رغم فشله في قيادة شبيبة بجاية إلى تحقيق نتائج إيجابية ما أدى إلى إقالته من العارضة الفنية بعد الخسارة بخماسية كاملة إلا أن المدرب نور الدين سعدي أكد أن محيط الفريق والإعلام لعبا دورا في رحيله من العارضة الفنية مشيرا أنه يملك خبرة 32 سنة وقام بعمل كبير في جميع الأندية التي أشرف عليها من بينها وفاق سطيف وإتحاد العاصمة، وجاء إلى شبيبة بجاية بنية تحقيق نتائج إيجابية على المستوى البعيد لكن بعض المقربين لم ينتظروا كثيرا وشرعوا في المطالبة برحيله من العارضة الفنية، مشيرا أن الضغط على الإدارة لم يكن من طرف جميع الجمهور البجاوي المتعلق بفريقه وإنما بعض الطفيليين الذين لا يتعدى عددهم 100 شخص، وأضاف أن الإعلام لعب دوره أيضا لأنه كان يلمح إلى إقالته في كل مرة، وبخصوص مستحقاته المالية قال نور الدين سعدي أنه لا يطالب بالحصول على تعويض عام كامل بناءا على العقد وإنما سيتحصل على أجرة شهرين فقط.