“سأبقى مع رانجيرز... والجماهير أكبر دافع لأجل تقديم الأفضل” أجرى موقع “بي. بي. سي” في نسخته الاسكتلندية حوارا شيّقا مع المدافع الجزائري في صفوف “غلاسغو رانجيرز” الاسكتلندي مجيد بوڤرة، وهو الحوار الذي تكلم فيه “بوڤي” عن الكثير من الأمور التي تخص مسيرته مع فريقه الحالي. حيث أبدى رغبته في البقاء أكثر في “الإيبروكس” بما أن التجربة هناك أفادته كثيرا، إضافة إلى حديثه عن علاقته بجماهير النادي والتي ساهمت – حسبه – في حبه للفريق الأمر الذي جعله يؤمن بالبقاء في صفوفه. ومن جانب آخر عرّج أحسن لاعب جزائري للعام الماضي على التجربة المستقبلية له رفقة المنتخب الوطني خلال مشاركته المرتقبة في المونديال القادم بجنوب إفريقيا إلى جانب إشادته بلاعب “مانشستر يونايتد“ والمنتخب الإنجليزي “واين روني“. “آمل أن أفوز بمزيد من الألقاب مع رينجرز” وفي هذا الحوار استهل “بوڤي” كلامه عن إمكانية بقائه مع متصدر البطولة الاسكتلندية. حيث أشار إلى سعادته الغامرة بالتواجد هناك في ظل المحبة الشديدة التي يلقاها من محيط ناديه بشكل عام. كما أشار إلى أن تعاقده مع “غلاسغو“ غيّر حياته الرياضية جذريا، حيث قال: “أنا سعيد جدا بالتواجد هنا، الجميع يطلبون مني البقاء، وهذا ما سأفعله، لازلت مرتبطا بغلاسغو رينجرز عامين كاملين لذا سأستغل هذه الفترة في التعلم أكثر، وآمل أن أتوج بمزيد من الألقاب”. وأضاف: “في الوقت الحالي لا يخطر ببالي إطلاقا ترك الفريق، حياتي تغيرت بمجرد مجيئي إلى هنا، إنه أمر رائع أن تتواجد في هذا النادي، أتطلع لتقديم الأفضل في الموسم القادم”. “شكرا لجماهير رينجرز وهم من يدفعونني إلى تقديم الأفضل” وعلى صعيد آخر تقدم مجيد بوڤرة بشكره الجزيل لأنصار فريقه الاسكتلندي، مشيرا إلى أنهم يشكلون دافعا كبيرا له ليقدم الأفضل. حيث أتبع في حواره لموقع “بي. بي. سي” قائلا: “شكرا للجميع في غلاسغو، لكني لا أقول هذا لأنني راحل عن الفريق. الأنصار يعاملونني بشكل جيّد، وفعلا هم من يساهمون في دفعي إلى تقديم لآداء أفضل. عندما تكون على أرضية الملعب وتعلم بأن الجماهير واقفة وراءك فإنك ستقدم الأفضل، وبالنسبة للاعبي كرة القدم كل ما يأملونه هو حب الجماهير، إنه أمر رائع”. “قدرنا في التتويج بالبطولات بين أيدينا” وأكد بوڤرة أن مصير فريقه في التتويج بلقب البطولة والكأس بين أيدي اللاعبين ولا يتعلق إلا بالأداء الذي يقدّمه مع رفقائه. حيث أوضح أنهم بحاجة إلى الفوز في المزيد من اللقاءات، الأمر الذي يجعلهم في وضع مريح. وقبل اللقاء الذي سيجمعهم ب “داندي يونايتد“ غدا الأحد لحساب كأس إسكتلندا تكلّم قائلا: “مصيرنا بين أيدينا، أظن أننا بحاجة إلى الفوز ب5 أو 6 لقاءات وإظهار كل ما نملك من إمكانات، هذا هو الأمر الوحيد الذي سيجعلنا أبطالا”. وستكون عودة بوڤرة، بعد معاناته من إصابة في فخذه، مفيدة جدّا لفريقه الذي يبتعد عن أبرز ملاحقيه في البطولة الاسكتلندية نادي “سلتيك” بفارق 13 نقطة. الموقع يستعرض المواجهة المباشرة بين روني وبوڤرة وفي الحوار ذاته، وعند نشره على شبكة “الأنترنت”، أشار موقع “بي. بي. سي” إلى المواجهة المباشرة التي ستطبع مباراة الجزائروإنجلترا في المونديال القادم بجنوب إفريقيا، خاصة بين صخرة “الخضر” مجيد بوڤرة ونجم انجلترا “واين روني“. حيث أفادت أن المواجهة ستكون حربا ضروسا بينهما وهما اللّذان التقيا فيما سبق في بطولة الدرجة الإنجليزية الأولى عندما كان “بوڤي” ينشط في صفوف “تشارلتون“ والتي انتهت بفوز “الفتى الذهبي“ وفريقه “مانشستر يونايتد“ بهدفين نظيفين. بوڤرة يقرّ بقوة روني ومع أنه لاعب لا يعرف الخوف من منافسيه مهما كان مستواهم، وهو الذي أرهق العديد من أبرز المهاجمين على غرار “فريديريك كانوتي“ و“ديديي دروغبا“، إلا أن اللاعب الجزائري تكلم بشكل منطقي وبالكثير من التواضع حين وصف “روني“ باللاعب الكبير والقادر على صناعة الفارق بشتى الطرق، حيث قال: “في الوقت الحالي إنه الأفضل، روني أفضل مهاجم هدّاف في إنجلترا والأفضل كذلك في بطولة رابطة الأبطال الأوروبية، ومؤخرا أثبت أنه يستطيع التسجيل بالرأس أيضا، إنه لاعب متكامل”.وعن مسيرته الدولية أكد مجيد بوڤرة أنه سعيد بأدائه رفقة “الخضر”. كيف لا وهو الذي فاز بفرصة المشاركة في العرس العالمي المقبل. حيث أوضح قائلا: “فزت بما يجب رفقة الجزائر، نحن في المونديال كما أننا وصلنا إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية”. وبشأن المنتخب الإنجليزي قال: “إنه فريق قوي للغاية ومواجهته أفضل فرصة بالنسبة لي ولزملائي لمعرفة قدراتنا الحقيقية وما إذا كان بإمكاننا مجابهة اللاعبين الكبار. كلنا جاهزون لنظهر للعالم من هو اللاعب الجزائري”. ويأمل بوڤرة أن يتعافي حتى يواجه “داندي يونايتد“ في كأس اسكتلندا غدا. حيث يشكو من إصابة خفيفة في أوتار الركبة تعود إلى مقابلة “سلتيك“ وكانت قد منعته من اللعب أمام صربيا. -------------------------------------------------------------------------- مفاجأة غير منتظرة 9 أيام قبل أول لقاء في المونديال... المنتخب الجزائري معرّض إلى جوسسة من أعلى مستوى من مدرب الإمارات... السلوفيني قليلون فقط يعرفون أن منتخب الإمارات الذي سيلاقيه “الخضر” في آخر مباراة ودية قبل السفر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس العالم يدربه مدرب سلوفيني الجنسية، وهو ربما ما لم يتم الإنتباه إليه عندما تمت برمجة هذه المباراة الودية المقررة يوم 4 جوان وعلى بعد 9 أيام فقط عن أول مواجهة في المونديال بين الجزائر وسلوفينيا. هذه البرمجة ستوفر أفضل فرصة لمدرب منتخب الإمارات “سريشكو كاتانيش“ للتجسس على “الخضر” عن قرب لصالح منتخب بلاده، لاسيما في هذه المقابلة التي سيتم فيها وضع آخر الترتيبات واللمسات على الخطة التي سيتم انتهاجها في المونديال باعتبارها المحطة الأخيرة، فضلا عن السماح له بإعداد تقرير مفصل وكاف عن نقاط قوة وضعف التشكيلة الوطنية موجه إلى مدرب منتخب سلوفينيا “ماجتاز كيك“. مباراة تطبيق خطة المونديال ستكون تحت أنظار مدرب منتخب سلوفينيا السابق ومن المؤكد أن مدرب منتخب سلوفينيا الحالي “كيك“ يعرف الأمر جيدا وينتظر هذا التقرير الذي سيسمح له بأخذ صورة مقرّبة عن قيمة التشكيلة الجزائرية بشكل لا يتوفر على العكس من ذلك للناخب الوطني رابح سعدان، وهو ما يطرح التساؤل عما إذا كان لم يتم الانتباه إلى أمر مهم وحساس مثل هذا قبل برمجة هذه المباراة الودية، وما إذا كانت مواجهة منتخب الإمارات ستكون مفيدة وهو المنتخب الذي يحتل مرتبة متأخرة في تصنيف “الفيفا”، إن لم تكن مفيدة أكثر لمنافسنا الأول في المونديال من خلال تواجد تشكيلة سعدان تحت أنظار المدرب السابق لمنتخب سلوفينيا من سنة 1998 وإلى غاية سنة 2002 سريشكو الذي كان وراء تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم 2002. المنتخب الإماراتي يُوافق على طلب اللعب في إيطاليا في سياق متصل وافقت اللجنة الفنية في اتحاد الكرة الإماراتي على طلب مسؤولي المنتخب الجزائري بالتباري وديا يوم 4 جوان المقبل في مدينة فلورانس بمركز “كوفرشيانو“ في إيطاليا، وجاء في تقارير الصحف الإماراتية أن الموافقة جاءت بناء على الضغط الذي تفرضه الجماهير الجزائرية على المنتخب وهو ما فرض ضرورة اللعب خارجا وكذا سوء أرضية ملعب 5 جويلية، فضلا عن عامل ويتعلق بالعلاقات الطيبة بين الإتحادين فضلا عن تواجد منتخب الإمارات خلال تلك الفترة في معسكر في أوروبا لم يفصل فيه بين سويسرا والنمسا في الفترة الممتدة بين 21 ماي و9 جوان. وإضافة إلى رغبة الإماراتيين في ملاقاة المنتخب الجزائري فإنهم يعتزمون لعب 3 لقاءات خلال هذا التربص حيث تقدموا بطلبات إلى منتخبات قوية ستشارك في المونديال على غرار الشيلي وأوروغواي تهدف بها اللجنة الفنية والطاقم الفني إلى توفير منافسة قوي للاعبين أمام منتخبات وصفت بالعالمية قبل مواعيد مهمة مثل خليجي 20 ونهائيات كأس آسيا في الدوحة.