كشف عضو المكتب الفدرالي يزيد منصوري أنه تنقل فعلا إلى تونس لمتابعة مباراة العودة بين الترجي الرياضي التونسي وشبيبة بجاية في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقية للأندية، لكن لم يكن ذلك من أجل معاينة مهاجم الترجي يوسف بلايلي المرشح لتدعيم «الخضر» في المستق إذ أكد قائد «الخضر» السابق في اتصال هاتفي به أول أمس وهو يتأهب لمغادرة مطار «قرطاج» نحو «مارسيليا» أن مهامه لا تتعدى اكتشاف المواهب الشابة في أوروبا ولا دخل له بالمنتخب الأول، طالبا إبقاءه بعيدا عن هذا المنتخب، كما وصف لقاءه بإبن وهران كونه «لقاء ودي لا أكثر ولا أقل» بعد أن كان تنقل لغرض آخر غير معاينة هذا الأخير. "لم يرسلني حليلوزيتش لمتابعة بلايلي وأنا لا أتجاوز مهامي" وقال يزيد منصوري في تصريحاته ل «الهدّاف»: «لم أتنقل إلى تونس من أجل معاينة بلايلي ولم يكلفني حليلوزيتش بذلك، مهمتي هي اكتشاف المواهب الشابة وليس أكثر من ذلك، الاتحادية تريد الاستفادة من خبرتي لأجل إعداد مراكز تكوين بمواصفات عالمية، إذ سأقوم بمعاينة عدة منشآت في أوروبا من أجل معرفة طريقة العمل، ولا دخل لي بالمنتخب الأول وكل ما نسب إليّ من كلام عن تنقلي لأجل ملاقاة بلايلي بطلب من حليلوزتش كلام غير صحيح، لأنني أصدقكم القول أنني لم أكن في مهمة لمعاينة بلايلي، لأنني لست مكلفا بالمنتخب الأول ولا يمكنني أن أتجاوز صلاحياتي، كما أني أعرف ما هو مطلوب مني». "مبارتا البينين ورواندا صعبتان بسبب ظروف القارة السمراء" وعاد منصوري إلى الحديث عن المنتخب الوطني الذي تنتظره مباريات صعبة، فقال رغم رفضه في البداية أن يتطرق إلى «الخضر»: «المنتخب الأول لا يمكنني الحديث عنه في الوقت الراهن وأتمنى له كل التوفيق وبحول الله سنعود بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل والفاصل من تصفيات مونديال البرازيل أمام البينين ورواند، رغم أن المباراتين صعبتان للغاية، بالنظر إلى المعطيات التي سيلعبان فيها والجميع يعرف خبايا القارة السمراء». "بلايلي سيستدعى، إنها مسألة وقت لكن القرار بيد حليلوزيتش" وعلى الرغم من أنه نفى أنه تنقل إلى تونس لأجل معاينة بلايلي، إلا أن قائد «الخضر» السابق أشاد بإمكانات مهاجم الترجي التونسي يوسف بلايلي الذي يقدم موسما رائعا في فريقه، كما تنبأ له باللعب ل «الخضر» عاجلا أم أجلا وقال: «تابعت مباراة الترجي وشبيبة بجاية ولفت انتباهي يوسف بلايلي الذي يتمتع بفنيات رائعة وشخصية قوية، استدعاؤه للمنتخب الوطني هي مسألة وقت فقط، إنه لاعب شاب والمستقبل لا يزال أمامه، على الرغم أن صاحب الكلمة الأخيرة هو وحيد حاليلوزيتش، إلا أنه إذا واصل على نفس المستوى، فإن أبواب المنتخب ستفتح له عن قريب، إنه فعلا لاعب ممتاز». وختم منصوري تصريحاته بالحديث عن فريقه السابق شباب قسنطينة الذي تمنى له التوفيق والظفر بأحد المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية الموسم القادم، مثمّنا المشوار الطّيب الذي قطعه فريق ال 60 ألف سنفور حتى الآن، ما مكنه من احتلال مرتبة رابعة قبل 3 جولات من نهاية البطولة.