سيفتقد المدرب المغربي ڤيريتس مهاجم نادي نانسي يوسف حاجي، خلال مباراة 27 مارس الجاري أمام المنتخب الجزائري، بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلات المقربة صبيحة الأربعاء الفارط في تدريبات فريقه، والتي ستبعده كما جاء في صحيفة ليكيب الفرنسية ستة أسابيع كاملة عن الميادين، حيث تشير التقارير الطبية إلى أن عودة حجي ستكون شهر ماي القادم، ما يؤكد غيابه عن الداربي المنتظر في عنابة، بينما سيتمكن من لعب مباراة العودة.. وفي رد فعله عن هذه الإصابة صرح المهاجم المغربي حاجي لموقع ماروك فوتبال قائلا: “أنا متأسف جدا لتضييع هذا الداربي، لأنني انتظرت منذ مدة طويلة هذا اللقاء الحاسم أمام الجزائر، ولكني سأحاول تجاوز الصدمة رغم أنني متأسف جدا “. يعتزم التنقل إلى عنابة لدعم زملائه ورغم أن الإصابة ستحرم يوسف حاجي من المشاركة في مباراة 27 مارس أمام الجزائر، إلا أن مهاجم نانسي ينوي التنقل إلى عنابة لمؤازرة رفقائه في الداربي المنتظر. حيث صرح في موقع “ماروك فوتبال” قائلا في هذا الشأن: “لابد أن أتابع العلاج، لكن بنسبة 200 بالمائة سأكون مع زملائي في الجزائر لأن الأمر يتعلق بورقة التأهل، وهو لقاء هام لبقية مشوار التصفيات”. يذكر أن حجي كان ضمن قائمة 23 التي وضعها المدرب ڤيريتس. ڤيريتس يصرّ على عدم استدعاء الحمداوي غياب المهاجم حاجي سيكون ضربة موجعة بالنسبة للخط الهجومي لأسود الأطلس، خاصة بعدما قام المدرب ڤيريتس بإبعاد مهاجم أجاكس منير الحمداوي بسبب خلافه مع مدربه دوبور. ورغم أن بعض المتتبعين يلمحون إلى إمكانية استنجاد ڤيريتس بالحمداوي في ظل إصابة حاجي، إلا أن مصادر إعلامية تستبعد هذا الخيار بالنظر إلى مواقف المدرب البلجيكي، الذي لن يتراجع حسبهم عن إبعاد حمداوي الذي لا يدخل في حساباته لتنشيط الخط الهجومي. ليتأكد هذا الطرح أمسية البارحة عندما فضل مدرب المغرب استدعاء لاعب نادي فاس المغربي لهراري عبد النبي لتعويض غياب حاجي بشكل رسمي في مواجهة الجزائر. البلجيكي يملك الحلول في الهجوم غياب حاجي عن التعداد الذي وضعه ڤيريتس لن يخلط حسابات المدرب البلجيكي، رغم قيمة هذا المهاجم في المنتخب المغربي، حيث تضم قائمة الناخب المغربي أربعة مهاجمين آخرين، يتقدمهم الشماخ وخرجة. وهي الأوراق التي سيعتمد عليها ڤيريتس رفقة بوصوفة وعناصر أخرى، لها نزعة هجومية في مباراة يريد مدرب المنتخب المغربي الفوز بها ليضع قدما في نهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم.