عقد المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة رولان كوربيس ندوة صحفية مساء أمس بملعب بولوغين تحدّث فيها عن اللقاء المقبل أمام شبيبة القبائل، إذ كان أبرز ما تحدّث عنه هو علاقته بالقبائل حيث قال: "لدي علاقات مع الرئيس حناشي الذي أؤكد أنه رئيس جيد ويخدم مصالح فريقه بطريقة جيّدة، كما لدي علاقات بالنجم زين الدين زيدان الذي أعرف أنه من أصول قبائلية، هذا على صعيد العلاقات، أما فيما يخص المباراة فستكون صعبة على الفريق ومن الصعب عليهم أن يفوزوا علينا، سنتنقل من أجل تسجيل نتيجة إيجابية ولم لا الفوز هناك". "سأجري ثلاثة أو أربعة تغييرات بين كل مباراة وأخرى" وفيما يخص المباراة من الناحية التقنية، قال المشرف الأول على العارضة الفنية لنادي سوسطارة أنه سيجري بعض التغييرات على التشكيلة وصرح: "لدي 26 لاعبا في التشكيلة وتقريبا كلهم جاهزون، لذا سأجري تغييرات على التشكيلة من مباراة لأخرى، والبداية بمباراة هذا السبت، إذ سأجري من ثلاثة إلى أربعة تغييرات، والأمر نفسه في المباراة الموالية أمام البرج حيث لا بد من تغيير التشكيلة من مباراة لأخرى". "شافعي كان مصابا وقد يكون أساسيا" أما فيما يخص قضية اللاعب شافعي ردّ المدرب السابق لمنتخب النيجر: "أجرينا فحوصا لشافعي وتبيّن أنه كان مصابا، وهو الآن في تحسّن ويستطيع أن يكون أساسيا في اللقاء القادم، لا يمكنني الجزم في ذلك لكن ربما سيلعب من البداية كما أنه يمكن أن يدخل في باقي فترات اللقاء، المهم بالنسبة إلينا أننا استرجعناه". "أندريا لن يستطيع لعب مباراة كاملة وقد يدخل من البداية" المستوى الذي أظهره اللاعب أندريا يجعل البعض يطالب بدخوله من البداية، وهو ما أبرزه كوربيس في الندوة الصحفية حيث قال: "أندريا لديه فرص كبيرة لكي يكون أساسيا بعد المستوى الذي قدّمه أمام مولودية بجاية، لكنني مجبر على تركه يلعب شوطا ونصف على الأكثر، لم يستعد بعد إمكانياته كاملة ولا يمكنه أن يلعب 90 دقيقة، سأنتظر حتى شهر أكتوبر لكي أشركه في لقاء كامل من البداية حتى النهاية". حمى "الكلاسيكو" الكبير تتصاعد لا حديث يخلو وسط الشارع الكروي الجزائري من التطرّق إلى القمة المرتقبة بين شبيبة القبائل والضيف اتحاد العاصمة، فحتى أنصار الفرق الأخرى يتحدّثون عن لقاء سمّاه البعض بلقاء أصحاب "الرباعيات"، فكلا الفريقين سجّل أربعة أهداف في الجولة الأولى، وكلاهما يريد تأكيد ذلك في الجولة الثانية، وعليه فإن القمة تحمل من البداية الكثير من الإثارة سواء قبل اللقاء وما يقال عن حظوظ كل فريق في الظفر بنقاط المباراة، أو داخل الملعب من مدرجات وميدان وما سيكون عليه الحال بين فريقين يتنافسان من البداية عن البقاء في الرّيادة. وعلى ضوء هذه المعطيات فإن أنصار الناديين سيكونان على موعد مع مباراة مثيرة جدّا. كوربيس يُعد العدّة من أجل ضبط التشكيلة المثالية ويحاول المدرب كوربيس دخول المباراة بنية العودة بنتيجة إيجابية تمكنه من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو مواصلة تحقيق الانطلاقة الجيّدة، ومن هذا المنطلق أراد أن يعدّ التشكيلة التي يراها أنها قادرة على الصمود أمام فريق عاد بالفوز من خارج الديّار واستطاع أن يسجل هجومه أربعة أهداف كاملة، وهو ما يعني أن دفاع الاتحاد عليه أن يكون حذرا أكثر من أي وقت مضى حتى يتفادى الوقوع في أخطاء حتما سيدفع ثمنها غاليا. رفع معنويات لاعبيه وأكد لهم رضاه عن الأداء أمام "الموب" وبعد التحذير من التهاون في الشق الدفاعي، والعتاب الذي طال المجموعة عقب التراخي الحاصل في المباراة الأولى، ها هو المدرب الفرنسي يحاول رفع معنويات لاعبين والتأكيد لهم أنهم طبّقوا التعليمات كما يجب في المباراة الأولى، وهو ما جعلهم يفوزون برباعية كاملة. كلام كان وقعه إيجابيا على نفسية اللاعبين، وشجعهم على العمل أكثر من أجل تحقيق مزيد من النجاحات، بداية بالكلاسيكو غدا السّبت. عاين معهم لقاء الجولة الأولى وخرج بعدّة نقاط وعاين المشرف الأول على العارضة الفنية لنادي سوسطارة لقاء الجولة الأولى أمام مولودية بجاية، حيث أكد على بعض الأخطاء التي يجب تفاديها مستقبلا، وركز في حديثه أثناء المباراة على التموقع الصحيح لكل لاعب خاصة في الكرات الثابتة سواء لصالح المنافس، أو لصالحهم هم، فالأولى تتركز أساسا على مراقبة لاعب المنافس تفاديا لتلقي الأهداف، والثانية تتركز أساسا على استغلال أدنى الأخطاء من أجل رفع فرص التسجيل. الضغط على الشبيبة أكثر منه على الاتحاد ويرى المتتبعون أن الضغط الشديد خلال مباراة الغد سيكون على المحليين أكثر منه على الزّوار، فالملعب من المرتقب أن يمتلئ عن آخر، وهو الأمر الذي لم يتعوّد عليه أغلب لاعبي الشبيبة، عكس لاعبي الاتحاد الذين تعوّدوا على اللعب أمام مدرّجات مكتظة، آخرها النهائيين الكبيرين في منافستي كأسي الجمهورية والعرب، وعليه فإن التوقعات تقول إن أنصار الشبيبة سيكونون عبئا ثقيلا على لاعبي فريقهم لأنهم يطالبون الفريق بتأكيد نتيجة الجولة الأولى أمام العلمة. التعادل يعتبر فوزا للاتحاد وهزيمة ل"الكناري" وإذا كانت المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، فإن ما يزيد الضغط على أصحاب الأرض هو أن نتيجة التعادل ستعد هزيمة لأبناء المدرب آيت جودي، فتضييع نقطتين داخل الديّار سيعتبره المتتبعون هزيمة لصاحب الأرض والجمهور، في وقت يعتبر التعادل فوزا للضيف اتحاد العاصمة، فالعودة بنقطة من ملعب أول نوفمبر يعتبر فوزا، لأنهم سيجنون نقطة ويحرمون المنافس من اثنتين، وهذا يعتبر في صالحهم لأن الأمر يتعلّق بأحد المنافسين لهم على لقب البطولة. توقعات بأن يمتلئ الملعب مبكرا ومن المتوقع أن يمتلئ ملعب أول نوفمبر مبكّرا، فما عاشه جمهور الشبيبة خلال المباريات الودية أثناء فترة التحضيرات يشير إلى أن المباراة الرّسمية الأولى ستستقطب جمهورا غفيرا، خاصة أن الفريق استطاع أن يعود بالفوز من خارج الديار في أول جولة، وعليه فإن الحضور الجماهيري الغفير سيزيد من الضغط على الفريقين وخاصة على المحليين في البداية. م. زروق
كوربيس يتأكد أن شافعي كان مصابا واللاعب سيعود كشف مصدر مطلع أن اللاعب فاروق شافعي سيكون حاضرا في القائمة التي ستتنقل أمسية اليوم إلى تيزي وزو. اللاعب الذي عاد إلى جوّ التدريبات بداية الأسبوع تدرّب بشكل عادي، وكان غيابه عن لقاء الجولة الأولى أثار الكثير من ردود الأفعال حول ما إذا كان اللاعب مصابا فعلا أم أنّه قاطع اللقاء، وهو الأمر الذي جعل المدرب يطالب الطاقم الطبي بتقرير مفصّل تبيّن بعدها أنه فعلا كان مصابا. يذكر أن المدرب هدّد بطرد اللاعب من الفريق إذا كان فعلا قاطع اللقاء بسبب مشاكله المالية مع الإدارة.
تعيين عبيد شارف يريح الأنصار ويطالبون بالنزاهة جاء تعيين الحكم الدولي مهدي عبيد شارف وبمساعدة كل من بولفلفل وبلكحل مريحا لأنصار الاتحاد، لأنهم يعرفون جيّدا مستوى هذا الحكم الذي كان وراء إدارة العديد من المباريات القوية، ولكن هذا لا يعني أن الحكام الكبار لا يرتكبون الأخطاء، وهو ما جعل محبي اتحاد العاصمة من مسيّرين وأنصار يطالبون بالنزاهة من أجل أن تكون الأمور في المستوى خلال القمة الكروية. اللقاء منقول على المباشر والأخطاء ستفضح كل شيء وما يزيد من ثقة محبي نادي سوسطارة هو نقل اللقاء على المباشر، حيث أن الجميع سيتابعون المباراة وسيشاهدون الأخطاء إن وجدت. وإذا كانت الأخطاء تدخل في نطاق اللعبة، وتصدر من بشر، فإن الجميع يطالبون بالتركيز أكثر حتى لا يقع أيّ طرف في أخطاء يكون لها تأثير على نتيجة المباراة، وعليه فإن طاقم التحكيم سيكون تحت الضّغط لأن المباراة يتابعها العام والخاص.
كوربيس واللاعبون عاينوا لقاء العلمة الشبيبة عاين مساء أمس المدرب كوربيس ولاعبوه مباراة مولودية العلمة أمام شبيبة القبائل، إدارة الاتحاد حصلت على شريط اللقاء وتمّ تقديمه للطاقم الفنّي حتى يعاين "الكناري" ويحصل على نقاط وقوة ضعفه في كل الكل الخطوط، ومن خلال ذلك يتم بناء الخطة التي سيدخل بها اللقاء.
بوشامة بدأ الرّكض بدأ اللاعب نسيم بوشامة الركض على انفراد بعدما غاب عن التدريبات مدة فاقت الأسبوعين، حيث تعرّض إلى إصابة في المباراة الودية أمام شبيبة بجاية والتي سبقت انطلاق البطولة بتسعة أيام، تلك الإصابة التي ستحرمه من لعب المباراة الثانية غدا والثالثة يوم الثلاثاء بعدما حرمته من لعب الأولى السبت الماضي، يذكر أن يعاني من تمدد في الأربطة المتقاطعة للرّكبة.
مفتاح: "لو أسجل في تيزي وزو لن أفرح احتراما للقبائل" "داخل الملعب بابا وخويا ما نعرفهومش.. المهم نشمخ التريكو" "منذ 2006 لم نشاهد كلاسيكو جميل وأظنه سيتكرّر هذا السّبت"
كيف تسير الأمور داخل الفريق أيام قليلة قبل اللقاء القوي أمام الشبيبة؟ الأمور تسير على ما يرام، فالمعنويات مرتفعة وكل الظروف مهيأة لكي نقوم بتحضيرات في المستوى ونكون في الموعد من أجل تأدية مباراة في المستوى. ألا ترى أن الفوز في الجولة الأولى هو الذي جعل الأمور تسير على النحو الذي تقول؟ بلى، فالفوز في الجولة الأولى بالأداء والنتيجة وعلى ملعبنا وأمام جمهورنا جعل الفريق في وضعية جيّدة. تسجيل أربعة أهداف في أول جولة وأداء في المستوى، يجعل ربما يرى البعض يعتقد أن المنافس كان ضعيفا، ولكنني أقول إن المنافس كان قويا، والدليل أنه بعد تسجيلنا لهدف أول صمدوا طيلة ما يقرب ساعة، وهذا دليل على أن المباراة لم تكن سهلة. في تلك المباراة لاحظنا صعودك في الرّواق الأيمن كثيرا، وكان دورك هجوميا أكثر منه دفاعي، فما السبب؟ كما تعرفونني لدي رغبة جامحة في المشاركة هجوميا، وكنت كلما تتاح لي الفرص أصعد وأوزع كرات، وهذا الأمر يروقني كثيرا، وزد على ذلك المدرّب هو من كان يطلب مني ذلك، حيث أننا نستغل تراجع المنافس للخلف لمساعدة الزملاء في الوسط والهجوم، والسعي من أجل الوصول إلى شباك المنافس. وكان لكم ذلك في أول توزيعة ناحية زميلك جديات بعد عمل رائع قمت به وهي الكرة التي سجّل من خلالها هدفا رائعا... هذا أمر جميل، فعندما تقوم بعمل ويكلل بالنجاح تكون راضيا عن نفسك والجميع يرضى عنك، لم أقم سوى بواجبي لأننا تدرّبنا على هذا العمل من قبل وطبّقناه في المباراة الرّسمية، وعندما يكون النجاح بهذه الطريقة تكون متأكدا أن العمل الذي قمت به أتى بثماره، مرّرت الكرة لزميلي جديات الذي سجل هدفا رائعا وفرحت له كثيرا. ثلاثية في الشوط الثاني ربما لم تكن منتظرة بالنظر إلى ظروف المباراة؟ في كرة القدم كل شيء ممكن، صحيح أننا لم ننتظر الفوز برباعية ولكننا وعدنا أنصارنا بالنقاط الثلاث. أمر جميل أن تكون الموعد وتحقق الفوز بتلك الطريقة، وأكثر شيء أسعدنا هو الحضور الجماهيري الغفير، والذي أسعدنا بأداء ونتيجة جميلة، والأكثر منها ثلاث نقاط أحسن بكثير من أي شيء آخر. ربما هي تعويض للبداية المخيّبة الموسم الماضي؟ نعم، نتذكّر جيّدا التعادل أمام شباب قسنطينة، وحتى بعدها ضيّعنا بعض النقاط على ملعبنا، وهو الأمر الذي يجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالحذر مستقبلا. فوزنا في الجولة الأولى ليس معناه أن باقي المباريات ستكون سهلة، بل الأمور الصعبة تزداد مع مرور الوقت، ولا يزال هناك 29 جولة أمامنا. دخلتم أجواء اللقاء القادم، فكيف تتوقع أن تكون هذه القمّة؟ القمة كبيرة وبين فريقين كبيرين، وبما أننا فزنا برباعية في أول جولة، وهم أيضا فازوا بذات النتيجة وخارج الديار، حتما سيكون اللقاء مثيرا، خاصة أن الأنصار سيحضرونه بقوة. تقول إن الأنصار سيكونون حاضرين بقوة، ألا ترى أن الأجواء ستكون مختلفة على ما سبق في المواسم الأخيرة حين كان الأنصار شبه غائبين في جل المباريات التي جمعت الفريقين؟ صحيح ما تقول، فالأجواء ستكون مختلفة تماما عن المباريات الأخيرة، لاحظنا غياب الأنصار عن المباريات الكبيرة، سواء تعلق الأمر بالشبيبة أو الاتحاد، فتارة هذا الفريق يكون في وضعية غير مريحة فيغيب أنصاره، وتارة الفريق الآخر وهكذا، ولكن هذه المرّة كلا الفريقين في وضعية جيّدة، وأنصار الشبيبة عائدون بقوة إلى المدرجات، وأنصارنا سيكونون أيضا بقوة وهو ما سيجعل المباراة تذكرنا بما كان يحدث في المواسم التي كان فيها الاتحاد والشبيبة يسيطران على البطولة. بما أنك كنت في الشبيبة، أي لقاء شدّ انتباهك في مباريات الكلاسيكو؟ كل اللقاءات التي لعبتها مع الشبيبة أمام الاتحاد كانت مثيرة، إلى غاية 2006، في ذلك الموسم وما قبل تارة الاتحاد بطل والشبيبة في المركز الثاني، وتارة أخرى الشبيبة بطلة والاتحاد وصيف له، بعدها تراجع الفريقان معا وليس كل المباريات تحمل الإثارة مثلما كان عليه الحال من قبل، لذا أرى أننا تلك الأجواء ستعود هذا الموسم. كنت وراء كرة أول هدف هذا الموسم، ألا تتوقع أن تكون وراء كرات أخرى، وخاصة في هذا اللقاء الكبير؟ سأعمل على تكرار ما فعلته أمام مولودية بجاية، وليس في هذا اللقاء فقط، بل في كل المباريات، فاحترافيتي تحتّم عليّ أن أدافع عن ألوان النادي الذي ألعب له دون النظر إلى هوية المنافس. حتى لو تعلّق الأمر بالفريق الذي تربيت فيه؟ أجل، حتى لو تعلق الأمر بالفريق الذي لعبت فيه منذ الصغر، فعندما أدخل الميدان لا أعرف أي أحد، أترك العواطف خارج الملعب، حتى لو تعلق الأمر بمواجهة والدي أو شقيقي، أو أي شخص آخر عزيز عليّ، الشبيبة فوق رأسي وفريقي الأول وأكن له كل الاحترام، لكن المكتوب ساقني إلى اتحاد العاصمة ولا يمكنني أن أخدع نفسي وأتعاطف مع فريق آخر، وأظن أن أنصار الشبيبة متحضرون ويعرفون هذا الجانب جيّدا. ماذا سيكون ردّ فعلك لو تتاح لك فرصة التسجيل وتمضي هدفا في ملعب أول نوفمبر؟ أمر عادي جدّا، الشيء المختلف هو أنني لن أفرح احتراما لجمهور الشبيبة. سبق لي أن سجلت في مرماهم لمّا كنت في صفوف شبيبة بجاية ولم أفرح، وسأعمل كل ما في وسعي لكي أؤدي مهمتي على أكمل وجه، وأسعد أنصار الاتحاد. هل سنشاهدك تلعب دورا هجوميا مثلما كان عليه الحال في المباراة الأولى أم العكس؟ هذا الأمر يعود للمدرّب، فنحن نطبّق التعليمات التي تمكننا من الوصول إلى الأهداف المسطّرة وهي تحقيق نتائج إيجابية، إذا كانت لديّ فرص للمساهمة في الهجوم، ولكن دون نسيان دوري الدفاعي. المهم في كل الأحوال هو العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تؤكد النتيجة المحققة في الجولة الأولى.