انتزع نادي ليفربول بفضل الهداف الأوروغوياني لويس سواريز تعادلا قاتلا في ملعبه ووسط جماهيره من تشيلسي بهدفين لكلا الفريقين بعد تسجيله هدفا في الثواني الأخيرة من المباراة التي جمعت بينهما ضمن فعاليات المرحلة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز .. سواريز ينفرد بصدارة الهدافين في الدوري الانجليزي وبهذا الهدف أنهى سواريز صيامه عن التهديف الذي استمر طوال المباريات الأربع السابقة، ويرفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 23 لينفرد بصدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق هدفين عن مهاجم مانشستر يونايتد روبن فان بيرسي، وكان تشيلسي على بعد ثوان قليلة من الفوز الذي كان سيمكنه من انتزاع المركز الثالث من آرسنال ليبقى كما هو رابعا على لائحة الترتيب برصيد 62 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن توتنهام الخامس والذي كان قد فاز على مانشستر سيتي في وقت سابق اليوم، أما ليفربول فوصل للنقطة 51 وظل في المركز السابع. تشيلسي كان السباق للتهديف وستوريدج ثأر من فريقه السابق وبالعودة إلى مجريات المباراة جاءت الدقيقة 26 لتعلن الهدف الأول لصالح تشيلسي عن طريق البرازيلي أوسكار بضربة رأس متقنة فشلت معها محاولات رينا لإبعادها مستغلا كرة عرضية نفذها خوان ماتا من ركلة ركنية، واتضح جليا فيما بعد أن ستوريدج لم يكن ليهدأ سوى ليوقع على بصمته في شباك فريقه السابق ويعدل النتيجة لصالح ليفربول وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 52 عندما تابع كرة عرضية رائعة من لويس سواريز داخل شباك الضيوف، لكن ليفربول لم يفرح بهذا الهدف سوى خمس دقائق عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء ل تشيلسي بعد لمسة يد على لويس سواريز أعادت للأذهان نفس الفعلة في مباراة أوروغواي وغانا في كأس العالم 2010، لينجح هازارد في ترجمتها واضعا تشيلسي في المقدمة مجددا. سواريز أنقذ ليفربول مرة أخرى وفي الرمق الأخير من المباراة وعندما كان الجميع في انتظار صافرة النهاية من حكم المباراة بإعلان عودة تشيلسي للمركز الثالث، ظهر "السفاح الأوروغوياني" ليضرب أحلام "البلوز" في مقتل بهدف التعادل من ضربة رأس إثر كرة عرضية نموذجية أرسلها نجم المباراة دانيال ستوريدج من الرواق الأيمن، حرر به جماهير "الأنفيلد روود".