نجح المنتخب التانزاني ظهيرة اليوم في قلب جميع التوقعات والفوز بافتتاح لقاءات الجولة التصفاوية الثالثة عن المجموعة الرابعة المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2012 تانزانيا تفوز، تبعث سباق التأهل من جديد ومصير "الخضر" أصبح في النقاط الثلاث نجح المنتخب التانزاني ظهيرة اليوم في قلب جميع التوقعات والفوز بافتتاح لقاءات الجولة التصفاوية الثالثة عن المجموعة الرابعة المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2012، وجاء انتصار كتيبة المدرب الدانماركي يان بولسن في الوقت بدل الضائع من المواجهة، وبطريقة مثيرة جدا حبس خلالها الأنصار الذين احتشدوا في مدرج ملعب "بنجامين مكابا" أنفاسهم، فبعد تقدم الزوار سريعا عبر المهاجم مابيدي فياني المحترف في المغرب دقيقتين فقط بعد صافرة البداية، شهدت الدقائق العشرون الأخيرة انتفاضة حقيقية من قبل التانزانيين أتت بهدفي الانتصار بداية من (د70) عبر نديتي، ثم في الوقت بدل الضائع بقدم البديل سماتي.
الإعداد الجيد والمواعيد الودية صنعت الفارق عرفت المباراة توجهين مختلفين بين شوطي اللقاء، إذ أن البداية شهدت سيطرت الزوار على الكرة وتضييعهم العديد من الفرص السانحة، لتنقلب الأمور تماما في المرحلة الثانية التي شهدت إحداث المدرب بولسن بعض التغييرات الهجومية، وهو ما أحدث الفارق ورجح الكفة لصالح أصحاب الديار، هذا وعلقت شبكة "سوبر سبور" الجنوب إفريقية التي تكفلت بنقل المواجهة أن التناسق في اللعب لدى التانزانيين صنع الفارق ورجح الكفة في الأخيرة لصالحهم، وهذا بما أن المتعادلين أمام "الخضر" في الجولة الافتتاحية للتصفيات لعبوا 10 لقاءات ودية منذ المرحلة الفارطة، بخلاف منافسهم الذي غاب عن الساحة تماما.
"الخضر" مطالبون بمرافقة ركب الأربع نقاط التحقت تانزانيا بركب متصدري المجموعة التصفوية الرابعة بعد فوزها اليوم، لتكون بنقاطها الأربع إلى جانب إفريقيا الوسطى والمغرب، وهذا قبل استكمال لقاءات المجموعة بقمة مساء الغد بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي، هذا ويمكن وصف انتصار تانزانيا بالإيجابي بالنسبة لحظوظ المنتخب الوطني شرط إحرازه النقاط الثلاث أمام أسود الأطلس، إذ أن تحقيقها يعد إعادة بعث لسباق كسب تأشيرة العبور إلى الغابون وغينيا الاستوائية، ومساواة لحظوظ الجميع بما أن الكل سيمتلك أربع نقاط في رصيده.
التانزانيون يتمنون فوز الجزائر، والهزيمة يرونها خروجا رسميا من السباق ذكرت أولى التقارير الإعلامية ألتي أوردتها الصحافة التانزانية بعد فوز منتخبها القومي أن لقاء الغد بين "الخضر" ونظيره المغربي سيكون محوريا في تحديد صاحب تأشيرة التأهل عن المجموعة، ففوز المنتخب الوطني كما ذكرنا يعد بعثا لحظوظ الجميع، في حين أن الهزيمة أو حتى التعادل سيقضي على معظم فرص التأهل إن لم نقل تعدمها، إذ أن الفارق سيتوسع إلى 4 نقاط على الأقل عن المتصدر في وقت ستكون مواعيد المنتخب الوطني القادمة وعلى مرتين خارج الديار (الجولتين الرابعة والخامسة)، هذا وتمنى التانزانيون فوز المنتخب الوطني باعتبارها النتيجة الأمثل لهم.