أكد ليفربول الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مرة أخرى رغبته في الاحتفاظ بالمهاجم لويس سواريز... وقال اليوم الجمعة إن اللاعب القادم من اوروغواي والمطلوب في العديد من الأندية سيشارك أمام تايلندا في المباراة الأخيرة للفريق في جولته الآسيوية. وكان سواريز محورا لعرضين قدمهما ارسنال وكان الثاني لافتا للنظر بقيمة 40 مليونا وجنيه إسترليني واحد وفقا لما ذكرته وسائل إعلام بريطانية هذا الأسبوع. وقال إيان إير مدير ليفربول إن العرضين تم رفضهما وإن النادي لن يرحب بأي عروض جديدة للمهاجم البالغ من العمر 26 عاما والذي سجل 23 هدفا الموسم الماضي لكنه عوقب بالايقاف عشر مباريات بسبب عضه برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي في أفريل الماضي. وأبلغ إير الصحفيين في بانكوك اليوم الجمعة: "لم يكن في نيتنا أبدا بيع لويس، مثلما ذكر على نطاق واسع في وسائل الاعلام.. تلقينا عرضين منفصلين من أرسنال من أجل اللاعب ورفضنا الاثنين". وأضاف: "موقفنا يظل كما هو ولويس سواريز لا يزال لاعبا في ليفربول، إنه موجود هنا في تايلندا كجزء من تشكيلتنا". ومنح ليفربول سواريز عطلة أطول من زملائه بسبب مشاركته مع أوروغواي في كأس القارات في جوان الماضي، وانضم الى بقية الفريق في أستراليا الأسبوع الماضي وشارك لمدة 20 دقيقة في الفوز على ملبورن فيكتوري يوم الأربعاء. وقال بريندان روجيرز مدرب ليفربول إن المهاجم المثير للجدل - الذي نفذ سابقا عقوبة إيقاف بسبب إهانة عنصرية وجهها إلى باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد - يسير ببطء نحو استعادة كامل لياقته بعد العطلة. وأبلغ روجيرز الصحفيين: "إنه لا يزال يعود إلى لياقته، أمامه نحو ثلاثة أسابيع بعد بقية اللاعبين لكن أهم شيء هو أن لويس يحب لعب كرة القدم". وأضاف: "يحب المران والعمل لكنه يعيش من أجل كرة القدم، لذلك أثق أنه في وقت ما سيلعب دورا". وقال روجيرز إن ليفربول تعاقد مع حارس المرمى سيمون مينيولي من سندرلاند لأنه توقع رحيل رينا نهائيا. وتابع روجيرز القادم من إيرلندا الشمالية: "بعد أن اتضحت الامور.. لم ينتقل (رينا) بشكل نهائي، وهو ما ترك لدينا حارسين جيدين جدا". ومضى قائلا: "كحارس مرمى كبير فهو يحتاج الى اللعب، إنه عام مهم بالنسبة له في وجود كأس العالم العام القادم، تقرر انتقاله إلى نابولي ولا يزال لدينا حارسان جيدان جدا في النادي، سأراجع الأمر عقب انتهاء الإعارة". وبعد مباراة يوم الأحد أمام تايلندا سيعود ليفربول إلى أوروبا ليخوض مبارياته الودية الأخيرة أمام أولمبياكوس وفاليرينغا وسلتيك، قبل أن يفتتح مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ستوك سيتي يوم 17 أوت.