انتهت المباراة التي لعبها شباب بلوزداد مساء أمس أمام أولمبي الشلف في ملعب عين الدفلى بتفوّق "الشلفاوة" بثلاثية كاملة مقابل هدف وحيد للبلوزداديين... وهي الخسارة الثالثة للشباب خلال اللقاءات الودية التي لعبها، والتي لم ترض "ڤاموندي" لأنه يعرف أنها تدخل الشكّ فعلا بما أن الفريق خسر 3 على 4 من المباريات الودية وهو رقم غير مطمئن. مباراة أمس ورغم أنها كانت أمام صاحب المركز الأول، إلا أن الأداء لم يكن مقنعا من البلوزداديين وسيكونون مطالبين بتصحيح العديد من الأخطاء في القريب العاجل، وبالضبط قبل مباراة بجاية الرسمية. شوط أول كارثي وأخطاء بالجملة الشوط الأول بدأه المدرب "ڤاموندي" بالتشكيلة الأساسية، ورغم هذا فقد كانت طريقة لعب "أبناء العقيبة" كارثية، حيث لم يتمكن أشبال "ڤاموندي" من التحكم في الكرة كما ينبغي، ولم يقدّموا عروضا قيمة، عكس الشلفاوة الذي تألقوا منذ البداية أين حاول محمد رابح التسديد من بعيد في (د5) لتصطدم كرته بالقائم وتعود ل علي حاجي الذي لم يجد صعوبة في إسكان الكرة شباك غول. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر ردّ فعل قوي من البلوزداديين، تفاجأ الحضور بالوجه الباهت للشباب حيث صنع الفريق العاصمي فرصتين في (د21) عن طريق سليماني الذي توغل إلى المنطقة ولم يعرف كيف ينهي الكرة، والثانية عن طريق صايبي في (د28) أين وجّه تسديدة قوية علت إطار المرمى بقليل. أما "الشلفاوة" فأحكموا سيطرتهم على اللعب وتمكنوا من إضافة هدفين عن طريق "بول بياڤا" خلال 10 دقائق، وقبل نهاية الشوط الأول تمكن سليماني من تسجيل هدف فريقه الوحيد الذي حفظ به ماء وجه الشباب. استفاقة في الشوط الثاني ولكن دون فعالية الوجه الذي ظهر به البلوزداديين في الشوط الأول لم يكن مشرّفا تماما، وهو ما دفع "ڤاموندي" لإعطاء تعليمات صارمة لأشباله بتغيير طريقة لعبهم، وقدّم بعض النصائح التي عادت بالفائدة على الفريق وحتى التغييرات التي قام بها كانت مفيدة. حيث تمكن الشباب من السيطرة على الكرة وفرض ضغطا على مرمى "الشلفاوة"، لكن السيطرة هذه كانت عقيمة، حيث عجز المهاجمون عن ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف. فلا مخالفة ربيح في (د52) خادعت غالم، ولا رأسية صايبي في نفس الدقيقة جاءت بالجديد، وحتى قذفات صايبي لم تجد طريقها إلى المرمى، كما ضيّع كرة خطيرة قبل نهاية اللقاء حيث وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس غالم لكنه لم يحسن استغلال الكرة. لينتهي اللقاء بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد. الحراس النقطة الإيجابية ودحمان يبعث المنافسة وإن كان المستوى العام للفريق لم يكن كبيرا، ولم يقدّم أشبال "ڤاموندي" الشيء الكثير خلال لقاء أمس، إلا أن أداء حراس المرمى كان في القمة. فبعد تألق غول في الشوط الأول وإنقاذ مرماه في العديد من الفرص، كان دخول دحمان ممتازا في الشوط الثاني حيث حرس مرماه جيّدا ولم يتلق أي هدف، ووقف سدّا منيعا في وجه مهاجمي الشلف، سواء "بياڤا" أو سوڤار الذي لم يصدّق كيف كان دحمان يصدّ كل كراته القوية. وبهذا فإن المنافسة تشتعل بين ثلاثي الحراسة، وستكون مهمّة اختيار الحارس الأساسي صعبة للغاية على "ڤاموندي". "بياڤا" كان سمّا في الدفاع كان "الشلفاوة" في المستوى ولعبوا مباراة قوية أكدوا من خلالها أنهم يستحقون مركز الريادة، ورغم تألق معظم لاعبي الأولمبي إلا أن المهاجم "بول بياڤا" كان سما في دفاع الشباب وعانى منه المدافعون كثيرا، وقد تمكن من تسجيل ثنائية في مرمى غول بفضل تحرّكاته السريعة وكذا قذفاته المدققة. هدف سليماني أحلى ما في اللقاء رغم أنه لم يظهر بالمستوى المنتظر منه ولم يظهر أشياء كثيرة في هذه المباراة، إلا أن سليماني سجّل هدفا رائعا بعد تلقيه كرة في العمق من أكساس حوّلها بمقصية جميلة إلى شباك غالم، وهو الهدف الذي أكد من خلاله ابن عين بنيان أنه يملك قدرات ومؤهّلات كبيرة. وكان هذا الهدف أجمل ما شاهدنا خلال هذا اللقاء. "ڤاموندي" أحدث 5 تغييرات في الشوط الثاني لم يكن "ڤاموندي" راضيا عن أداء الفريق في الشوط الأول، ولكن رغم هذا لم يرد تغيير التشكيلة بشكل كبير، حيث أراد منح الفرصة لنفس التعداد من أجل التحضير جيدا للقاء بجاية، لكنه أجرى 5 تغييرات حاول بها إحداث التوازن في التشكيلة، حيث أشرك الحارس حمزة دحمان مكان غول في (د46)، ولحمر مكان عنان في (د68)، بوقجان مكان بوكرية في (د75) وخرباش مكان ربيح في (د78). ------------------- "ڤاموندي" غضب من الأداء وتوجّه مباشرة إلى الحافلة غضب كبير انتاب المدرب البلوزدادي "ڤاموندي" أثناء وبعد مباراة أمس، وهذا بسبب الأداء السيّئ لأشباله حيث لم يقتنع بالمستوى المقدّم من اللاعبين، وهو ما جعله يثور عليهم في العديد من المرات أثناء اللقاء. وبعد صفارة النهاية توجه "ڤاموندي" مباشرة إلى الحافلة معبّرا عن غضبه، حيث فضّل عدم الحديث مع أي أحد، كما رفض حتى التصريح لأنه لم يعجب بالأداء ولم يجد ما يقوله للصحافة. حيث أننا تقدّمنا منه وطلبنا التعليق عن اللقاء فرفض، وعندما سألناه عن السبب قال: "هذا بسبب اللقاء والمستوى السيّء"، وهو ما يؤكد أنه لم يكن راضيا تماما، ومن المؤكد أنه سيجتمع مع لاعبيه للحديث عن هذه المباراة السيّئة التي قدّموها. ---------------------- إيغيل حيّا "ڤاموندي" رغم أن المدرب الأرجنتيني لم يتحدّث مع أحد بعد نهاية اللقاء بسبب غضبه الشديد، إلا أن مدرب الشلف إيغيل مزيان بحث عنه من أجل التحدّث معه، وتوجه إليه إلى حافلة الفريق وحياه وشكره على المباراة، وعندها اعتذر "ڤاموندي" بسبب خروجه المباشر، إذ أكد ل إيغيل أنه لم يكن مركزا بسبب الغضب الذي انتابه من لاعبيه، وهو ما تفهمّه المدرب إيغيل بصدر رحب. سليمي: "إنها مباراة ودية فقط ولا يجب أن تؤثّر فينا" "إنه مجرّد لقاء ودي ولا يجب أن نتأثر بهذه الخسارة، فنحن نحضر للقاء بجاية ولا تهمّنا نتيجة المباريات الودية. صحيح أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب خلال الشوط الأول، إلا أننا عدنا بقوة في الشوط الثاني ولعبنا بطريقة أفضل، وخلقنا العديد من الفرص، وكنا قريبين من التسجيل في العديد من المرات، وهو ما يؤكد أننا في الطريق الصحيح. يجب أن نستغل هذا اللقاء لكي نستفيد من أخطائنا ونعرف كيف نجهز أنفسنا للموعد الرسمي الذي ينتظرنا يوم 1 مارس". اللاعبون استحموا في مرشّ خاص بعد نهاية اللقاء، توجّه الفريقان إلى خارج ملعب عين الدفلى من أجل أخذ حمامهم، حيث استحموا في مرش خاص، وقد تكفل الشلفاوة بدفع مصاريفه بما أن الملعب لا يحتوي على غرف حفظ ملابس مجهزة. ورغم هذا إلا أن اللاعبين لم ينزعجوا من الأمر لأنه عادٍ في الجزائر، وتعوّدوا عليه حتى في ملاعب أفضل من هذا. ---------------- الشباب يواجه بارادو اليوم سيكون الشباب صبيحة اليوم على موعد مع مباراة ودية ثانية على التوالي أمام نادي بارادو، ومن المنتظر أن يُشرك الطاقم الفني الأسماء التي دخلت احتياطية في مباراة أمس أمام جمعية الشلف أو اللاعبين الذين يعانون قلة المنافسة، ويريح بعض الأسماء تحسبا لمباراة الغد أمام الفريق العسكري. ------------------------- بورڤبة لم يرافق الفريق إلى عين الدفلى لم يرافق رمزي بورڤبة زملاءه في تنقلهم أمس إلى عين الدفلى في إطار المباراة الودية التي جمعتهم بجمعية الشلف، وهذا بعدما أعفاه الطاقم الفني من التنقل في وقت طلب من زميله عواد الحضور بعدما كان مغضوبا عليه رفقة بورڤبة. وأكدت مصادرنا أن المدرب الأرجنتيني فضّل إعفاء بورڨبة من التنقل من أجل العلاج، حتى يتفادى مشكل الأربعاء الماضي حين بقي في العاصمة من أجل العلاج في وقت طلب منه التنقل مع الفريق، ما أوقع الجميع في حالة سوء تفاهم، وطلب المدرب منه وعواد مغادرة الفندق والتدريبات في اليومين الأخيرين للتربص. خضع لعلاج مكثّف أمس وكانت الفرصة مواتية أمس ل بورڤبة من أجل مواصلة العلاج، حتى أنه أكد لنا أن حصة أمس العلاجية كانت مكثفة بنفس الطريقة التي شرع فيها منذ أيام. وانتظر هداف الشباب أن توجّه له الدعوة أمس للتنقل مع الفريق بما أن عواد كان يعاني من نفس المشكل وتمّ استدعاؤه لكنه لم يحدث، إلا أن الطاقم الفني برّر ذلك بضرورة مواصلة العلاج المكثف الذي خضع له اللاعب أمس، خاصة أنه شعر ببعض الآلام في حصص الركض التي قام بها في الأيام الماضية. بورڤبة: "سأركز على العلاج والجميع يعرفني أني لست غشّاشا" أكد لنا رمزي بورڤبة أنه لم يتنقل إلى عين الدفلى أمس مع زملائه لأن الطاقم الفني لم يوجّه له الدعوة، وأوضح أنه مرتاح لأنه لم يرتكب خطأ وما حدث مجرّد سوء تفاهم لا غير وسيواصل العلاج الذي يخضع له. وأضاف: "لم أتنقل إلى عين الدفلى لأن الطاقم الفني لم يوجّه لي الدعوة للتنقل، وسأواصل العلاج المكثف لكي أشفى. فالجميع يعرفني أنني لست غشّاشا وما حدث في مباراة شبيبة القبائل سوء تفاهم". ------------------------------------- "ڤاموندي" انطلق بالأساسيين فضّل المدرب "ڤاموندي"، مرة أخرى، بداية اللقاء الودي بالتشكيلة الأساسية مثلما فعل في لقاء شبيبة القبائل، ويبدو أنه يعوّل على خلق الانسجام بين اللاعبين والتعود على اللعب مع بعضهم البعض، حيث يشرك في كل مرة نفس التشكيلة منذ البداية ليضع الخطة المثالية التي سيعتمد عليها في لقاء بجاية الأسبوع القادم. وقد بدأ الشوط الأول بالعناصر التالية: غول، معمري، بوكرية، أكساس، عبدات، هيريدة، عنان، حروش، ربيح، صايبي سليماني. عواد حاضر وتدرّب على انفراد مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن قضية اللاعب عواد حلّت بعد سوء التفاهم الذي حدث بينه وبين المدرب "ڤاموندي"، والذي جعله يطرده من الفندق قبل نهاية التربص التحضيري بالعاصمة، لكن الأمور عادت إلى مجراها بين الطرفين. حيث كان عواد حاضرا أمس بعين الدفلى وتنقل بصفة عادية مع الفريق، وبما أنه لا يستطيع لعب هذا اللقاء، فإنه اكتفى بالتدرّب على انفراد حيث جرى على أطراف الملعب خلال لعب زملائه هذه المباراة. أنصار الشباب تنقلوا لمتابعة اللقاء رغم بعد المسافة بين العاصمة عين الدفلى إضافة إلى الأجواء الماطرة التي ميزت يوم أمس، إلا أن العديد من أنصار شباب بلوزداد حضروا مباراة أمس، حيث فضل هؤلاء متابعة لقاء واحد على الأقل لرفقاء القائد معمري حتى يقفوا على مستوى التشكيلة بعد التحضيرات التي قام بها الفريق في العاصمة، خاصة أن الأمر يتعلق بفريق جمعية الشلف الذي يحتل المرتبة الأولى في الترتيب العام، وبالتالي من المهم مشاهدة الفريق في مثل هذه المواجهات. قرباج حاضر وتابع اللقاء "مخبّي" كان الرئيس البلوزدادي حاضرا في مباراة أمس حيث أصرّ أن يتابع أشباله أمام الشلف، ليقف على مستواهم قبيل اللقاء الهام أمام بجاية في استئناف البطولة، أضف إلى ذلك أن قرباج تربطه علاقة وطيدة بالإدارة الشلفية ورئيسها مدوار، لذا فضّل حضور اللقاء هذا، لكن لسوء حظه فإن ملعب عين الدفلى لا يحتوي على مدرجات مغطاة وهو ما جعله يتابع اللقاء مختبئا تحت سور الملعب تخرج منه قطعة حديدية صغيرة جعلها قرباج مضلّة له. غول أساسيا مرّة أخرى ويتألق أشرك المدرب "ڤاموندي" هذه المرة الحارس نجيب غول أساسيا عوض أوسرير الذي كان هو الأساسي في لقاء الشبيبة، ورغم أن الشوط الأول انتهى بنتيجة ثقيلة لصالح الشلفاوة، إلا أن هذا لم يمنع الحارس غول من التألق وإظهار أنه يملك إمكانات كبيرة، حيث أنه لم يتسبّب في أي هدف من الأهداف التي تلقتها مرماه، وبالمقابل أنقذ الفريق في لقطتين ساخنتين، الأولى بعد قذفة سوڤار من بعد 20 مترا أخرجها بروعة إلى الركنية، والثانية بنفس الطريقة تقريبا من محمد رابح أخرجها هي الأخرى للركنية. مستوى غول أكد به أنه سيكون منافسا شرسا ل أوسرير على حراسة المرمى. المباراة لعبت تحت أمطار غزيرة جرت مباراة أمس تحت أمطار غزيرة حيث أن البداية كانت صعبة للغاية على الفريقين بسبب الكمية الهائلة من الأمطار التي تهاطلت على مدينة عين الدفلى، وقد اندهش اللاعبون من ذلك لأن الأحوال الجوية تركوها جيّدة في العاصمة، قبل أن يجدوها متقلبة في عين الدفلى. الشباب تنقل باكرا لتفادي "سيناريو" تيزي وزو يبدو أن مسيّري الشباب حفظوا الدرس جيدا بعد ما حدث لهم خلال التنقل الماضي إلى تيزي وزو، أين وصل الفريق متأخّرا بساعتين كاملتين بسبب قطع الطريق ذلك اليوم، وهو "السيناريو" الذي عمل البلوزداديون على تفاديه يوم أمس. حيث ورغم أن المسافة ليست بعيدة للغاية بين العاصمة وعين الدفلى، إلا أنهم تنقلوا في وقت مبكر، حيث التقى اللاعبون في الصباح أمام مقرّ الفريق بخروبة، وانطلقوا ناحية عين الدفلى على (10:30) صباحا، وقد وصل الوفد إلى عين المكان بعد ساعتين من السفر. "الشلفاوة" أقاموا لهم مأدبة غذاء تبقى العلاقات وطيدة بين شباب بلوزداد وجمعية الشلف، حيث أصرّت الإدارة الشلفية على أن تقيم للفريق العاصمي مأدبة غذاء على شرفه بفندق" الناجم". حيث توجّه الوفد البلوزدادي مباشرة إلى هذا الفندق فور وصوله وأخذ وجبة الغذاء مع نظرائهم من االشلف، وهي المبادرة التي استحسنها "أبناء العقيبة" كثيرا. اللقاء تأخّر بربع ساعة كان من المقرّر أن تنطلق المباراة على الساعة (15:00) تماما، لكن المباراة تأخرت بربع ساعة، وهذا بعد أن تأخّر الفريقان في الالتحاق بالملعب الذي احتضن اللقاء. حيث لم يبدؤوا الحركات التسخينية في وقت مبكر، لذا فضّل الطرفان تأخير اللقاء بربع ساعة، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة ودية وفقط. ------------------------ سليمي التقى فريقه السابق كانت مباراة أمس فرصة مواتية ل عمر سليمي اللاعب الجديد في تشكيلة "ڤاموندي" من أجل الالتقاء مجدّدا بزملائه السابقين، حيث أنه جاء من الأولمبي في "الميركاتو" الشتوي، بعد اتفاق قرباج ومدوار على تسريحه للشباب. وقد توجّه سليمي مباشرة نحو زملائه عند ملاقاتهم في الفندق وتحادث معهم. بوجلطي حضر اللقاء رغم أن تربص المدرّبين انطلق أمس بمركز عين البنيان، ورغم أن مدرب حراس المرمى للشباب بوجلطي معني بهذا التربص، إلا أنه فضّل حضور المباراة الودية أمام الشلف، حيث كان حاضرا في عين الدفلى وتكفّل بتسخين الحراس، وهو ما يؤكد الأهمية البالغة التي اكتستها مباراة أمس رغم طابعها الودي. لجنة الأنصار توجّه دعوة ل قرباج و"ڤاموندي" لافتتاح مكتب لجنة الأنصار كان أعضاء لجنة أنصار شباب بلوزداد حاضرين في مباراة أمس، حيث فضلوا التنقل ومتابعة الفريق عن قرب، كما استغلّ الأعضاء الفرصة هذه من أجل توجيه دعوة لرئيس الفريق محفوظ قرباج والمدرب "ڤاموندي"، من أجل حضور حفل افتتاح مكتب لجنة الأنصار ببلوزداد (حي آيت سعادة)، وهو المكتب القديم الذي كانت تنشط فيه اللجنة.