نجح المدرب عبد الكريم بيرة في إعادة فريقه مولودية العلمة من جديد إلى التألق وعهد الانتصارات في بطولة هذا الموسم، وهذا بعد أن كان وراء الفوز "الكاسح" الذي حققه لاعبوه على حساب المنافس اتحاد الحراش نتيجة وأداء في المباراة الأخيرة. حيث أكد "العاصمي" أنه الأنسب لقيادة البابية بعد إقالة المدرب السابق حكيم مالك بسبب سوء النتائج المسجلة، وذلك من خلال كفاءته التدريبية الكبيرة التي برهن عليها منذ قبوله مهمة تدريب العلمة. والأكيد أن التشكيلة ستواصل تألقها مع الجولات المقبلة في ظل قيادته. لم يماطل في تغيير بن أمقران بزميله بلخضر والنقطة الإيجابية الرائعة التي تحسب على المدرب بيرة في مباراة الحراش الأخيرة هو عدم تماطله كثيرا في تغيير وسط الميدان الهجومي المخضرم توفيق بن أمقران بزميله بلخضر عند الد 33 من المرحلة الأولى، فبعد تيقنه أن ابن سوق الاثنين كان بعيدا عن مستواه الحقيقي منذ بداية اللقاء، رأى أنه من الأفضل ضرورة الإسراع في تغييره بالمهاجم الأيسر بلخضر بغية الحد من خطورة الظهير الأيمن للمنافس جغبالة الذي ساهم كثيرا في اللعب الهجومي. ومنح لاعبيه وصفة سحرية ما بين الشوطين ومباشرة بعد إعلان الحكم الدولي بنوزة نهاية الشوط الأول ودخول لاعبي الفريقين إلى غرف تغيير الملابس، عرف المدرب بيرة كيف يصحح أخطاء لاعبيه في تلك المرحلة ويمنحهم النصائح اللازمة لتطوير مستواهم بعد أن كانوا خارج الموضوع عكس لاعبي المنافس الذين تحكموا في الكرة كثيرا وخلقوا الكثير من الفرص الخطيرة في هذا الشوط. ومثلما يقال إن الشوط الثاني هو شوط المدربين بالدرجة الأولى، فإن بيرة كان رجل تلك المرحلة دون منازع بسبب توجيهاته التي كانت كلها صائبة. الأنصار لم يعرفوا فريقهم في الشوط الثاني والغريب في الأمر أن الآلاف من أنصار البابية الذين تابعوا المواجهة سواء من على مدرجات مسعود زوغار أو من على شاشات التلفزيون لم يتعرفوا تماما على فريقهم في الشوط الثاني، وهذا بسبب الأداء الممتاز الذي قدمه رفقاء قراوي في هذه المرحلة ونجاحهم في تسجيل ثلاثة أهداف كاملة. وتركوا لاعبي الحراش يكتفون فقط بمتابعة ما قدموه من عروض كروية جميلة، وهو ما يدل على أنهم استوعبوا نصائح مدربهم بطريقة جيدة. تغلب على شارف وأعطاه درسا في كرة القدم ويمكن التأكيد أن مدرب البابية بيرة فاز بالضربة القاضية على نظيره من اتحاد الحراش بوعلام شارف في المباراة، وهذا كون هذا الأخير لم يستطع فعل أي شيء في الشوط الثاني من اللقاء بعد أن تبدلت صورة اللقاء 180 درجة، حيث حاول شارف أن يقوم ببعض التغييرات التي تسمح لفريقه العودة في النتيجة، إلا أن بيرة كان له بالمرصاد من خلال تغيير طريقة اللعب في كل مرحلة. وهو الأمر الذي يؤكد أن التبديلات التي قامت بها الحراش في المرحلة الثانية كانت فاشلة على طول الخط. كان أسعد رجل في العالم مع نهاية اللقاء وقد كان بيرة أسعد رجل في العالم بعد إعلان بنوزة عن نهاية المباراة، حيث توجه مباشرة نحو الأنصار وحياهم كثيرا على مساعدتهم الكبيرة للاعبيه طيلة اللقاء، والنقطة التي تحسب للمدرب العاصمي أنه قبل توجهه ناحية الأنصار طلب من بقية مساعديه (لشقر، كاديم وقريون) أن يرافقوه لتحيتهم في صورة تؤكد التواضع الكبير الذي يميز أخلاق الرجل. والأكيد أن صورة الالتحام بين اللاعبين وأعضاء الطاقم التدريبي سينعكس إيجابا على نتائج البابية مستقبلا . ويدعو الأنصار الغائبين إلى المؤازرة مستقبلا وعندما كان يهم نحو الدخول إلى غرف تغيير الملابس تحت أهازيج الأنصار" بيرة ... بيرة " أشار المدرب العاصمي نحوهم إلى أنه يريد أن يكون حضورهم بقوة في المواعيد المقبلة وليس بالأعداد القليلة المسجلة في المباراة، حيث أراد بيرة أن يوجه رسالة للأنصار الغائبين بأنه يريدهم مستقبلا في المدرجات بغية متعة المشاهدة وأن يقفوا إلى جانب فريقهم. ويبدو أن بيرة يتجه نحو تحقيق الوعد الذي قطعه بعد قبوله مهمة التدريب أنه سيعيد من جديد الثقة بين الأنصار والتشكيلة. يصرح: "كنا نريد النقاط الثلاث ومازال الخير القدام" وقد أشار المدرب عبد الكريم بيرة عقب نهاية المباراة في تصريح ل"الهداف" إلى أن هدفه في مباراة الحراش كان الفوز بالنقاط الثلاث بالدرجة الأولى، وذلك – حسبه – أن الوضعية لا تسمح للبابية بتضييع نقاط جديدة بميدانها، حيث قال: "والله كان همي الأول هو الفوز بنقاط المباراة كاملة قبل أي شيء آخر، والحمد الله الذي وفقنا لتحقيق هذا الهدف نتيجة وأداء". وعن مستقبل الفريق في المواعيد المقبلة صرح بيرة قائلا: "قبل أن نتحدث عن المستقبل أريد أن أوجه رسالة لأنصارنا وأقول لهم بالحرف الواحد: (من دونكم لا أستطيع فعل أي شيء) ، والأكيد أن مستوانا سيتحسن أكثر مع الجولات القادمة". ----------------------------- بولمدايس أكد مرة أخرى أنه صفقة ناجحة أكد قلب الهجوم حمزة بولمدايس مرة أخرى أنه صفقة ناجحة للبابية وليس فاشلة مثلما كان يروجه البعض مع بداية الموسم الحالي، حيث رد ابن الجسور المعلقة على المشككين في إمكاناته بطريقته الخاصة من خلال تسجيل أول ثلاثية في البطولة الوطنية وبطريقة رائعة جدا، خاصة أن الهدف الثاني يعد من أحسن الأهداف في بطولة هذا الموسم بمقصية رائعة نالت إعجاب الجميع وجعلته يتحرر كثيرا. مشكلته الأولى معاناته النفسية وفقدانه الثقة وبرهن مرة أخرى حمزة أن المشكلة الأولى التي عانى منها في مباريات مرحلة العودة كانت تخص الجانب النفسي، وهذا لكونه لم يؤمن بإمكاناته وكان يضيع فرصا سهلة سواء في المباريات الرسمية أو الودية. وكان يحس أيضا بمسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه لأن إدارة بوذن لم تنتدب في بداية الموسم سواه كقلب هجوم معروف والثاني كان الشاب المنتدب من أواسط وفاق سطيف يونس قادري، وبالتالي فإن العقم الهجومي الذي عانت منه البابية في ظل قيادة المدرب مالك كان يتحمله بولمدايس بمفرده دون سواه. أربعة أهداف في مباراتين رقم رائع والأكيد أن حصيلة بولمدايس في ظل قيادة المدرب بيرة بتسجيله أربعة أهداف كاملة في مباراتين فقط أمام كل من شبيبة القبائل في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ومباراة الحراش داخل الديار هي حصيلة لا يمكن وصفها إلا بالرائعة وتجعله ينافس على لقب هداف البطولة مع نهاية الموسم. وهذا كون رصيده ارتفع إلى حد الآن إلى سقف ستة أهداف كاملة في انتظار المزيد مع المواعيد المقبلة. ودخول طيايبة سيعطي دفعا آخر للهجوم ومع دخول قلب الهجوم الجديد الشاب طيايبة بداية من مباراة الكأس المقبلة، فإننا سنشاهد وجها آخر لخط هجوم البابية. وهذا نظرا للإمكانات التي يتمتع بها ابن البرج والتي جعلته يكون هدافا للجار اتحاد سطيف في موسمين متتاليين، وسيشكل رفقة المتألق بولمدايس خطا هجوميا ناريا مع مساعدة وسط الميدان كاب الذي سيكون له هو الآخر كلام في البابية. وهذا ما يتمناه طبعا الآلاف من الأنصار الذين يريدون رؤية فريق قادر على هزم منافسيه سواء داخل الديار أو خارجها. ----------------------------- البابية تنسى الحراش وتفكر في الأربعاء من الآن ستكون تشكيلة البابية على موعد هام جديد أمسية الجمعة المقبل بميدانها مسعود زوغار عندما تستقبل أمل الأربعاء المنتمي لبطولة قسم ما بين الرابطات شرق – وسط ضمن منافسة كأس الجمهورية، وهي المنافسة التي يريد فيها أبناء العلمة أن يقطعوا أشواطا متقدمة ولم لا إعادة سيناريو ما قبل موسمين عندما نجحوا في الوصول لأول مرة منذ تأسيس الفريق إلى الدور ربع النهائي وإقصائهم على يد الجار أهلي البرج. المباراة جاءت في وقتها المناسب والأكيد أن مباراة الأربعاء جاءت في وقتها المناسب كون رفقاء رنان يتواجدون بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم الكبير على حساب الحراش، كما أن اللقاء يعد فرصة سانحة للمدرب عبد الكريم بيرة بغية تصحيح أخطاء لاعبيه وتجريب خطط تكتيكية جديدة، لاسيما أن المنافس ليس من الفرق الكبيرة التي لها خبرة كبيرة في الكأس، لكن يجب الحذر جيدا لأن السيدة الكأس دائما ما تعودنا على المفاجآت التي يصنعها الصغار على حساب الكبار. اللقاء سيلعب الجمعة والجمهور سيغزو الملعب وقد تم برمجة المباراة من طرف لجنة تنظيم مباريات الكأس الجمعة القادم وليس السبت، وبالتالي فإن اللقاء سيكون فرصة للآلاف من الأنصار كي يسجلوا حضورهم بقوة إلى مدرجات زوغار لمتابعة هذه المباراة الهامة، حيث سنسجل غزوا كبيرا من قبل "الجيش الأحمر" على عكس مباراة الحراش الأخيرة في البطولة عندما سجلنا حضورا متوسطا من قبلهم لأن اللقاء لعب يوم السبت. فرصة لاكتشاف الجدد في أول مباراة رسمية وتعد مباراة أمل الأربعاء في الكأس فرصة لاكتشاف أنصار البابية المستوى الذي يتمتع به الرباعي المنتدب في مرحلة الميركاتو الأخير، وهذا لأنه بداية من هذا اللقاء سيسمح لهذا الرباعي بالمشاركة بعد إجراء المباراتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب، وبالتالي فإن كلا من كاب، دغيش، محفوظي وأخيرا طيايبة سيحاولون الظهور بوجه ممتاز حتى يكتسبوا ثقة أنصارهم منذ المباراة الأولى. الأنصار: "الشعب يريد الأضواء الكاشفة" واكب أنصار البابية في مباراة الحراش الأحداث التي يعرفها الوطن العربي في الشهرين الأخيرين من خلال هتافاتهم القائلة: "الشعب يريد الأضواء الكاشفة"، وهذا تعبيرا منهم على احتجاجهم الكبير على مصالح مديرية الشاب والرياضة على مستوى ولاية سطيف بسبب التماطل الكبير في إعطاء الإشارة النهائية لمباشرة تزويد ملعب مسعود زوغار بتقنية الأضواء الكاشفة. وينوي الأنصار في مباراة الأربعاء المقبلة رفع راية كبيرة مكتوب عليها: "شعب العلمة يريد البروجيكتور". وأنصار "الإلترا" يفتحون باب الانخراط فتح أنصار البابية المنضوون تحت راية "الإلترا فايكينغ" باب الانخراط لكل من يرغب أن ينضم إلى صفوف هؤلاء الشبان. وحسب ما أكده العضو صاحب الجنسيات الثلاث الجزائرية، الفلسطينية والأردنية يعقوب جاموس فإن أبواب الجمعية الواقع مقرها بحي "لاكناب" مفتوح كل مساء لكل من يرغب الانخراط في الجمعية، ومؤكدا أن الهدف من "الإلترا فاكينغ" هو الرفع من مستوى مناصر البابية والمساهمة من خلال تشجيع الفريق في تحسين النتائج. ----------------------------- قادري يرفض المشاركة في الدقائق الأخيرة عرفت المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش تصرفا غير مسؤول من قبل قلب الهجوم الشاب يونس قادري الذي عندما طلب منه المدرب بيرة إعداد نفسه كي يدخل بديلا لزميله بلحاج مع الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، قام بإشارة مفادها أنه يرفض أن يتم إقحامه في ذلك التوقيت بالذات كون اللقاء لم يعد يفصلنا عن نهايته سوى دقائق قليلة جدا. الأنصار لم يعجبهم تصرفه وشتموه وقد تابع عدد معتبر من الأنصار التصرف الذي قام به قادري تجاه مدربه، وهو ما جعلهم يثورون ضده ويطلبون منه أن يقوم بما يطلب منه دون أي كلام، والأكثر من ذلك، فإن بعض الأنصار قاموا بشتمه كثيرا في تصرف غير مسؤول منهم أيضا لأنه ليس من صلاحياتهم التدخل في الأمور التي تخص المدرب ولاعبه. بيرة تعجب من الأمر ورفض إقحامه وقد تعجب المدرب بيرة كثيرا من تصرف قادري لأنه لم يكن ينتظر أن يحصل هذا من قبل لاعب لا يزال فقط في سن الأواسط. وهو ما جعله يتراجع عن إقحامه وفضل عليه زميله الشاب عباس الذي دخل المباراة مباشرة دون أن يخضع لعملية الإحماء بطريقة جيدة رفقة المحضر البدني قريون خالد، وهذا عقوبة منه على ما قام به يونس. اللاعب "مازال صغير" وله الفضل في فوزين وما يجب الإشارة إليه أن قادري صاحب إمكانات كبيرة وأخلاق محترمة جدا، وما قام به في مباراة الحراش ما هو إلا تأكيد على أن لاعبي البابية كلهم من دون استثناء عاشوا ضغوطا كبيرة قبل هذه المباراة. وتجدر الإشارة إلى أن ابن بازر سكرة كان وراء فوزين مهمين لصالح العلمة بتوقيعه هدفي الانتصار في مباراتي جمعية الخروب ومولودية وهران. وبات على الجميع أن يوفر الرعاية الكاملة لهذا الشاب الذي ينتظره مستقبل كبير. وسفاري برهن مرة أخرى على مستواه الكبير ومن جانبه، فإن الشاب سفاري الذي تم إحالته في الآونة الأخيرة على المجلس التأديبي بعد غيابه غير المبرر عن حصتين تدريبيتين، فإنه برهن هو الآخر في مباراة الأواسط الأخيرة أنه لاعب صاحب إمكانات كبيرة ونجح مرة أخرى في تدعيم رصيده من الأهداف. وهو ما يؤكد أن شبان البابية لهذا الموسم ينتظرهم مستقبل كبير، ولم يبق أمامهم سوى مواصلة العمل بجدية دون التفكير في الأموال وهم لا يزالون في سن صغيرة. ----------------------------- بوذن عاد سريعا إلى أرض الوطن عاد ليلة أول أمس من جديد الرئيس العلمي بوذن أمبارك إلى أرض الوطن بعد أسبوع من تواجده في دولتي ألمانياوفرنسا لأغراض صحية بالدرجة الأولى، حيث خضع هناك في العيادات الخاصة إلى كشوف معمقة لمعرفة درجة خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة والظهر. إذ مباشرة بعد أن حل بأرض الوطن اتصل بالمدرب بيرة وعبر له عن سعادته الكبيرة لما تم تحقيقه في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش. لم يجر أي عملية جراحية وسيكتفي بالأدوية وحسب ما علمناه، فإن الرئيس بوذن لم يجر أي عملية جراحية على مستوى الركبة، حيث فضل الطاقم الطبي الألماني المعالج له منحه بعض الأدوية فقط، في انتظار معرفة جدواها في الأسابيع المقبلة. ويذكر أن الرئيس العلمي لم يعد قادرا في الآونة الأخيرة على السير دون استعمال العكازين. وهو ما يدل بصورة واضحة على الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها. ويصرح: "بات عليّ الخضوع إلى عملية جراحية" وقد صرح الرئيس بوذن أمس في حديث ل"الهداف" أنه بات عليه أن يخضع لعملية جراحية عاجلة على مستوى الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، وأضاف أن الطاقم الطبي وصف له بعض الأدوية التي تعمل على تهدئة الآلام التي يعاني منها، ومشيرا في الوقت نفسه إلى أنه مباشرة بعد إنهائه من تناول هذه الأدوية سيعود من جديد إلى ألمانيا أو فرنسا لإجراء العملية. "سعيد جدا بما قدمه فريقنا ونطمح دائما للأفضل" وعن رأيه في نتيجة المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش، لم يخف الرئيس العلمي سعادته الكبيرة بالانتصار الباهر وموجها الشكر لكل أعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب بيرة ولاعبي الفريق والآلاف من الأنصار الذين فضلوا التنقل إلى مدرجات الملعب لمناصرة فريقهم، حيث قال: "الحمد الله الذي وفقنا للفوز نتيجة وأداء على حساب منافس شرس خارج دياره، وما أريد قوله إننا نطمح أن يحقق فريقنا الأفضل مع بقية الموسم". وأول أمر سيجده مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم وسيجد الرئيس بوذن بعد عودته إلى أرض الوطن أول مشكل سيصادفه هو تسوية الشطر الثاني من منحة إمضاء لاعبيه بعد أن تم الاتفاق معهم مع بداية الموسم الجاري على أن عملية تسويتها ستكون مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب. وحسب آخر الأخبار التي تحصلنا عليها بخصوص هذه النقطة، فإن الرئيس بوذن ينوي مراسلة رجال أعمال المدينة بغية العمل جميعا على جمع المبلغ المالي اللازم لتسديد مستحقات رفقاء بولمدايس. ----------------------------- الأسابيع المقبلة حاسمة في مستقبل الفريق الأكيد أن الأسابيع المقبلة هي حاسمة جدا في مستقبل البابية خلال بطولة هذا الموسم، وهذا كون جميع اللاعبين دون استثناء باتوا في حاجة ماسة إلى أموالهم بغية تسويتها في موعدها المحدد، وذلك حتى يتم الحفاظ على معنوياتهم المرتفعة الكفيلة بمواصلة حصد النتائج الإيجابية. وبات على المناصر البسيط أن يقدم يد العون لفريقه من خلال المساهمة على الأقل في اقتناء تذكرة دخول المباريات وتشجيع اللاعبين. استئناف التدريبات مساء اليوم في زوغار قرر المدرب بيرة أن تكون حصة استئناف المجموعة تدريباتها بداية من مساء اليوم بملعب مسعود زوغار تحضيرا للمواجهة الهامة التي تنتظر التشكيلة الجمعة المقبل أمام أمل الأربعاء في الكأس. وحسب بعض الأخبار التي حصلنا عليها، فإنه من غير المستبعد تماما أن تقوم إدارة الرئيس بوذن بتسوية منحة الفوز على حساب الحراش في هذه الحصة والمقدرة بثلاثة ملايين سنتيم لكل لاعب.