المحترف الأول (الجولة 25): م.وهران 1-0 إ.الحراش

(ملخص اللقاء) البطاقة الفنية:
ملعب لحبيب بوعقل، جمهور غفير، أرضية صالحة، طقس متقلب، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: عبيد شارف، بولفلف، وتامن.
الأهداف: داغولو (د38) لمولودية وهران.
م. وهران: فراجي، سنوسي، براجة، بلعباس، زيدان، داغولو، كوريبة، عواد، عشيو، بومشرة، بن يطو. المدرب: سليماني.
إ.الحراش: دوخة، عزي، بلخير، بلقروي، دمو، أيت واعمر، أمادا، هندو، يونس، لعمالي، بونجاح. المدرب: شارف.
=======================
ملخص الشوط الأول:
ميز الشوط الأول من مباراة مولودية وهران بوصيف رائد الترتيب، اتحاد الحراش تنافس كبير في اللعب، حيث كانت البداية للزوار عن طريق مخالفة من عزي في (د8) تمر عالية، يرد عليها بن يطو من جانب أصحاب الأرض في (د14) يخطف كرة من بلقوري يسدد ولكن كرته تجانب بقليل العارضة، ليطالب "الحمراوة" على مرتين بركلتي جزاء، الأولى في (د16) بعد عرقلة لسنوسي داخل منطقة العمليات والثانية في (د18) إثر لمس أحد لاعبي الحراش للكرة باليد، لكن عبيد شارف ترك اللعب، لتواصل ضغط المولودية وهذه المرة أخطر فرصة كانت في (د27) بن يطو يخرج وجه لوجه مع الحارس دوخة يسدد لكن كرته تجانب المرمى ليتمكن أصحاب الأرض من تحقيق التقدم في النتيجة بفضل هدف داغولو في (د38) إثر تسديدة مباغتة نجح في إيداعها شباك الحارس دوخة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الحمراوة في النتيجة.
ملخص الشوط الثاني:
وفي الشوط الثاني حاولت الحراش رمي كل ثقلها للعودة وتعديل النتيجة، لكن تسرع لاعبيها حال دون تحقيق ذلك، أما عن أبرز الفرص المسجلة في المرحلة الثانية فقد كانت بدايتها مع لعمالي في (د50) يتوغل من وسط الميدان يرواغ عدد من اللاعبين ويقذف بقوة لكن فراجي في المكان المناسب يتدخل ويبعد الخطر. هندو أيضا حاول في (د53) يقذف والمدافع زيدان يبعدها للركنية، وفي (د59) البديل طاتام ينفذ مخالفة مباشرة من على بعد 20 متر لكن كرته تمر جانبية بقليل عن إطار المرمى. بعدها بدقيقة براجة يتوغل على الجهة اليسرى يراوغ مدافعين ويقذف لكن دوخة يتدخل ويبعد الخطر. أخطر فرصة شاهدناها في الشوط الثاني كانت لصالح الحراش في (د73) من بونجاح الذي يستغل تهاون في دفاع وهران يتوغل من الجهة اليمنى يقذف وكرته ترتطم بالقائم الأيمن وتضيع، أما رد أصحاب الأرض فكان الأخطر من جانب بومشرة في (د78) يقذف مقوصة تمر ببضع سنتمترات عن القائم الأيمن لينتهي اللقاء بفوز صعب للحمراوة لكنه ثمين وأبعدها من دائرة الخطر ولو ظرفيا، في حين أن الحراش ضيعت فرصة تقليص الفارق عن الرائد وفاق سطيف.