مازالت قضية لاعب شباب بلوزداد باسكال أنڤان تراوح مكانه ولا تحمل أي جديد، فاللاعب يصر على عدم المواصلة مع شباب بلوزداد والعودة إلى بلاده بعد أن وجد نفسه يعاني من الناحية المالية بسبب الأزمة التي يتخبط فيها الفريق.. إذ لم ينل أجور 6 أشهر كاملة وهو ما جعله يفقد صبره ويطالب بالرحيل. وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أنه تحدث قبل يومين مع رئيس الفريق عز الدين ڤانة للبت في قضيته، وهذا الأخير طلب منه الصبر إلى غاية الأسبوع القادم ليلتقيا ويجدا حل لهذه المشكلة، لكن اللاعب رفض ذلك ولا يريد الصبر إلى غاية الأسبوع القادم. تحدّث مع ڤانة وطالب بأوراقه بسرعة وخلال حديثه الأخير مع ڤانة عبر الهاتف، كان أنڤان مباشرا في كلامه وطلب الحصول على أوراقه ولا شيء غير ذلك، لكن ڤانة الذي أصبح لا يملك الوقت الكافي للبت في شؤون الفريق أكد له أنه عليه الصبر في الوقت الحالي، والإنتظار إلى أن يجمعهما لقاء وجها لوجه حتى يعرف كل طرف كيف يتصرف، وهو ما رفضه اللاعب وأكد أنه يريد أن تتم الأمور بسرعة، لأن وضعه أصبح محرجا ولا يتحمل الصبر لوقت أطول. أنڤان: "لا يمكنني الإنتظار إلى غاية الأسبوع القادم... لقد سئمت" وفي اتصال هاتفي مساء أمس مع اللاعب باسكال أنڤان، أكد هذا الأخير أنه تحدث فعلا مع ڤانة والمسيرين وطلبوا منه الإنتظار إلى غاية الأسبوع القادم وهو ما لا يساعده تماما، وقال: "لقد تحدثت مع المسيرين وطالبتهم بتسهيل أموري ومنحي أوراق تسريحي لأني لا أريد البقاء هنا في الجزائر، لقد سئمت الأوضاع ولا يمكنني المواصلة، وقد طلب مني المسيرون الإنتظار إلى غاية الأسبوع القادم، لكني بكل صراحة لا أستطيع الإنتظار لأن الوضع أصبح لا يطاق، أريد الرحيل بسرعة ولم أعد قادرا على البقاء وأرجو أن يتفهموني ويتركوني أرحل". "لا أريد لا أموالا ولا أي شيء... إمنحوني أوراقي فقط" وبدا اللاعب البينيني متأثرا للغاية، إذ أكد أنه لم يعد يبحث لا عن الأموال ولا عن أي شيء آخر بل يريد أوراقه فقط، وقال: "أدين بالكثير من الأموال للنادي، لكني أريد فقط أن يمنحوني أوراق تسريحي لأعود إلى بلدي أو أنطلق من مكان آخر، فأنا لم أعد أحتمل الإنتظار، لقد قلت للمسيرين أني لا أريد شيئا سوى أوراق تسريحي وأرجو أن يتفهموني". "لم أنل أجور 6 أشهر ولم أعد أريدها أصلا" وعن الوضعية التي عاشها خلال الفترة المتواجد فيها مع شباب بلوزداد، أكد اللاعب أنه كان يعاني كثيرا من الناحية المالية وهو ما جعله يقرر الرحيل بشكل نهائي، وقال: "لكم أن تتخيلوا شخصا يبقى 6 أشهر كاملة دون أجرة، لقد نلت أجرة شهر واحد فقط منذ قدومي إلى شباب بلوزداد وهو ما جعلني أعاني كثيرا، أنا أدين للنادي بأكثر من 6 أشهر لكن الآن لا أريد الحصول عليها، فكل ما أريده هو أوراق تسريحي والرحيل". "قرّرت أنا وزوجتي الرّحيل وأرجو أن يفهموني" وكشف باسكال أنڤان أن قراره لم يتخذه في لحظة غضب بل كان بعد فترة تفكير طويلة وعميقة، كما كشف أن حتى عائلته الصغيرة رفضت البقاء في الجزائر، وقال: "قرار رحيلي لم أتخذه بشكل عشوائي أو في لحظة غضب، بل صبرت كثيرا وحاولت التأقلم مع الأمور لكني لم أستطع في النهاية، لقد استشرت زوجتي وقررنا الرحيل لأن الأوضاع لا تلائمنا، وأتمنى أن يفهموني ويسرّحوني". "الشّباب لم يدفع ثمن تسريحي من الرّجاء بل أنا من دفعته، وأتمنّى أن يمنحوني أوراقي" وعاد لاعب وسط المنتخب البينيني إلى بداية الموسم حين انتقل إلى شباب بلوزداد قادما من نادي الرجاء المغربي، إذ أكد أنه هو من دفع ثمن أوراق تسريحه، وهو ما يعني أن الأوراق في الحقيقة ملكه وعلى إدارة الشباب أن تكون عادلة وتمنحه هذه الأوراق، وقال: "لقد ضحيت كثيرا لألتحق بشباب بلوزداد لأني لاعب طموح ولا تهمني الأموال قدر الرهان الرياضي، فلما انتقلت إلى الشباب دفعت بنفسي ثمن أوراق تسريحي في الرجاء، حيث ترك الأموال التي كنت أدين بها ودفعت ما قيمته 40 ألف دولار للنادي لكي أحصل على أوراقي، وهو ما يعني أن الشباب لم يدفع شيئا فيما يتعلق بأوراق تسريحي، ومن المنطقي أن يمنحوني أوراقي وأظن أن هذا أقل شيء يقومون به معي". "مستعدّ لتوقيع ورقة تعهّد بعدم المطالبة بأموالي" وواصل باسكال الحديث عن القضية مؤكدا أنه مستعد لإمضاء ورقة تعهد حتى يتأكد المسيرون أنه لن يطالب بأمواله ولن يتابع الفريق قضائيا، وقال: "أنا مستعد لتوقيع ورقة تعهد للتأكيد أني لن أطلب بأموالي العالقة، فحتى وإن كانت من حقي إلا أني لا أريدها الآن، لا أريد الحصول على الأموال بل أريد فقط ورقة تسريحي، هذا من حقي وأرجو أن يفهموا ذلك، وأتمنى أن تتم العملية بسرعة لأني أريد الرحيل في أقرب وقت ممكن". "أعتذر للأنصار، لكن لا أستطيع المواصلة" في النهاية توجه باسكال أنڤان بالحديث إلى أنصار شباب بلوزداد الذين وصفهم بالرائعين، لكنه كشف أنه لا يمكنه للأسف المواصلة مع النادي وقال: "أعتذر للأنصار خاصة أولئك الذين أعرف تعلّقهم بالنادي مثل طارق، وأؤكد لهم أني للأسف لا أستطيع المواصلة، فرغم أني أستطيع الحصول على أوراقي وأموالي في الوقت نفسه من خلال تقديم شكوى لدى "الفيفا"، إلا أني لم ولن أقوم بذلك من أجلهم لأنني أحترمهم". ----------------------------- الإسماعيلي مازال ينتظر ردّ سليماني مازال نادي الإسماعيلي المصري ينتظر لحد الآن رد مهاجم الشباب إسلام سليماني على العرض الذي تقدم به النادي في الفترة الماضية، مثلما سبق وأن أكدنا عليه في أعدادنا السابقة، وقد تحدثت الكثير من المواقع المصرية عن الأمر، إذ كشفت أن الإسماعيلي مصر على استقدام هذا اللاعب بأي ثمن، بعد أن وعد رئيس النادي محد أبو السعود بالتكفل بصفقة اللاعب بنفسه إن وافق على العرض. أكّد أنّ الرّد النّهائي سيكون الأسبوع القادم وتحدثت الأخبار الأخيرة عن مهلة أسبوع طلبها اللاعب من إدارة ناديه ليرد على عرض الإسماعيلي، لكن حسب مصادر مقربة من اللاعب فإن سليماني لا يريد خوض تجربة في مصر، بل يفكر في تجربة في أوروبا وفي فرنسا بالذات، لذلك يفضّل التريث في الوقت الحالي وعدم التسرع في اتخاذ القرار، رغم أن عرض الإسماعيلي مهم للغاية من الناحية المادية. اللاّعب يفكّر في عرضي الإسماعيلي وأجاكسيو وحسب ما كشفته هذه الأخبار، فإن اللاعب لم يقرر بعد في مستقبله ويفضّل التريث وانتظار نهاية الموسم لاتخاذ القرار المناسب، وحسب المواقع هذه فإن سليماني يفاضل بين عرض من ناد فرنسي- هو على الأرجح نادي أجاكسيو- وعرض النادي الإسماعيلي، ومن الممكن أن تكون وجهته في النهاية أحد هذين الناديين. سليماني: "أنا مركّز مع فريقي وسأفكّر في نهاية الموسم" وفي اتصال هاتفي مقتضب مع اللاعب إسلام سليماني مساء أمس، أكد لنا هذا الأخير أن إدارة الشباب لم تخبره بأي عرض لا من الإسماعيلي ولا من أجاكسيو ولا من أي ناد، وكشف لنا أنه لن يفكر في الأمر حاليا لأنه مركز على ما تبقى من عمر البطولة، وقال: "بكل صراحة لم تخبرني الإدارة بأي عرض وصلها من أي ناد لا من مصر ولا من فرنسا، أفضّل التركيز حاليا على فريقي شباب بلوزداد والتفكير فيما تبقى من عمر البطولة، وفي نهاية الموسم سنرى أين وصلت الأمور وأين ستقودنا الأقدار، الأكيد أني أرغب في خوض تجربة احترافية خارج البلاد بداية من الموسم القادم لأني أسعى لتطوير إمكاناتي أكثر". ----------------------------- شويح: "لعبت دون خطأ، فكيف يبعدوني بلا سبب أمام العلمةوسطيف؟" "غضبت لأنّي لست خبزيست لأقبل البقاء مكتوف الأيدي" حديث كثير قيل عن قضيّة غضبك من بقائك في الإحتياط في مباراة الكأس أمام وفاق سطيف، ما الذي حدث بالضّبط؟ صحيح لقد غضبت لبقائي في الإحتياط في هذه المواجهة ولم أقبل بذلك لأني وجدته غير منطقي تماما، لكن الأمر عاد ولا يستحق التهويل لأن أي لاعب يحب عمله ولديه شخصية تنافسية لا يقبل البقاء في الإحتياط دون سبب، وبالتالي تصرفي كان منطقي وطبيعي ويقوم به كل اللاعبين تقريبا. لكن ذلك يكون قد أثّر على الفريق خاصّة في لقاء حسّاس مثل مواجهة سطيف... لا بتاتا، أولا ما يجب أن يعرفه الجميع أني لما غضبت لم أقم بأي تصرف سيئ أو يقلق الجميع في غرف حفظ الملابس أو شيء من هذا القبيل، بل أظهرت غضبي للطاقم الفني لكن لا أحد من زملائي إنتبه لذلك ويكذب من يقول أن الأمر أثر على التشكيلة، لأني أولا لم أظهر غضبي لزملائي، ثانيا بقيت أشجعهم طوال عمر اللقاء من كرسي الإحتياط وأحاول إعطاءهم النصائح، ثالثا وقبل أن يدخل اللاعبين حييت الجميع وشجعتهم على رفع معنوياتهم، فكيف يمكن أن أكون قد أثرت عليهم؟. شجّعت الجميع بمن فيهم أوسرير؟ بطبيعة الحال، حييت الجميع قبل الدخول وشجّعتهم بما في ذلك زميلي أوسرير. كيف تفسّر إبعادك عن القائمة الأساسيّة؟ هذا هو المشكل... لا أملك أي تفسير ولا أحد يمكنه أن يعطيك تفسير لأن الأمر غير منطقي بالنسبة لي، وهو ما زاد من غضبي. المشكلة بدأت منذ مواجهة العلمة، أليس كذلك؟ بالضبط المشكل بدأ من لقاء العلمة، حينها كنت قد لعبت سلسلة من المواجهات دون خطأ وجلبت تأهلا من عين مليلة، بعدها أُبعدت عن لقاء الإسماعيلي فلم أتحدث وقبلت الأمر، وعدت أساسيا أمام شبيبة القبائل وقدّمت لقاء في المستوى وأنقذت الفريق من الهزيمة في الدقيقة الأخيرة، لأجد بعدها نفسي احتياطيا في لقاء العلمة فغضبت للأمر كثيرا، لأن الأمر غير مفهوم وأي لاعب مكاني كان سيكون له التصرف نفسه. إذن شعرت بالظّلم... لم أقل هذا، لكن لم أفهم كيف تم إبعادي، من المفروض أن تمنح لي فرصتي وإن أخطأت بعدها أبعد بشكل عاد وسأكون أنا أول من يتقبل الأمر، لكن أن أُبعد دون أي سبب فهذا الأمر يقلق ويغضب. هل تحدّث معك الطّاقم الفنّي في هذا الأمر؟ لقد كان المدرب وطاقمه متفهمين لموقفي لأنهم يعرفون أني غضبت لأني إنسان يحب عمله ويسعى إلى إعطاء كل ما عنده لكي يشرف عقده، أنا لست "خبزيست" لأقبل بالبقاء في الإحتياط دون أن أقدم أي شيء، أنا لاعب "حار" ولا أقبل بالبقاء مكتوف الأيدي، بالنسبة لي اللاعب الذي يعرف أنه يستطيع اللعب ويبقى في الإحتياط ولا ينزعج شخص "بارد" وأنا لست كذلك. إذن ترى أنّك تستحقّ مكانة أساسيّة؟ نعم، أستحق أن أكون أساسيا أو على الأقل تمنح لي فرصتي مثلما يجب، وليس أن العب لقاءين أو ثلاثة أقدم فيهم مستوى جيدا وبعدها أجلس على كرسي الإحتياط، فهذا الأمر يكسرني. البعض يتحدّث عن إمكانيّة مرورك على المجلس التّأديبي إثر تصرّفك، ما قولك؟ لماذا أمر على المجلس التأديبي؟، ماذا فعلت؟... على العموم لا أحد كلمني عن هذا الأمر ولا أعتقد أنه سيحدث لأني لم أقم بأي شيء خارج عن الحدود، فكل ما في الأمر أني غضبت لعدم إشراكي أساسيا وهذا من حقي ومن حق أي لاعب خاصة إذا كان في وضعيتي، فقد برهنت على قدراتي وإمكاناتي وأكدت أني أستحق فرصتي وبعدها وجدت نفسي في الإحتياط. سبق وأن غادرت العديد من الأندية التي لعبت لها بسبب مشكلة الإحتياط، هل شويح حارس لا يقبل الإحتياط؟ ليس المشكل في كوني لا أقبل الإحتياط، فأنا أعرف جيدا أنه لا يوجد شخص يوقع مع ناد ليكون أساسيا وأنا أقبل مبدأ المنافسة، لكن المنافسة التي تكون مبنية على أساس القدرات، في المقابل لا أقبل أن أبقى في الإحتياط دون وجه حق وهذا كل ما في الأمر. وما هو الحلّ حسب اعتقادك، أو كيف تنوي التّصرّف مستقبلا مع هذه القضيّة؟ صدقني أني تعبت وسئمت من هذه القضية، لذلك قررت أن لا أقوم بأي شيء من الآن فصاعدا، لقد سبق وأن أظهرت غضبي وعبّرت عن رغبتي في الحصول على فرصتي لكن الأمر لم يأت بأية نتيجة، لذلك لن أقوم بأي شيء، سأبقى أتدرب بشكل عاد لأني عامل في الشباب وأنتظر إن احتاجوني. هل يمكن أن تقودك هذه الوضعيّة إلى مغادرة الشّباب؟ مازال الوقت مبكرا للحديث عن مثل هذه الأمور، فالموسم لم ينته وأنا مرتبط مع الشباب لموسمين، وبالتالي لا يمكن أن أتحدث عن الرحيل أو البقاء، فلا أحد يعرف ما الذي سيحدث غدا وقد تنقلب الأمور رأسا على عقب بين ليلة وضحاها، من جهتي سأعمل على الحفاظ على مبادئي وفي الوقت نفسه تشريف عقدي إلى نهايته. ----------------------------- ربيح وسليماني يُستدعيان للمنتخب المحلّي كشف توفيق قريشي مدرب المنتخب المحلي عن قائمة اللاعبين المستدعين للتربص المقبل لمنتخب المحليين الذي سيجرى بين 13 و15 أفريل الحالي بسيدي موسى، وقد حملت قائمة قريشي اسم لاعبين من شباب بلوزدادspan class