وصلت الحافلة التي أقلت لاعبي المنتخب الوطني من مقر إقامتهم في كيغالي إلى ملعب "آماهورو" منذ قليل وتحديدا على الساعة 13:50 بالتوقيت المحلي (12:50 بالتوقيت الجزائري) وتعرضت اللاعبون في طريقهم إلى الملعب إلى استفزازات من بعض مناصري المنتخب الرواندي الذين ظلوا يجرون وراء الحافلة ووصل الأمر ببعضهم إلى تهديد تايدر وزملاءه بالذبح من أجل تخويفهم وترعيبهم في سيناريو كان منتظرا بعد كل الذي حدث أمس في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت اللقاء. سفير الجزائر في أوغندا والصحافيون دخلوا بصعوبة إلى الملعب ووجد سفير الجزائر في أوغندا إلى جانب الوفد الصحفي الذي تنقل إلى كيغالي من أجل تغطية اللقاء صعوبات كبيرة لأجل الدخول إلى الملعب حيث تعرضوا إلى تفتيش صارم وتم نزع هواتفهم النقالة بحجة تواجد رئيس دولة رواندا في الملعب غير أن تدخل سفير الجزائر وتهديد الصحافيين بالإنسحاب ورفع شكوى إلى الكاف جعل الأمور تعود بعدها إلى نصابها وسمح للجميع بدخول الملعب عاديا أبواب الملعب فتحت ساعة وربع قبل البداية قرر المنظمون قي ملعب "آماهورو" فتح أبواب الملعب ساعة وربع فقط قبل انطلاق اللقاء وهذا تحديدا على الساعة 14:15 في تصرف أثار حفيظة الجماهير كثيرا وخلف تدفق حول الباب الرئيسي حين فتحه. تجدر الإشارة أن سبب فتح الأبواب متأخرا يعود سببه إلى تنقل رئيس رواندا إلى الملعب