أجرى مهاجم شبيبة بجاية الهادي عادل عشية أول أمس في عيادة “السعادة” بالعاصمة عملية جراحية على مستوى الركبة التي كان يعاني فيها من إصابة قديمة. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن اللاعب سيبتعد عن ميادين المنافسة ثلاثة أسابيع على الأقل، ما يعني أنه سيغيب عن اللقاءات القادمة التي ستلعبها التشكيلة البجاوية في منافستي البطولة والكأس أمام كل من اتحاد العاصمة واتحاد البليدة، وهو أمر لا يخدم الفريق البجاوي على اعتبار أن اللاعب يعد ركيزة أساسية في التشكيلة التي تبقى في أمس الحاجة إلى خدماته بالنظر إلى أهمية المواعيد والبداية بمباراة السبت المقبل أمام اتحاد العاصمة. بوسكين يُدعّم العارضة الفنية قررت إدارة الشبيبة البجاوية بالتشاور مع المدرب مناد تدعيم العارضة الفنية بخدمات المدرب سامي بوسكين الذي كان ضمن الطاقم الفني للفريق خلال الموسم الماضي قبل أن يغادره في اللقاءات الأخيرة بسبب ما وقع بينه وبين المدرب السابق “شاي” الذي طلب من المسيرين إبعاده، وكان مناد قد طلب استقدام بوسكين عند عودته للإشراف على حظوظ الشبيبة، غير أن تردد الرئيس بوعلام حال دون ذلك، ما جعل العملية تتأجل إلى غاية هذا الأسبوع. نحو إنشاء أكاديمية لكرة القدم تعتزم الإدارة البجاوية مع بداية الموسم القادم إنشاء أكاديمية لكرة القدم ستحمل اسم المرحوم جعفر هاروني الذي درب الشبيبة في وقت سابق وساهم رفقة مدربها الحالي مناد في صعودها إلى القسم الأول بعدما احتلت المرتبة الرابعة في بطولة القسم الثاني موسم 1998/1999، وستوكل مهمة انتقاء اللاعبين للمدرب بوسكين الذي سجل عودته إلى الفريق أمس. وفي سياق متصل علمنا من مصادرنا الخاصة أن مسيري الفريق البجاوي يعتزمون جلب بعض العناصر الدولية مثلما فعلوا مؤخرا حين استقدموا الثلاثي مرزوقي - بزاز – آيت فرڤان. بنوزة لإدارة لقاء الإتحاد أسندت المديرية الفنية للتحكيم مهمة إدارة لقاء الشبيبة البجاوية أمام اتحاد العاصمة للحكم الدولي بنوزة المشارك في منافسات كأس إفريقيا التي جرت مؤخرا في أنغولا والتي أدار فيها مبارتي زامبيا - الغابون (الدور الأول) وأنغولا - غانا (الدور ربع النهائي)، وسيساعده في مهامه خلال مباراة بعد غد السبت كل من هدية وعياد، على أن يكون صخراوي حكما رابعا. أما مباراة الأواسط المبرمجة على الساعة الحادية عشرة فسيديرها الثلاثي: تزيزوة - قاسيمي – سعيدي. مناد: “فوز باتنة في حاجة إلى تأكيد وصف جمال مناد مدرب شبيبة بجاية الفوز الذي عاد به فريقه في الجولة الفارطة بالمستحق، حجته في ذلك أن عناصره فرضت منطقها طيلة فترات اللقاء وتمكنت من حسم الأمور منذ البداية بفضل الهدفين المبكرين اللذين سجلتهما في الدقائق العشرين الأولى قبل أن تضيف هدفا ثالثا مع بداية الشوط الثاني جعلها تكتفي بتسيير المباراة، وحسب مدرب الشبيبة فإن وضعية المنافس ساعدت تشكيلته كثيرا على تحقيق الفوز الذي قال بشأنه إنه في حاجة إلى تأكيد في مباراة السبت المقبل أمام اتحاد العاصمة بانتزاع النقاط الثلاث التي تقرب الشبيبة أكثر من ريادة الترتيب. “الإتحاد مثل بلوزداد يجب الحذر منه” وبرأي المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة، فإن تحقيق هذا المبتغى يبقى في حاجة إلى بذل تضحيات كبيرة وتسيير اللقاء بكيفية جدية مع الحذر من المنافس رغم تذبذب نتائجه في بطولة هذا الموسم وتعثره الأخير بميدانه أمام جمعية الخروب التي فرضت عليه التعادل، وذلك لأنه يحسن التفاوض في ملعب الوحدة المغاربية على غرار شباب بلوزداد، وهو الذي أكده على حد تعبيره للاعبيه الذين طالبهم بضرورة أخذ الأمور بأكثر جدية طيلة التسعين دقيقة للتغلب على الاتحاد وتحقيق الفوز الثاني على التوالي. “شعرت أن بولعينصر سيُسجل” لم يفوت مدرب الفريق البجاوي فرصة حديثه عن إنجاز السبت الماضي لينوه بالمهاجم بولعينصر الذي قال بشأنه إنه استغل فرصة مشاركته أساسيا وسجل هدفين سمحا للفريق بدخول المباراة كما ينبغي، وكشف لنا مناد أنه أشرك اللاعب ضمن التشكيلة الأساسية لأنه شعر بأنه سيؤدي لقاء في المستوى ويجد طريقه على الشباك، وأكد محدثنا في الأخير أن ما فعله بولعينصر في لقاء باتنة لا يعني أنه وصل بل يبقى ينتظره عمل كبير لفرض نفسه في التشكيلة خلال اللقاءات المتبقية من هذا الموسم. “زرداب بدأ يعود إلى مستواه ودحوش يلزمه بعض الوقت” وبخصوص اللاعب زرداب الذي سجل عودته في مباراة مولودية باتنة إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في مواجهتي العلمة وبلوزداد بسبب تراجع مردوده، قال محدثنا إن هذا اللاعب أدى دوره كما ينبغي، ما يعطي الانطباع على حد تعبيره بأنه بدأ يعود إلى مستواه، أما فيما يخص المستقدم الجديد دحوش الذي لم يعتمد عليه في المواجهة نفسها بعدما أشركه أمام العلمة وبلوزداد، فقد أكد أنه يعاني من مشكل نقص المنافسة على اعتبار أنه لم يلعب منذ بداية الموسم، وعليه يلزمه بعض الوقت لاستعادة كامل إمكاناته البدنية والفنية التي عرف بها من قبل. “سدريك يستحق مكانة مع المنتخب الوطني” وقال مناد في سياق حديثنا معه بشأن إمكانية استدعاء الحارس سي محمد سدريك إلى المنتخب الوطني، إن هذا الحارس يستحق مكانة في المنتخب الوطني بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي أظهرها خلال اللقاءات التي لعبها فريقه منذ بداية الموسم والتي ترشحه ليكون ضمن الحراس الثلاثة للتشكيلة الوطنية في مونديال جنوب إفريقيا، ولم يفوت مناد الفرصة ليشيد بأخلاق سدريك الذي يتميز بالهدوء في الميدان، وهو أمر مهم ويساعد –حسبه- على تركيز باقي عناصر التشكيلة.