كان لنا، زوال أمس، اتصال بالمدرب رولان كوربيس، تحدّث فيه العديد من الأمور بداية من لقاء أول أمس، وصولا إلى مستقبله مع الاتحاد، مرورا بقائمة المسرّحين التي سيُعلن عنها قريبا. ولعل أبرز شيء تحدّث عنه كوربيس، هو لقاؤه بالرئيس حداد الذي سيكون بحر الأسبوع القادم، حيث قال إنه سيعود إلى الجزائر إما يومي الأحد أو الاثنين، من أجل وضع النقاط على الحروف مع الإدارة، حيث قال: "من المفترض أن أغادر الجزائر غدا الخميس (الحوار أجري أمس)، وبعدها سأعود إما يومي الأحد أو الاثنين، وهذا من أجل الالتقاء بالرئيس، حيث سنحدّد موعدا نتحدّث فيه حول مشوار الفريق: الماضي والحاضر والمستقبل". "سأمنح التقرير الشامل يوم الاثنين القادم وحينها نبدأ المفاوضات" وأكد كوربيس أنه سيعدّ تقريره الشامل حول الفريق من نتائج ومستوى اللاعبين من الناحية الجماعية والفردية، حيث قال: "سأعدّ تقريري الشامل حول مشواري مع الفريق. أظنّ أننا حققنا الجزء الأكبر من الأهداف، وهي الفوز بلقبين مع هذا النادي، وعندما أعود سأمنح التقرير للإدارة من أجل دراسته، وبعدها نبدأ في الحديث عن المستقبل". "صحيح أن البطولة انتهت، ولكن عقدي متواصل ويجب مواصلة العمل" وأصرّ المدرب الفرنسي على التأكيد بأن عمله في الاتحاد لم ينته بنهاية البطولة، حيث قال: "صحيح أن البطولة انتهت بنهاية لقاء الثلاثاء أمام بلوزداد، ولكن عقدي لا يزال متواصلا، وهذا يعني أنني سأواصل عملي في الفريق إلى غاية نهاية العقد، فقد أمضيت عقدا لمدة ثمانية أشهر، ويجب احترام هذا العقد إلى غاية نهايته، وعملي يجب أن يتواصل بشكل عاد". "عملي مع إذاعة "مونتي كارلو" ليست عائقا في عملي مع الاتحاد" وفي سؤال مباشر حول ما إذا كان عمله وعقده الذي يربطه بإذاعة "مونتي كارلو" عائقا أمامه ليواصل مهام الإشراف على العارضة الفنية للاتحاد أم لا، ردّ كوربيس: "أظن أن هذا الشيء يخصّني أنا شخصيا، وأنا الذي يجب عليّ أن أبحث عن الطريقة التي تجعل عملي في الإذاعة لا يتعارض مع عملي في الاتحاد، ولا أظنه عائقا أمامي، فهناك الوسائل المتاحة في مكتبي بملعب بولوغين، ولا يوجد أيّ شيء يعيق هذه المهمة". "لا أعتقد أن مشروع حداد سينجح دون زماموش" وأبدى المدرب كوربيس غضبه من بعض الأنصار الذين يريدون رحيل زماموش، حيث أشار إلى إمكانية رحيل الحارس الدولي عن تشكيلة الاتحاد وقال: "الكل يدرك المستوى الذي يملكه زماموش، وما قام به منذ مجيئي على رأس الفريق ومساهمته بقسط وافر في تحقيق الثنائية التاريخية للنادي، فأنا شخصيا أريد بقاءه معنا وأؤكد لكم أن مشروع حداد لن ينجح في حال رحيل زماموش". "أنا سعيد لأن الاتحاد يملك رابع أحسن حارس في الجزائر" واعتبر كوربيس، زماموش من بين أحسن الحرّاس في الجزائر، وفي الوقت نفسه أكد أنه يحترم قرار المدرب حليلوزيتش بوضعه في المركز الرابع في الفريق الوطني، حيث قال: "إذا كان المدرب حليلوزيتش يرى أن زماموش هو رابع أحسن حارس في الجزائر فهذا رأيه ويجب احترامه، ولكن بالنسبة إلى الاتحاد وبما أني مدرب الفريق فإنه محظوظ لأنه يملك رابع أحسن حارس في الجزائر، لأننا بهذا نكون من بين أحسن الفرق وبطبيعة الحال زماموش يكون في المركز الرابع بين ألفي حارس في الجزائر". "يجب على الأنصار أن يضعوا خلافاتهم مع زماموش جانبا" وطلب مدرب الاتحاد من الأنصار الذين لا يزالون في خلاف مع زماموش أن يفكروا في مصلحة النادي لأن هذا الحارس أهدى الفريق ثنائية تاريخية، حيث قال: "أعرف أن قضية ركلة الجزاء التي سجلها زماموش في مرمى الاتحاد هي السبب الرئيسي في بداية الخلاف مع الأنصار، وبعدها تطوّرت الأمور إلى أشياء أخرى، ولكن على الأنصار إذا كانوا يحبون النادي أن يضعوا مثل هذه الأمور في طي النسيان، وتغليب مصلحة النادي". "مهما كانت عقوبة الرابطة لن أطعن ولن أعلق عليها" نقطة أخرى مهمة تطرّق إليها المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد وهي قضية العقوبة المحتملة من الرابطة، حيث أكد بقوله: "أظن أنني أدليت بتصريحاتي بشكل عادي، وتم استدعائي من طرف مسؤولي الرابطة واستمعوا لأقوالي، المهم أنني أنتظر القرار مثلكم ولكن مهما كانت العقوبة التي ستصدرها الرابطة فإنني لن أطعن فيها ولن أعلق عليها". "عدد المسرّحين من 5 إلى 8، وهي في ذهني بنسبة 95%" وأكد المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد أنه سيعدّ في تقريره الذي سيسلمه للإدارة لاحقا قائمة المسرّحين، والتي قال عنها: "أظن أن قائمة المسرّحين شبه واضحة، ويمكن القول إنها في ذهني بنسبة 90 إلى 95 في المائة، فالعدد سيكون منحصرا بين 5 و8 عناصر على الأكثر، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى مشوارنا هذا الموسم، حيث أن اللاعب الذي لم يقدّم الكثير سيغادر ويبحث عن فرصة في فريق آخر". "من لم يشاركوا في اللقاءات الأخيرة أظنّ أنهم فهموا الرسالة وسيغادرون" وأكد كوربيس حول قائمة الخمسة لاعبين الذين لم يكونوا مع التشكيلة في النهائي العربي وبقية مباريات البطولة وهم: زياية، ضيف، حنيفي، تجار وبوزيد قد فهموا الرسالة، وأنهم حتما سيغادرون حيث قال: "هؤلاء اللاعبين لم يشاركوا مؤخرا، وأظنّ أن الأمور واضحة ولا داع لنضيف أشياء أخرى، فالجميع يعرف أنهم سيغادرون، وهذا أمر طبيعي". "ربما بعض اللاعبين سيطلبون المغادرة، وهذا معلق بما ستقرّره الإدارة" وأبقى كوربيس قائمة المسرّحين مفتوحة حيث قال: "إذا قلنا إننا سنسرّح من خمسة إلى ثمانية لاعبين، فهذا يعني أن هناك لاعبين لم نفصل في أمرهم بعد، كما أنّ هناك بعد اللاعبين سيطلبون المغادرة، وهذا معلق بما ستقرّره الإدارة بالتشاور مع الطاقم الفني، فكلّ الأمور تبقى معلقة بما يقرّره اللاعبون الذين لم يفصلوا بعد في أمرهم". "الخمسة أو ستة آمال الذين سنرقيهم من الذين شاركوا مؤخّرا" كما أن قائمة اللاعبين الذين ستتم ترقيتهم هي الأخرى لم لكن محل اهتمام الجميع، وهو ما جعل المدرب كوربيس يقول عنها: "أكدنا في وقت سابق أن الفريق سيستفيد من العناصر التي ستتم ترقيتهم من صنف الآمال، أظنّ أن الأمور شبه واضحة، والخمسة أو الستة عناصر التي سنرقيها، هم من بين الذين شاركوا مع الفريق في المباريات الأخيرة". "تمنّيت الحفلة أمام بلوزداد، ولكن الأرضية أفسدت اللقاء" وفي ختام حديثه، قال المدرب الفرنسي إن الحفلة التي كانت مقرّرة في اللقاء الأخيرة أفسدتها الأمطار، حيث قال: "أظن أننا لم نلعب مباراة في كرة قدم، فالحفلة التي تمنيناها لم تتم بسبب الأمطار، والأرضية التي لم تكن صالحة هي التي ساهمت في عدم تأدية مباراة في كرة القدم، بل يمكن تسميتها أيّ شيء إلا مباراة كرة". "تمنّيت لو خسرنا اللقاء في أجواء جيّدة أفضل من الفوز وسط برك المياه" وأضاف كوربيس في حديثه بأن الهزيمة ولعب مباراة في المستوى وفي أجواء جيّدة أفضل من الفوز في مثل هذه الظروف، حيث قال: "في مباريات مثل هذه كنا نبحث عن الطريقة التي تمكننا من لعب مباراة في المستوى، فلو كان الأمر بيدي لفضّلت الهزيمة مع مباراة في أجواء جيّدة أفضل من الفوز في مثل تلك الظروف". --------------------- زماموش التقى حداد لم يتّفق ومصيره غامض التقى الحارس محمد الأمين زماموش بالرجل الثاني في الاتحاد ربوح حداد صبيحة أمس وتفاوضا حول مستقبله الحارس الدولي مع الاتحاد، لكن عكس ما كان متوقعا هو أن الاتفاق لم يتم بين الطرفين بعد كان الجميع يظن أن زماموش سيتفق بمجرّد التقائه بمسؤولي الاتحاد. يأتي هذا في وقت تتربص العديد من الفرق بخدمات هذا الحارس والتي تريد خطفه حال عدم اتفاقه مع مسؤولي نادي سوسطارة، وبدأ أنصار الحارس الدولي يتخوفون من رحيله بعد أن اعتبروه أحسن حارس في الموسم، وأكدوا أنه كان وراء تتويج الفريق بالثنائية. كل طرف قدّم مقترحاته وحداد يدرس شروط "زيما" وقدم كل طرف مقترحاته على الآخر، وبما أن زماموش متواجد في موقع قوة كونه في نهاية عقده ولا يريد أن يفوت فرصة تألقه في نهاية الموسم ليضع شروطا تضمن له البقاء في الواجهة، فإن الشروط التي وضعها جعلت حداد لا يرد مباشرة وسيدرسها لاحقا، لأنها- حسب مصادرنا- شروط كبيرة يريد من خلالها زماموش أن يستغل الفرصة لا غير. مكالمات كاوة وبوالحبيب جعلته يتريّث في المقابل قدم حداد مقترحاته على حارسه، ومن بين الأسباب التي جعلت زماموش يتريث ولا يقبل مقترحات رئيسه في الوقت الراهن هي الاتصالات التي وصلته في الآونة الأخيرة، فالمناجير الجديد لمولودية الجزائر كاو-، والذي يعرف إمكانيات زماموش جيّدا- جعلته يطلب خدماته ويلح عليه، أما المناجير العام لشباب قسنطينة فقد قدم مقترحات كبيرة جعلت ابن مدينة ميلة ينظر إلى هذه التجربة بأنها تجربة قد تكون مفيدة، خاصة بعد ضمان الشباب منافسة دولية الموسم المقبل. يمنح الأولوية للاتحاد، لكن... ويمنح زماموش الأولوية للاتحاد، لكن يبدو أن الشروط التي وضعها للرئيس حداد جعلت هذا الأخير في وضعية لا يحسد عليها، لأنه يرى أنه على وشك خسارة حارس هو الأحسن في الوقت الراهن، وستكون الضربة موجعة أكثر إذا انتقل إلى الغريم مولودية الجزائر، وعليه سيكون الفصل في الساعات القادمة وربما سيتأجل إلى بداية الأسبوع المقبل. --------------------- مناجير عرض بلقروي على حداد عرض أحد المناجرة اللاعب بلقروي مدافع اتحاد الحرّاش على إدارة اتحاد العاصمة، لكن رد حداد لم يكن لا بالإيجاب ولا بالسلب، إذ فضل التريث لدراسة العرض جيّدا مع مسؤولي ومقرّبي الفريق، وهذا من أجل تفادي أي أخطاء فيما يخص قضية الاستقدامات، فهو لا يريد التسرّع في مثل هذه الأمور. زياية لم يلتق حداد لم يلتق اللاعب زياية الرئيس ربوح حداد أمس الثلاثاء، بعدما مُثل أول أمس في المجلس التأديبي واعتذر للإدارة، وكان زياية ينتظر لقاء الرجل الثاني في النادي مساء أمس، لكن ذلك تأجل إلى موعد لاحق، يذكر أن اللاعب يريد التفاوض مع الإدارة للحصول على أوراقه ويغادر الفريق نهائيا. --------------------- دحام: "لو لم أفز بأي لقب كنت سأفكر نحبس البالون" "ما دام أنني أستطيع الركض فوق الميدان وأسجل لن أتوقف" "أريد إنهاء مشواري في الاتحاد ولكن بنيل ألقاب أخرى وليس باللعب فقط" "كل لقب له فرحتان لأنه يحمل طابعا خاصا وليس لقبا عاديا" فوز وهدف من توقيعك أمام شباب بلوزداد، هل كنت تتوقع هذه الخاتمة؟ ربما الفوز في هذا اللقاء كان أهم من التسجيل، صحيح أن فرحتي عارمة بتسجيل أهداف أخرى خاصة أمام جمهورنا العريض، ولكن التسجيل دون فوز يصبح دون معنى ودون روح، الأمر الأجمل هو حضور الأنصار رغم الظروف المناخية الصعبة، وهذا أملا يحسب لأنصارنا الأوفياء الذين تحدّوا الأمطار والعواصف وحضروا معنا. الفوز والتسجيل في الحفلة التي كانت أحسن خاتمة يتمناها أي لاعب... صحيح فرغم الأمطار والعوامل كلها التي كانت ضدنا أقول "برافو" للأنصار، وأقول لهم إن الثنائية التي فزنا بها كانت أقل شيء نقدمه لكم في هذا الموسم الصعب، الحفلة كانت كبيرة رغم كل الصعوبات. أحسن شيء يتمناه اللاعب هو تحقيق لقبين غاليين ينهي بهما الموسم، فما قولك؟ أكيد أن اللقبين كان وزنهما ذهبا لدى الأنصار، فالتتويج أمام المولودية كان له طابع خاص، وأعتبر الفرحة لدى أنصار النادي مضاعفة، فهي تتويج بلقب بعد مدة طويلة، وفي الوقت نفسه إنهاء لفترة طويلة من السيطرة التي فرضها "العميد" على الاتحاد، كما أن الفرحة كانت عارمة بأول تتويج عربي وأمام فريق كبير وليس صغيرا كما يظن البعض، والأكثر من هذا أننا لعبنا ناقصين بلاعب، ولكننا وجدنا الأنصار ساعدونا وتمكنا من إهدائهم لقبا غاليا جدّا. في وسط الموسم لم تكن الأمور على ما يرام بالنسبة إليك، ولكن نهاية الموسم انتهت على العكس تماما... أظن أن مشاركاتي لم تكن متتابعة، وهو الأمر الذي يؤثر بطريقة مباشرة على مستوى اللاعب، ربما العودة القوية لم تكن سهلة، أحيانا أقول أن الحظ حالفني بالمشاركة في نهائيين متتاليين، ولكن الحظ وحده لا يكفي ولا يأتي دائما. فمثلا لو غضبت كثيرا بسبب عدم حصولي على فرصتي وأثرت المشاكل لما حصلت على فرص من الأساس، ولكن بالعمل والحظ شاركت في النهائيين، لم يكن الحظ إلى جانبي للتسجيل في النهائي الأول ولكنني كنت في الموعد في النهائي الثاني وحرّرت زملائي، وتمكنّا من إهداء الأنصار لقبين كبيرين. البعض بات يطالبك بإنهاء مشوارك الكروي في الاتحاد، فما قولك؟ أمر جميل أن يطلب منك الأنصار هذا، أنا جاهز لكي أضع خبرتي في خدمة الاتحاد، فاللاعبون الشبان هم مستقبل الفريق وما عليّ سوى توظيف هذه الخبرة في خدمة النادي حاليا ولم لا أضعها في خدمة اللاعبين الصاعدين مستقبلا. مصالحة مع الأنصار بطريقتك الخاصة، وهي تسجيل الأهداف وإهداء الألقاب... الأنصار من حقهم أن يغضبوا وهذا أمر طبيعي وموجود في كل الفرق، ربما الأنصار يغضبون مني لما لا أسجل في المباريات أمام المولودية، ويقولون عني إنني كنت أسجل في مرماهم لما كنت في صفوف المولودية، هناك فرق شاسع بين لاعب عنده 25 سنة ولاعب عنده 35، هم يقولون دحام كان يفوز علينا في "الداربيات" والآن لا يسجل، ولكنني أكبر الآن والأمر يختلف، المهم هو أنني أعطي كل ما عندي فوق الميدان. ربما بداية عودتك كانت في نصف نهائي الكأس في وهران... رغم حساسية المباراة في وهران إلا أنني وضعت الأحاسيس والعواطف جانبا ودافعت عن القميص الذي أحمله.. الأمر الذي تعلمته في كرة القدم هو احترام القميص الذي أحمله، رغم كل ما قيل عني أنني كبرت وأنني أصبحت شيخا، ولكنني أحترم ما يقولون وفي كل مرة أواجه انتقادات لا يكون لي رد فعل، بل أواصل العمل، والنتيجة هي أننا منحنا لقبين لهذا الفريق بفضل الثقة التي وضعها فينا الأنصار، الأكيد هو أن أنصار الاتحاد يعرفون كرة القدم وهم يشترطون الألقاب وسنعمل على إهدائهم ألقابا آخرين في المستقبل. يربطك بالفريق عقد لمدة موسمين وبقي منه موسم واحد، تألقك دليل كاف لكي نقول إنك ستواصل المسيرة مع هذا النادي؟ أظن أن الاستقرار في الفريق بين الموسم الماضي والموسم الحالي من بين العوامل التي ساعدت على النجاح، وهو الأمر الذي لا نجده في الفرق الأخرى، أظن أن الرئيس حداد غامر مع فريق لا يعلم إن كان سيصل به إلى الألقاب وما إذا كان سيسير في طريق النجاح، ولكن بما أنه يعمل على المديين المتوسط والطويل فإن الفريق حقق نجاحات في المدى القصير، وعليه فإنني أريد مواصلة المشوار ولم لا أنهي مشواري الكروي مع هذا الفريق. ربما تطمح لنيل ألقاب أخرى؟ أكيد، فإذا كان بقائي لأهداف معينة فهي الألقاب، وسأعمل على أن أختم مشواري بألقاب مع الاتحاد وليس مع فريق آخر، فأنا ما دمت أستطيع الركض فوق الميدان سأوصل العمل واللعب من أجل تسجيل أهداف، ربما البعض يتحدّث عن اللعب الجميل. صحيح أنه من الرائع أن تفوز بمباراة بأداء جيّد، ولكن أحيانا محتوم عليك أن تبحث عن الفوز وليس أمرا آخر.. أحيانا المجهودات التي يبذلها اللاعبون وفي الوقت نفسه الطاقم الفني وكذا الطاقم الطبي لعب دورا كبيرا في فترة تقارب مواعيد المباريات، كل هذا لم يكن ليذهب سدى، وأنا شخصيا لو لم أفز بلقب هذا الموسم كنت سأفكر في وضع حد لمشواري، فالموسم الرابع في الاتحاد كان لا بد أن ينتهي بلقب على الأقل ولكنه انتهى بلقبين. بماذا تريد أن تختم؟ أهدي اللقبين اللذين نلتهما إلى ابنتي "ريما" التي كانت فأل خير عليّ، وأنتظر أن يكبر ابني "محمد أمين" الذي قالت عنه والدته إنه سيزور الملعب الموسم القادم لكي يحتفل معنا بلقب البطولة.