تحدث جريمي أليادير لاعب "لوريون" الفرنسي في حوار لمجلة "فرانس فوتبال"، عن عدة أمور منها المتعلقة باحتمال التحاقه بالمنتخب الوطني الجزائري، كما تحدث عن نفسه وعن فريقه "لوريون" فقال بداية بمباراة "تولوز" الأخيرة التي فاز فيها فريقه (0-1) ما يلي: "كان لي الانطباع أنني أعيش حلما، أدينا مباراة متوسطة دون لمس كرات كثيرة، ومع هذا كان هناك التوفيق، بعد أن كان لي استحقاق الذهاب إلى البحث عن الهدف والإيمان بذلك". وعن فريقه الحالي يقول: "كنت أعرف أنه فريق منظم ويلعب بطريقة 4-4-2، المدرب يولي أهمية بالغة للعب الكرة على الأرض مع لمسة أو اثنين للكرة، وبمجرد وصولي إلى لوريون فهمت الأمور بسرعة، وقلت إن هذا الفريق خُلق لأجلي، وهو ما كان ينقصني لأجل أن أجد المتعة". "فخور بأنني أفضل هداف فرنسي في الليغ1 وشيء رائع اهتمام مرسيليا بي" وأثنى كثيرا أليادير على مدربه قائلا: "ما وصلت إليه اليوم فالفضل الكبير فيه يعود إلى المدرب ڤوركيف، لقد جاء للبحث عني عندما لم يكن أحد يريدني كما آمن بقدراتي، لقد منحني كل ثقته، اتصل بي وقال لي: "أريدك أن تأتي"، كما وضع في ثقته دون أن ينظر إلى إصاباتي، كما أعاد لي متعة كرة القدم، وأكد لي أنني سأعود إلى مستواي". وبخصوص اعتباره أفضل هداف فرنسي في الرابطة الفرنسية الأولى ب 15 هدفا يقول: "هذا فخر كبير وبمثابة مكافأة بعد كل هذه السنوات من الإصابات"، مشيرا إلى أنه لو قيل له من قبل إنه سيكون على ما هو عليه الآن قبل 5 جولات ما صدق ذلك، وبخصوص المواجهة المقبلة أمام مرسيليا الذي أعلن عن اهتمامه به يقول: "إنه فريق كبير ومن بين أكبر أندية فرنسا، وسيكون أمرا رائعا السماع باهتمام هذا النادي". "منتخب فرنسا ليس هدفا في مشواري مثلما كان عليه الحال لما كنت في أرسنال" وأضاف يقول عن مستقبله: "سأقوم بوقفة مع نفسي في نهاية الموسم، نحن حاليا في المرتبة الخامسة في البطولة وفي نصف نهائي الكأس، وسيكون من الغباء أن أفكر في الرحيل في وقت تنتظرني مباريات مهمة". وعن احتمال التحاقه بالمنتخب الفرنسي وما الذي سيقدمه له في سن الثلاثين يقول: "لست أنا من يجيب على هذا السؤال، المدرب هو من يتكلم عن هذا الموضوع، سأفعل كل ما أستطيع لأجل منتخب فرنسا وسأسعد جدا بوجودي معه". وإذا كان لا يخشى مصير اللاعب "ستيد مالبرانك" الذي تم إهماله بسبب سنه (33 سنة) رغم مستواه، يقول: "أنا وهو بكل تأكيد في الوضعية المعنوية نفسها، سيكون استدعائي أمرا ممتازا وسحريا، لكنه ليس هدفا في مشواري مثلما كان عليه الحال لما كنت في أرسنال حيث كان لي أمل كبير، وما أريده الآن هو أن ألعب 3 أو 4 سنوات في أعلى مستوى". "قريشي اتصل بي ولا أغلق الباب في وجه الجزائر" وبخصوص المنتخب الوطني الجزائري خاصة بعد اتصال نور الدين قريشي به قال أليادير: "إنه أمر أسعدني، إنها أصولي التي لا أنكرها، عندما اتصل بي تكملنا ولم أقل لا، إنه فخر ولكن هذا لا يعني أنني سأذهب، الآن أنا مركز على نهاية الموسم وبعد ذلك سنرى" و في حال إذا استدعاه وحيد حليلوزيتش للمنتخب في الوقت الحالي يقول: "انطلاقا من هذه اللحظة التي ليس لي فيها وثيقة إدارية، أعتقد أن الأمر سيكون معقدا قليلا، ومثلما قلت ل نور الدين قريشي فإنني لم أعرف من قبل المستوى الدولي، وبكل تأكيد هذا الأمر يجذبني وأتمنى أن أعرفه قبل نهاية مشواري، وقبل ذلك أنا فرنسي عشت في فرنسا ولم أزر الجزائر من قبل، صحيح أنه من الصعب تفضيل الجزائر على فرنسا لكنني لا أغلق الباب في وجه الجزائر".