يوجد جمال مناد مدرب شبيبة بجاية في وضعية صعبة جدا بسبب النقص الذي يعاني منه تعداد فريقه الذي سيلعب ظهيرة بعد غد الجمعة مباراة الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد البليدة محروما من خدمات أربعة لاعبين أساسيين ويتعلق الأمر بكل من مڤاتلي، زرداب، نجونغ ومسالي الذين سيغيبون بسبب العقوبة والإصابة. وستضع هذه العناصر المدرب البجاوي في ورطة لأنها ركائز أساسية في التشكيلة ولا يمكن الاستغناء عنها كما أنها تلعب في الخطوط الثلاثة، وهو ما يجبره على إيجاد الحلول واختيار اللاعبين الذين يراهم قادرين على تعويض هذا الرباعي كما ينبغي في موعد هذا الجمعة الذي سيكون فيه الفريق البجاوي مطالبا بانتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم رغم صعوبة المهمة التي تنتظره بحكم طبيعة المنافسة وإجراء اللقاء خارج القواعد. مسالي يُعاني ويستفيد من أسبوع راحة لم يستأنف المدافع المحوري عادل مسالي التدريبات مع التشكيلة حيث حضر عشية أول أمس إلى ملعب الوحدة المغاربية بالزي المدني بسبب الاصابة التي تعرّض لها في الفخذ خلال لقاء السبت الماضي أمام البليدة، حيث أظهر الفحص بالأشعة الذي أجراه أنه يعاني من تمدّد عضلي وأن حالته تستدعي الركون إلى الراحة لمدة أسبوع وهو ما يعني أنه لن يكون ضمن تعداد الشبيبة الذي سيتنقل إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلي. وهي المباراة الرابعة التي سيغيب عنها مسالي هذا الموسم بعد لقاءات البليدة، العلمة وسطيف التي لم يشارك فيها بسبب العقوبة والإصابة. نجونغ يُعاقب بمبارتينويعود في “الداربي“ القبائلي عاقبت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المهاجم يانيك نجونغ بمبارتين على خلفية الطرد الذي تعرض له في مباراة السبت الماضي أمام اتحاد البليدة، وهي العقوبة التي سيستنفدها اللاعب أمام البليدة في الكأس) وعنابة في الجولة 23 من البطولة وهو ما سيسمح له بالمشاركة في “الداربي“ القبائلي. وكان هداف الشبيبة قد تنقل أول أمس رفقة المسيرين يحياوي ومخلوف إلى مقر الرابطة ونفى اعتداءه على لاعب البليدة مثلما دوّن الحكم حدادة الذي انتقده البجاويون بشدة واعتبروا ما قام به أمرا مدبّرا لمساعدة البليدة في لقاء الكأس وخدمة بعض الفرق التي أصبحت تقلقها النتائج الرائعة التي سجلتها الشبيبة منذ بداية مرحلة العودة وارتقائها إلى المركز الثاني. البدائل معروفة بنسبة كبيرة وأصبحت البدائل التي سيعتمد عليها مدرب الشبيبة لسد الفراغ الذي سيتركه غياب الرباعي المذكور عن موعد هذا الجمعة معروفة بنسبة كبيرة إذا ينتظر أن يعوّض بوقماشة زميله مڤاتلي على الجهة اليمنى من الدفاع على أن يأخذ هاشم أو مهية مكان مسالي في محور الدفاع، في حين يبقى بلطرش مرشحا لتعويض زرداب في وسط الميدان خاصة في ظل المردود الجيد الذي قدمه في الدقائق العشرين التي لعبها في لقاء السبت الماضي الذي كان فيه وراء الهدف الثاني الذي وقعه نجونغ بعد التوزيعة الدقيقة التي قام بها على الجهة اليسرى، في حين لم تتضح الرؤية بشأن هوية اللاعب الذي سيقحمه مناد مكان نجونغ لتشكيل ثنائي الهجوم رفقة بولمدايس والذي سيكون بولعينصر أو الهادي عادل الذي استعاد عافيته بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا على الركبة وهو ما جعل مدرب الشبيبة يدرج اسمه ضمن التعداد الذي استدعاه تحسبا لهذا اللقاء. التشكيلة طوت إنجاز البطولة وتصرّ على التأهل عادت تشكيلة شبيبة بجاية عشية أول أمس إلى جو التدريبات بعد راحة لمدة يوم ودخلت في أجواء لقاء الكأس الذي ينتظرها بعد غد الجمعة في ملعب مصطفى تشاكر أمام اتحاد البليدة الذي تواجهه للمرة الثانية في ظرف أسبوع، وذلك في مباراة سيدخلها الفريق المحلي بنية الثأر من الهزيمة التي مني بها السبت الماضي فوق ميدانه أمام نظيره البجاوي الذي قرر وضع هذا الإنجاز جانبا والتحضير كما ينبغي لموعد هذا الجمعة والبحث عن كيفية انتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم الذي يسمح له كذلك بالثأر من البليدة التي أقصته من هذه المنافسة في ثلاث مناسبات آخرها الموسم الفارط بنتيجة (2-1) في لقاء الدور 32 الذي جرى في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. اللاعبون يدركون صعوبة اللقاء ويدرك زملاء بلطرش أن لقاءهم أمام اتحاد البليدة سيكون هاما جدا وأصعب من المباراة التي لعبوها السبت الماضي أمام الفريق نفسه بالنظر إلى طبيعة منافسة الكأس التي تختلف لقاءاتها عن مواجهات البطولة وتتميز بالصعوبة كما أنها لا تفرق بين منشطيها مهما كان مستواهم ووضعيتهم في الترتيب، إلى جانب رغبة الفريق البليدي في الإطاحة بهم والثأر من الهزيمة التي ألحقوها به نهاية الأسبوع الماضي فوق ميدانه بثنائية نظيفة عقدت وضعيته في الترتيب، ومن هذا المنطلق أكدوا على خوض هذا الموعد بأكثر جدية وبحذر شديد حتى يتسنى لهم الدفاع عن حظوظهم التي تبدو قائمة بنسبة كبيرة رغم إجراء اللقاء خارج القواعد والغيابات التي تعرفها التشكيلة في إشارة منهم إلى زملائهم مڤاتلي، زرداب، نجونغ ومسالي الذين لن يشاركوا بسبب العقوبة والإصابة. ... ويؤكدون على ضرورة التأهل ويرى لاعبو الشبيبة البجاوية أن تخطي عقبة البليدة وانتزاع تأشيرة المرور إلى الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس أكثر من ضروري لأنه سيسمح لهم بمواصلة المشوار في هذه المنافسة التي يريدون الذهاب فيها بعيدا ولم لا إهداء بجاية ثاني لقب بعد الأول الذي أحرزته قبل موسمين، كما أنه يمكّنهم من تأكيد النتائج الرائعة التي سجّلوها في البطولة ويحفّزهم من الناحية المعنوية على مواصلة المسيرة بثبات. الإستئناف دون مناد استأنفت التشكيلة البجاوية التدريبات في غياب المدرب مناد لأسباب خاصة حيث أشرف على الحصة التدريبية التي أجرتها في ملعب الوحدة المغاربية مساعدوه بوسكين، حموش وسايح، والتحق مناد أمس وقاد التشكيلة في الحصة التدريبية المبرمجة في الفترة الصباحية وعكس ما عوّدنا عليه في اليوم الذي يعقب الاستئناف فإن الطاقم الفني لم يرفع وتيرة العمل أمس حيث برمج حصة تدريبية واحدة بسبب اقتراب موعد لقاء البليدة الذي سيجري بعد غد الجمعة. الهادي عادل يندمجوقد يُشارك اندمج المهاجم الهادي عادل أول أمس مع المجموعة بعدما أنهى فترة التحضير الخاص التي خضع لها لمدة أسبوع بسبب العملية الجراحية التي أجراها على الركبة والتي أبعدته عن أجواء المنافسة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة أمام مولودية باتنة، اتحاد العاصمة واتحاد البليدة، ويتدرب اللاعب بصفة عادية مع التشكيلة وهو ما يعطي الانطباع بأنه قادر على المشاركة في لقاء هذا الجمعة أمام اتحاد البليدة خاصة أن اسمه يوجد ضمن التعداد الذي استدعاه الطاقم الفني بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس. سدريك في المنتخب المحلي ويلتحق بالتشكيلة في سيدي فرج اليوم عرفت حصة الاستئناف غياب الحارس الأساسي سي محمد سدريك بسبب تواجده في تربص مع المنتخب الوطني المحلي الذي التحق به بعد نهاية لقاء السبت الماضي أمام اتحاد البليدة، ومثلما أشرنا إليه في وقت سابق لن يعود سدريك إلى بجاية بعد نهاية التربص الذي يختتم اليوم لأن فريقه سيتنقل إلى الجزائر العاصمة حيث سيقضي يومي الأربعاء والخميس قبل التنقل صبيحة بعد غد الجمعة إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلي، وعليه فإن سدريك سيلتحق بالتشكيلة أمسية اليوم في فندق “المرسى“ بسيدي فرج. دغيش يستأنف على انفراد استأنف اللاعب دغيش على انفراد بالركض على حافة الملعب بعدما شعر ببعض الآلام التي سرعان ما زالت وهو ما جعله يشارك في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس بصفة عادية، وهو ما يعني أنه سيكون في الموعد في لقاء بعد غد الجمعة وسيشارك فيه دون أي مشكل. التشكيلة تعود إلى سيدي فرج مجدّدا قرّر الطاقمان الإداري والفني للشبيبة العودة مجددا إلى فندق “المرسى“ بسيدي فرج وقضاء يومين فيه قبل التنقل إلى البليدة صبيحة بعد غد الجمعة لمواجهة الاتحاد المحلي مثلما كان عليه الحال في اللقاء الذي جمع الفريقين نهاية الأسبوع الماضي لحساب الجولة 22 من البطولة، وسيتنقل الفريق البجاوي إلى الجزائر العاصمة في حدود الساعة التاسعة ونصف من صبيحة اليوم. ستجري حصة تدريبية في 5 جويلية ومثلما فعلت خلال سفريتها السابقة إلى العاصمة، ينتظر أن تجري التشكيلة البجاوية عند وصولها إلى الجزائر العاصمة حصة تدريبية في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية على أن تخوض حصة ثانية صبيحة غد الخميس في الملعب نفسه وهي الحصة التي سيخصصها المدرب مناد لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية. الطاقم الفني استدعى 19 لاعبا قرّر الطاقم الفني استدعاء 19 لاعبا تحسبا لمباراة الكأس أمام إتحاد البليدة وعرف التعداد أربع تغييرات مقارنة بمباراة السبت الماضي بسبب غياب كل من مڤاتلي، نجونغ، مسالي وزرداب، وفيما يلي قائمة العناصر التي استدعاها مناد: سدريك، بوقماشة، بلخضر، زافور، هاشم، حملاوي، دغيش، بوكساسة، بلخير، بولمدايس، دحوش، بلطرش، الهادي عادل، مهية، آيت واعراب، بولعينصر، أوراس، ميباراكو وجبارات. ----------------- بلخضر: “التأهل يهمّنا كثيرا ولن نُفرّط فيه” كيف كانت عودتكم إلى التدريبات؟ في ظروف جيدة للغاية وقد طوينا صفحة لقاءات البطولة والنتائج المسجلة فيها ودخلنا في أجواء التحضير لمواجهة الكأس أمام اتحاد البليدة، ونحن واعون بما ينتظرنا هذا الجمعة ولا نفكر سوى في كيفية تجاوز عقبة المنافس والتأهل إلى الدور القادم من منافسة الكأس لأن ذلك يهمنا كثيرا. وكيف تتوقع أن تكون المباراة؟ ستكون صعبة لأنها مباراة كأس وتجمع بين فريقين من المستوى نفسه ويعرفان بعضهما جيدا، وأنا متيقن أن التنافس سيكون شديدا في أرضية الميدان والفريق الذي سيعرف كيف يسيّر فترات اللقاء هو الذي سيقول كلمته في نهاية المطاف. ألا ترى أنكم توجدون في وضعية جيدة من الناحية المعنوية مقارنة بالمنافس الذي فزتم عليه السبت الماضي في ميدانه؟ صحيح أننا فزنا على البليدة في منافسة البطولة لكن هذا لا يعني أن مهمتنا ستكون سهلة وأننا سنعيد الإنجاز نفسه مسبقا بل تنتظرنا مهمة في غاية الصعوبة لأن لقاءات الكأس لا تشبه مباريات البطولة، كما أن المنافس سيسعى جاهدا لاستغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق الفوز الذي يسمح له بالثأر من هزيمة السبت الماضي. وما الذي يجب فعله لتكرار إنجاز البطولة والعودة بتأشيرة التأهل؟ علينا أن نأخذ كل هذه المعطيات بعين الاعتبار ونخوض اللقاء بأكثر جدية وبالكيفية التي تمكننا من فرض منطقنا وتحقيق مبتغانا، وأنا متيقن أننا سنكون في الموعد وسنتمكن من الدفاع عن حظوظنا بكل قوة والثأر من المنافس الذي أقصانا الموسم الماضي من الدور 32. ألا تخشى أن يتأثر فريقك بغياب عدد من ركائزه؟ تنمينا لو لعبنا بكل العناصر الأساسية بالنظر إلى أهمية المباراة وصعوبتها لكن هذا قد لا يؤثر فينا لأننا نملك تشكيلة ثرية وتضم عناصر قادرة على اللعب وتعويض اللاعبين الغائبين كما ينبغي. وهل تضعون الكأس من بين أولوياتكم؟ رغم أنه لا يمكن تحديد الكأس كهدف بالنظر إلى طبيعتها وتميزها بعامل المفاجأة إلا أننا سنعمل كل ما في وسعنا للذهاب بعيدا فيها، وعلينا في بداية الأمر أن نتخطى عقبة البليدة لأن المهمة تبدو في غاية الصعوبة. الأنصار لا يفكّرون سوى في التأهل فماذا تقول لهم؟ ندرك جيدا أن الأنصار لا ينتظرون منا سوى انتزاع تأشيرة التأهل خاصة في ظل النتائج الرائعة التي أصبحنا نحققها في البطولة، وسنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق هذا المبتغى وإسعادهم بعد نهاية اللقاء.