ليس للمدرب ديفيد مويز أسلحة جديدة وبدلا من ذلك يواجه علامة استفهام كبيرة حول مستقبل وين روني، بينما يتطلع لقيادة مانشستر يونايتد للدفاع عن لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في موسمه الأول على رأس الفريق. وفي هذا الوقت من العام الماضي كانت الصورة مختلفة كليا إذ كان أليكس فيرغسون يجهز يونايتد لإشراك مهاجمه الجديد روبن فان بيرسي الذي ساهم بتسجيل 26 هدفا في قيادة الفريق للقبه العشرين في المسابقة، وهو رقم قياسي. لكن وبعد 12 شهرا وبعد تعيين مويز عقب اعتزال فيرغسون فإن حصة المدرب الجديد من سوق الانتقالات هذه المرة لا شيء باستثناء ضم مدافع شاب من الأوروغواي. وفي المقابل أنفق الجار والغريم مانشستر سيتي بسخاء لتعزيز تشكيلته. وتنتظر يونايتد سلسلة من المباريات المهمة إذا سيلعب الفريق البطل أمام تشيلسي والسيتي وكذلك مع ليفربول بحلول نهاية الشهر المقبل، لكن اليونايتد الذي سيفتتح موسمه بمواجهة سوانزي سيتي يوم السبت لا يشعر بالقلق لنقص الدماء الجديدة في الفريق. وقال رايان غيغز لاعب الوسط المخضرم الذي يشغل أيضا منصبا كمساعد للمدرب: "أعتقد أن فترة الانتقالات لم تشهد الكثير من النشاط."، وأضاف: "أنهى السيتي صفقاته مبكرا لكن باستثناء ذلك لم تكن هناك تحركات كبيرة. ربما يشهد الأسبوعان المتبقيان نشاطا سننتظر ونرى." وتابع: "لو نجحنا في ضم أحدهم فسيكون هذا رائعا/ ولو لم يحدث ذلك فسنتعامل مع الأمر الواقع، نحن سعداء باللاعبين في تشكيلتنا حاليا. فزنا بالدوري بهؤلاء اللاعبين ونتطلع لبداية الموسم." وبينما أنفق سيتي وصيف بطل الموسم الماضي نحو 90 مليون جنيه استرليني (140 مليون دولار) لضم الثنائي الإسباني خيسوس نافاس وألفارو نيغريدو ولاعب الوسط البرازيلي الدولي فرناندينيو ومهاجم الجبل الأسود ستيفان يوفتيتش فإن يونايتد لم يضم إلا جويرمو فاريلا. وليس سرا أن النادي أبدى رغبة حقيقية لضم سيسك فابريغاس من برشلونة، لكن لاعب الوسط الإسباني أكد أنه سعيد بالبقاء مع بطل إسبانيا. ولم يكن فاريلا البالغ من العمر 20 عاما حتى بين البدلاء حين انتصر يونايتد 2-صفر على ويجان أثليتيك في مباراة الدرع الخيرية يوم الأحد الماضي، رغم أن لاعبا آخر جديدا هو ويلفريد زاها - الذي تعاقد معه فيرغسون لكنه سيبدأ مشواره مع يونايتد مع مويز - قد قدم أداء مبشرا. وصنف مويس لقب الدرع الخيرية بأنه لقب جديد يضاف لسجل فيرغسون بما أن الفريق الذي بناه هو الذي نال لقب الدوري ليواجه ويغان بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن أي شيء من الآن فصاعدا سيكون من صنع يديه. وبينما أظهر هدفا فان بيرسي في مرمى ويغان أن مويس قد ورث لاعبا رائعا فإن المدرب الاسكتلندي يثقله أيضا موقف روني. ورغم التأكيدات بأن المهاجم الدولي ليس للبيع فإن مويس يواجه سيلا من الأسئلة حول هذه القضية حين يلتقي مع الإعلام بعدما قال فيرغسون في نهاية الموسم الماضي إن اللاعب يريد ترك النادي. روني نفسه لم يتحدث علنا في الأمر رغم أن تشيلسي سعى علنا لضمه واستمر الجدل مع انضمام اللاعب لتدريب منتخب إنجلترا بعد يوم من غيابه عن مباراة الدرع الخيرية بسبب إصابة في الكتف. وقد تظهر في التشكيلة التي سيخوض بها الفريق مباراة سوانزي في الجولة الأولى ملامح لمستقبل روني، خاصة أنه شارك من البداية مع إنجلترا أمام اسكتلندا في مباراة ودية يوم الأربعاء، لكن الأسئلة لن تتوقف على الأرجح مع بداية الموسم الجديد. وهناك مسائل أخرى لم تحسم حتى الآن وبينها الطريقة التي سيتعامل بها مويس مع المنافسة على اللقب وهو الذي لم يفز بلقب واحد في أكثر من عشر سنوات قضاها في إيفرتون. وقال نيمانيا فيديتش قائد يونايتد: "الناس تشكك في الجميع وتسأل إن كان بوسعنا الفوز باللقب مرة أخرى، هل يمكن أن نظل أبطالا؟ الأمر لا يتعلق فقط بالمدرب.. فاللاعبون أيضا يشاركون." وتابع: "هل يمكن أن يؤدي اللاعبون مثلما اعتادوا؟ نحاول التدريب بقوة لنظهر ما يمكننا القيام به."
من سونيا اوكسلي مانشستر (انجلترا) 16 أغسطس آب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ليس للمدرب ديفيد مويز أسلحة جديدة وبدلا من ذلك يواجه علامة استفهام كبيرة حول مستقبل وين روني بينما يتطلع لقيادة مانشستر يونايتد للدفاع عن لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في موسمه الأول على رأس الفريق. وفي هذا الوقت من العام الماضي كانت الصورة مختلفة كليا إذ كان اليكس فيرجسون يجهز يونايتد لإشراك مهاجمه الجديد روبن فان بيرسي الذي ساهم بتسجيل 26 هدفا في قيادة الفريق للقبه العشرين في المسابقة وهو رقم قياسي. لكن وبعد 12 شهرا وبعد تعيين مويز عقب اعتزال فيرجسون فإن حصة المدرب الجديد من سوق الانتقالات هذه المرة لا شيء باستثناء ضم مدافع شاب من اوروجواي. وفي المقابل أنفق الجار والغريم مانشستر سيتي بسخاء لتعزيز تشكيلته. وتنتظر يونايتد سلسلة من المباريات المهمة إذا سيلعب الفريق البطل ضد تشيلسي وسيتي وكذلك مع ليفربول بحلول نهاية الشهر المقبل لكن يونايتد الذي سيفتتح موسمه بمواجهة سوانزي سيتي يوم السبت لا يشعر بالقلق لنقص الدماء الجديدة في الفريق. وقال رايان جيجز لاعب الوسط المخضرم الذي يشغل أيضا منصبا كمساعد للمدرب "أعتقد أن فترة الانتقالات لم تشهد الكثير من النشاط." وأضاف "قلت إن سيتي أنهى صفقاته مبكرا لكن باستثناء ذلك لم تكن هناك تحركات كبيرة. ربما يشهد الأسبوعان المتبقيان نشاطا (في سوق الانتقالات). سننتظر ونرى." وتابع "لو نجحنا في ضم أحدهم فسيكون هذا رائعا. ولو لم يحدث ذلك فسنتعامل مع الأمر الواقع. نحن سعداء باللاعبين في تشكيلتنا حاليا. فزنا بالدوري بهؤلاء اللاعبين ونتطلع لبداية الموسم." وبينما أنفق سيتي وصيف بطل الموسم الماضي نحو 90 مليون جنيه استرليني (140 مليون دولار) لضم الثنائي الاسباني خيسوس نافاس والفارو نيجريدو ولاعب الوسط البرازيلي الدولي فرناندينيو ومهاجم الجبل الأسود ستيفان يوفتيتش فإن يونايتد لم يضم سوى جويرمو فاريلا. وليس سرا أن النادي أبدى رغبة حقيقية لضم سيسك فابريجاس من برشلونة لكن لاعب الوسط الاسباني قال إنه سعيد بالبقاء مع بطل اسبانيا. ولم يكن فاريلا البالغ من العمر 20 عاما حتى بين البدلاء حين انتصر يونايتد 2-صفر على ويجان اثليتيك في مباراة الدرع الخيرية يوم الأحد الماضي رغم أن لاعبا آخر جديدا هو ويلفريد زاها - الذي تعاقد معه فيرجسون لكنه سيبدأ مشواره مع يونايتد مع مويز - قد قدم أداء مبشرا. وصنف مويز لقب الدرع الخيرية بأنه لقب جديد يضاف لسجل فيرجسون بما أن الفريق الذي بناه هو الذي نال لقب الدوري ليواجه ويجان بطل كأس الاتحاد الانجليزي لكن أي شيء من الآن فصاعدا سيكون من صنع يديه. وبينما أظهر هدفا فان بيرسي في مرمى ويجان أن مويز قد ورث لاعبا رائعا فإن المدرب الاسكتلندي يثقله أيضا موقف روني. ورغم التأكيدات بأن المهاجم الدولي ليس للبيع فإن مويز يواجه سيلا من الأسئلة حول هذه القضية حين يلتقي مع الإعلام بعدما قال فيرجسون في نهاية الموسم الماضي إن اللاعب يرغب في ترك النادي. روني نفسه لم يتحدث علنا في الأمر رغم أن تشيلسي سعى علنا لضمه واستمر الجدل مع انضمام اللاعب لتدريب منتخب انجلترا بعد يوم من غيابه عن مباراة الدرع الخيرية بسبب إصابة في الكتف. وقد تظهر في التشكيلة التي سيخوض بها الفريق مباراة سوانزي في الجولة الأولى ملامح لمستقبل روني خاصة أنه شارك من البداية مع انجلترا ضد اسكتلندا في مباراة ودية يوم الأربعاء لكن الأسئلة لن تتوقف على الأرجح مع بداية الموسم الجديد. وهناك مسائل أخرى لم تحسم حتى الآن وبينها الطريقة التي سيتعامل بها مويز مع المنافسة على اللقب وهو الذي لم يفز بلقب واحد في أكثر من عشر سنوات قضاها في ايفرتون. وقال نيمانيا فيديتش قائد يونايتد "الناس تشكك في الجميع وتسأل إن كان بوسعنا الفوز باللقب مرة أخرى. هل يمكن أن نظل أبطالا؟ الأمر لا يتعلق فقط بالمدرب.. فاللاعبون أيضا يشاركون." وتابع "هل يمكن أن يؤدي اللاعبون مثلما اعتادوا؟ نحاول التدريب بقوة لنظهر ما يمكننا القيام به." (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير ملاك فاروق)