يبدو أنّ الظروف هذه المرة لن تخدم عدلان ڤديورة لاعب المنتخب الوطني الغائب عن الملاعب منذ ما يقارب 5 أشهر، ورغم أنّه يشرف على العودة من جديد مع نادي ولفرهاميتون، فالظاهر أنّ ڤديورة حتى مع تعافيه التام من الإصابة واستئنافه رفقة تشكيلة المدرب ماكارثي فحظوظه تبقى ضئيلة جداً في اقتناص مكانة ضمن التعداد من جديد، خصوصا أنّ عدة تغييرات طرأت في الفترة الأخيرة على النادي الإنجليزي، جدير بالذكر أنّ عودة ڤديورة مرتقبة نهاية شهر مارس. ميلياس استغل إصابة ڤديورة واقتنص مكانة أساسية أول الحواجز التي تقف في طريق ڤديورة هو الصربي نيناد ميلياس الذي استغل الأوضاع وكان أكبر المستفيدين من إصابة وسط ميدان المنتخب الوطني، حيث استرجع مكانته الأساسية وأصبح يشارك بصفقة منتظمة، بعد أن كان سابقاً خارج مخططات المدرب ماكارثي، إذ منح الأفضلية على الدوام للاعب سودون السابق الذي أجلس الدولي الصربي على مقعد الاحتياط، مباشرة بعد قدومه من شارل لوروا البلجيكي خلال الميركاتو الشتوي للموسم المنقضي. ماكارثي لم يشر إلى ڤديورة بعد أن وجد البدائل العامل الثالث الذي يؤكّد أنّ تواجد ڤديورة فيما تبقى من مباريات البطولة الإنجليزية قد يكون صعباً للغاية، هو عدم تطرق المدرب ماكارثي إلى لاعب المنتخب الوطني، حيث لم يصرح عن رغبته في عودة وسط ميدانه، ويكون ذلك بعد أن وجد الحلول المناسبة، قبل أن يُسجل تحسناً كبيراً في نتائج الفريق الذي ارتقى من خلال فوزه على بلاكبول إلى المركز السابع عشر، لكنه يبقى في صراع مع عدة أندية على تفادي الهبوط، جدير بالذكر أنّ عقد ڤديورة مع ولفرهامبتون يمتد حتى جوان 2013.