أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لجمعية الشلف، نور الدين سعدي، ل “السلام”، أن مهمته ليست سهلة على رأس العارضة الفنية لبطل الموسم المنقضي جمعية الشلف، وأوضح سعدي أيضا أن الحفاظ على اللقب أضحى أمرا مستحيلا يجب على الأنصار تفهمه، خاصة بعد رحيل لاعبين أو بالأحرى ركيزتين في الجمعية وهما سوداني وجديات وهما على التوالي قلب الهجوم وصانع الألعاب في الفريق الموسم الماضي وقد أثر ذلك على القاطرة الأمامية لهذا الفريق العريق خلال الموسم الجاري. قال سعدي في هذا الصدد قائلا: “خرجة أنصار جمعية الشلف أثرت علي وأثرت أيضا على معنويات اللاعبين، خاصة أن هؤلاء المشجعين ناصروا بقوة المنافس وسهلوا من مأموريته للعودة إلى الديار بالتعادل”. وتحدث مدرب جمعية الشلف أيضا عن نقص الفعالية أمام المرمى، والتي يعود السبب فيها لغياب التركيز، فضلا عن غياب قناص حقيقي، على عكس الموسم المنقضي، حين فك المهاجم سوداني شفرة الهجوم وساهم بقسط كبير وبنسبة 50 بالمئة في تألق الفريق داخل وخارج الديار. في المقابل، لم يتوان المدرب سعدي عن مدح الرئيس مدوار الذي جدد فيه الثقة بالرغم من تعثر الفريق في عقر الديار وقال سعدي في هذا الصدد: “الكل يعلم أن الحفاظ على اللقب أضحى صعب المنال خلال هذا الموسم، خاصة بعد رحيل ركيزتين أساسيتين في التشكيلة وهما جديات وسوداني، وعليه فالهدف الذي نطمح لتحقيقه يكمن في إنهاء الموسم ضمن فرق المقدمة”، صرح سعدي. وفي ختام حديثه تطرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية للأولمبي الشلف إلى المواجهة الصعبة التي تنتظره أشباله أمسية يوم غد بملعب أول نوفمبر بالحراش لمواجهة الإتحاد المحلي، وهي المباراة التي وصفها سعدي بالصعبة بحكم قوة المنافس الذي سجل إنطلاقة قوية في بطولة هذا الموسم وحقق نتائج إيجابية فاقت كل التوقعات سيما خارج ميدانه، ومع ذلك لم يتردد مدرب الشلف في التأكيد على أنه حضر أشباله طيلة الأسبوع بالشكل الذي يمنكهم من العودة بنتيجة إيجابية وصرح قائلا” في الحقيقة مواجهة غد أمام الحراش ستكون في غاية الصعوبة، سيما وأن الأمر يتعلق بفريق شاب نجح في لفت الأنظار إليه بأسلوب لعبه المميز ونتائجه الإيجابية خارج قواعده، ومع ذلك حضرنا بشكل جيد وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية لمحو أثار التعثر الأخير أمام شباب باتنة، وهي المهمة التي تبقى غير مستحيلة سيما لو يتحلى اللاعبون بكامل المواصفات الضرورية في مثل هذا النوع من المباريات القوية .”