المنافس الكرة عندما كانت متوجهة إلى المرمى بعد قذفة دراڤ. الحكم الرابع يرتكب خطأ فادحا ارتكب الحكم الرائع حواسنية في مباراة أمس خطأ فادحا بعدما رفع اللوح الإلكتروني في الدقيقة 87، أي قبل ثلاث دقائق عن نهاية الوقت الرسمي. وهو ما لم يفهمه كل من كان حاضرا في الملعب، مادام أن الدقائق الثلاث المتبقية كان يمكن أن يحدث فيها الكثير، ولا يمكن أن نحمل الحكم حواسنية المسؤولية لوحده، مادام أن الحكم الرئيسي زواوي هو الذي قدر الوقت الضائع مبكرا. شرايطية ومادوني كانا سما قاتلا في دفاع المولودية كان الثنائي شرايطية- مادوني من أحسن لاعبي سعيدة في مباراة أمس، حيث أظهر إمكانيات كبيرة واستغل الارتباك الذي كان موجودا على مستوى دفاع العميد. ويمكن القول إن هذين اللاعبين قد حرما فريقهما من الفوز في الدقائق الأخيرة، بعد الفرص التي ضيعاها وخاصة في اللقطة التي أبعد فيها سليماني الكرة في المرة الأولى، وعادت إلى مادوني الذي كان وجها لوجه ولكن قذفته جاءت خارج الإطار.