يتابع الطاقم الفني ل "الخضر" مستجدّات اللاعبين الدوليين في فترة التحويلات الصيفية، وعبر الناخب الوطني حليلوزيتش عن رغبته في أن يحسم أشباله صفقات انتقالهم قبل موعد المباراة الودية في منتصف شهر أوت المقبل أمام غينيا، لأنه يريد أن يلتحق أشباله بالتربص بعدما يكونوا قد شرعوا في تحضيراتهم مع فرقهم، وذلك من أجل الوقوف على جاهزيتهم قبل موعد المباراة التصفوية الأخيرة ل "الخضر" أمام مالي في شهر سبتمبر المقبل التي ستكون آخر اختبار قبل المباراة الفاصلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. ومن بين العناصر الأساسية التي لازالت لم تفصل في مستقبلها الكروي الحارس مبولحي الذي لم يحدد وجهته المقبلة بعدما قرر مغادرة فريقه "غازليك أجاكسيو" النازل إلى القسم الثالث الفرنسي، إذ ينتظر الحارس الدولي وصول عروض جدية في الفترة المقبلة من أجل اللعب في ناد يضمن له العودة إلى مستواه ويدعم مكانته في التشكيلة الأساسية ل "الخضر". لم يتلقّ أي عروض من الفرق الفرنسية وكشفت مصادر مقربة من مبولحي أنه يفضّل مواصلة مشواره في أحد الفرق الفرنسية الموسم المقبل، لكن الموسم الكارثي الذي أداه مع فريقه لم يحمّس الفرق الفرنسية للتعاقد معه لذلك لم يتلق أي اتصال من أي ناد فرنسي لحد الساعة. وتبقى حظوظ مبولحي ضئيلة جدا في اللعب في الدوري الفرنسي خاصة في ظل قلّة انتقال الحراس في فترة التحويلات الصيفية الحالية. قد يعود إلى بلغاريا غياب العروض من الفرق التي تنشط في أكبر الدوريات الأوروبية قد يدفع مبولحي إلى دراسة بعض العروض التي وصلته من الدوري البلغاري، باعتبار أنه برز في هذا الدوري في تجربته السابقة مع سيسكا صوفيا. ويبقى مبولحي ينتظر وصول عروض جدية تسمح له بتحديد مستقبله الكروي قبل انطلاق التدريبات والتحضير للموسم المقبل. يبتعد عن اللّعب في الجزائر وقد تراجعت حظوظ التحاق مبولحي بالدوري الجزائري بعدما تعاقدت أكبر الأندية مع أبرز الحراس على غرار التحاق فابر بمولودية الجزائر وسيدريك بشباب قسنطينة وبقاء دوخة وزماموش مع فريقيهما، وهو ما جعل إمكانية استنجاد مبولحي بالفرق المحلية صعبة خاصة في ظل ارتفاع المطالب المالية للحارس الدولي التي يصعب على الفرق التي لم تنتدب حراسا تلبيتها. البقاء في المنافسة مهم قبل لقاء السد ويبقى مبولحي مجبراً على إيجاد فريق يضمن له اللعب بانتظام في بداية الموسم المقبل حتى يكون في أفضل جاهزية قبل موعد المباراة الفاصلة، إذ يتوجّب عليه اللعب من أجل ضمان مكانة أساسية حتى لا يتكرر معه سيناريو الموسم الفارط حين بقي ستة أشهر كاملة بعيدا عن المنافسة الرسمية وشارك في كأس إفريقيا وهو في حالة بطالة. الاستقرار يخدم الحرّاس الدّوليين استقرار الحرّاس الدوليين في فرقهم أو بالالتحاق بالفرق التي تلعب الأدوار الأولى يكون في مصلحة المنتخب الجزائري، لذلك سيتابع الناخب الوطني مردود كل من زماموش، دوخة، سيدريك، خذايرية وحتى فابر وبرفان في الدوري المحلي في انتظار فصل مبولحي في وجهته المقبلة ليكون على أتم الاستعداد للعب مباراة السد في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.