ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف مدوار يُريد جلب شرشار ووالد اللاعب غير راضٍ على وضعية إبنه
نشر في الهداف يوم 12 - 04 - 2011

كشفت مصادر مقرّبة من عبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف أنه يسعى جاهدا هذه الأيام إلى ربط إتصالاته بالمدافع الدولي السابق لصنف الأواسط ولاعب “نانسي” الفرنسي للهواة،
إلياس شرشار، من أجل إعادته إلى الجمعية وتعزيز صفوف فريقه الموسم القادم، وهي الخطوة التي تكشف بوضوح اهتمام مدوار بابن الفريق الذي تألق وبرز بشكل لافت في دورتي كأس إفريقيا وكأس العالم للأواسط التي جرت قبل عامين في نيجيريا، ورغبة مدوار في استعادة لاعبه، الذي كشفت مصادر مقرّبة منه أنه يعاني في قسم “الهواة“ في فرنسا.
لاعبون كبار يُفضّلون حاليا البطولة الوطنية
وإذا كان شرشار غادر الشلف وأكاديمية المنتخب الوطني سابقا وفضّل الاحتراف في سنّ صغير في نادي “نانسي” رغم أنه كان مرتبطا بعقد مع الجمعية، كما سبق أن قال مدوار، إلا أن الوضعية التي وجد نفسه عليها في الفريق الثاني ل “نانسي” وبقائه في 17 جولة كاملة ملازما لكرسي الاحتياط، ووقوفه على رغبة عدد كبير من اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في البطولة الفرنسية، وخاصة في قسم الهواة بالعودة إلى الجزائر واللعب في البطولة الوطنية التي يرون فيها أنها تسمح لهم بخطف أنظار القائمين على المنتخب الوطني، تكون من وراء تفكيره في العودة.
حلم شرشار باللعب في الفريق الأول ل “نانسي” يتبخّر من يوم لآخر
وكان حلم المدافع إلياس شرشار (19 سنة) وهو صغير في الاحتراف وطرق أبواب أكبر الأندية، مثلما جرى معه مع نادي “نانسي” الذي يعتبر كبيرا وصاحب سمعة طيبة في البطولة الفرنسية، إلا أن حلم اللاعب في حمل ألوان الفريق الأول ل “نانسي” سرعان ما تبخّر، خاصة أن مسؤولي النادي اعتبروا أن مستواه لا يؤهّله للعب في الدرجة الأولى الفرنسية، وهو الأمر الذي دفعهم لإنزاله إلى الفريق الثاني النشط في قسم الهواة، ويدرّبه الجزائري رشيد معطر، بل حتى مدربه الجزائري لا يثق كثيرا في قدراته بدليل أنه لا يستدعيه بصفة منتظمة في اللقاءات الرسمية التي يلعبها فريقه، وغالبا ما يدرج اسمه احتياطيا (لم يشارك في أيّ مباراة أساسيا).
كان يُريد الدرجة الأولى فوجد نفسه في قسم الهواة
بعد نهاية مشواره مع المنتخب الوطني لصنف الأواسط وتألقه البارز في نهائيات كأس إفريقيا التي جرت في الجزائر قبل عامين، وأيضا في كأس العالم التي أقيمت في نيجيريا 2009، كان نجم شرشار بدأ يلمع في سماء الكرة الجزائرية، وهذا ما جعله محط اهتمام عدد كبير من الأندية، رغم أنه كان مرتبطا بعقد مع الشلف التي سرّحته إلى الأكاديمية الوطنية للمنتخب الجزائري، إلا أن اللاعب تنكر وقتها لإدارة الشلف التي كوّنته وعرفت كيف تستغلّ جيدا موهبته في مداعبة الكرة وتطوّرها ليصل إلى المنتخب. إلا أن اللاعب وطموحه في التألق كان أكبر من بقائه في الشلف، وراح يستغل أول فرصة تتاح له وأول عرض، لينتقل على السريع إلى “نانسي” الفرنسي، وبدل أن يجد نفسه في الدرجة الأولى تحطّمت أحلامه وأنزله فريقه الذي وقع معه عقدا لثلاثة مواسم في قسم الهواة.
حرقه المراحل يدفع ثمنه غاليا
والأمر الأكيد الذي نستدلّ به هنا في حديثنا عن شرشار، هو كلام المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة في حقّ هداف البطولة ولاعب جمعية الشلف، هلال سوداني، الذي قال في ندوة صحفية حول عدم استدعائه للمنتخب الأول قبل لقاء “الداربي“ الذي جرى في عنابة أمام المغرب، أنه يجب على سوداني ألا يحرق المراحل ويجتهد أكثر، فلو وجد شرشار نصيحة مثل هذه من مقرّبيه أو حتى من والده الذي ألحّ كثيرا على ابنه بالرحيل للاحتراف، لما كان اليوم يشتكي، ويريد العودة إلى الجزائر، وهذا ما يوضح أن حرق شرشار للمراحل يدفع اليوم ثمنه غاليا، وإذا ما لم يُسرع ويتدارك ما يقع فيه، فإنه دون شك سيندم طويلا.
آيت جودي أراده في المنتخب الأولمبي
“صحيح أن نادي “نانسي” كبير وعريق، إلا أن قسم الهواة لا يرحم“، هكذا قال أحد مسيّري الجمعية، الذي كشف لنا أن شرشار لو بقي في الشلف لكان اليوم مع المنتخب الأولمبي يخوض مغامرة تصفيات أولمبياد لندن 2012، خاصة أن مقرّبين من المدرب الوطني عز الدين آيت جودي أكدوا ل “الهداف”، أنه كان يريد شرشار في صفوفه، إلا أن قلة المنافسة التي يشتكي منها ولعبه في بطولة الهواة لم تحمّسانه على استدعائه.
والد شرشار ندم على تفريطه في نصائح مدوار
وحسب ما كشفت عنه مصادر مقرّبة من عائلة شرشار وخاصة الوالد، فإنه أبدى أسفه الشديد على الوضعية التي يعيشها ابنه في فرنسا، لاسيما أن الفرصة كانت مواتية له حينما كان في الشلف للبقاء في المنتخب وتطوير قدراته الفنية والبدنية، خاصة أن الرئيس مدوار وقتها نصح والده بإبقاء ابنه في الشلف، على أن يرحل في سنّ صغير إلى فرنسا للاحتراف، إلا أن تمسّك والد شرشار بقراره والجري وسط إغراءات السماسرة والمناجرة جعلته يفرّط في نصائح رئيس الجمعية، ليجد ابنه إلياس نفسه في قسم الهواة.
التقنيون توقعوا له مشوارا كبيرا، لكن..
وقد توقع التقنيون والمدرّبون للمدافع إلياس شرشار مستوى كبيرا وبروزا بمرور السنوات، إلا أن الموسمين اللذين قضاهما في “نانسي” لم يظهر فيهما أيّ شيء، وبدأ اللاعب بمرور الوقت يُنسى، بدليل عدم استدعائه للمنتخب الأولمبي رغم بروزه اللافت حينما كان في صنف الأواسط وسنه لا يتجاوز ال17 سنة.
مدوار يُريد إعادته وتحصين الدفاع مستقبلا
الوضعية التي وجد شرشار نفسه عليها في الفريق الثاني ل”نانسي” وبقائه في أغلب اللقاءات التي لعبها ناديه احتياطيا، حيث لم تتعد مشاركاته مع فريقه سوى بعض الدقائق، حسب موقع النادي على شبكة الأنترنيت، دفعت الرئيس الشلفي إلى إعادة الاهتمام بابن مدينة الشلف، من أجل تحصين دفاع فريقه الموسم القادم. وهنا أكدت مصادرنا أن مدوار تحدّث مع والد شرشار وعرض عليه فكرة إعادة ابنه إلى الجزائر وحمل ألوان الشلف.
شرشار لم يشأ الردّ على اتصالاتنا
رغم محاولاتنا المتكرّرة للتحدّث مع شرشار حول مستقبله ووضعيته مع فريقه، سواء باتصالنا به هاتفيا أو عبر موقعه في الشبكة الاجتماعية “الفايس بوك”، إلا أن اللاعب رفض الردّ على المكالمات وأيضا على الرسائل النصيّة التي أرسلناها له، بل حتى مصادرنا المقرّبة منه أكدت لنا أن اللاعب لا يريد الحديث ولا إجراء أيّ تصريحات صحفية في الوقت الحالي، دون أن يقدّم أي توضيحات في الأمر.
مدوار: “شرشار تحدّثنا عنه قبل احترافه”
من جهته، تعجّب مدوار في اتصال معه أمس حول إثارة الحديث عن شرشار في هذا الوقت، وأكد لنا أنه لم يتصل باللاعب ولا يفكّر فيه أصلا. ورغم تأكيدنا ل مدوار أن من نقل ل “الهدّاف” المعلومة هو شخص نافذ وكبير في كرة القدم الجزائرية، إلا أنه إلتزم الصمت في هذه النقطة وقال بالحرف الواحد: “شرشار يملك إمكانات كبيرة وتحدّثنا عنه قبل رحيله وتفضيله الإحتراف في فرنسا، أما اليوم فلا يوجد لديّ تعليق حول قضيته”، معترفا في الوقت نفسه أن اللاعب يملك قدرات عالية سمحت له بطرق أبواب المنتخب الوطني وتقديم مشوار جيّد في نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم للأواسط، إلا أنه لم يعد يهمّ فريقه منذ تفضيله الإحتراف، على حدّ قول مدوار.
------------------------------
غربي والشلف يلقيان إشادة “الحمراوة”
استغل وسط ميدان الجمعية صبري غربي فرصة الراحة التي منحها المدرب إيغيل مزيان للفريق لمدة يومين ليتنقل مساء أول أمس إلى وهران لحضور حفل زواج حارس مولودية وهران رضا وامان، وذلك لتأكيد العلاقة الطيبة التي تربطه بلاعبي المولودية.
غربي: “كيما كبّر بي وامان كبّرت بيه وحضرت عرسه”
وفي اتصال هاتفي مع غربي صبيحة أمس قال: “فرحت كثيرا بإتصال وامان بي ودعوتي لحضور حفل زواجه خاصة أنني كنت في راحة مع فريقي واستغليت الفرصة لأحضر وأشارك وامان فرحته، وهنا أؤكد أنه كيما كبّر بي كبّرت بيه وحضرت عرسه”.
“علاقتي جيدة مع لاعبي الحمراوة وهنّأتهم على التأهل”
أما عن الأجواء التي لاحظها على من حضروا حفل زواج وامان خاصة من أنصار المولودية قال غربي: “لم أجد في حفل زواج وامان سوى أصدقائي من اللاعبين وعددا من محبي الحمراوة، ومثلما اعترفوا لي بقوة الجمعية هذا الموسم هنأتهم بدوري على كسب فريقهم لتأشيرة التأهل إلى نصف نهائي كأس الجمهورية، وأستغل الفرصة هنا لأدعو من الآن أنصار المولودية والجمعية للتحلي بالروح الرياضية لأننا في الأخير جيران وأصدقاء ويجب أن لا نجعل من كرة القدم محطة صراع ومصدر خلاف”.
مونڤولو سيكون في مباراة خاصة مع العلمة
سيجد الكامروني “جيرارد مونڤولو” نفسه يوم الجمعة القادم في لقاء خاص بالنسبة إليه سيجمع فريقه بمولودية العلمة، وخصوصية اللقاء شببها أنّ مونڤولو سبق له حمل ألوان العلمة لموسم ونصف وتألق معها، والأمر نفسه سيكون مع زميله في الشلف فريد ملولي الذي يعتبر هو الآخر لاعبا سابقا في العلمة.
مونڤولو: “سنحاول تكرار ما فعلناه في الحراش أمام العلمة”
وفي حديثنا مع مونڤولو صبيحة أمس طلبنا منه تقديم رأيه في اللقاء القادم الذي سيجمع فريقه بمولودية العلمة فقال: “الأمر الأكيد أنّ لقاء العلمة لن يكون سهلا علينا خاصة أننا سنلاقي فريقا يتواجد في مؤخرة الترتيب، وفوق هذا سيستقبلنا على ميدانه وأمام جمهوره وهذا ما يعني أنّ مهمتنا لن تكون سهلة، لكننا سنرمي بكل ثقلنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية ولم لا نكرّر ما فعلناه في الحراش”.
“مشوار البطولة طويل وعلينا توخّي الحذر”
أما عن ريادة ترتيب البطولة الوطنية فقال مونڤولو: “علينا أن نحذر من منافسينا ولا نقلل من قيمة أي فريق سواء كان في مقدمة الترتيب أو في الوسط أو يحتل المؤخرة، لأنّ الجميع فينا يدركون أنّ مشوار البطولة طويل ويجب علينا أن نتعامل خلالها بذكاء مع الأندية التي سنواجهها، كما علينا أيضا توخي الحذر من أقرب ملاحقينا أيضا لأن أي خطأ أو تعثر قد يؤثر على مشوارنا”.
سلامة يشتكي من إصابة
يعاني خير الدين سلامة من إصابة خفيفة على مستوى معصمه الأيسر تعرض لها في لقاء خاضه مع أبناء حيه أول أمس، وهذا ما جعله يقرر التنقل إلى طبيب الفريق بن بوعلي صبيحة أمس ليخضع لكشوفات، وأكد لنا اللاعب أن إصابته ليست خطيرة وهي عبارة عن انتفاخ بسيط لن يمنعه من التدرب بشكل عادي مع المجموعة في مساء اليوم نفسه.
أشبال الجمعية سيلاقون البليدة في الكأس
أسفرت قرعة الدور نصف نهائي من كأس الجمهورية التي جرت مساء أمس عن ملاقاة أشبال جمعية الشلف لنظرائهم من اتحاد البليدة في مباراة هامة سيتحدد الملعب الذي ستجري فيه المباراة في الأسبوع القادم حسب ما أكدته لجنة الكأس التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم. للإشارة فإن أشبال الجمعية الذين تغلّبوا على اتحاد السوڤر في الدور ربع النهائي بغليزان بنتيجة (2-1) يعتبرون الصنف الوحيد من الشلف الذي يواصل مسيرة الكأس.
حصة خفيفة مساء اليوم والتنقل إلى العلمة غدا
ستجري العناصر الشلفية آخر تدريب لها مساء اليوم بملعب “محمد بومزراڤ” مثلما جرت عليه العادة من قبل مع تخفيف كثافة العمل، حيث سيركز فيها الطاقم الفني على الجوانب التقنية والاكتفاء بوضع اللمسات الأخيرة، من خلال برمجة مباراة تطبيقية مصغرة بين العناصر التي سيعتمد عليها أمام العلمة والعناصر البديلة، بانتهاج الرسم التكتيكي الذي سيعتمده هذه المرّة، على أن يشدّ الفريق الرحال إلى العلمة صبيحة الغد.
“بياڤا“ يستأنف ومشاركته غير واردة
بعد غيابه عن الحصص التدريبية الأخيرة للفريق واكتفائه بمتابعة حصص العلاج لإصابته على مستوى القدم، استأنف الكامروني “بياڤا بوول“ التدريبات على انفراد، مساء أول أمس، لأجل تدارك النقص البدني الذي يعانيه، لتبقى مشاركته في الخرجة المقبلة غير واردة، ويكون غيابه عن لقاءات الفريق للمرّة الثالثة على التوالي، بعد أن غاب عن لقاءات بجاية، الحراش والبليدة.
تركيز شديد ولا حديث إلا عن الصمود في العلمة
المتتبع للحصص التدريبية الأخيرة يقف على الحيوية والنشاط الكبيرين اللذين أصبحا المميّز الأكبر، حيث أصبحت للاعبين رغبة قوية في تحقيق نتيجة إيجابية في العلمة وخطف على الأقلّ نقطة التعادل، رغم أن المنافس هو الآخر بحاجة ماسة إلى نقاط هذه المباراة ومعنويات لاعبيه عالية، لاسيما بعد نتيجة التعادل الإيجابية التي عادوا بها من الخروب مؤخّرا، كما أن الجميع أصبح متفائلا بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية، إذ لا حديث يدور بينهم إلا عن تفادي التعثر ومواصلة تسجيل النتائج الإيجابية، واستغلال وضعية المنافس المتواجد في وسط الترتيب.
إيغيل يصرّ على ورقة الهجوم
بناء على مختلف التمارين التي أصبح يطبّقها في الحصص التدريبية الأخيرة والإرشادات والنصائح التي كان يقدّمها للاعبيه خلال المباراة التطبيقية الأخيرة، التمسنا إصرار المدرب إيغيل على إعطاء دفع من نوع خاصّ للاعبي الهجوم، حيث أكد أنه إذا أراد اللاعبون تفادي التعثر والعودة بنتيجة إيجابية من العلمة، عليهم أن يسجّلوا الأهداف ويربكوا المنافس من البداية. ومن هذا المنطلق يتضح أن إيغيل سيغامر مرّة أخرى بلعب ورقة الهجوم، عكس العديد من المدربين الذي يفضّلون تدعيم الخط الخلفي بأكبر عدد ممكن من اللاعبين مع الاكتفاء ببعض الهجمات العكسية.
درس المنافس جيّدا ويعرف طريقة لعبه
أكد لنا المدرب إيغيل، في حديث سابق، أن طريقة لعب منافسة معروفة، وأن الخطة التي سيعتمدها المدرب بيرة بسيطة وعادية جدّا. إيغيل ورغم معرفته المسبقة لهذا الفريق، إلا أنه اطلع جيّدا على نقاط قوته وضعفه من خلال معاينة بعض الأشرطة لمبارياته السابقة، كما تعرّف على العناصر التي تعتبر مفاتيح القوة فيه وحتى نقاط الضعف لم يغفلها.
خفض وتيرة العمل
وبما أن المدرب إيغيل أصبح متخوّفا كثيرا في الفترة الأخيرة من مشكل الإصابات ومعاناة لاعبيه من الإرهاق بعد المباريات “الماراطونية“ التي لعبها من قبل، والتي تطلبت من اللاعبين مضاعفة الجهود، الأمر الذي جعل المدرب يخفض وتيرة العمل بعد أن منح لاعبيه يومين للراحة، واليوم يكتفي ببرمجة حصة تدريبية واحدة في اليوم فضّلها أن تكون في المساء، وقد ركز خلالها على الاسترجاع تفاديا للإرهاق، بدليل أنه خلال حصة الاستئناف برمج تمارين استرخائية للاعبين، حتى يتمكنوا من استرجاع كامل قواهم، وهو الأمر الذي لم يكن يحدث من قبل.
.. ويركّز على حسن تمركز اللاعبين
أجرى لاعبو الجمعية خلال الحصة التدريبية الأخيرة لمساء أمس، عدّة تمارين تخصّ حسن التمركز فوق أرضية الميدان، وهي التمارين التي شملت جميع العناصر المكوّنة لخطي وسط الميدان والدفاع، والتي لجأ إليها إيغيل بعدما لاحظ بعض الأخطاء والهفوات التي ارتكبها لاعبو الخطين المذكورين، بالإضافة إلى العمل على إحداث التوازن بينهما، وتطوير عمل لاعبي الوسط، وإعادة هيبة الدفاع بالاعتماد هذه المرّة على زاوي سمير وملولي فريد.
بن شوية: “أمام العلمة سيظهر الاستعداد الذهني للاعبين“
رغم ابتعاد اللاعبين عن المنافسة هذا الأسبوع واكتفائهم بالتدرّب، إلا أن المدرب المساعد بن شوية يبقى متخوّفا من الإرهاق خلال المباراة المقبلة أمام العلمة، بدليل أن الطاقم الفني برمج قبل يومين حصة تدليكا طويلا، للسهر على الراحة التامة للاعبين رغم أن الجمعية كان أمامها الوقت الكافي للتحضير بعيدا عن أيّ ضغط. وصرّح بن شوية قائلا: “صحيح أن إجراء عدد مهمّ من اللقاءات في ظرف وجيز يجعل اللاعب عرضة للإرهاق، خاصة أن العناصر التي يعتمد عليها المدرب في الخرجات الرسمية تقريبا هي نفسها، ورغم هذا اطمئن الجميع أن اللاعبين سيكونون جاهزين وفي لياقة بدنية عالية”.
مدوار يحفز لاعبيه ويطالبهم بضرورة إنهاء الموسم بقوّة
رغم أن الرئيس مدوار لا يحضر تدريبات الفريق كثيرا، إلا أنه فضّل توجيه رسالة إلى لاعبيه عن طريق أحد أعضاء طاقمه الإداري المتابع لأطوار الحصص التدريبية، حيث أبلغهم أن الرئيس. لا يريد منهم سوى تفادي الهزيمة والعودة على الأقلّ بنقطة التعادل من العلمة الجمعة المقبل. وقد بعث مدوار بهذه الرسالة وهو يدرك جيّدا صعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه أمام المولودية، بالنظر إلى الوضعية الحرجة التي يعيشها هذا الفريق. ويرى مدوار أن تفادي الهزيمة في الخرجة المقبلة ومواصلة تسجيل النتائج الإيجابية أضحى أكثر من ضروري، من أجل البقاء في ريادة الترتيب وتحويل حلم التتويج بلقب البطولة إلى حقيقة، والأمر الذي حفز كثيرا الرئيس مدوار على بعث هذه الرسالة إلى لاعبيه، هو تأكده من قدرة فريقه على الصمود في وجه أيّ فريق، ما يعني أن رفقاء زاوش سيكونون في رواق جيد لمواصلة تألقهم في بطولة هذا العام.
لا يريد التنازل عن نقاط الشلف
ويعود الدافع وراء اهتمام الرئيس مدوار بنقاط الخرجة المقبلة وتحفيزه للاعبيه ساعات قليلة فقط قبل موعدها، هو خشيته من تسرّب الشك إلى لاعبيه خاصة أن مباراة هذا الأسبوع سيلعبها الفريق خارج الشلف وأمام فريق يعوّل كثيرا على نقاط المباراة، إضافة إلى الابتعاد عن أجواء المنافسة الأسبوع الماضي والخوف من تأثير هذه الراحة سلبا على ديمومة النتائج الإيجابية، وهذان العاملان جعلا الرئيس مدوار يخشى كثيرا على لاعبيه من التأثر وتضييع نقاط تبدو للبعض في المتناول، خصوصا أن المنافس مولودية العلمة انهزم أمام الجمعية في مباراة الذهاب بنتيجة كبيرة.
.. ويعد بمنحة مهمّة في حال العودة بالفوز
ولم يكتف مدوار بتحفيز لاعبيه عن طريق الكلام فقط، بل كشفت مصادرنا أنه يفكر في تخصيص علاوة مهمّة رغم مواجهة فريق العلمة، الذي يبدو للكثير في متناول “الشلفاوة“، خصوصا في حال العودة بالزاد كاملا وخطف النقاط الثلاثة التي من شأنها أن تبقي الفارق بين الجمعية وملاحقها وفاق سطيف عشرة نقاط ، وهو ما يوحي بأهمية النقاط الثلاث لهذه الخرجة التي تسبق خرجات أخرى نارية للشلف. وحسب ما أطلعتنا عليه مصادرنا، فإن المنحة التي رصدها مدوار مهمّة جدا لكنه فضّل عدم الكشف عن قيمتها وفضّل تركها مفاجأة للاعبيه، الأمر الذي يجعل اللاعبين يتحلّون بإرادة أكبر فوق الميدان ويدفعهم إلى بذل قصارى جهودهم، لإنهاء المباراة بنتيجة مرضية وبالتالي الاستفادة من هذه المنحة وتحقيق رغبة الرئيس مدوار، الذي لازال يطمح إلى رؤية فريقه يواصل التربع على كرسي الريادة إلى نهاية الموسم.
اللاعبون فهموا الرسالة ويعدون بنتيجة إيجابية
حتى وإن كان كلام الرئيس متمثلا في رسالة من عضو إداري فقط، إلا أن الحارس غالم ورفقاءه اعتبروا كلام العضو كلاما مباشر من الرئيس، بدليل الحماس الكبير والحيوية التي عادت بين اللاعبين، وهي دلالة واضحة أن اللاعبين اقتنعوا بضرورة بذل مجهود إضافي لتحقيق نتائج ايجابية أخرى، لأن الجمعية على حدّ تعبير أحدهم، من غير المعقول أن تكتفي في نهاية الموسم بضمان مرتبة مع الأوائل وفقط.
غربي:“لا تهمّنا العلمة ونحن كذلك بحاجة إلى الفوز”
كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟
الأجواء جيّدة وتبعث على التفاؤل، التحضيرات تجري في أفضل الظروف والكلّ واعٍ بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة أننا مقبلون هذه المرّة على واحدة من أصعب الخرجات التي خضناها لحد الآن في مرحلة الإياب، خاصة أننا سنلاقي فريقا مهدّدا بالسقوط وهو بحاجة ماسة إلى نقاط المباراة، وهي النقاط التي سنتحول إلى العلمة للتفاوض عليها نحن كذلك.
كيف تقيّم العمل الذي أصبحتم تقومون به في الفترة الأخيرة؟
أصبحنا نعمل بحجم مضاعف، فإضافة إلى استفادتنا مرّتين من راحة كافية عكس ما كان عليه الحال من قبل، أصبحنا نعمل بتفانٍ شديد لأجل تصحيح الأخطاء، وتطبيق تعاليم الطاقم الفني.. المهم أننا نعمل في أفضل الظروف استعدادا للخرجة المقبلة.
المتتبّع لمسيرتكم خاصة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة يقف على قوتكم الكبيرة التي ظهرتم بها على جميع المستويات، وهو ما جعل الكثير يرشّحكم لمواصلة المسيرة بثبات، كيف تعتبرون النتائج الأخيرة؟
صحيح أن تسجيل أربعة انتصارات متتالية في البطولة والحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية من الجولة التاسعة إلى يومنا هذا يجعلنا دوما نطمح إلى تحقيق المزيد أو الأفضل في المستقبل، لهذا حتى نحن اللاعبين لا نفكّر سوى في مواصلة المسيرة بثبات لم لا إلى نهاية الموسم، والبداية من مباراة العلمة هذا الجمعة.
بالحديث عن هذه المباراة، هل ترى أنكم قادرون على العودة بالفوز من العلمة؟
إذا كنا نفكّر في غير العودة بنتيجة إيجابية من الأفضل أن نبقى في الشلف ولا نتنقل إلى العلمة أصلا، اعتقد أننا وصلنا إلى درجة من الوعي والنضج وأصبحنا نفكّر دائما في الكيفية التي تقودنا إلى تحقيق الأنصار مهما كان حجم وقيمة المنافس، وهذا أكبر دليل على العمل الجادّ والاستعداد الجيّد لكل الخرجات، كما أننا نتواجد في حالة معنوية جيدة، والأكيد أننا قادرون على العودة من العلمة بنتيجة إيجابية نحافظ بها على استمرارية النتائج الإيجابية.
أنصاركم يتطلّعون لانتصار جديد خارج الشلف، كيف تفكّرون أنتم كلاعبين؟
لو نعد إلى نتائج الفرق في بطولة هذا الموسم اعتقد أن فكرة اللعب داخل القواعد أو خارجها زالت ولم يعد هناك فريق مستقبل وآخر ضيف، فكل الظروف أصبحت مواتية لتحقيق نتائج جيدة خارج الديار، ولعلّ فوزنا على الحراش في الحراش وإقصاء “الحمراوة“ للمولودية بملعبها دليل على ما أقول، ما يعني أننا نحن اللاعبين كذلك أصبحنا نفكر في جلب نقاط أخرى من خارج الشلف، لتعزيز مركزنا الريادي أكثر.
العلمة كثيرا ما خلقت لكم عدّة متاعب في ملعبها وحتى في الشلف، ألا تتوقعون صعوبات كبيرة مرة أخرى أمام هذا الفريق؟
فريق العلمة يملك تشكيلة شابة متوازنة ولاعبين جيدين على غرار بولعنصر، ولهذا اعتبر تواجد هذا الفريق ضمن خانة الفرق المهدّدة بالسقوط بالمفاجأة، الأمر الذي يجعلنا نحتاط جيّدا يوم المباراة ونلعب بحذر لمقاومة ردّ فعل العلمية.
هل تتذكّر لقاء الذهاب والفوز الكبير الذي سجّلتموه أمام هذا الفريق؟
أتذكر ذلك اللقاء جيدا، ولهذا أقول إن فوزنا على العلمة بخماسية كاملة لا يعني إطلاقا أن العلمة فريق ضعيف ونحن أقوياء، فكل من تابع المباراة يتذكّر الصعوبات الكبيرة التي خلقها لنا هذا المنافس في الشوط الأول ولم نتمكّن من فرض منطقنا أمام لاعبيه حتى النصف ساعة الأخير من المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.