بعد أن أكدت الرابطة الوطنية لكرة القدم فوز اتحاد الحراش بنقاط المباراة التي لعب منها 34 دقيقة مساء السبت الماضي أمام أهلي برج بوعريريج بملعب 20 أوت، فإن معنويات أشبال المدرب شارف ارتفعت وأصبح حديثهم هذه الأيام عن اللقاء المقبل الذي سيجمعهم عشية الثلاثاء القادم برائد البطولة المحترفة جمعية الشلف في ملعب المحمدية، وهو موعد سيعرف حضورا جماهيريا غفيرا من “الكواسر” الذين يعلّقون آمالا عريضة على زملاء الحارس دوخة قصد الإطاحة بفريق الونشريس، خاصة أن الفوز سيضعهم في المرتبة الثانية في حالة هزيمة وفاق سطيف خلال تنقله المقبل إلى تلمسان. الشلف متعوّدة على الخسارة في المحمدية وبالعودة إلى تاريخ المواجهات التي جمعت بين جمعية الشلف واتحاد الحراش خلال المواسم القليلة الماضية نجد أن أصحاب اللونين الأحمر والأبيض لم يفوزوا على “الصفراء” سواء بملعب المحمدية أو في الشلف، وهي العقدة التي يريد أشبال المدرب إيغيل أن يزيلوها خلال تنقلهم القادم إلى ملعب المحمدية، حيث سبق للحراش أن فازت برباعية مقابل هدف في القسم الثاني وفرضت التعادل السلبي بملعب بومزراڤ وانتصرت بهدف يتيم بالمحمدية في الموسم ما قبل الماضي، أما خلال الموسم الفارط فقد تغلّب أبناء المدرب شارف ذهابا بهدف وحيد وإيابا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبالتالي فإن هذه النتائج تدل على أن الجمعية متعودة على الخسارة في المحمدية. لكن الشلف تغيّرت كثيرا هذا الموسم وإذا كان اتحاد الحراش في كل مرة يُلحق هزيمة بجمعية الشلف فإن المعطيات تغيرت خلال الموسم الحالي حيث أصبح فريق “الجوارح” يرعب منافسيه سواء داخل دياره أو خارجها، خاصة أنه حصد 10 نقاط خارج ملعب بومزراڤ بعد أن فاز أمام اتحاد البليدة وجمعية الخروب وفرض ثلاثة تعادلات على كل شبيبة القبائل، مولودية سعيدة واتحاد عنابة واتحاد العاصمة، وهو ما جعله يتصدر بطولة الرابطة الأولى المحترفة بفارق خمس نقاط عن وفاق سطيف، وعليه فإن اللقاء سيكون صعبا بين منافسين يلعبان على الأدوار الأولى. شارف يحذّر من الوقوع في فخ الغرور ونظرا للصعوبة التي تميز مواجهة الجولة 17 بين الحراش والشلف ورغم النتائج الإيجابية التي تحققها “الصفراء” هذه الأيام فإن ما يخشاه المدرب بوعلام شارف هو وقوع لاعبيه في فخ الغرور ودخول المباراة بثقة مفرطة قد تجعلهم يضيّعون نقاطا ثمينة بملعب المحمدية، وهو ما قد يؤثر في المعنويات خلال المباريات القادمة مثل تلك التي ستجمعهم بمولودية سعيدة برسم الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية بالملعب نفسه، وأمام هذه الوضعية فما على الطاقم الفني إلا أن يحضّر زملاء بن عبد الرحمان جيدا من الناحية النفسية. الصفراء أمام شهر حاسم ومباراة الشلف تحدد معالم الأهداف باشرت تشكيلة اتحاد الحراش صبيحة أمس أجواء التدريبات تحضيرا لمباراة الجولة المقبلة أمام جمعية الشلف والمقررة الثلاثاء المقبل. وأهم ما ميز التدريبات الأجواء الرائعة بين اللاعبين، خاصة بعد سماعهم بمنح نقاط البرج لصالح الحراش، ليبدأ الطاقم الفني تحضيراته للقاء الشلف في وقت ستكون التشكيلة الحراشية هذا الشهر مع مواعيد حاسمة ستحدد العديد من الأمور في بيت الحراش بخصوص هذا الموسم والأهداف التي سيلعب عليها الفريق. البداية بالإطاحة بالرائد وبالنظر لرزنامة الصفراء لهذا الشهر، فإن لا أحد يمكن أن يخفي بأن بداية المواعيد الساخنة ستكون الثلاثاء المقبل أمام جمعية الشلف في لقاء التأكيد بالنسبة للحراشيين الذين يسعون لضرب عدة عصافير في آن واحد وأولها الارتقاء في الترتيب العام بإضافة فوز جديد لسجل التشكيلة، أما الهدف الثاني فيكمن في الإطاحة بالرائد جمعية الشلف متصدر الترتيب مع الثأر لمباراة الذهاب التي كادت تخلط الأوراق في البيت الحراشي، وما حدث بعدها بعد الغضب الشديد من طرف الأنصار على تلك الهزيمة. تنقل صعب لعنابة والهدف تجنب الهزيمة وفي الوقت الذي ستغلق فيه الصفراء صفحة مواجهة الرائد جمعية الشلف وما يخفيه هذا اللقاء من أسرار رغم حالة التفاؤل التي تسود الأنصار على وجه التحديد، فإن رفقاء بوعلام سيكونون على موعد مع تنقل صعب إلى عنابة لمواجهة الاتحاد المحلي في لقاء مع أحد الأندية التي تصارع على البقاء. وهنا تكمن أهمية هذه المواجهة التي يتطلب على الحراش الخروج فيها بتعادل على الأقل مادام الفريق المحلي لن يقبل بأي تعثر، ولذا فإن الطاقم الفني يدرك مدى صعوبة هذه المواجهة بالتحديد. مباراة الكأس أمام سعيدة وبعدها سطيف ولقاء سوسطارة والأكيد أن الأمور ستزداد صعوبة بالنسبة لأبناء الحراش مع هذه الرزنامة الصعبة، فبعد العودة من عنابة، فإن الفريق سيكون على موعد مع لقاء الكأس أمام مولودية سعيدة. وحتى وإن كانت الحراش تملك الأفضلية في اللعب فوق ميدانها في هذا اللقاء، إلا أن الطاقم الفني اعترف بصعوبة هذه المواجهة، ومنها تتحدد حالة التشكيلة التي ستجد نفسها مجبرة على خوض لقاءين صعبين آخرين عندما تستقبل وفاق سطيف على أن تتنقل بعدها إلى بولوغين في داربي مثير أمام أبناء سوسطارة. كل شيء سيتحدد من خلال هذه المباريات وبناء على جدول اللقاءات الذي ينتظر تشكيلة الحراش، فإن الأكيد أن النتائج المحققة في هذه المباريات ستحدد أهداف الصفراء المسطرة هذا الموسم، فتحقيق نتائج إيجابية سيعطي دفعا أكثر للحراش لتحقيق نتائج أفضل لاحقا، لكن ما يثير قلق الطاقم الفني، التخوف من أي تعثر يمكن أن يترك أثره السلبي على اللاعبين. الطاقم الفني يطالب بتفادي الضغط على اللاعبين وفي الوقت الذي اعترف فيه الطاقم الفني الحراشي بصعوبة المهمة بناء على هذه المباريات المتتالية التي تنتظر الحراش، إلا أنه شدد على نقطة مهمة وهي ضرورة عدم الضغط على اللاعبين ومطالبتهم بالمستحيل وتفهم حالة التشكيلة التي رغم النتائج المسجلة إلا أن الغيابات الموجودة تبقى مؤثرة. واعتبر الطاقم الفنيان حسن تسيير هذه المباريات الخمس أساسا سيكون له فائدة كبيرة على الفريق. الأنصار متخوفون من الكواليس والمشاكل الإدارية وتبقى النقطة التي تلفت الانتباه لدى أنصار الحراش حالة التفاؤل الكبير التي تسود أغلبية الأنصار في تحقيق موسم استثنائي، لكن غالبيتهم لم تخف تخوفها من عالم الكواليس الذي قد يكون له دور في تراجع نتائج الحراش هذا الموسم، وما يمكن أن تقوم به أطراف خفية لعرقلة تقدم الصفراء. كما أكد البعض الآخر أن المشاكل الإدارية للفريق قد تؤثر هي الأخرى في اللاعبين، خاصة من الجانب المادي وتسوية مستحقاتهم في وقتها. الصفراء تواجه النصرية وديا صبيحة اليوم تخوض تشكيلة اتحاد الحراش صبيحة اليوم لقاء وديا أمام الجار نصر حسين داي، وهو اللقاء الذي سينطلق بداية من العاشرة صباحا بملعب أول نوفمبر بالمحمدية. ويكون فرصة للطاقم الفني لبداية التحضير لمواجهة الشلف. إجراء لقاء ودي في العشية مستبعد وخلافا لما كان يريد الطاقم الفني للحراش الذي كان يأمل في برمجة لقاء ودي ثان عشية اليوم، إلا أن ذلك بدا مستبعدا بسبب غياب ملعب يحتضن هذا اللقاء وعدم شغور ملعب أول نوفمبر رغم أن أولمبي المدية وافق على مواجهة الحراش، لكن مشكلة الملعب جعلت الحراشيين يعتذرون. بن سمرة حاضر في التدريبات شهدت حصة الاستئناف التي أجرتها التشكيلة الحراشية صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر تواجد عضو مجلس الإدارة فيصل بن سمرة الذي أراد الوقوف عند حاجة الفريق لأي شيء. ياشير اكتفى بالعلاج بالنظر للإصابة التي يعاني منها، فقد اكتفى المهاجم المغترب لاتحاد الحراش سامي ياشير بالعلاج فقط تحت قيادة طبيب الفريق وفضل عدم التدرب مع بقية رفاقه. هذا وكان مدرب الحراش بوعلام شارف قد استغل عدم بداية الحصة التدريبية ليجمعه حديث مع المهاجم ياشير للوقوف عند حالته وسأله عن وضعيته وحالة إصابته. بن عمار: “يجب على أنصارنا الوقوف معنا في هذه الفترة” أكد المدرب المساعد لاتحاد الحراش حسان بن عمار على أهمية اللقاءات التي تنتظر الفريق خلال هذا الشهر، مشيرا إلى أن البداية ستكون أمام الشلف بمواجهة صعبة. وحتى وإن أكد على ضرورة الفوز على الشلف، إلا أنه لم يخف الصعوبة التي ستكون في هذه المواجهة، مطالبا من الأنصار ضرورة الوقوف أكثر مع التشكيلة في هذه المرحلة بالذات وإعطاء الثقة اللازمة للاعبين. لطرش: “نقاط البرج أفرحتنا والتأكيد أمام الشلف ضروري” حصة الاستئناف سارت بمعنويات مرتفعة بعد منحكم نقاط البرج؟ هذا صحيح، فمنحنا نقاط البرج وتأكيد فوزنا رفع المعنويات كثيرا، حيث كنا نسأل عن القرار النهائي، وارتحنا كثيرا عندما علمنا بأن الأمور صارت في صالحنا. هل يعني أنكم كنتم تترقبون شيئا آخر؟ أبدا، ولكن ترسيم الفوز بقرار رسمي يعني الكثير، ومنذ البداية كنا نعلم بأن اللقاء سيكون لصالحنا وهذا شيء مهم. وكيف ترى الأمور لاحقا بعد هذا القرار؟ القرار يرفع المعنويات ويحفزنا كثيرا، ويجب أن لا ننسى أننا ارتقينا للمركز الثالث في الترتيب العام، وهي نتيجة كبيرة وعلينا تأكيدها لاحقا. مركز ثالث، هناك من يمكن أن يعتبره مفاجأة؟ لا أرى أين تكمن المفاجأة من وراء ذلك، فريقنا أثبت تفوقه فوق الميدان، وحتى اللقاءات التي تعثرنا فيها قدمنا فيها مستوى كبيرا والجميع أجمع بأننا لم نكن نستحق الخسارة، لكن هذه هي كرة القدم. تتطلعون للأفضل إذن بعد ارتقائكم للمركز الثالث؟ من دون شك، ففي القوت الذي ترفع هذه المرتبة معنوياتنا، فهي حمل ثقيل علينا ويجب أن نعرف كيف نتعامل معه، فعندما تتقدم للأمام يصبح الخطأ ممنوعا. لكنكم عشتم نفس السيناريو بعد الفوز في الداربي على مولودية الجزائر؟ ذلك درس وحفظناه جيدا، والآن يجب أن نثق أكثر في أنفسنا ونلعب بدون ضغط. وإذا عدنا للقائنا أمام الحمراوة وقتها، نرى مدى تأثير غياب جمهورنا عن تلك المواجهة، والآن يجب أن نتعلم من تلك الأخطاء. هناك من يرى أنه موسم الحراش؟ ولم لا، مادمنا نملك كل الإمكانات البشرية لتحقيق ذلك، ففي كرة القدم لا يوجد شيء مستحيل، عليك أن تؤمن بقدراتك مع إضافة عامل الحظ. لكن هناك رزنامة صعبة تنتظركم بداية من مواجهة الرائد جمعية الشلف؟ أكيد أن الرزنامة صعبة، لكن منذ انطلاق مرحلة العودة لا توجد لقاءات سهلة، فكل الفرق تسعى لتدارك ما فاتها. أما عن لقاء الشلف، فأكيد أنه لن يكون سهلا للفريقين وعلينا إثبات قوتنا. إذن قادرون على الإطاحة بالرائد؟ من دون شك قادرون على الإطاحة بالشلف رغم أنها تملك تشكيلة قوية ونتائجها تتحدث عنها، لكن أرى أنه في ملعب أول نوفمبر لا فريق يخرج فائزا وكل الفرق تعلم ما ينتظرها. الأنصار يحذرون الإدارة واللاعبين من تلطيخ صورة الحراش بات طموح أنصار اتحاد الحراش يكبر من يوم لآخر نظرا للنتائج الرائعة التي يحققها أشبال المدرب شارف على صعيدي البطولة الوطنية وكأس الجمهورية، حيث توجد “الصفراء” في المركز الثالث في الترتيب العام ومتأهلة إلى الدور ربع النهائي. وهو ما يجعل معاقل الحراش لا تخلو من الحديث عن لعب الأدوار الأولى وأداء موسم استثنائي يعيد الهيبة إلى الاتحاد بعدما كان يعاني من قبل في جحيم القسم الثاني ويكتفي بالصراع من أجل البقاء في حظيرة القسم الأول. غير أن ما يطالب به محبو اللونين الأصفر والأسود هو البقاء في الطليعة وعدم التلاعب بالنتائج مثلما حدث خلال الموسم الماضي الذي كانت نهايته جد مخيبة بعد أن كان فريقهم الأقرب إلى احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية. إشاعة ترتيب المباريات “دارت حالة” وما جعل جمهور “الكواسر” يحذر الإدارة من أي تلاعب من شأنه أن يلطخ صورة اتحاد الحراش، هو سماعهم لإشاعات ترتيب المواجهات التي أصبحت تتداول هذه الأيام على لسان كل حراشي، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها العايب بخصوص قضية ترتيب مواجهة الحراش مع أهلي البرج، لكنه نفاها نفيا قاطعا. وأمام هذه الوضعية فما على أعضاء مجلس الإدارة إلا أن يوفروا الظروف الملائمة للمواصلة على منوال النتائج الإيجابية وعدم الوقوع في فخ الإغراءات التي سيقوم بها بعض الرؤساء سواء الذين تتنافس فرقهم على اللقب أو التي تصارع من أجل ضمان البقاء في حظيرة القسم الوطني الأول. أي تعثر في المحمدية سيدخل الشكوك تبدو رسالة محبي “الصفراء” إلى زملاء بوعلام واضحة لا يكتنفها أي غموض، وتحمل في طياتها معاني التحذير من التساهل أو تضييع النقاط في ملعب المحمدية، خاصة أن أي تعثر قد يسجل داخل الديار سيدخل الشكوك إلى نفوس الجميع ويجعل إشاعة ترتيب المواجهات تتحول إلى خبر صحيح، وبالتالي فما على اللاعبين إلا أن يكونوا عند حسن الثقة التي يضعها فيهم أنصار الحراش ويواصلوا على منهاج النتائج الإيجابية التي يسجلونها هذا الموسم حتى لا تتحول الأفراح إلى أحزان في نهاية المطاف. المشكل في الجانب المادي ولعل المشكل الذي قد يؤثر سلبا في نتائج الفريق هو نقص السيولة المالية وانعدامها في بعض الأحيان، لكن هذا لا يعني بقاء الإدارة مكتوفة الأيدي وإنما تسارع إلى البحث عن ممولين جدد يدعمونها بالأموال وفتح رأس مال الشركة أمام كل من يريد اشتراء الأسهم، لكي يميز “الخلاط” من صاحب النية الحسنة، خاصة بعد تداول بعض أسماء الصناعيين الذين يريدون دخول الشركة في الأشهر القادمة بعد بوعلام... حداد يستهدف دوخة أصبح لاعبو اتحاد الحراش الملاذ الوحيد لمدير شركة اتحاد العاصمة حداد الذي وبعد أن اتفق بنسبة كبيرة مع إدارة جمعية وهران حول أوراق تسريح صانع اللعب حمية بوعلام، استهدف هذه المرة الحارس الحراشي عز الدين دوخة حسب مصادر حسنة الإطلاع، وذلك قصد جلبه إلى صفوف أبناء “سوسطارة” خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة، لاسيما أن عقد ابن “الشلف” مع “الصفراء” سينتهي في جوان القادم. التشكيلة تدربت مرتين في اليوم رفع أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف وتيرة العمل، بعد أن برمج حصتين في اليوم، الأولى صباحا بملعب المحمدية والثانية في المساء بملعب الشرطة “الكاتي”، وذلك من أجل التحضير للمواجهة القادمة التي تنتظر أشباله عشية الثلاثاء القادم أمام جمعية الشلف. حنيتسار يلتقي فابريس عضو الطاقم الطبي ل”أسبيتار” التقى أول أمس قلب هجوم اتحاد الحراش سفيان حنيتسار أحد أعضاء الطاقم الطبي للمركز الصحي القطري “أسبيتار” فابريس بمطار هواري بومدين وذلك قبل توجه الأعضاء إلى عنابة لمعاينة لاعبي المنتخب الوطني المتواجدين ب “بونة” والمقيمين بفندق صبري. وقد أكد فابريس الذي يرأس الوفد أن حالة ابن “وهران” الصحية في تحسن مستمر، حيث طالبه باحترام البرنامج العلاجي. سيشرع في تقوية العضلات الأسبوع القادم والركض بعد شهر وما يؤكد أن حالة حنيتسار الصحية باتت تبعث على الاطمئنان هو أنه سيشرع الأسبوع القادم في تمارين تقوية العضلات في إحدى القاعات، ما يعني أنه تماثل للشفاء بنسبة كبيرة، ثم بعد شهر سينطلق في الركض لكي يستعيد لياقته البدنية شيئا فشيئا، على أن يكون في كامل قواه خلال الموسم الكروي القادم. حنيتسار: “حالتي الصحية في تحسن وبعد شهر سأشرع في الركض” أكد لنا قلب هجوم الحراش حنيتسار أن حالته الصحية في تحسن مستمر وأن آثار الإصابة زالت بعدما خضع لعملية جراحية على مستوى الأربطة المعاكسة بمركز “أسبيتار” القطري، وقال لنا في اتصال هاتفي إنه سيشرع في تمارين تقوية العضلات خلال الأسبوع القادم ثم سيبدأ الركض بعد حوالي شهر، واستطرد قائلا: “الحمد لله أن حالتي الصحية في تحسن مستمر وهذا ما أكده لي رئيس وفد الطاقم الطبي لأسبيتار فابريس، حيث سأشرع في تمارين تقوية العضلات الأسبوع القادم ثم سأبدأ الركض بعد شهر من الآن”.
