نهائي بطولة ويمبلدون اليوم بين ديوكوفيتش وموراي

سيخوض مساء اليوم النجمان العالميان الصربي نوفاك ديوكوفيتش والاسكتلندي أندي موراي نهائي بطولة "ويمبلدون" الإنجليزية للتنس، ثالث البطولات الأربع الكبرى، ومن المنتظر أن تكون المباراة قمة في الإثارة لأنها ستجمع المصنف الأول عالميا ديوكوفيتش وصاحب الأرض والجمهور موراي، وبلغ العملاق الصربي المباراة النهائية بصعوبة كبيرة على حساب المتألق الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو، في مباراة كانت الأطول في تاريخ نصف نهائي هذه البطولة العريقة بعدما دامت 4 ساعات و43 دقيقة وانتهت لصالح الصربي بنتيجة 7 أشواط ل 5، وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع البريطاني أندي موراي الذي تفوق بشق الأنفس على البولوني ييري يانوفيتش بنتيجة 7 أشواط ل 6، وبالتالي سيكون عامل الإرهاق مشتركا بين اللاعبين.
ديوكوفيتش يسعى لإضافة لقبه الثاني في غياب عمالقة اللعبة
طموح اللاعبين سيكون مختلفا في هذا النهائي المثير الذي ستحتضنه العاصمة الإنجليزية لندن، حيث سيسعى النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى تحقيق لقبه الثاني في بطولة "ويمبلدون" بعد ذلك الذي أحرزه على حساب "الماتادور" الإسباني رافاييل نادال سنة 2011، وذلك بعد أن أصبح ثاني أكثر اللاعبين وصولا إلى الدور نصف نهائي البطولات العالمية الأربع الكبرى ب 13 مرة خلف السويسري روجر فيدرر صاحب 23 مرة، وسيستغل ديوكوفتش غياب عمالقة اللعبة وهما الإسباني رافاييل نادال والسويسري فيدرر اللذان عادة ما يكونان المرشحين الأوفر حظا لنيل اللقب، لكن هذه المرة سيكون المصنف الأول عالميا صاحب الأفضلية رغم أن المأمورية لن تكون سهلة أمام موراي.
موراي يهدف ليكون أول بريطاني يتوج بلقب بطولة ويمبلدون منذ مدة
من جهته، يدخل ممثل بريطانيا أندي موراي هذه المواجهة بطموح كبير ليصبح أول لاعب بريطاني يتوج بهذه البطولة العالمية الكبرى في نسختها الحديثة، حيث يعود آخر لقب أحرزه لاعب إنجليزي في هذه الدورة إلى سنة 1936 والذي كان من نصيب فريد بيري، وسيسعى موراي لتدارك هزيمة الموسم الماضي أمام العملاق السويسري روجر فيدرر ملك الأرضيات العشبية، من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور للتفوق على النجم الصربي وتحقيق أحلام كل الشعب الإنجليزي، على الرغم من أن اللاعب ينحدر من اسكتلندا، لكنه يمثل المملكة البريطانية المتحدة في هذه اللعبة، وسبق ل موراي أن فاز على ديوكوفيتش في بطولة "فلاشينغ ميدوز" الأمريكية، وسيكون هذا النهائي هو السابع ل موراي في مسيرته الاحترافية.