اعتقلت الشرطة اليوم الخميس 18 لاعبا في التشيك وسلوفاكيا للاشتباه بتورطهم في أعمال مراهنات على مباريات كرة القدم لصالح جهات غير قانونية. وفي براغ، اعتقلت الشرطة التشيكية 12 لاعبا ووجهت لهم تهم مبدئية تتعلق بالتلاعب بنتائج المباريات. وفي وقت لاحق من يوم الخميس أعلنت الشرطة السلوفاكية أنه تم توجيه تهم التلاعب بنتائج المباريات خارج الحدود لسبعة لاعبين. وقال تيبور غاسبار مفوض الشرطة السلوفاكية إن أربعة لاعبين حاليين في نادي دونايسكا ستريدا المنافس بدوري الدرجة الأولى وثلاثة لاعبين سابقين في أندية مختلفة متهمين في القضية، بينما تعاون لاعب واحد من المشتبه بهم السبعة مع السلطات، مما يعني أن ستة لاعبين فقط تعرضوا للاعتقال. وتردد أن اللاعبين حصلوا على مبلغ يتراوح بين الفين و60 ألف أورو للتلاعب في المباراة الواحدة، بحسب غاسبار. واستجوبت الشرطة التشيكية 20 لاعبا إضافيا وطلبت منهم الادلاء بشهادتهم في هذه القضية. وجاء اعتقال اللاعبين في أعقاب قيام الشرطة ب15 عملية مداهمة، ولكن لم يتم الكشف عن أسماء المتهمين لأن التحقيقات في القضية مستمرة. وأغلب اللاعببن الذين تم استجوابهم ينشطون في دوري الدرجتين الثانية والثالثة، بجانب آخرين ينشطون في دوري الدرجة الأولى. وقال ممثل للاتحاد التشيكي إن الاتحاد تلقى "أدلة دامغة" على التلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الثانية. وأوضح رومان بيربر نائب رئيس الاتحاد التشيكي لكرة القدم في تصريحات للإذاعة المحلية قائلا: "لقد قدمنا هذه المعلومات إلى الشرطة". وتشير بعض الأدلة المتاحة إلى تورط شبكة دولية للتلاعب بنتائج المباريات. وأوضح بيربر: "وفقا لمعلوماتنا، فإن اللاعبين تم توجيههم من قبل أشخاص خارج المجتمع الكروي".