كشفت وسائل إعلام سلوفاكية أمس أن الجزائري مصطفى لبسي الذي سلمته السلطات السلوفاكية عام 2010 للجزائر برأته العدالة وسيغادر السجن قريبا، وأكد محامي لبسي الذي اعتقل منذ 6 سنوات في سلوفاكيا بتهمة الإنتماء لجماعات إرهابية أن موكله برأته العدالة الجزائرية وسيغادر السجن خلال أيام، كما أعلن أنه سيرفع دعوى للحصول على تعويضات من السلطات السلوفاكية بعد سجنه بتهمة الإرهاب رغم براءته من هذه الأعمال. وكانت سلوفاكيا، قد وافقت عام 2010 على تسليم مصطفى لبسي للجزائر من أجل محاكمته. وقالت وزارة الخارجية السلوفاكية على أن الجزائر تقدمت بطلب رسمي تطلب فيه تسليمها المواطن الجزائري مصطفى لبسي المعتقل في العاصمة براتيسلافا منذ فترة بسبب وجود شبهات عن احتمال تورطه في ما وصفتها بأعمال إرهابية. واتهمت السلطات السلوفاكية مصطفي لبسي بأنه عضو في تنظيم إرهابي متشدد له علاقة بالقاعدة وانه بعد دخوله بشكل غير مشروع الأراضي السلوفاكية عام 2006 تم توقيفه ووضعه في معسكر للاجئين في مدينة ميدفيدوفو. وأوضحت صحف محلية ان لديه زوجة وطفل في سلوفاكيا يحملان الجنسية السلوفاكية وقد سبق له أن سجن في بريطانيا وفرنسا بسبب تحضيره لهجمات إرهابية كما قيل بأنه أقام في السابق اتصالات في سلوفاكيا مع رباح قدري الذي اعتقلته الشرطة البريطانية في عام 2002 مباشرة بعد وصوله لندن قادما من براتيسلافا.